شيخ الأسرار الباطنية
08-06-2011, 13:54
والآن سندخل تجربة روحية شديدة الوعي مع معلّم روحي مستنير (سوامي بنشاداسي) حيث يوجّه كلامه لأحد تلاميذه أثناء قيامهما معاً بزيارة إلى البرزخ من خلال ممارسة تقنية التأمل التي تُعرف عند العلماء بإسم (تجربة خارج الجسد)، ليتعلّم هذا التلميذ علماً يُحيي الأبدان والأديان والأرواح ومعه نتعلّم ونرتقي بوعينا ونفهم:
"..... سنقابل أثناء زيارتنا لهذا العالم الساحر (http://www.ar-healing.net/vb) المدهش كائنات غريبة، بعضها تبعث السرور في القلب وبعضها تبعث رؤيتها شعوراً بعدم الراحة وربما الخوف.
بالطبع فإن سكان هذا العالم هم من البشر الذين رحلوا عن الدنيا وفارقوا جسدهم المادي، والآخرين هم من سكانه الأصليين، أي مخلوقات تحيا فيه ولم تزُر العالم المادي أبداً.
أنت تشهد الآن وبعد أن تركتَ جسدك وخرجت منه أن لا خلاف ولا اختلاف بين مظهر جسدك النجمي وجسدك المادي. الثياب ذاتها، الشكل ذاته وحتى التفاصيل الصغيرة. كما أنك تشهد على وجود حبل أثيري ذبذبي يصل جسدك النجمي بالمادي، وهذا الحبل يتمدد وينكمش حسب المسافة التي تنوي عبورها.
عين الجسد النجمي (البصيرة) ترى ما لاتراه عين الجسد المادي.... وها أنت تنظر خلفك بعد أن تركتَ جسدك لِتُشاهد الغرفة التي كنّا فيها. ها أنت ترى وميض وأنوار داخل الغرفة وخارجها...
هذا الوميض هو الذبذبات الكونية التي تتجسد على مستوى العالم النجمي. ها أنت ترى تيارات كهربائية وذبذبات ربما هي رسالة نصية أرسلها أحدهم بالهاتف أو بأي وسيلة تكنولوجية. ها أنت ترى النور الذبذبي الذي يحيط بكل شيء في عالمنا المادي فهذا النور هو أصل الأشياء وجوهرها، هذه الأنوار هي قوة الجاذبية الجزيئية والذريّة، قوة الجاذبية مجسّدة من خلال نور غريب يشعّ في الأجواء. رؤية هذه الأنوار الذبذبية تبعث الراحة والسرور في النفس.
أنت تشعر الآن بعد مرور فترة قصيرة على مغادرتك لجسدك بحال من التناغم مع عالم الأثير. أنت تشعر الآن بأنك تنساب مثل الريشة، وتشعر بأنك طاقة هائلة من النور وإذا نظرتَ لجسدك النجمي ستجده نوراً متوهجاً. الآن سوف تنساب كالريشة أينما أردت الذهاب، ستجد نفسك تخترق الحائط أو الباب إن أردت هذا، وسوف تراهما كسراب أو على هيئة ضباب وتعلم خدعة الشكل المادي لما تراه في هذه الدنيا.
الآن سوف نخرج من غرفتنا التي تركنا جسدينا فيها إلى الشارع ونطوف حول البيوت كالأشباح دون أن يرانا أحد. سنطوف الشوارع وكأننا شبح والد هاملت في الرواية مع فارق بسيط: والد هاملت كان ميتاً بينما نحن ينتظر جسدينا الماديين عودتنا إليهما داخل الغرفة.
أنظر إلى هذا الكلب، لقد رآك.. وهذا الحصان متوتر لأنه يشعر بوجودك. فالحيوانات تمتلك حواساً خارقة بالنسبة لحواس الإنسان وبإمكانها استشعار ورؤية كائن أو روح من عوالم أخرى.
الآن أنظر إلى المارّة من حولك، وراقب هذه الهالة الذبذبية التي تحيط بكل إنسان وتتمدد حول جسده. هل ترى الألوان العديدة التي تتلوّن بها هالة كل إنسان؟ كل لون من هذه الألوان له معنى وهو رمز لحالة وجود، للنوايا وما في نفوس وصدور العباد.
