أبو شاهين
27-10-2021, 20:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/BlOGO68QUGM
BlOGO68QUGM
قال تعالى في سورة الأعراف الايتين 16-17 :{ قال فبمآ أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين }
و قبل ان ادخل الى صلب الموضوع الديجيتال هو ذالك النظام الرقمي او التقنية الرقمية ذات الامتداد المذهل و هي ثورة إنسانية مجال وسائل الاتصال و الالكترونيات الحديثة و النظام الرقمي هو الذي خرج بنا سريعا من عصر الاتصالات السلكية و التغرام و المراسلات الورقية و الرسائل التقليدية و المعلومة الضيقة التي كانت تصلنا فقط عبرجهاز التلفاز الى عالم أوسع و احدث
تم اختصار الجميع في شبكة عنكبوتية و تمت تسمية كل مستخدم لهذه الشبكة عنكبوت و تم رزاعة عناكب رقمية تجمع معلومات كل العنكبوتات المستخدمة لبيت العنكبوت يقول تعالى في سورة العنكبوت .. «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» (العنكبوت:١٤) .. طبعا نظام الديجيتال هو نظام عصري متطور كان الهدف منه تسريع و تسهيل الحياة و لكنه بدون قصد تم استغلاله من طرف عنكبوتات مسمومة كبيرة جدا اصبحث نتفث فيه السم في العقول و قد اعطي النظام الرقمي الغداء و الشبع للنفوس المشتاقة للمعرفة و العلم من خلال تبادل المعرفة و الحكمة و من خلال عقول تجتهد في نشر العلوم و التوعية و الفكر المتنور و العلوم الحية و تنشر كل ما هو مفيد للعقل و الروح بالنسبة لمن القى السمع و هو شهيد و في نفس الوقت اعطي الحرية الكاملة للنفوس الامارة بالسوء في التباهي بالمعصية و الجهل .. و هذه الحرية التي حضيت بها النفوس الامارة بالسوء هي التي تم تشجيعها مع الأسف لانها تدمر التماسك الروحي و العائلي بالمجتمعات النامية و تشتت القيم الروحية و العادات و التقاليد و الاعراف و تخرج بالسفهاء منا الى فوضى في السلوك و الاخلاق بشكل ملحوظ جدا .. الشيء الذي مهد الطريق الى انهيار القيم و المباديء و تزيين العمل القبيح و هو الذي ساهم في عصرنة الجهل بشكل واسع .. حتى اصبح يكذب الصادق و يصدق الكاذب .. حيث ظهرت في كل الأمم أحوال مكروهة و اهوال أليمة و فثن جسيمة لم يسمع بمثلها من قبل و المشكل انه اصبح من الصعب السيطرة على نظام الديجتال طالما هناك من يحرسه و يأمر كل الدول و المجتمعات بدون استتناء بتبنيه و تشجيعه بدون أي ضوابط او حدود في استخدامه و الهدف طبعا خلق اجيال مبرمجة عقليا و فكريا على ما هو مخطط لها .. مع الأسف الشديد ان أطفالنا هم المستهدفين من هذه البرمجيات الشيطانية الممنهجة التي خرجت من نظام الديجيتال ووصلت الى المناهج الدراسية في الدول العربية .. و يقول المثل سأل الحائط المسمار لما تشقني فأجاب المسمار لا تسألني أنا و اسأل من يدقني .. و اعلم انه ان وصلت السموم الى العقل تأسر الانسان و لا تخرج قبل ان تقتل القلب فان مات القلب .. خلق لنا انسان مليء بالجهل و الحمق و الحقد متشبع بالحسد و الغل ..
