شيخ الأسرار الباطنية
08-06-2011, 14:28
دخلت الأرض بداية من أوائل سنة 2011، البُعد التاسع لتقويم شعوب وحضارة المايا... إنه العام الأخير ضمن 16.4 بليون مرحلة مرّت، إذ تطوّر ونما الوعي الكوني من خلالها روحياً (http://www.ar-healing.net/vb). سيشهد هذا العام الأخير، بدءا من 9 مارس وحتى 28 أكتوبر 2011 حال من وِحدة وتوحُّد الوعي الكوني على هذا الكوكب، إنهيار الزمان والمكان كما نعرفهما، ودورة جديدة في رحلتنا الروحية الأبدية في هذا الوجود.
عند إتمام البُعد التاسع وبعد 28 أكتوبر 2011 لغاية 21 ديسمبر 2012 ، ستبدأ ما يطلق عليها العلماء مرحلة نقطة الصفر... نهاية العهد القديم وبداية عهد جديد... فناء حضارات البنيان كما عرفناها وقيامة حضارة الإنسان عميقة حكيمة في معناها ومغزاها.
في 21 ديسمبر 2012، وبينما تعبُر شمسنا خط الإستواء المجري (البُعد الخاص بمجرة درب التبانة)، سيشهد كوكبنا تحوّلاً روحياً في مستوى الوعي الكوني... تحولاً كونيا روحياً يُبشّر ببداية العصر الذهبي لكوكب الأرض، حتى تحيا القلوب الطاهرة وأصحاب النوايا الصافية جنة الله هنا على الأرض. عهد المحبّة والعدالة السماوية.
هذه التحوّلات الروحية الكونية تتبعها تحولات وتبدُّلات على المستوى الفردي والمستوى الجماعي.
التحولات على المستوى الفردي:
مع اقتراب العالم 2012 وما يليه من الأعوام، وتزامناً مع التناغم الذي سيحدث بين البُعد الذبذبي الخامس لأرواحنا وبين أجسادنا المادية الثلاثية الأبعاد هنا على هذه الأرض، سنختبر معاً تغيّرات جسدية، ذهنية وعاطفية.
سيكون التعب والعطش والرغبة الشديدة بالطعام، إضافة إلى تقلّب الأحوال العاطفية بين مدّ وجزْر، بين ارتفاع في سماوات وسقوط في أودية سحيقة، حالات عامة يختبرها البشر. قد يزداد تجسُّد الأمراض ليتمكن البشر من تطهير أجسادهم من خلال علم الأبدان والأديان وأيضاً تطهير جينات سلالاتهم. وسيبدأ البشر بطرح أسئلة لم تكن معهودة قبل سنوات (وقد بدؤوا بالفعل)... أسئلة كونية روحية عن رحلتهم الروحية ودورهم هنا على الأرض، من أين أتوا، أين كانوا، ما الذي أرادهم الوجود أن يفعلوه هنا فأتى بهم إلى هذه الأرض، وإلى أين المصير؟ أسئلة ستُعيد ولادة وقيامة علم الميزان من جديد... أسئلة ستشهد إحياء علوم الأنبياء والحكماء والعلماء ورثة الأنبياء، وفناء مؤسسات أخفت هذه العلوم ولم تُجِب على هذه الأسئلة منذ قرون، كالمؤسسات السياسية والحكومية التي لن ولم يكُن لها دور في نمو وسموّ وعي الإنسان في يوم من الأيام.
أجسادنا هي المعبد الذي اختارت أرواحنا السجود (http://www.ar-healing.net/vb) والسكون فيه لتختبر الدنيا وما فيها وتبعث بعطر شهادتها إلى مخلوقات الأرض فتُحييها وترقّيها وترفع من ذبذبات وعيها وتزكّيها. والآن... لنعبُر هذه الفترة براحة وسلام دون مشاكل وصعوبات إذا كنا في حال من التنافر مع طاقة الوجود التي دخلت مرحلة التغيير والتحوّل والإرتقاء والصعود... لنعبُر هذه الفترة بمحبة وسلاسة ووئام، علينا أن نبدأ جهاد النفس... أن نبدأ التواصل من القلب مع ذاتنا العليا... أن نبحث عن النور الذي يصلنا بالبيت المعمور والذي يوحِّدنا ببعضنا البعض كون واحد نحن فيه وفي الله أخوة. لن ينفعنا قريباً سوى الحكمة. حكمة الميزان... عدل الوجود حتى نُبصر عدالة ورحمة وإعجاز الرحمن.
