أبو شاهين
13-06-2021, 13:12
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/5jlfGUbySgY
5jlfGUbySgY
عبدي اطعني اجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته احبابنا في الله اليوم سأعطيكم اسرار قاهرة ستكون داخل هذا الموضوع و سنتكلم في كلام الحقيقة فارجوا من الجميع ان يتابع الحلقة كاملة لكي تعم الفائدة و يتسع الفهم .. اعلم بارك الله فيك انه في هذا الزمان تتم برمجة كل البشر على شيء اسمه الخوف .. حتى الشباب و الأطفال تتم برمجتهم من خلال أفلام الكارتون على الخوف و الشباب تزرع في قلوبهم تلك الطبيعة ليكون خوافا فيصير خائفا حتى من نملة او ذبابة او حشرة صغيرة و من يقومون بهذه البرمجة يعلمون جيدا انه عندما نكون خائفين نصبح اغبياء او هو في الحقيقة يصبح تفكيرنا قاصر فيصبح تفكيرنا ككل فقط من خلال جزء صغير من عقولنا و بالتالي الخائف لا يكون لديه قدرة التحكم الكامل في كامل وضائف جسمه جسديا و عقليا
المبرمجون او البناؤون الجدد للبشرية يعلمون ان اقصر طريق لزرع الخوف في قلوب البشر ان يبعدوك عن الدين و الايمان و هذا يتم عن طريق تقوية الرؤية المادية للامور تحكم المادة حتى في العلاقات بين الأشخاص و زرع الربا و الشك بين افراد المجتمع و ثاني طريق هو ان لا تفهم شيء مما هو محيط بك فيبقى مثل الأطرش في الزفة.. فحينما لا تفهم الشيء تخاف منه و ان خفت منه اصبح عدوا لك .. فان خفت من الدين أصبحت عدوا للدين و ان خفت من الأمور التي لا تفهم تصبح عدوا كذالك لما لا تفهم و تردد فقط ما تتم برمجتك به
و لكن توقف .. ان ديننا العظيم يعطينا مجال اكبر لتحديد اهم الأولويات في حياتنا بشكل مباشر .. هذا معناه اننا ان تمسكنا بحبل الله فلن يستطيع مبرمج او بناء او حداد برمجتنا و التحكم في افكارنا و رزع الخوف فينا .. يجب علينا ان نطبق فقط القواعد التلات التي قال عنها الله في كتابه الحكيم .. الله تعالى قال افلا ينظرون .. افلا يبصرون .. افلا يعقلون .. فان استطعنا ان ننظر و نبصر و نعقل .. ساعتها فقط سنفتح باب ما هي اهم الاوليويات في حياتك .. لماذا خلقك الله تعالى و ماذا تريد انت في هذه الحياة و ما هي الأولويات التي تسيطر عليك ...
ما هي الاوليويات التي في حياتك ..؟ او بالأحرى ما هو الشيء المهم الذي له اوليوية قوية في حياتك علما انك ستعيش في هذا الكون مرة واحدة و هي هذه الحياة التي تحياها الان و تسمع فيها هذا الفيديو .. و علما ان حياتك التي وهبها الله لك لا تقدر بثمن و علما انه ليس لنا أي ضمانات لكي نعيش للغد او بعد غد ..
اكاد اجزم انه لدى المؤمنين او المتديين الحقيقين الإجابة ستكون واضحة و صريحة ان طلبت منه الإجابة على هذا السؤال .. سيرد عليك فورا و يقول لك .. اهم أولوية في حياتي هي .. لا اله الا الله محمد رسول الله .. لا شيء اكثر او اقوى او لا شيء اهم من مصدر كل شيء .. و عند اخرين ستكون الإجابات مختلفة فهناك من يؤمن بالمال و هناك من يؤمن بالسلطة و اخرون يؤمنون بالخرافة و اخرون يؤمنون فقط بالشيء الذي تراه اعينهم فحتى ان قلت لهم هناك ملائكة فهو لا يؤمن بوجودهم لانهم لا يرونهم مثلا ..
