شيخ الأسرار الباطنية
08-06-2011, 14:12
الموت تعني عودة الجسد إلى الأرض، بيته ومقامه ومصدره. من التراب وإلى التراب. عودة الجسد للأرض هو جزء من الحكاية التي ليس لها نهاية. وتتمّة الحكاية (http://www.ar-healing.net/vb) تكون بأجسادنا الستة الباقية تتأهّب للعودة إلى ديارها كما عاد الجسد الأول بعد أن كان حاويها، بعد أن سكنَت معبده وبثّت فيه من ذبذباتها وأحياه النور الذي فيها. هذه الأجساد أو هذه الطاقات النورانية، أو هذا الوعي ينهض قائماً من الجسد بعد أن يموت وللتراب يعود... ينهض قائماً لنعلم معه وبه حقيقة أشف وأعمق من حقيقة جسد مادي ظننّا أنه غاية الحكاية وما فيها. ينهض قائماً لطالما كان قائماً صاحياً لكن لهوة الإنسان بالجسد والمادة جعلته لطاقة هذا الوعي غافلاً... لكن ها هو اليوم يقوم ليتابع المسير في رحلة روحية هي الدرب والهدف من السير والترحال على درب الحكمة والإيمان بوعي وضمير. العالم الآخر، العالم الوحي، الآخرة، الحياة الأبدية أو أي إسم يعبّر عن أبدية لا نهاية لها، هو عالم يتألف من ذبذبات تموجيّة لا يمكن للإنسان الذي يحيا على الأرض أن يفهمها بحواسه الفيزيائية، بل بحواسه النجمية أو الأثيرية والتي تنشط مع التأمل أو الصوم أو الصلاة أو الصمت الداخلي. وهذه الحواس تصبح فعّالة حيّة حين ينهض الوعي من الجسد فهو جسدنا في الحياة اللاحقة وهو عبارة عن ذبذبات من الطاقة المنيرة.
ليس على الإنسان أن يشعر بخلاف واختلاف بين عالمنا والعالم الآخر... فحتى القسمة والحديث عن عالمين وكأنهما مختلفين هي من زلّات اللغة فلا وجود سوى لعالم وكون واحد تختلف تردداته وذبذباته وتكاثف الطاقة بين طيّاته. فما عالمنا هذا سوى تعبير تعبّر من خلاله الطاقة الروحية عن نفسها فتتكاثف وتتجسّد وتبوح بأحد أسرارها. وحين يحين الوقت لنتابع رحلتنا في العالم الروحي سنعلم ونعي أن الإمتداد الزمني لحياتنا سيكون أطول مما هو عليه الآن على هذه الأرض، فطاقة العالم الروحي تمدديّة منتشرة لا منكمشة كما على الأرض. ومن عاش حياة على الأرض دامت حوالي 80 عاماً فسوف تمتد حياته في العالم الروحي لما بين 600 و 1000 سنة أرضية، إذ أن النسبة تساوي 7 سنوات في العالم الروحي لكل سنة واحدة أرضية.
لقاء الأحباب والأصحاب والأجداد ممّن تركونا وفارقونا وسبقونا لدار الحق أمر يكتشفه الإنسان بجسده الروحي في العالم الروحي إذ يلتقي هناك من تعرّف عليهم أثناء فترة حياته على الأرض... نعم سيكون اللقاء مختلفاً، نعم ستكون العلاقة وطريقة التواصل معهم مختلفة فالآن لا جسد من تراب بل أجساد روحية تلاقي بعضها وتأنس لوصلها وتعرف أصلها.
للعالم الروحي جزء خارجي وجزء داخلي... يشكل الجو الذبذبي التابع للأرض المنطقة الداخلية لهذا العالم، فالأرض تطوف حول الشمس ومن هذا الطواف تتولّد طاقة منبعثة إلى الخارج... تصطدم هذه الطاقة بالطاقة (http://www.ar-healing.net/vb) القادمة من النظام الشمسي، ويتكوّن جرّاء هذا التصادم حقلاً مكثفاً محشوناً بالذبذبات، وفي الوقت ذاته يتكوّن حقلاً خارجياً متمدداً متصلاً بالكوكب الأرضي من جهة الخلف... يوصف هذا الحقل الممتد كذنَب طويل تابع للأرض. يتأثر هذا الذنَب بالرياح الشمسية الآتية إليه فيرتفع قليلاً ويميل إلى الأعلى بعض الشيء. وقد أثبت العلم وجود هذا الحقل الإلكترومغناطيسي المسمّى بالجو المغناطيسي للأرض.
يمتد هذا الجو المغناطيسي الذبذبي للأرض إلى العالم الروحي (http://www.ar-healing.net/vb) بشكل جزئي. في حين تمتدّ المنطقة الخارجية إلى النظام الشمسي بأكمله، فهو يشمل الشمس والكواكب والفضاء الرحيب وتطوف ذبذباته ويصل إلى حقل المذنّبات الذي يفوق حجمه حجم حقل الكواكب بمراحل.
