شيخ الأسرار الباطنية
06-06-2011, 15:18
الدعاء بعد صلاة الليل
و يستحب أن يدعى بعد صلاة الليل بهذا الدعاء إلهي هجعت العيون و أغمضت الجفون و غربت الكواكب و دجت الغياهب و غلقت دون الملوك الأبواب و حال بينها و بين الطراق الحراس و الحجاب و عمر المحاريب المتهجدون و قام لك المخبتون و امتنع من التهجاع الخائفون و دعاك المضطرون و نام الغافلون و أنت حي قيوم لا يلم بك الهجوع و كيف يلم بك و أنت خلقته و على الجفون سلطته لقد مال إلى الخسران و آب بالحرمان و تعرض للخذلان من صرف عنك حاجته و وجه لغيرك طلبته و أين منه في هذا الوقت الذي يرتجيه و كيف و أنى له بالوصول إلى ما أمله فيجتديه ليجتديه حال و الله بينه و بينه ليل ديجور و أبواب و ستور و حصل على ظنون كواذب و مطامع غير صوادق هجع عن حاجته الذي أمله و تناساها الذي سأله أ فتراه المغرور لم يدر أنه لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا رازق لمن حرمت و لا ناصر لمن خذلت أو تراه ظن أن الذي عدل عنك إليه و عول من دونك عليه يملك له أو لنفسه نفعا أو ضرا خسر و الله خسرانا مبينا من يسترزق من يسترزقك و يسأل من يسألك و يمتاح من لا يمتحه إلا بمشيتك و لا يعطيه إلا ما وهبته له من نعمتك و فاز و الله عبد هداه الاستبصار و صحت له الأفكار و أرشده الاعتبار و أحسن لنفسه الاختيار فقام إليك بنية منه صادقة و نفس مطمئنة بك واثقة فناجاك بحاجته متذللا و ناداك متضرعا و اعتمد عليك في إجابته متوكلا و ابتهل يدعوك وفد رقد السائل و المسئول و أرخيت لليل سدول و هدأت الأصوات و طرق عيون عبادك السبات فلا يراه غيرك و لا يرجو إلا لك و لا يسمع نجواه إلا أنت و لا يلتمس طلبته إلا من عندك و لا يطلب إلا ما عودته من رفدك بات بين يديك لمضجعه هاجرا و عن الغموض نافرا و من الفراش بعيدا و عن الكرى يصد صدودا أخلص لك قلبه و ذهل من خشيتك لبه يخشع لك و يخضع و يسجد لك و يركع يأمل من لا تخيب فيه الآمال و يرجو مولاه الذي هو لما يشاء فعال موقن أنه ليس يقضي غيرك حاجته و لا ينجح سواك طلبته فذاك و الله الفائز بالنجاح الآخذ بأزمة الفلاح المكتسب أوفر الأرباح سبحانك يا ذا القوة القوية و القدم الأزلية دلت السماء على مدائحك و أبانت عن عجائب صنعك زينتها للناظرين بأحسن زينة و حليتها بأحسن حلية و مهدت الأرض ففرشتها و اطلعت النبات و أنزلت من المعصرات ماء ثجاجا لتخرج به حبا و نباتا و جنات ألفافا رب الليل و النهار و الفلك الدوار و الشموس و الأقمار و البراري و القفار و الجداول و البحار و الغيوم و الأمطار و البادين و الحضار و كل ما يكمن ليلا و يظهر بنهار و كل شيء عندك بمقدار سبحانك يا ذا الفلك الدوار و مخرج الثمار رب الملكوت و العزة و الجبروت و خالق الخلق و قاسم الرزق يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى إلا هو العزيز الغفار إلهي أنا عبدك الذي أوبقته ذنوبه و كثرت عيوبه و قلت حسناته و عظمت سيئاته و كثرت زلاته واقف بين يديك نادم على ما قدمت مشفق مما أسلفت طويل الأسى على ما فرطت ما لي منك خفير و لا عليك مجير و لا من عذابك نصير و أنا أسألك سؤال وجل مما قدم مقر بما اجترح و اجترم أنت مولاه و أحق من رجاه و قد عودتني العفو و الصفح فأجرني على جميع عوائدك عندي يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد النبي و آله الطاهرين