بالنسبة للمسلمين في هذه الدنيا و خصوصا الجيل الجليل من المسلمين فقد تم برمجتهم عبر الاعلام و مواقع التواصل ببرامج تستهدفهم بدقة مليئة بافكار سلبية و طاقات غير نظيفة و بالتالي تصبح حياتهم فارغة و تافهة لا يستطيعون رؤية جمالها فان سألت احدهم يقول لك نحن في ملل ما قمت به البارحة أقوم به اليوم و ادور في الدائرة المقفلة .. و ان سألتهم هل تعرفون السبب ؟ .. طبعا لن يعرف لانه ان عرف السبب بطل العجب ...
السبب يا احباب الله ان اغلب المسلمين لا يطبقون الوصايا الإلهية و حتى الصلاة قد لا يصلونها او تكون صلاتهم ناقصة ليست فيها الصلة و الصلاة بدون صلة هي مجرد حركات و من لم تهده صلاته فلا صلاة له لان صلاتك التي تصليها خمس مرات يوميا هي بمتابة توقف و إعادة تشغيل جديدة بل هي بمتابة الزر الذي يعود بك الى فهم حقيقتك
كلما صليت و اتصلت بالخالق كلما مسحت كل الطاقات السالبة التي تعلق بك و يزول من الخوف الذي يريدون ان يركبوه فيه .. صلاتك تحميك و تجعلك تعرف ان لا مخلوق اكبر من الخالق .. تجعلك تفهم انه لا اله الا الله و ترى كل شيء دونها لا شيء ..
انصحك كذالك ان تستخدم ذكائك و توقف بعض من عاداتك التي تكررها باستمرار بدون ان تفهم حتى لما تقوم بها .. بالأحرى تقوم به لان اشخاص اذكياء زرعوها في عقلك الباطن و اقنعوك انك انت من تقوم بها و هذه تسمى البرمجة المضادة الذكية ربما عادات لا تستفيذ منها و يوهمونك انك لن تستطيع تركها مثلا التدخين و التسوق الذي لا حاجة له و شرب مشروب الطاقة .. فهناك اشخاص لديهم نمط حياة او عادات تسوق جنوني مثلا فيشترى كل شيء و يخزنه و قد يشترى أمور لا يحتاجها مطلقا و يرميها بعد مدة و يعيد شراء أمور أخرى و يخزنها رغم انه لا يحتاجها و هكذا فهو مبرمج على التسوق و الشراء .. كما ان هناك اشخاص مبرمجمون على النميمة من وقت ما يصحى من النوم الى ان ينام مرة أخرى .. طول اليوم يسأل عن الاخرين شوعمل ابن فلانه و ماذا قالت ابنة فلان و فين و اين و لماذا و كيف .. و هي عادات قبيحة قد نضيع فيها الجهد و المال و الطاقة رغم انها لا تستحق مطلقا فتكون لبعض الأشخاص مثل الإدمان لأنهم لا يستطيعون التوقف عليها و يسعون دائما للوصول لها
راقب و افهم و تعلم ان .. حياتك قيمة و مهمة جدا و يجب ان يكون لك فيها هدف و ان تستتمر جهدك و مالك و طاقتك في سبيل تحقيق ذالك الهدف لتكون شخصا اكثر جمالا و جلالا و محبة في هذا الكون لتصل الى مراتب اعلى و تكون من الصالحين و ليس الفاسفين و لتتمتع بالمحبة العطاء و تصل الى درجة النفس المطمئنة و تتخلص من النفس الامارة
اذا توقفنا عن كل العادات السلبية التي نقوم بها و نكررها يوميا و قمنا بمسحها و حذفها من حياتنا سينستطيع ان نرى بالبصيرة و ساعتها فقط ستفتح عين قلبك و تستيطيع ان ترى بوضوح من كان يقود حياتك و يتحكم لك فيها و يوجهك الى حيث يريد هو و ليس الى حيث تريد انت .. فنحن نحارب لكي تحرر افكارك و تتحرر انت لانك أصلا حر و خلقك الله حرا
فور معرفتك و تحققك ستعيد نفسك الى مقعد قيادة حياتك بدون تأثيرات جانبية لانك انت من ستتحكم في ما تريد و انت الذي ستقرر ما الذي تريد .. و كلامي مع اهل العقول فبالتمار تعرف الشجر ..
