شيخ الأسرار الباطنية
11-06-2011, 13:25
التواصل مع العالم الروحي
من المهم أن نتحقق من حريتنا الروحية قبل أن نوضح علاقتنا مع أي من الأرواح المتعلقة بنا أو التي تزعجنا. عندما نريد التواصل مع تلك الأرواح أو مساعدتها, يجب علينا أولاً أن نكون على درجة عالية من الهدوء والسكينة والسلام الداخلي, لتصبح واحداً مع الطاقة السماوية والأرضية. بكلام آخر, يجب أن تكون مساراً منفتحاً ومرحٌباً لهذه الطاقة الكونية.
بالطبع, إن ما تتغذى به له تأثير بالغ على مقدرتنا على إنجاز هذا الهدف و نوعية الطاقة التي ستشع منا. من المهم إتباع كل التعليمات الغذائية التي أشرت إليها سابقاً لأنها ستحلك من الركود الروحي في الوقت الذي تحاول فيه المحافظة على هدوئك وسكينتك الجسدية وتركيزك الفكري.
لتحرير المسار الروحي وتنقيته, إجلس بوضعية جالسة ولكن مريحة وردد آآآ-أووو - أممم لعدة مرات. ثم أدخل وتآمل باللآحد واللاشيء, الى أن تصبح واحداً متواحداً في داخلك. بعدها, يمكنك إزالة كل الذبذبات الغير منتظمة من حولك بواسطة التصفيق مرتين بحدة, قبل أن تبدأ صلاتك.
يمكنك الصلاة إما بواسطة الكلمات أو بالصمت والأفكار. فإن الأصوات غير ضرورية, ذبذبات أفكارك هي الأهم هنا. يمكنك التفكير أو الكلام وبأي لغة تختارها. المهم أن تتحلى بروحية حميمة ومسالمة.
لتتضمن صلاتك هذه المراحل الثلاثة:
1) الحمد والشكر. فإذا كنت تتواصل مع آحد الآبوين أو الأجداد, عبر له عن شكرك الحميم لإفساح المجال لك على تحقيق إمكانية مجيئك الى الأرض. ويمكن أيضاً نقل هذه النوايا الحميدة الى أرواح آخرى. يمكننا شكر أي روح من الأرواح على مشاركتنا هذه الحياة التي نعشقها ونجلها.
2) إعادة طمأنة. فالكثير من الأرواح متعلقة بأولادها, أحفادها, وأقاربها لأنها قلقة على صحتهم وكونهم. لزيادة طمأنة هذه الأرواح, عبر لها عن وعدك الصادق بالعيش بصحة وسعادة, وبنقل هذه النوعية من الحياة الى كل أفراد عائلتك, أصدقائك, ولكل من إستطعت أن تكون سبيل له.
3) تشجيع. عبر لهم عن رغبتك وآمانيك لهم بالتحرر ومغادرة هذا العالم الضيق والمؤقت الى العالم الروحي اللانهائي. شجعهم على السلام والسعادة وهم في طريقهم الى اللانهاية.
إن الوقت الذي قد تتخذه هذه الصلاة, من دقيقة واحدة الى عشرة دقائق. فبعد إنتهائك, تآلف مع محيطك والأرواح التي تحيطك وردد بصوتك لعدة دقائق SU
فإذا كنت تعاني الكثير من جراء هذا, يمكنك إعادة هذه الصلاة كل يوم. أما إذا كانت معاناتك أقل, أعدها مرةً واحدة كل أسبوع. ولكن في كل حال من الأحوال, مارس هذه الصلاة كل يوم في بداية الأمر, وبعدها يمكنك التخفيف تدريجياً الى مرة واحدة في الأسبوع. من الممكن أن تأخذ هذه العملية كلها شهران الى ثلاثة للإنتهاء من هذه الظاهرة, ولكنك بعدها ستشعر بحياة سعيدة ومشرقة.
يمكنك أن تتواصل بشكل أفضل مع عالم الأرواح بتقديمك بعض الأطعمة والماء بالتزامن مع صلواتك. إن المبدأ الأساسي لهذا سهل وبسيط, ضع على طاولة مصنوعة من الخشب الطبيعي أي طعام طبيعي ومتوازن,كالخضار أو الأرز البني أو الحنطه الكاملة, والملح البحري والماء العذبة. ضع الحنطة في الوسط, والماء "ين" الى شمالك, والملح "يانغ" الى يمينك. ومن الممكن أيضاً أن تضع صورةً للغائب أو أي شىء من مقتنياته.
إن مشاكل كل هذه الأرواح المتعلقة بالأرض بدأت منذ أن كانوا يمارسون حميات غير صحية إثناء وجودهم عليها. إن هذا الطعام الصحي يبعث بذبذبات إيجابية لهذه الأرواح, مما يساعدهم على الخروج من هذا الوضعية المعقدة.
ومن الممكن أيضاً أن تقدموا صلواتكم وتعزيتكم مع باقي أعضاء العائلة. فإن الأرواح تشارك العائلة أفراحها وأتراحها. بكلام آخر, إنهم أحياء معنا بالروح والفكر.
إن هذه الممارسات قد تساعد على تطوير وعينا الروحي. فحياتنا على الأرض ليست إلا جزءً من رحلةٍ روحية لا نهاية لها, حيث سيختبر من خلالها كل منا مئات الحيوات. كلنا آتينا من هذا الكون اللانهائي, وكلنا سنعود اليه. كلنا أخوة وأخوات في اللانهاية الواحدة. لذلك, بغض النظر عن خلافاتنا وإختلافاتنا, دعونا نحب ونساعد بعضنا البعض. فكل منا هو جزء من هذه العائلة الكونية الإنسانية, وكلنا سائرون على طريق العودة الى نور العالم الروحي وبيتنا اللانهائي.