فإذا طلع الفجر الثاني فقل يا فالقه من حيث لا أرى و مخرجه من حيث أرى صل على محمد و آله و اجعل أول يومنا هذا صلاحا و أوسطه فلاحا و آخره نجاحا الحمد لله فالق الإصباح سبحان الله رب المساء و الصباح اللهم صبح آل محمد ببركة و سرور و قرة عين و رزق واسع اللهم إنك تنزل في الليل و النهار ما تشاء فأنزل علي و على أهل بيتي من بركة السماوات و الأرض رزقا واسعا تغنيني به عن جميع خلقك ثم أذن للفجر و اسجد و قل لا إله إلا أنت ربي سجدت لك خاضعا خاشعا ثم ارفع رأسك و قل اللهم إني أسألك بإقبال نهارك و إدبار ليلك و حضور صلواتك و أصوات دعائك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم و تقول سبحان من لا تبيد معالمه إلى آخره و بعد الإقامة اللهم رب هذه الدعوة إلى آخره ثم تتوجه للفرض على ما تقدم شرحه
و يستحب أن يقنت في الفجر بكلمات الفرج ثم يقول يا الله الذي ليس كمثله شيء و هو السميع العليم أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد اللهم من كان أمسى و أصبح و ثقته و رجاؤه غيرك فأنت ثقتي و رجائي في الأمور كلها يا أجود من سئل و يا أرحم من استرحم ارحم ضعفي و قلة حيلتي و امنن علي بالجنة طولا منك و فك رقبتي من النار و عافني في نفسي و في جميع أموري برحمتك يا أرحم الراحمين
و يستحب أن يدعى بعد صلاة الليل بهذا الدعاء إلهي هجعت العيون و أغمضت الجفون و غربت الكواكب و دجت الغياهب و غلقت دون الملوك الأبواب و حال بينها و بين الطراق الحراس و الحجاب و عمر المحاريب المتهجدون و قام لك المخبتون و امتنع من التهجاع الخائفون و دعاك المضطرون و نام الغافلون و أنت حي قيوم لا يلم بك الهجوع و كيف يلم بك و أنت خلقته و على الجفون سلطته لقد مال إلى الخسران و آب بالحرمان و تعرض للخذلان من صرف عنك حاجته و وجه لغيرك طلبته و أين منه في هذا الوقت الذي يرتجيه و كيف و أنى له بالوصول إلى ما أمله فيجتديه ليجتديه حال و الله بينه و بينه ليل ديجور و أبواب و ستور و حصل على ظنون كواذب و مطامع غير صوادق هجع عن حاجته الذي أمله و تناساها الذي سأله أ فتراه المغرور لم يدر أنه لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا رازق لمن حرمت و لا ناصر لمن خذلت أو تراه ظن أن الذي عدل عنك إليه و عول من دونك عليه يملك له أو لنفسه نفعا أو ضرا خسر و الله خسرانا مبينا من يسترزق من يسترزقك و يسأل من يسألك و يمتاح من لا يمتحه إلا بمشيتك و لا يعطيه إلا ما وهبته له من نعمتك و فاز و الله عبد هداه الاستبصار و صحت له الأفكار و أرشده الاعتبار و أحسن لنفسه الاختيار فقام إليك بنية منه صادقة و نفس مطمئنة بك واثقة فناجاك بحاجته متذللا و ناداك متضرعا و اعتمد عليك في إجابته متوكلا و ابتهل يدعوك وفد رقد السائل و المسئول و أرخيت لليل سدول و هدأت الأصوات و طرق عيون