محمد عليه الصلاة و السلام جاءنا بخمس اركان أولها ان تكون شاهد و ليس مشاهد و تفتح باب قلبك للنور لتكون ربانيا بطاعة الله الخالق عز و جل و تكرر روحك دائما لا اله الا الله .. و تدخل الى مقام الحمد لتقر ان محمد رسول الله و ثانيها الصلاة التي تعيدك الى نقطة الصفر روحانيا كما استقبلك قبلتك و اقمت صلاتك و كلما جددت وضوءك فانت تجدد نفسك و روحك و تغسل الطاقات السلبية من على جسدك و من روحك و تتصل بالحقيقة و تخرج من الوهم فالصلاة صلة حقيقة و هي الحقيقة الحقيقية في هذا الكون و كل ما تراه من دونها وهم و خداع فقط .. و ثالتها ايتاء الزكاة فالزكاة هي تزكية النفس و الروح الى مقام الملك فتكون من اهل الله تعالى .. فقال تعالى خد من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها .. الصدقة تطهرك و تزكيك عند الله .. هذا الامر لن يفهمه الا من زكاها فتطهرت نفسه من درن الدنيا و خرج من باب التضييق على النفس الى باب الفرج و اليسر .. اشخاص كثيرون يعيشون المرض النفسي و العقلي بسبب الجشع و الحمق و الابتعاد عن الله .. و رابعها الصوم .. فان صمت لله حررت أولا روحك من الغفلة و حررت جسدك من المادة و الصوم ليس فقط صوم عن الاكل بل هو صوم حتى عن الكلام .. تأمل في سورة مريم .. فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا .. و الصوم صوم العين و اللسان و الاذن و صوم الروح قبل الجسد و اخرها حج من النفس الى الروح و من القلب الى العقل و مقصد الحج تغيير المكان الانتقال من مدينة لاخرى و بلد الى بلد و من حال الى حال و من طريق الى طريق فمن جال عرف بحق الرجال و مع الحج و تغيير المكان تتغير الأفكار و تتغير العقول و يتسع الفهم و ترى ما غفلت عنه ..
احبابي في الله الكلام كثير و لكي لا اطيل أتمنى لكم المحبة و النور و الخير و البركة و اللسلام عليكم و رحمة الله و بركانه
https://youtu.be/5jlfGUbySgY
5jlfGUbySgY
عبدي اطعني اجعلك ربانيا تقول للشيء كن فيكون
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته احبابنا في الله اليوم سأعطيكم اسرار قاهرة ستكون داخل هذا الموضوع و سنتكلم في كلام الحقيقة فارجوا من الجميع ان يتابع الحلقة كاملة لكي تعم الفائدة و يتسع الفهم .. اعلم بارك الله فيك انه في هذا الزمان تتم برمجة كل البشر على شيء اسمه الخوف .. حتى الشباب و الأطفال تتم برمجتهم من خلال أفلام الكارتون على الخوف و الشباب تزرع في قلوبهم تلك الطبيعة ليكون خوافا فيصير خائفا حتى من نملة او ذبابة او حشرة صغيرة و من يقومون بهذه البرمجة يعلمون جيدا انه عندما نكون خائفين نصبح اغبياء او هو في الحقيقة يصبح تفكيرنا قاصر فيصبح تفكيرنا ككل فقط من خلال جزء صغير من عقولنا و بالتالي الخائف لا يكون لديه قدرة التحكم الكامل في كامل وضائف جسمه جسديا و عقليا
المبرمجون او البناؤون الجدد للبشرية يعلمون ان اقصر طريق لزرع الخوف في قلوب البشر ان يبعدوك عن الدين و الايمان و هذا يتم عن طريق تقوية الرؤية المادية للامور تحكم المادة حتى في العلاقات بين الأشخاص و زرع الربا و الشك بين افراد المجتمع و ثاني طريق هو ان لا تفهم شيء مما هو محيط بك فيبقى مثل الأطرش في الزفة.. فحينما لا تفهم الشيء تخاف منه و ان خفت منه اصبح عدوا لك .. فان خفت من الدين أصبحت عدوا للدين و ان خفت من الأمور التي لا تفهم تصبح عدوا كذالك لما لا تفهم و تردد فقط ما تتم برمجتك به
و لكن توقف .. ان ديننا العظيم يعطينا مجال اكبر لتحديد اهم الأولويات في حياتنا بشكل مباشر .. هذا معناه اننا ان تمسكنا بحبل الله فلن يستطيع مبرمج او بناء او حداد برمجتنا و التحكم في افكارنا و رزع الخوف فينا .. يجب علينا ان نطبق فقط القواعد التلات التي قال عنها الله في كتابه الحكيم .. الله تعالى قال افلا ينظرون .. افلا يبصرون .. افلا يعقلون .. فان استطعنا ان ننظر و نبصر و نعقل .. ساعتها فقط سنفتح باب ما هي اهم الاوليويات في حياتك .. لماذا خلقك الله تعالى و ماذا تريد انت في هذه الحياة و ما هي الأولويات التي تسيطر عليك ...