التحوّلات على المستوى العالمي: (http://www.ar-healing.net/vb)
لأجل ولادة إنسانية جديدة تعي معنى الألوهية... لأجل بداية العهد الجديد وقيامة والولادة المنتظرة لروح الإنسان من الروح القدس بعد ليل طويل طال فيه عهد الظلام، لا بدّ للأنظمة التي وضعها الإنسان ولحضارته المزيفة من الزوال فاسحة المجال تمهيداً لولادة عهد جديد. بلوتو في برج الجدي (من 2008 ل 2024) يساعد أرضنا للتحضير لهذا الزوال وهذه البداية والولادة والقيامة. إذ أن بلوتو يحوي ذبذبات التحويل والتغيير.
إن ما نشهده اليوم وما سنشهد منه المزيد قريباً جداً من انهيار المؤسسات المالية، إلى نهاية عهد الطغاة والحكام وأصحاب السلطة الذين حكموا وحاكموا وتحكّموا وظلموا العباد إلى تحوّل الحكومات لجماعات كونية في خدمة الجميع لا تقسّم الكون ولا الأرض ولا الإنسان، هو بداية النهاية ونهاية لأجل أن تبدأ من جديد الحكاية... حكاية الزمن الجميل.
التحولات الأرضية: (http://www.ar-healing.net/vb)
تستشعر الأرض حالياً ما يحدث من تحولات كونية ولو أن للأرض صوت لسمعناها تصرخ وتنادي على أولادها بمحبة لأجل أن تتوحّد قلوبنا بقلبها حتى نعبُر المرحلة القادمة سوياً بسلاسة ووئام. لكن متى سنسمع النداء؟ لا حياة لمن تنادي أم آن الأوان لنحيا ونكون أحياء؟ كل تلويث للهواء، كل تلويث للينابيع والأنهار، وقطع للأشجار واغتصاب للطبيعة هو جريمة في حق الأرض لن يسامحنا عليها الوجود خاصة في هذه الأوقات العصيبة، فالأرض الآن ومعها حياتنا على المحكّ.
لكن الأرض تنادينا اليوم بصوتها المعروف لأننا لم نسمع... الأرض تنادينا عبر حركة عناصرها: الزلازل والبراكين، الحرائق، الأعاصير والفياضانات وتسونامي إلى أن نسمع ونعمل سوياً على احترام الأرض والخشوع لقداسة الوجود ورؤية النور في القلوب لا الجيوب... عندها سنتمكن من العبور للعهد الجديد بسلام. علينا فقط أن نحيا بقلوبنا لا بأفكارنا وأنانيتنا... أن نحيا النية لا الأنا-نية.
ولادة العصر الذهبي: 2011 – 2040
نحن نملك في هذا الزمان ما نحتاجه من المعارف العلمية، من علم الفيزياء الكمية للذرة، تفعيل حمضنا النووي وحقل الخليقة المجسّم. ما نحتاجه الآن ونسعى إليه هو صحوة أرواحنا فهذه العلوم ستكون وسيلة للدمار إن ظلت واقعة في أيدي أفكارنا وطموحنا وغرورنا واستكبارنا... نحن الآن بحاجة للتعرف على أرواحنا ومعانقة وحدتنا الكونية الأبدية... دون تفريق دون ألقاب ودون حدود.
وحين نتمكن من الجمع بين العلم والروح، العلم الخارجي والعلم الداخلي، سنتمكن ولأول مرة من اختراق أبعاد الوجود الروحية التي تتعدى وتتجاوز تجاربنا العادية الثلاثية الأبعاد التي نحياها هنا في أجسادنا المادية.