عبادك السبات فلا يراه غيرك و لا يرجو إلا لك و لا يسمع نجواه إلا أنت و لا يلتمس طلبته إلا من عندك و لا يطلب إلا ما عودته من رفدك بات بين يديك لمضجعه هاجرا و عن الغموض نافرا و من الفراش بعيدا و عن الكرى يصد صدودا أخلص لك قلبه و ذهل من خشيتك لبه يخشع لك و يخضع و يسجد لك و يركع يأمل من لا تخيب فيه الآمال و يرجو مولاه الذي هو لما يشاء فعال موقن أنه ليس يقضي غيرك حاجته و لا ينجح سواك طلبته فذاك و الله الفائز بالنجاح الآخذ بأزمة الفلاح المكتسب أوفر الأرباح سبحانك يا ذا القوة القوية و القدم الأزلية دلت السماء على مدائحك و أبانت عن عجائب صنعك زينتها للناظرين بأحسن زينة و حليتها بأحسن حلية و مهدت الأرض ففرشتها و اطلعت النبات و أنزلت من المعصرات ماء ثجاجا لتخرج به حبا و نباتا و جنات ألفافا رب الليل و النهار و الفلك الدوار و الشموس و الأقمار و البراري و القفار و الجداول و البحار و الغيوم و الأمطار و البادين و الحضار و كل ما يكمن ليلا و يظهر بنهار و كل شيء عندك بمقدار سبحانك يا ذا الفلك الدوار و مخرج الثمار رب الملكوت و العزة و الجبروت و خالق الخلق و قاسم الرزق يكور الليل على النهار و يكور النهار على الليل و سخر الشمس و القمر كل يجري لأجل مسمى إلا هو العزيز الغفار إلهي أنا عبدك الذي أوبقته ذنوبه و كثرت عيوبه و قلت حسناته و عظمت سيئاته و كثرت زلاته واقف بين يديك نادم على ما قدمت مشفق مما أسلفت طويل الأسى على ما فرطت ما لي منك خفير و لا عليك مجير و لا من عذابك نصير و أنا أسألك سؤال وجل مما قدم مقر بما اجترح و اجترم أنت مولاه و أحق من رجاه و قد عودتني العفو و الصفح فأجرني على جميع عوائدك عندي يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد النبي و آله الطاهرين
فإذا طلع الفجر الثاني فقل يا فالقه من حيث لا أرى و مخرجه من حيث أرى صل على محمد و آله و اجعل أول يومنا هذا صلاحا و أوسطه فلاحا و آخره نجاحا الحمد لله فالق الإصباح سبحان الله رب المساء و الصباح اللهم صبح آل محمد ببركة و سرور و قرة عين و رزق واسع اللهم إنك تنزل في الليل و النهار ما تشاء فأنزل علي و على أهل بيتي من بركة السماوات و الأرض رزقا واسعا تغنيني به عن جميع خلقك ثم أذن للفجر و اسجد و قل لا إله إلا أنت ربي سجدت لك خاضعا خاشعا ثم ارفع رأسك و قل اللهم إني أسألك بإقبال نهارك و إدبار ليلك و حضور صلواتك و أصوات دعائك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم و تقول سبحان من لا تبيد معالمه إلى آخره و بعد الإقامة اللهم رب هذه الدعوة إلى آخره ثم تتوجه للفرض على ما تقدم شرحه
و يستحب أن يقنت في الفجر بكلمات الفرج ثم يقول يا الله الذي ليس كمثله شيء و هو السميع العليم أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد اللهم من كان أمسى و أصبح و ثقته و رجاؤه غيرك فأنت ثقتي و رجائي في الأمور كلها يا أجود من سئل و يا أرحم من استرحم ارحم ضعفي و قلة حيلتي و امنن علي بالجنة طولا منك و فك رقبتي من النار و عافني في نفسي و في جميع أموري برحمتك يا أرحم الراحمين