ما هي الاوليويات التي في حياتك ..؟ او بالأحرى ما هو الشيء المهم الذي له اوليوية قوية في حياتك علما انك ستعيش في هذا الكون مرة واحدة و هي هذه الحياة التي تحياها الان و تسمع فيها هذا الفيديو .. و علما ان حياتك التي وهبها الله لك لا تقدر بثمن و علما انه ليس لنا أي ضمانات لكي نعيش للغد او بعد غد ..
اكاد اجزم انه لدى المؤمنين او المتديين الحقيقين الإجابة ستكون واضحة و صريحة ان طلبت منه الإجابة على هذا السؤال .. سيرد عليك فورا و يقول لك .. اهم أولوية في حياتي هي .. لا اله الا الله محمد رسول الله .. لا شيء اكثر او اقوى او لا شيء اهم من مصدر كل شيء .. و عند اخرين ستكون الإجابات مختلفة فهناك من يؤمن بالمال و هناك من يؤمن بالسلطة و اخرون يؤمنون بالخرافة و اخرون يؤمنون فقط بالشيء الذي تراه اعينهم فحتى ان قلت لهم هناك ملائكة فهو لا يؤمن بوجودهم لانهم لا يرونهم مثلا ..
بالنسبة للمسلمين في هذه الدنيا و خصوصا الجيل الجليل من المسلمين فقد تم برمجتهم عبر الاعلام و مواقع التواصل ببرامج تستهدفهم بدقة مليئة بافكار سلبية و طاقات غير نظيفة و بالتالي تصبح حياتهم فارغة و تافهة لا يستطيعون رؤية جمالها فان سألت احدهم يقول لك نحن في ملل ما قمت به البارحة أقوم به اليوم و ادور في الدائرة المقفلة .. و ان سألتهم هل تعرفون السبب ؟ .. طبعا لن يعرف لانه ان عرف السبب بطل العجب ...
السبب يا احباب الله ان اغلب المسلمين لا يطبقون الوصايا الإلهية و حتى الصلاة قد لا يصلونها او تكون صلاتهم ناقصة ليست فيها الصلة و الصلاة بدون صلة هي مجرد حركات و من لم تهده صلاته فلا صلاة له لان صلاتك التي تصليها خمس مرات يوميا هي بمتابة توقف و إعادة تشغيل جديدة بل هي بمتابة الزر الذي يعود بك الى فهم حقيقتك
كلما صليت و اتصلت بالخالق كلما مسحت كل الطاقات السالبة التي تعلق بك و يزول من الخوف الذي يريدون ان يركبوه فيه .. صلاتك تحميك و تجعلك تعرف ان لا مخلوق اكبر من الخالق .. تجعلك تفهم انه لا اله الا الله و ترى كل شيء دونها لا شيء ..