طبعا الديانات يحاول نظام الديجيتال انهاءها بعدما افراغها من بعدها الروحي و جعلها عبارة عن تطبيقات يقوم بها اتباع كل ديانة بدون وعي بمحتوى ما يقوم به و هنا مندسون منا بيننا يعملون ليل نهار حتى تغلق المساجد أبوابها و لا يسمع الاذان في أي دولة عربية و هذا اكاد اراه قريب جدا نسأل الله تعالى السلامة و العافية
و بما ان فثنة الدجال تشبه و تطابق فثنة الديجتال فان أجهزة الديجتال هي مرأة للدجال نفسه .. اذكر قبل أسبوعين او يزيد انقطعت بعض مواقع التواصل لساعات .. رصدت فيها فرح العديد من الأشخاص و تمنيهم ان لا ترجع تلك المنصات مرة أخرى للعمل و تذهب دون عودة لوعيهم انها سبب للتدمير و ليس للتعمير و رصدت فيها بكاء و تهول اشخاص اخرين و دخولهم في مرحلة الاكتئاب السريع و هذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الديجيتال استعمرت عقولنا و نفوسنا و سمم ارواحنا و خرج بنا من الحياة الحقيقية الى الحياة الرقمية التي جعلنا فيها نحن كذالك عبارة عن ارقام او ايبيات يستطيعون ان يسمعوك و يروك و يعرفوا كل صغيرة و كبيرة عنك و انت في غفلة
وقد أخبرنا سيدنا عليه الصلاة والسلام عن فتنة شر غائب يُنتظر, حيث لا يكاد ينجو أحد من شر هذه الفتنة في نفسه وأهله وولده وماله إلا من عصم الله , تأكلنا أكل النار في الهشيم , وتجري بنا مجرى السيل الجارف وتقطع منا الوتين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {ما من نبي إلا أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب , ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ومكتوب بين عينيه كافر , ثم تهجاها ك ف ر }
ورغم هذا الإثبات والربط اللفظي والعلمي بين (الديجيتال) و (الدجال), إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن التقنية الرقمية (الديجيتال) والأجهزة التي تدخل في صناعتها هي (الدجال) ذاتهُ, وإنما هذه لعلها تكون مجرد إشارة ولمحة نورانية نبوية تُنبهنا إلى الفتنة المشهودة و اليد الشيطانية المُمدودة من خلال هذه التقنيات . فاعلم ان هناك شر قد ياتينا و هو يلبس جلباب و اعلم ان هناك الخير .. بالنسبة لي شخصيا العالم الرقمي هو خير في لباس الخير لأني لا اتابع فيه الا ما هو خير خصوصا الانترنيت فيه من عجيب الأمور ما يدهل النفوس من كتب و مخطوطات و علوم الاقدمين و الاولين يضعها اهل الله و من فتح عليهم رب العزة بالحكمة و علوم التنزيل و مواقع بها النفيس من الذرر و الحكمة و للأسف متابعي هذه الأمور قليلون جدا و كما ان فيه الخير فانه مليء بالشر الذي يستهذف ابناءنا و يضرب قيمنا و يدمر اعرافنا بحيث ان شباب العرب في هذا الزمان اصبح اغلبهم بدون هوية يدور في دائرة التوهان و الحلم بالكسب السريع مهما كانت العواقب و النتائج ولو كان ماء الوجه و لو كان دهس الكرامة و عزة النفس .. رحم الله المجذوب حين قال الخبر و الماء و الراس في السماء..
طبعا لا يمكن الرجوع و العودة من هذا الباب لان الأبواب التي خلفه قد اغلت و لا تفتح الا بالتوتبة و الرجوع الى الله تعالى و هذا شيء يحتاج العزيمة و القوة و الايمان الحقيقي في هذا الزمان لان شياطين الانس و الجن يحاربون ليل نهار لكي لا يستفيق الميتون و لكي لا تبصر القلوب و تحيا النفوس و نكون مثل حي بين يقضان الذي حيا فتيقض ..
احبابي في الله لكي تخرج من القمقم الذين ادخلوك اليك ارجع الى الله بالصلاة و حسن الوضوء و الذكر صل سبع من الفجر و اقرأ بعد ان تصلي سورة يس مرة و سورة الملك مرة و سورة نوح مرة و ارفع يدك اليمني بعد ان تنتهي الى السماء و قل المدد يا ربي المدد يا ربي المدد يا ربي .. قم بها سبع ليالي و اخبرني كيف ستحس و كيف ستكون و بماذا تحس فو الله الذي لا اله غيره انها مأذونة من اهل الله الذين فتح الله بهم عليها في الرؤيا فروأو ملائكة الله في عونهم و مددهم باذن العزيز الجبار .. صف نيتك و احسن الظن بربك و كن رجلا مع الرجال..
