القناص
05-06-2021, 14:59
بسم الله الرحمن الرحيم
العوالم الخمسة الكُلية وكيف التسلسل فيها
تنقسم لثلاثة عوالم غيبية واثنان للشهادة
• عوالم الغيب
١- عالم اللاهوت
٢- عالم الجبروت
٣- عالم الملكوت
• عوالم الشهادة
٤- عالم المُلك
٥- عالم الناسوت
الاول:عالم الذات(اللاهوت)
عالم الأحدية
وحقيقة الحقائق
وغاية الغايات
ونهاية النهايات
لن تصل اليه هنا على الارض يلزم لك العروج للسماء لتكون ادنى من قاب قوسين
وهذه مرتبةلم يصلها إلا الحبيب المصطفىﷺوهو مازال بيننا على الارض
النظر فيها ممكن دون طغيان
(ما زاغ البصر وما طَغى)
العالم الثاني : عالم الصفات (الجبروت) وبرزخ البرازخ
ومجمع البحرين
وقاب قوسين
والوحدانيّة
والعماء
لا يمكن فيها رؤية الصفات بل استشعارها فقط ويمكن الوصول اليها عن طريق الاستغراق وحده في عظمة الله واسماؤه وصفاته بحيث يكون
(الله معك وليس معه شئ)
وأقل القليل ما يصلون
أما العالم الثالث : عالم الملكوت (عالم الارواح)
هو عالم الافعال
وعالم الامر
وعالم الربوبيّة
وعالم الباطن
ويمكن فيه الرؤية بالبصيرة والبصر سواء بدون شروط ولا حواجز زمانية او مكانية بشرط ان ترتقي الروح لمقام عال
فتكاد ان لا تلامس بصاحبها الارض
ويصل لهذا القليل
عن طريق التخلي عن جميع التعلقات الأرضية
والتحلي بمكارم الاخلاق وجمع العلم الذي يجب أن يتحول إلى معرفة بالممارسة والتطبيق الفعلي ..
وعلامتها ان تكون نفسك ومتطلباتها عدا الكفاف يساوي صفر
وهي راضية مرضية ساعية لذلك
لا محرومة ومغصوبة على ذلك
فترى روحك وهي تطير وتسافر باليقظة والنوم
العالم الرابع : عالم المُلك (عالم الشهادة) هو العالم الظاهر
وعالم الأثر والاثار
وعالم الخلق
والعالم المحسوس
وكلنا فيه بالفعل ندركه ونستشعره بسهوله لانه ظاهر للعيان ولليقظان والغفلان سيان
ولكن
هناك المجتهد فيه والغير مجتهد
والاجتهاد فيه دون الولوج للعوالم الغيبية يكون اقرب للذين حُمِّلُوا التوراة ثم لم يَحْمِلُوهَا كالحمير يحملون أسفاراً من الكتب على ظهورهم دون نفع حقيقي لهم او فهم او استفادة
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)
العالم الخامس : عالم الناسوت (الكون الجامع)
هو مَجْلَي الكلّ
وهو عالم لا يدركه إلا الانبياء والأولياء وعباد الله المخلصين
وهو ارتباط الارض بالسماء
وهو صعب الشرح
يُسميه البعض حلول وآخرون وحي او إلهام
وهو ببساطة
ان يتصرف الانسان في"جزء"من وقته كما يجب ان يكون (الانسان الكامل)
والخليفة لله في الارض
ويكون هذا بإرادة خارجة عن ارادته"فوق ارادته"بحيث لا يستطيع إلا ان يتوافق معها
هذه الإرادة لا تُطلب ابدا
بل تُصطفى
وسلام على عباده الذين اصطفى✋
ۚ
أما الوصول لعالم الملكوت
عن طريق تغذية الروح بكثرة الذكر
وكثرةالسير وحيدا او السفر
مع التفكر في خلق الله وآياته
و بالقراءة النافعة والتفكر والتدبر والموسيقى الناعمة والروائح الطيبة والعبادات كلها ومشاهدة كل جميل من ألوان الفنون الراقية..الخ
بالاضافة إلى تحجيم النفس ومتطلباتها وتحويل شهواتها لمجرد غرائز تُلبى للإعاشة
وبالطبع هذا ليس في كل الأوقات
لاننا مازلنا على الارض
ولكن على الاقل معظمها
وأخيراً
حتى تكون في اكثر من عالم منهم في نفس الوقت يجب على الإنسان ان يأخذ كتابه بقوة ويستمسك بناسوته
الذي يبقيه في عالم الناسوت
فمنه فقط
يستطيع التنقل بين العوالم جميعها ..