انصحك كذالك ان تستخدم ذكائك و توقف بعض من عاداتك التي تكررها باستمرار بدون ان تفهم حتى لما تقوم بها .. بالأحرى تقوم به لان اشخاص اذكياء زرعوها في عقلك الباطن و اقنعوك انك انت من تقوم بها و هذه تسمى البرمجة المضادة الذكية ربما عادات لا تستفيذ منها و يوهمونك انك لن تستطيع تركها مثلا التدخين و التسوق الذي لا حاجة له و شرب مشروب الطاقة .. فهناك اشخاص لديهم نمط حياة او عادات تسوق جنوني مثلا فيشترى كل شيء و يخزنه و قد يشترى أمور لا يحتاجها مطلقا و يرميها بعد مدة و يعيد شراء أمور أخرى و يخزنها رغم انه لا يحتاجها و هكذا فهو مبرمج على التسوق و الشراء .. كما ان هناك اشخاص مبرمجمون على النميمة من وقت ما يصحى من النوم الى ان ينام مرة أخرى .. طول اليوم يسأل عن الاخرين شوعمل ابن فلانه و ماذا قالت ابنة فلان و فين و اين و لماذا و كيف .. و هي عادات قبيحة قد نضيع فيها الجهد و المال و الطاقة رغم انها لا تستحق مطلقا فتكون لبعض الأشخاص مثل الإدمان لأنهم لا يستطيعون التوقف عليها و يسعون دائما للوصول لها
راقب و افهم و تعلم ان .. حياتك قيمة و مهمة جدا و يجب ان يكون لك فيها هدف و ان تستتمر جهدك و مالك و طاقتك في سبيل تحقيق ذالك الهدف لتكون شخصا اكثر جمالا و جلالا و محبة في هذا الكون لتصل الى مراتب اعلى و تكون من الصالحين و ليس الفاسفين و لتتمتع بالمحبة العطاء و تصل الى درجة النفس المطمئنة و تتخلص من النفس الامارة
اذا توقفنا عن كل العادات السلبية التي نقوم بها و نكررها يوميا و قمنا بمسحها و حذفها من حياتنا سينستطيع ان نرى بالبصيرة و ساعتها فقط ستفتح عين قلبك و تستيطيع ان ترى بوضوح من كان يقود حياتك و يتحكم لك فيها و يوجهك الى حيث يريد هو و ليس الى حيث تريد انت .. فنحن نحارب لكي تحرر افكارك و تتحرر انت لانك أصلا حر و خلقك الله حرا
فور معرفتك و تحققك ستعيد نفسك الى مقعد قيادة حياتك بدون تأثيرات جانبية لانك انت من ستتحكم في ما تريد و انت الذي ستقرر ما الذي تريد .. و كلامي مع اهل العقول فبالتمار تعرف الشجر ..
محمد عليه الصلاة و السلام جاءنا بخمس اركان أولها ان تكون شاهد و ليس مشاهد و تفتح باب قلبك للنور لتكون ربانيا بطاعة الله الخالق عز و جل و تكرر روحك دائما لا اله الا الله .. و تدخل الى مقام الحمد لتقر ان محمد رسول الله و ثانيها الصلاة التي تعيدك الى نقطة الصفر روحانيا كما استقبلك قبلتك و اقمت صلاتك و كلما جددت وضوءك فانت تجدد نفسك و روحك و تغسل الطاقات السلبية من على جسدك و من روحك و تتصل بالحقيقة و تخرج من الوهم فالصلاة صلة حقيقة و هي الحقيقة الحقيقية في هذا الكون و كل ما تراه من دونها وهم و خداع فقط .. و ثالتها ايتاء الزكاة فالزكاة هي تزكية النفس و الروح الى مقام الملك فتكون من اهل الله تعالى .. فقال تعالى خد من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها .. الصدقة تطهرك و تزكيك عند الله .. هذا الامر لن يفهمه الا من زكاها فتطهرت نفسه من درن الدنيا و خرج من باب التضييق على النفس الى باب الفرج و اليسر .. اشخاص كثيرون يعيشون المرض النفسي و العقلي بسبب الجشع و الحمق و الابتعاد عن الله .. و رابعها الصوم .. فان صمت لله حررت أولا روحك من الغفلة و حررت جسدك من المادة و الصوم ليس فقط صوم عن الاكل بل هو صوم حتى عن الكلام .. تأمل في سورة مريم .. فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا .. و الصوم صوم العين و اللسان و الاذن و صوم الروح قبل الجسد و اخرها حج من النفس الى الروح و من القلب الى العقل و مقصد الحج تغيير المكان الانتقال من مدينة لاخرى و بلد الى بلد و من حال الى حال و من طريق الى طريق فمن جال عرف بحق الرجال و مع الحج و تغيير المكان تتغير الأفكار و تتغير العقول و يتسع الفهم و ترى ما غفلت عنه ..
احبابي في الله الكلام كثير و لكي لا اطيل أتمنى لكم المحبة و النور و الخير و البركة و اللسلام عليكم و رحمة الله و بركانه