وكلما تجاوزنا العام 2012 باتجاه العالم 2040 سنواجه مزيداً من تحركات الأرض وعناصرها إن لم نكن أوفياء مخلصين لعلوم الأبدان والأديان، لعلم بناء الإنسان، لعلم ورفع الميزان.
عند إتمام البُعد التاسع وبعد 28 أكتوبر 2011 لغاية 21 ديسمبر 2012 ، ستبدأ ما يطلق عليها العلماء مرحلة نقطة الصفر... نهاية العهد القديم وبداية عهد جديد... فناء حضارات البنيان كما عرفناها وقيامة حضارة الإنسان عميقة حكيمة في معناها ومغزاها.
في 21 ديسمبر 2012، وبينما تعبُر شمسنا خط الإستواء المجري (البُعد الخاص بمجرة درب التبانة)، سيشهد كوكبنا تحوّلاً روحياً في مستوى الوعي الكوني... تحولاً كونيا روحياً يُبشّر ببداية العصر الذهبي لكوكب الأرض، حتى تحيا القلوب الطاهرة وأصحاب النوايا الصافية جنة الله هنا على الأرض. عهد المحبّة والعدالة السماوية.
هذه التحوّلات الروحية الكونية تتبعها تحولات وتبدُّلات على المستوى الفردي والمستوى الجماعي.
التحولات على المستوى الفردي:
مع اقتراب العالم 2012 وما يليه من الأعوام، وتزامناً مع التناغم الذي سيحدث بين البُعد الذبذبي الخامس لأرواحنا وبين أجسادنا المادية الثلاثية الأبعاد هنا على هذه الأرض، سنختبر معاً تغيّرات جسدية، ذهنية وعاطفية.
سيكون التعب والعطش والرغبة الشديدة بالطعام، إضافة إلى تقلّب الأحوال العاطفية بين مدّ وجزْر، بين ارتفاع في سماوات وسقوط في أودية سحيقة، حالات عامة يختبرها البشر. قد يزداد تجسُّد الأمراض ليتمكن البشر من تطهير أجسادهم من خلال علم الأبدان والأديان وأيضاً تطهير جينات سلالاتهم. وسيبدأ البشر بطرح أسئلة لم تكن معهودة قبل سنوات (وقد بدؤوا بالفعل)... أسئلة كونية روحية عن رحلتهم الروحية ودورهم هنا على الأرض، من أين أتوا، أين كانوا، ما الذي أرادهم الوجود أن يفعلوه هنا فأتى بهم إلى هذه الأرض، وإلى أين المصير؟ أسئلة ستُعيد ولادة وقيامة علم الميزان من جديد... أسئلة ستشهد إحياء علوم الأنبياء والحكماء والعلماء ورثة الأنبياء، وفناء مؤسسات أخفت هذه العلوم ولم تُجِب على هذه الأسئلة منذ قرون، كالمؤسسات السياسية والحكومية التي لن ولم يكُن لها دور في نمو وسموّ وعي الإنسان في يوم من الأيام.
أجسادنا هي المعبد الذي اختارت أرواحنا السجود (http://www.ar-healing.net/vb) والسكون فيه لتختبر الدنيا وما فيها وتبعث بعطر شهادتها إلى مخلوقات الأرض فتُحييها وترقّيها وترفع من ذبذبات وعيها وتزكّيها. والآن... لنعبُر هذه الفترة براحة وسلام دون مشاكل وصعوبات إذا كنا في حال من التنافر مع طاقة الوجود التي دخلت مرحلة التغيير والتحوّل والإرتقاء والصعود... لنعبُر هذه الفترة بمحبة وسلاسة ووئام، علينا أن نبدأ جهاد النفس... أن نبدأ التواصل من القلب مع ذاتنا العليا... أن نبحث عن النور الذي يصلنا بالبيت المعمور والذي يوحِّدنا ببعضنا البعض كون واحد نحن فيه وفي الله أخوة. لن ينفعنا قريباً سوى الحكمة. حكمة الميزان... عدل الوجود حتى نُبصر عدالة ورحمة وإعجاز الرحمن.