أنظر إلى هذا اللون الأزرق الروحاني (http://www.ar-healing.net/vb) حول رأس تلك المرأة والذي يوحي بالسلام والطمأنينة. وانظر إلى اللون الأحمر القاتم المظلم المحيط بذلك الرجل الذي يمرّ من أمامها.
هل تلاحظ هذه الغيوم النورانية التي تمرّ من أمامنا ببطء؟ هل تلاحظ اختلاف ألوانها؟ كل غيمة هي طاقة تجسيد لذبذبات أفكار البشر بمختلف أنواعها وأشكالها، طاهرة أو نجسة، بريئة أو خبيثة. لاحظ كيف تجذب كل غيمة من هذه الأفكار غيمة أخرى من الأفكار مشابهة لها فالطيور على أشكالها تقع، والطيبون يجذبون الطيبين والمنافقون يجذبون أهل النفاق.
شاهِد الجو الذبذبي الذي تخلقه أفكار الناس في المنازل والمحلات والشوارع.
مهلاً، لا تذهب إلى هذا الشارع فالذبذبات الموجودة فيه تعبّر عن نفوس أصحابها... ذبذبات مظلمة ومحبِطة ويائسة. لن تكون مسروراً إذا مررت من هذا الشارع الآن، ليس بعد وإلا ستشعر بالخوف و سترغب بالعودة لجسدك المادي.
أمسك يدي الآن... سنرفع منزلة ذبذباتنا الكونية لندخل بُعداً جديداً من أبعاد البرزخ أو العالم النجمي.
نحن الآن ندخل أجزاء متفرعة من الأبعاد السفلية للعالم النجمي. سترى بعض المشاهد الغير سارة والمخيفة أحياناً فلا تفزع، فحالتك الذهنية البريئة والسلام داخل قلبك والراحة في نفسك وصفاء نيتك من شأنها أن تكون مصدر أمنك وحمايتك. أنظر حولك وسترى أشكال البشر الفانية المتحلّلة ومعها أشكال لبعض الحيوانات. تبدو هذه الأشكال وكأنها تسبح في الأثير، تبدو حقيقية لكنها في الوقت ذاته وهمية. أنت تعلم أنها ليست الأجساد المادية ولكنها تشبهها إلى حدّ بعيد. (http://www.ar-healing.net/vb)
ما هي هذه الأشكال المتحلّلة لمن مات وفارق الدنيا من البشر؟
"..... سنقابل أثناء زيارتنا لهذا العالم الساحر (http://www.ar-healing.net/vb) المدهش كائنات غريبة، بعضها تبعث السرور في القلب وبعضها تبعث رؤيتها شعوراً بعدم الراحة وربما الخوف.
بالطبع فإن سكان هذا العالم هم من البشر الذين رحلوا عن الدنيا وفارقوا جسدهم المادي، والآخرين هم من سكانه الأصليين، أي مخلوقات تحيا فيه ولم تزُر العالم المادي أبداً.
أنت تشهد الآن وبعد أن تركتَ جسدك وخرجت منه أن لا خلاف ولا اختلاف بين مظهر جسدك النجمي وجسدك المادي. الثياب ذاتها، الشكل ذاته وحتى التفاصيل الصغيرة. كما أنك تشهد على وجود حبل أثيري ذبذبي يصل جسدك النجمي بالمادي، وهذا الحبل يتمدد وينكمش حسب المسافة التي تنوي عبورها.
عين الجسد النجمي (البصيرة) ترى ما لاتراه عين الجسد المادي.... وها أنت تنظر خلفك بعد أن تركتَ جسدك لِتُشاهد الغرفة التي كنّا فيها. ها أنت ترى وميض وأنوار داخل الغرفة وخارجها...
هذا الوميض هو الذبذبات الكونية التي تتجسد على مستوى العالم النجمي. ها أنت ترى تيارات كهربائية وذبذبات ربما هي رسالة نصية أرسلها أحدهم بالهاتف أو بأي وسيلة تكنولوجية. ها أنت ترى النور الذبذبي الذي يحيط بكل شيء في عالمنا المادي فهذا النور هو أصل الأشياء وجوهرها، هذه الأنوار هي قوة الجاذبية الجزيئية والذريّة، قوة الجاذبية مجسّدة من خلال نور غريب يشعّ في الأجواء. رؤية هذه الأنوار الذبذبية تبعث الراحة والسرور في النفس.