من المهم أن نتحقق من حريتنا الروحية قبل أن نوضح علاقتنا مع أي من الأرواح المتعلقة بنا أو التي تزعجنا. عندما نريد التواصل مع تلك الأرواح أو مساعدتها, يجب علينا أولاً أن نكون على درجة عالية من الهدوء والسكينة والسلام الداخلي, لتصبح واحداً مع الطاقة السماوية والأرضية. بكلام آخر, يجب أن تكون مساراً منفتحاً ومرحٌباً لهذه الطاقة الكونية.
بالطبع, إن ما تتغذى به له تأثير بالغ على مقدرتنا على إنجاز هذا الهدف و نوعية الطاقة التي ستشع منا. من المهم إتباع كل التعليمات الغذائية التي أشرت إليها سابقاً لأنها ستحلك من الركود الروحي في الوقت الذي تحاول فيه المحافظة على هدوئك وسكينتك الجسدية وتركيزك الفكري.
لتحرير المسار الروحي وتنقيته, إجلس بوضعية جالسة ولكن مريحة وردد آآآ-أووو - أممم لعدة مرات. ثم أدخل وتآمل باللآحد واللاشيء, الى أن تصبح واحداً متواحداً في داخلك. بعدها, يمكنك إزالة كل الذبذبات الغير منتظمة من حولك بواسطة التصفيق مرتين بحدة, قبل أن تبدأ صلاتك.
يمكنك الصلاة إما بواسطة الكلمات أو بالصمت والأفكار. فإن الأصوات غير ضرورية, ذبذبات أفكارك هي الأهم هنا. يمكنك التفكير أو الكلام وبأي لغة تختارها. المهم أن تتحلى بروحية حميمة ومسالمة.
لتتضمن صلاتك هذه المراحل الثلاثة:
1) الحمد والشكر. فإذا كنت تتواصل مع آحد الآبوين أو الأجداد, عبر له عن شكرك الحميم لإفساح المجال لك على تحقيق إمكانية مجيئك الى الأرض. ويمكن أيضاً نقل هذه النوايا الحميدة الى أرواح آخرى. يمكننا شكر أي روح من الأرواح على مشاركتنا هذه الحياة التي نعشقها ونجلها.
2) إعادة طمأنة. فالكثير من الأرواح متعلقة بأولادها, أحفادها, وأقاربها لأنها قلقة على صحتهم وكونهم. لزيادة طمأنة هذه الأرواح, عبر لها عن وعدك الصادق بالعيش بصحة وسعادة, وبنقل هذه النوعية من الحياة الى كل أفراد عائلتك, أصدقائك, ولكل من إستطعت أن تكون سبيل له.
3) تشجيع. عبر لهم عن رغبتك وآمانيك لهم بالتحرر ومغادرة هذا العالم الضيق والمؤقت الى العالم الروحي اللانهائي. شجعهم على السلام والسعادة وهم في طريقهم الى اللانهاية.
إن الوقت الذي قد تتخذه هذه الصلاة, من دقيقة واحدة الى عشرة دقائق. فبعد إنتهائك, تآلف مع محيطك والأرواح التي تحيطك وردد بصوتك لعدة دقائق SU
فإذا كنت تعاني الكثير من جراء هذا, يمكنك إعادة هذه الصلاة كل يوم. أما إذا كانت معاناتك أقل, أعدها مرةً واحدة كل أسبوع. ولكن في كل حال من الأحوال, مارس هذه الصلاة كل يوم في بداية الأمر, وبعدها يمكنك التخفيف تدريجياً الى مرة واحدة في الأسبوع. من الممكن أن تأخذ هذه العملية كلها شهران الى ثلاثة للإنتهاء من هذه الظاهرة, ولكنك بعدها ستشعر بحياة سعيدة ومشرقة.
يمكنك أن تتواصل بشكل أفضل مع عالم الأرواح بتقديمك بعض الأطعمة والماء بالتزامن مع صلواتك. إن المبدأ الأساسي لهذا سهل وبسيط, ضع على طاولة مصنوعة من الخشب الطبيعي أي طعام طبيعي ومتوازن,كالخضار أو الأرز البني أو الحنطه الكاملة, والملح البحري والماء العذبة. ضع الحنطة في الوسط, والماء "ين" الى شمالك, والملح "يانغ" الى يمينك. ومن الممكن أيضاً أن تضع صورةً للغائب أو أي شىء من مقتنياته.
إن مشاكل كل هذه الأرواح المتعلقة بالأرض بدأت منذ أن كانوا يمارسون حميات غير صحية إثناء وجودهم عليها. إن هذا الطعام الصحي يبعث بذبذبات إيجابية لهذه الأرواح, مما يساعدهم على الخروج من هذا الوضعية المعقدة.
ومن الممكن أيضاً أن تقدموا صلواتكم وتعزيتكم مع باقي أعضاء العائلة. فإن الأرواح تشارك العائلة أفراحها وأتراحها. بكلام آخر, إنهم أحياء معنا بالروح والفكر.
إن هذه الممارسات قد تساعد على تطوير وعينا الروحي. فحياتنا على الأرض ليست إلا جزءً من رحلةٍ روحية لا نهاية لها, حيث سيختبر من خلالها كل منا مئات الحيوات. كلنا آتينا من هذا الكون اللانهائي, وكلنا سنعود اليه. كلنا أخوة وأخوات في اللانهاية الواحدة. لذلك, بغض النظر عن خلافاتنا وإختلافاتنا, دعونا نحب ونساعد بعضنا البعض. فكل منا هو جزء من هذه العائلة الكونية الإنسانية, وكلنا سائرون على طريق العودة الى نور العالم الروحي وبيتنا اللانهائي.