شيخ الأسرار الباطنية
06-06-2011, 20:08
لا نقصد بالجانب الروحي في شخصية الانسان المسلم كثرة الصلاة والصيام والتعبد.. وان كان لكثرة التعبد والتنفل صلة وثيقة بالجانب الروحي في الشخصية..
ولا نقصد بالجانب الروحي كذلك حسن التعامل مع الناس والاخلاق الحسنة : كالشجاعة، والعفة، والكرم، والحكمة، والاحسان، وما شاكل ذلك وان كان للاخلاق صلة وثيقة بالجانب الروحي.
وانما نقصد بالجانب الروحي في شخصية المسلم - والذي يعتبر جوهرها ومضمونها - الصلة الداخلية للمؤمن باللّه تعالى وانشداده النفسي والعاطفي به تعالى من حيث الايمان والحب والاخلاص، وما يرافق هذه المعاني الثلاثة الرئيسية من خوف، ورجاء، وتواضع... الخ ان المضمون الداخلي المرتبط باللّه تعالى هو الجانب الروحي وهو الذي يشكل الاساس الذي يقوم صرح الشخصية الاسلامية بالكامل وتصدر عنه عناصرها الاخرى، وسماتها، وخصائصها المميزة عن الناس وعلاقة الايمان باللّه، وخوفه، ورجائه، والتواضع له والاخلاص.. بالعبادة الخارجية من صلاة وصيام واذكار علاقة تأثير متبادل يؤثر المضمون الداخلي للمؤمن فينتج عبادة وتنفلاً وصياماً وقياماً، وتؤثر العبادة الخارجية فتزيد في الايمان والحب، والاخلاص، والخوف، والرجاء، وكذلك الحال في الاخلاق والتربية الروحية هي بالنتيجة بناء هذه العلاقة الداخلية للمؤمن باللّه، وتنميتها،
وتحصينها، والحفاظ عليها.
واذا تحددت الآن بصورة مجملة هوية الجانب الروحي والتربية الروحية فبامكاننا ان نطرح السؤال التالي حولها:
ما هي درجة الاهتمام التي يلزم ان نعطيها للجانب الروحي، والتربية الروحية ؟ وهل تستحق التربية الروحية لانفسنا، وللآخرين جهداً معيناً، وما هي درجة هذا الجهد ؟.
وبكلمة اخرى : ما هو موقع التربية الروحية من العمل الاسلامي ومكانتها فيه ؟
توجد في الجواب على هذا السؤال اتجاهات ثلاثة يسجلها التاريخ الاسلامي وهي :
(1) الاتجاه الصوفي.
(2) الاتجاه السياسي والفكري.
(3) الاتجاه الاسلامي المتكامل.
ولا نقصد بالجانب الروحي كذلك حسن التعامل مع الناس والاخلاق الحسنة : كالشجاعة، والعفة، والكرم، والحكمة، والاحسان، وما شاكل ذلك وان كان للاخلاق صلة وثيقة بالجانب الروحي.
وانما نقصد بالجانب الروحي في شخصية المسلم - والذي يعتبر جوهرها ومضمونها - الصلة الداخلية للمؤمن باللّه تعالى وانشداده النفسي والعاطفي به تعالى من حيث الايمان والحب والاخلاص، وما يرافق هذه المعاني الثلاثة الرئيسية من خوف، ورجاء، وتواضع... الخ ان المضمون الداخلي المرتبط باللّه تعالى هو الجانب الروحي وهو الذي يشكل الاساس الذي يقوم صرح الشخصية الاسلامية بالكامل وتصدر عنه عناصرها الاخرى، وسماتها، وخصائصها المميزة عن الناس وعلاقة الايمان باللّه، وخوفه، ورجائه، والتواضع له والاخلاص.. بالعبادة الخارجية من صلاة وصيام واذكار علاقة تأثير متبادل يؤثر المضمون الداخلي للمؤمن فينتج عبادة وتنفلاً وصياماً وقياماً، وتؤثر العبادة الخارجية فتزيد في الايمان والحب، والاخلاص، والخوف، والرجاء، وكذلك الحال في الاخلاق والتربية الروحية هي بالنتيجة بناء هذه العلاقة الداخلية للمؤمن باللّه، وتنميتها،
وتحصينها، والحفاظ عليها.
واذا تحددت الآن بصورة مجملة هوية الجانب الروحي والتربية الروحية فبامكاننا ان نطرح السؤال التالي حولها:
ما هي درجة الاهتمام التي يلزم ان نعطيها للجانب الروحي، والتربية الروحية ؟ وهل تستحق التربية الروحية لانفسنا، وللآخرين جهداً معيناً، وما هي درجة هذا الجهد ؟.
وبكلمة اخرى : ما هو موقع التربية الروحية من العمل الاسلامي ومكانتها فيه ؟
توجد في الجواب على هذا السؤال اتجاهات ثلاثة يسجلها التاريخ الاسلامي وهي :
(1) الاتجاه الصوفي.
(2) الاتجاه السياسي والفكري.
(3) الاتجاه الاسلامي المتكامل.