بمشيئة من الله وحده وفتح عظيم
العوالم الخمسة الكُلية وكيف التسلسل فيها
تنقسم لثلاثة عوالم غيبية واثنان للشهادة
• عوالم الغيب
١- عالم اللاهوت
٢- عالم الجبروت
٣- عالم الملكوت
• عوالم الشهادة
٤- عالم المُلك
٥- عالم الناسوت
الاول:عالم الذات(اللاهوت)
عالم الأحدية
وحقيقة الحقائق
وغاية الغايات
ونهاية النهايات
لن تصل اليه هنا على الارض يلزم لك العروج للسماء لتكون ادنى من قاب قوسين
وهذه مرتبةلم يصلها إلا الحبيب المصطفىﷺوهو مازال بيننا على الارض
النظر فيها ممكن دون طغيان
(ما زاغ البصر وما طَغى)
العالم الثاني : عالم الصفات (الجبروت) وبرزخ البرازخ
ومجمع البحرين
وقاب قوسين
والوحدانيّة
والعماء
لا يمكن فيها رؤية الصفات بل استشعارها فقط ويمكن الوصول اليها عن طريق الاستغراق وحده في عظمة الله واسماؤه وصفاته بحيث يكون
(الله معك وليس معه شئ)
وأقل القليل ما يصلون
أما العالم الثالث : عالم الملكوت (عالم الارواح)
هو عالم الافعال
وعالم الامر
وعالم الربوبيّة
وعالم الباطن
ويمكن فيه الرؤية بالبصيرة والبصر سواء بدون شروط ولا حواجز زمانية او مكانية بشرط ان ترتقي الروح لمقام عال
فتكاد ان لا تلامس بصاحبها الارض
ويصل لهذا القليل
عن طريق التخلي عن جميع التعلقات الأرضية
والتحلي بمكارم الاخلاق وجمع العلم الذي يجب أن يتحول إلى معرفة بالممارسة والتطبيق الفعلي ..
وعلامتها ان تكون نفسك ومتطلباتها عدا الكفاف يساوي صفر
وهي راضية مرضية ساعية لذلك
لا محرومة ومغصوبة على ذلك
فترى روحك وهي تطير وتسافر باليقظة والنوم
العالم الرابع : عالم المُلك (عالم الشهادة) هو العالم الظاهر
وعالم الأثر والاثار
وعالم الخلق
والعالم المحسوس
وكلنا فيه بالفعل ندركه ونستشعره بسهوله لانه ظاهر للعيان ولليقظان والغفلان سيان
ولكن
هناك المجتهد فيه والغير مجتهد
والاجتهاد فيه دون الولوج للعوالم الغيبية يكون اقرب للذين حُمِّلُوا التوراة ثم لم يَحْمِلُوهَا كالحمير يحملون أسفاراً من الكتب على ظهورهم دون نفع حقيقي لهم او فهم او استفادة
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا)
العالم الخامس : عالم الناسوت (الكون الجامع)
هو مَجْلَي الكلّ
وهو عالم لا يدركه إلا الانبياء والأولياء وعباد الله المخلصين
وهو ارتباط الارض بالسماء
وهو صعب الشرح
يُسميه البعض حلول وآخرون وحي او إلهام
وهو ببساطة
ان يتصرف الانسان في"جزء"من وقته كما يجب ان يكون (الانسان الكامل)
والخليفة لله في الارض
ويكون هذا بإرادة خارجة عن ارادته"فوق ارادته"بحيث لا يستطيع إلا ان يتوافق معها
هذه الإرادة لا تُطلب ابدا
بل تُصطفى
وسلام على عباده الذين اصطفى✋
ۚ
أما الوصول لعالم الملكوت
عن طريق تغذية الروح بكثرة الذكر
وكثرةالسير وحيدا او السفر
مع التفكر في خلق الله وآياته
و بالقراءة النافعة والتفكر والتدبر والموسيقى الناعمة والروائح الطيبة والعبادات كلها ومشاهدة كل جميل من ألوان الفنون الراقية..الخ
بالاضافة إلى تحجيم النفس ومتطلباتها وتحويل شهواتها لمجرد غرائز تُلبى للإعاشة
وبالطبع هذا ليس في كل الأوقات
لاننا مازلنا على الارض
ولكن على الاقل معظمها
وأخيراً
حتى تكون في اكثر من عالم منهم في نفس الوقت يجب على الإنسان ان يأخذ كتابه بقوة ويستمسك بناسوته
الذي يبقيه في عالم الناسوت
فمنه فقط
يستطيع التنقل بين العوالم جميعها ..
بمشيئة من الله وحده وفتح عظيم