أنت تشعر الآن بعد مرور فترة قصيرة على مغادرتك لجسدك بحال من التناغم مع عالم الأثير. أنت تشعر الآن بأنك تنساب مثل الريشة، وتشعر بأنك طاقة هائلة من النور وإذا نظرتَ لجسدك النجمي ستجده نوراً متوهجاً. الآن سوف تنساب كالريشة أينما أردت الذهاب، ستجد نفسك تخترق الحائط أو الباب إن أردت هذا، وسوف تراهما كسراب أو على هيئة ضباب وتعلم خدعة الشكل المادي لما تراه في هذه الدنيا.
الآن سوف نخرج من غرفتنا التي تركنا جسدينا فيها إلى الشارع ونطوف حول البيوت كالأشباح دون أن يرانا أحد. سنطوف الشوارع وكأننا شبح والد هاملت في الرواية مع فارق بسيط: والد هاملت كان ميتاً بينما نحن ينتظر جسدينا الماديين عودتنا إليهما داخل الغرفة.
أنظر إلى هذا الكلب، لقد رآك.. وهذا الحصان متوتر لأنه يشعر بوجودك. فالحيوانات تمتلك حواساً خارقة بالنسبة لحواس الإنسان وبإمكانها استشعار ورؤية كائن أو روح من عوالم أخرى.
الآن أنظر إلى المارّة من حولك، وراقب هذه الهالة الذبذبية التي تحيط بكل إنسان وتتمدد حول جسده. هل ترى الألوان العديدة التي تتلوّن بها هالة كل إنسان؟ كل لون من هذه الألوان له معنى وهو رمز لحالة وجود، للنوايا وما في نفوس وصدور العباد.
أنظر إلى هذا اللون الأزرق الروحاني (http://www.ar-healing.net/vb) حول رأس تلك المرأة والذي يوحي بالسلام والطمأنينة. وانظر إلى اللون الأحمر القاتم المظلم المحيط بذلك الرجل الذي يمرّ من أمامها.
هل تلاحظ هذه الغيوم النورانية التي تمرّ من أمامنا ببطء؟ هل تلاحظ اختلاف ألوانها؟ كل غيمة هي طاقة تجسيد لذبذبات أفكار البشر بمختلف أنواعها وأشكالها، طاهرة أو نجسة، بريئة أو خبيثة. لاحظ كيف تجذب كل غيمة من هذه الأفكار غيمة أخرى من الأفكار مشابهة لها فالطيور على أشكالها تقع، والطيبون يجذبون الطيبين والمنافقون يجذبون أهل النفاق.
شاهِد الجو الذبذبي الذي تخلقه أفكار الناس في المنازل والمحلات والشوارع.
مهلاً، لا تذهب إلى هذا الشارع فالذبذبات الموجودة فيه تعبّر عن نفوس أصحابها... ذبذبات مظلمة ومحبِطة ويائسة. لن تكون مسروراً إذا مررت من هذا الشارع الآن، ليس بعد وإلا ستشعر بالخوف و سترغب بالعودة لجسدك المادي.
أمسك يدي الآن... سنرفع منزلة ذبذباتنا الكونية لندخل بُعداً جديداً من أبعاد البرزخ أو العالم النجمي.
نحن الآن ندخل أجزاء متفرعة من الأبعاد السفلية للعالم النجمي. سترى بعض المشاهد الغير سارة والمخيفة أحياناً فلا تفزع، فحالتك الذهنية البريئة والسلام داخل قلبك والراحة في نفسك وصفاء نيتك من شأنها أن تكون مصدر أمنك وحمايتك. أنظر حولك وسترى أشكال البشر الفانية المتحلّلة ومعها أشكال لبعض الحيوانات. تبدو هذه الأشكال وكأنها تسبح في الأثير، تبدو حقيقية لكنها في الوقت ذاته وهمية. أنت تعلم أنها ليست الأجساد المادية ولكنها تشبهها إلى حدّ بعيد. (http://www.ar-healing.net/vb)
ما هي هذه الأشكال المتحلّلة لمن مات وفارق الدنيا من البشر؟