استغفر الله تعالى لي و لكم
https://youtu.be/BlOGO68QUGM
BlOGO68QUGM
قال تعالى في سورة الأعراف الايتين 16-17 :{ قال فبمآ أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين }
و قبل ان ادخل الى صلب الموضوع الديجيتال هو ذالك النظام الرقمي او التقنية الرقمية ذات الامتداد المذهل و هي ثورة إنسانية مجال وسائل الاتصال و الالكترونيات الحديثة و النظام الرقمي هو الذي خرج بنا سريعا من عصر الاتصالات السلكية و التغرام و المراسلات الورقية و الرسائل التقليدية و المعلومة الضيقة التي كانت تصلنا فقط عبرجهاز التلفاز الى عالم أوسع و احدث
تم اختصار الجميع في شبكة عنكبوتية و تمت تسمية كل مستخدم لهذه الشبكة عنكبوت و تم رزاعة عناكب رقمية تجمع معلومات كل العنكبوتات المستخدمة لبيت العنكبوت يقول تعالى في سورة العنكبوت .. «مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ» (العنكبوت:١٤) .. طبعا نظام الديجيتال هو نظام عصري متطور كان الهدف منه تسريع و تسهيل الحياة و لكنه بدون قصد تم استغلاله من طرف عنكبوتات مسمومة كبيرة جدا اصبحث نتفث فيه السم في العقول و قد اعطي النظام الرقمي الغداء و الشبع للنفوس المشتاقة للمعرفة و العلم من خلال تبادل المعرفة و الحكمة و من خلال عقول تجتهد في نشر العلوم و التوعية و الفكر المتنور و العلوم الحية و تنشر كل ما هو مفيد للعقل و الروح بالنسبة لمن القى السمع و هو شهيد و في نفس الوقت اعطي الحرية الكاملة للنفوس الامارة بالسوء في التباهي بالمعصية و الجهل .. و هذه الحرية التي حضيت بها النفوس الامارة بالسوء هي التي تم تشجيعها مع الأسف لانها تدمر التماسك الروحي و العائلي بالمجتمعات النامية و تشتت القيم الروحية و العادات و التقاليد و الاعراف و تخرج بالسفهاء منا الى فوضى في السلوك و الاخلاق بشكل ملحوظ جدا .. الشيء الذي مهد الطريق الى انهيار القيم و المباديء و تزيين العمل القبيح و هو الذي ساهم في عصرنة الجهل بشكل واسع .. حتى اصبح يكذب الصادق و يصدق الكاذب .. حيث ظهرت في كل الأمم أحوال مكروهة و اهوال أليمة و فثن جسيمة لم يسمع بمثلها من قبل و المشكل انه اصبح من الصعب السيطرة على نظام الديجتال طالما هناك من يحرسه و يأمر كل الدول و المجتمعات بدون استتناء بتبنيه و تشجيعه بدون أي ضوابط او حدود في استخدامه و الهدف طبعا خلق اجيال مبرمجة عقليا و فكريا على ما هو مخطط لها .. مع الأسف الشديد ان أطفالنا هم المستهدفين من هذه البرمجيات الشيطانية الممنهجة التي خرجت من نظام الديجيتال ووصلت الى المناهج الدراسية في الدول العربية .. و يقول المثل سأل الحائط المسمار لما تشقني فأجاب المسمار لا تسألني أنا و اسأل من يدقني .. و اعلم انه ان وصلت السموم الى العقل تأسر الانسان و لا تخرج قبل ان تقتل القلب فان مات القلب .. خلق لنا انسان مليء بالجهل و الحمق و الحقد متشبع بالحسد و الغل ..