التحوّلات على المستوى العالمي: (http://www.ar-healing.net/vb)
لأجل ولادة إنسانية جديدة تعي معنى الألوهية... لأجل بداية العهد الجديد وقيامة والولادة المنتظرة لروح الإنسان من الروح القدس بعد ليل طويل طال فيه عهد الظلام، لا بدّ للأنظمة التي وضعها الإنسان ولحضارته المزيفة من الزوال فاسحة المجال تمهيداً لولادة عهد جديد. بلوتو في برج الجدي (من 2008 ل 2024) يساعد أرضنا للتحضير لهذا الزوال وهذه البداية والولادة والقيامة. إذ أن بلوتو يحوي ذبذبات التحويل والتغيير.
إن ما نشهده اليوم وما سنشهد منه المزيد قريباً جداً من انهيار المؤسسات المالية، إلى نهاية عهد الطغاة والحكام وأصحاب السلطة الذين حكموا وحاكموا وتحكّموا وظلموا العباد إلى تحوّل الحكومات لجماعات كونية في خدمة الجميع لا تقسّم الكون ولا الأرض ولا الإنسان، هو بداية النهاية ونهاية لأجل أن تبدأ من جديد الحكاية... حكاية الزمن الجميل.
التحولات الأرضية: (http://www.ar-healing.net/vb)
تستشعر الأرض حالياً ما يحدث من تحولات كونية ولو أن للأرض صوت لسمعناها تصرخ وتنادي على أولادها بمحبة لأجل أن تتوحّد قلوبنا بقلبها حتى نعبُر المرحلة القادمة سوياً بسلاسة ووئام. لكن متى سنسمع النداء؟ لا حياة لمن تنادي أم آن الأوان لنحيا ونكون أحياء؟ كل تلويث للهواء، كل تلويث للينابيع والأنهار، وقطع للأشجار واغتصاب للطبيعة هو جريمة في حق الأرض لن يسامحنا عليها الوجود خاصة في هذه الأوقات العصيبة، فالأرض الآن ومعها حياتنا على المحكّ.
لكن الأرض تنادينا اليوم بصوتها المعروف لأننا لم نسمع... الأرض تنادينا عبر حركة عناصرها: الزلازل والبراكين، الحرائق، الأعاصير والفياضانات وتسونامي إلى أن نسمع ونعمل سوياً على احترام الأرض والخشوع لقداسة الوجود ورؤية النور في القلوب لا الجيوب... عندها سنتمكن من العبور للعهد الجديد بسلام. علينا فقط أن نحيا بقلوبنا لا بأفكارنا وأنانيتنا... أن نحيا النية لا الأنا-نية.
ولادة العصر الذهبي: 2011 – 2040
نحن نملك في هذا الزمان ما نحتاجه من المعارف العلمية، من علم الفيزياء الكمية للذرة، تفعيل حمضنا النووي وحقل الخليقة المجسّم. ما نحتاجه الآن ونسعى إليه هو صحوة أرواحنا فهذه العلوم ستكون وسيلة للدمار إن ظلت واقعة في أيدي أفكارنا وطموحنا وغرورنا واستكبارنا... نحن الآن بحاجة للتعرف على أرواحنا ومعانقة وحدتنا الكونية الأبدية... دون تفريق دون ألقاب ودون حدود.
وحين نتمكن من الجمع بين العلم والروح، العلم الخارجي والعلم الداخلي، سنتمكن ولأول مرة من اختراق أبعاد الوجود الروحية التي تتعدى وتتجاوز تجاربنا العادية الثلاثية الأبعاد التي نحياها هنا في أجسادنا المادية.
وكلما تجاوزنا العام 2012 باتجاه العالم 2040 سنواجه مزيداً من تحركات الأرض وعناصرها إن لم نكن أوفياء مخلصين لعلوم الأبدان والأديان، لعلم بناء الإنسان، لعلم ورفع الميزان.