ما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون والعبادة هي حال الوعي والشهادة على وجود الله في معبد القلب، على حضور نوره وآياته في مسارات وذرات الجسد ومن يسكن الجسد وبعدها تطوف هذه الرؤيا وهذه الذكرى سابحة بين البشر بعضهم يساند يؤازر يخدم بعض في الحق لوجه الله بنية صافية ينام معها صاحبها في البرية (صفي النية ونام بالبرية)، حيث لا مصلحة ولا دافع، ومن هذه العبادة يفوح عبق ذبذبات المحبة والسلام فيطوف ليعطر الدنيا وينشر ذبذبات وعي الإنسان عند الحيوان والطبيعة بأسرها. إنه دورنا ....
هو دورنا فالسعادة الحقيقية ليست بامتلاك الدنيا وما فيها فهذا لهو وغفلة، إنما السعادة هي بالبحث عن الحقيقة التي فيها والتي تختبىء حكمة آياتها في آفاقها التي تتزين بأسرارها ومعانيها.
ليس على الإنسان أن يشعر بخلاف واختلاف بين عالمنا والعالم الآخر... فحتى القسمة والحديث عن عالمين وكأنهما مختلفين هي من زلّات اللغة فلا وجود سوى لعالم وكون واحد تختلف تردداته وذبذباته وتكاثف الطاقة بين طيّاته. فما عالمنا هذا سوى تعبير تعبّر من خلاله الطاقة الروحية عن نفسها فتتكاثف وتتجسّد وتبوح بأحد أسرارها. وحين يحين الوقت لنتابع رحلتنا في العالم الروحي سنعلم ونعي أن الإمتداد الزمني لحياتنا سيكون أطول مما هو عليه الآن على هذه الأرض، فطاقة العالم الروحي تمدديّة منتشرة لا منكمشة كما على الأرض. ومن عاش حياة على الأرض دامت حوالي 80 عاماً فسوف تمتد حياته في العالم الروحي لما بين 600 و 1000 سنة أرضية، إذ أن النسبة تساوي 7 سنوات في العالم الروحي لكل سنة واحدة أرضية.
لقاء الأحباب والأصحاب والأجداد ممّن تركونا وفارقونا وسبقونا لدار الحق أمر يكتشفه الإنسان بجسده الروحي في العالم الروحي إذ يلتقي هناك من تعرّف عليهم أثناء فترة حياته على الأرض... نعم سيكون اللقاء مختلفاً، نعم ستكون العلاقة وطريقة التواصل معهم مختلفة فالآن لا جسد من تراب بل أجساد روحية تلاقي بعضها وتأنس لوصلها وتعرف أصلها.
للعالم الروحي جزء خارجي وجزء داخلي... يشكل الجو الذبذبي التابع للأرض المنطقة الداخلية لهذا العالم، فالأرض تطوف حول الشمس ومن هذا الطواف تتولّد طاقة منبعثة إلى الخارج... تصطدم هذه الطاقة بالطاقة (http://www.ar-healing.net/vb) القادمة من النظام الشمسي، ويتكوّن جرّاء هذا التصادم حقلاً مكثفاً محشوناً بالذبذبات، وفي الوقت ذاته يتكوّن حقلاً خارجياً متمدداً متصلاً بالكوكب الأرضي من جهة الخلف... يوصف هذا الحقل الممتد كذنَب طويل تابع للأرض. يتأثر هذا الذنَب بالرياح الشمسية الآتية إليه فيرتفع قليلاً ويميل إلى الأعلى بعض الشيء. وقد أثبت العلم وجود هذا الحقل الإلكترومغناطيسي المسمّى بالجو المغناطيسي للأرض.
يمتد هذا الجو المغناطيسي الذبذبي للأرض إلى العالم الروحي (http://www.ar-healing.net/vb) بشكل جزئي. في حين تمتدّ المنطقة الخارجية إلى النظام الشمسي بأكمله، فهو يشمل الشمس والكواكب والفضاء الرحيب وتطوف ذبذباته ويصل إلى حقل المذنّبات الذي يفوق حجمه حجم حقل الكواكب بمراحل.
ما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون والعبادة هي حال الوعي والشهادة على وجود الله في معبد القلب، على حضور نوره وآياته في مسارات وذرات الجسد ومن يسكن الجسد وبعدها تطوف هذه الرؤيا وهذه الذكرى سابحة بين البشر بعضهم يساند يؤازر يخدم بعض في الحق لوجه الله بنية صافية ينام معها صاحبها في البرية (صفي النية ونام بالبرية)، حيث لا مصلحة ولا دافع، ومن هذه العبادة يفوح عبق ذبذبات المحبة والسلام فيطوف ليعطر الدنيا وينشر ذبذبات وعي الإنسان عند الحيوان والطبيعة بأسرها. إنه دورنا ....
هو دورنا فالسعادة الحقيقية ليست بامتلاك الدنيا وما فيها فهذا لهو وغفلة، إنما السعادة هي بالبحث عن الحقيقة التي فيها والتي تختبىء حكمة آياتها في آفاقها التي تتزين بأسرارها ومعانيها.