طبعا الديانات يحاول نظام الديجيتال انهاءها بعدما افراغها من بعدها الروحي و جعلها عبارة عن تطبيقات يقوم بها اتباع كل ديانة بدون وعي بمحتوى ما يقوم به و هنا مندسون منا بيننا يعملون ليل نهار حتى تغلق المساجد أبوابها و لا يسمع الاذان في أي دولة عربية و هذا اكاد اراه قريب جدا نسأل الله تعالى السلامة و العافية
و بما ان فثنة الدجال تشبه و تطابق فثنة الديجتال فان أجهزة الديجتال هي مرأة للدجال نفسه .. اذكر قبل أسبوعين او يزيد انقطعت بعض مواقع التواصل لساعات .. رصدت فيها فرح العديد من الأشخاص و تمنيهم ان لا ترجع تلك المنصات مرة أخرى للعمل و تذهب دون عودة لوعيهم انها سبب للتدمير و ليس للتعمير و رصدت فيها بكاء و تهول اشخاص اخرين و دخولهم في مرحلة الاكتئاب السريع و هذا ان دل على شيء فانما يدل على ان الديجيتال استعمرت عقولنا و نفوسنا و سمم ارواحنا و خرج بنا من الحياة الحقيقية الى الحياة الرقمية التي جعلنا فيها نحن كذالك عبارة عن ارقام او ايبيات يستطيعون ان يسمعوك و يروك و يعرفوا كل صغيرة و كبيرة عنك و انت في غفلة
وقد أخبرنا سيدنا عليه الصلاة والسلام عن فتنة شر غائب يُنتظر, حيث لا يكاد ينجو أحد من شر هذه الفتنة في نفسه وأهله وولده وماله إلا من عصم الله , تأكلنا أكل النار في الهشيم , وتجري بنا مجرى السيل الجارف وتقطع منا الوتين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {ما من نبي إلا أنذر أمته الدجال الأعور الكذاب , ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ومكتوب بين عينيه كافر , ثم تهجاها ك ف ر }
ورغم هذا الإثبات والربط اللفظي والعلمي بين (الديجيتال) و (الدجال), إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن التقنية الرقمية (الديجيتال) والأجهزة التي تدخل في صناعتها هي (الدجال) ذاتهُ, وإنما هذه لعلها تكون مجرد إشارة ولمحة نورانية نبوية تُنبهنا إلى الفتنة المشهودة و اليد الشيطانية المُمدودة من خلال هذه التقنيات . فاعلم ان هناك شر قد ياتينا و هو يلبس جلباب و اعلم ان هناك الخير .. بالنسبة لي شخصيا العالم الرقمي هو خير في لباس الخير لأني لا اتابع فيه الا ما هو خير خصوصا الانترنيت فيه من عجيب الأمور ما يدهل النفوس من كتب و مخطوطات و علوم الاقدمين و الاولين يضعها اهل الله و من فتح عليهم رب العزة بالحكمة و علوم التنزيل و مواقع بها النفيس من الذرر و الحكمة و للأسف متابعي هذه الأمور قليلون جدا و كما ان فيه الخير فانه مليء بالشر الذي يستهذف ابناءنا و يضرب قيمنا و يدمر اعرافنا بحيث ان شباب العرب في هذا الزمان اصبح اغلبهم بدون هوية يدور في دائرة التوهان و الحلم بالكسب السريع مهما كانت العواقب و النتائج ولو كان ماء الوجه و لو كان دهس الكرامة و عزة النفس .. رحم الله المجذوب حين قال الخبر و الماء و الراس في السماء..
طبعا لا يمكن الرجوع و العودة من هذا الباب لان الأبواب التي خلفه قد اغلت و لا تفتح الا بالتوتبة و الرجوع الى الله تعالى و هذا شيء يحتاج العزيمة و القوة و الايمان الحقيقي في هذا الزمان لان شياطين الانس و الجن يحاربون ليل نهار لكي لا يستفيق الميتون و لكي لا تبصر القلوب و تحيا النفوس و نكون مثل حي بين يقضان الذي حيا فتيقض ..
احبابي في الله لكي تخرج من القمقم الذين ادخلوك اليك ارجع الى الله بالصلاة و حسن الوضوء و الذكر صل سبع من الفجر و اقرأ بعد ان تصلي سورة يس مرة و سورة الملك مرة و سورة نوح مرة و ارفع يدك اليمني بعد ان تنتهي الى السماء و قل المدد يا ربي المدد يا ربي المدد يا ربي .. قم بها سبع ليالي و اخبرني كيف ستحس و كيف ستكون و بماذا تحس فو الله الذي لا اله غيره انها مأذونة من اهل الله الذين فتح الله بهم عليها في الرؤيا فروأو ملائكة الله في عونهم و مددهم باذن العزيز الجبار .. صف نيتك و احسن الظن بربك و كن رجلا مع الرجال..
استغفر الله تعالى لي و لكم