أميرة الاسرار
03-06-2011, 19:34
http://www.ansarh.com/style3/dot.gif المناجاة المنظومة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه الصلاة والسلام) نقلاً عن الصحيفة العلوية:
لَك الحَمْدُ ياذا الجُودِ وَالمَجْد وَالعُلى **** تَـبارَكْتَ تُـعْطِي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
إِلـهِي وَخَـلاّقِي وَحِرْزِي وَمَوْئِلي **** إِلَـيْكَ لَـدى الاِعْسارِ وَاليُسْرِ أَفْزَعُ
إِلـهِي لَـئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِيَئِتي **** فَـعَفْوُكَ عَـنْ ذَنْـبِي أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلـهِي لَـئِنْ أَعْطِيْتُ نَفْسِي سُؤْلَها **** فَـها أَنـا فِي رَوْضِ النَّدامَةِ أَرْتَعُ
إِلـهِي تَـرى حالِي وَفَقْرِي وَفاقَتِي **** وأَنْـتَ مُـناجاتِي الـخَفِيَّةَ تَـسْمَعُ
إِلـهِي فَـلا تَقْطَعْ رَجائِي وَلاتُزِغ **** ْفُـؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعُ
إلـهِي لَـئِنْ خَـيَّبْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي **** فَـمَنْ ذا الَّذِي أَرْجُو وَمَنْ ذا أَشَفِّعُ
إلـهِي أَجِـرْنِي مِـنْ عَذابِكَ إِنَّنِي **** أَسِـيرٌ ذَلِـيلٌ خـائِفٌ لَكَ أَخْضَعُ
إلـهِي فَـآنِسْنِي بِـتَلْقِينِ حُـجَّتِي **** إذا كانَ لِي فِي القَبْرِ مَثوىً وَمَضْجَعُ
إلـهِي لَـئِنْ عَـذَّبْتَنِي أَلْـفَ حِجَّةٍ **** فَـحَبْلُ رَجـائِي مِـنْكَ لا يَـتَقَطَّعُ
إلـهِي أَذِقْـنِي طَـعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا **** بَـنُـونَ وَلا مـالٌ هُـنالِكَ يَـنْفَعُ
إلـهِي لَـئِنْ لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضائِعاً**** وَإِنْ كُـنْتَ تَـرْعانِي فَلَسْتُ أُضَيَّعُ
إلـهِي إِذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ **** فَـمَـنْ لِـمُسِيٍ بِـالهَوى يَـتَمَتَّعُ
إلـهِي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى **** فَـها أَنـا إِثْـرَ الـعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إلـهِي لَـئِنْ أَخْـطأْتُ جَهْلاً فَطالَما **** رَجَـوْتُكَ حَـتّى قِـيْلَ ماهُوَ يَجْزَعُ
إلـهِي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ **** وَصَـفْحُكَ عَـنْ ذَنْبِي أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إلـهِي يُـنْجِّي ذِكْـرُ طَوْلِكَ لَوْعَتِي **** وَذِكْـرُ الـخَطايا العَيْنَ مِنِّي يُدَمِّعُ
إلـهِي أَقِـلْنِي عَثْرَتِي وَامْحُ حَوْبَتِي **** فَـإِنِّـي مُـقِرُّ خـائِفٌ مُـتَضَرِّعُ
إلـهِي أَنِـلْنِي مِـنْكَ رَوْحاً وَراحَةً **** فَـلَسْتُ سِـوى أَبْوابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ
إلـهِي لَـئِنْ أَقْـصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي **** فَـما حِـيلَتِي يارَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ
إلـهِي حَلِيفُ الحُبِّ فِي اللَّيْلِ ساهِرٌ **** يُـناجِي وَيَـدْعُو وَالـمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
إِلـهِي وَهـذا الـخَلْقُ مـابَيْنَ نائِمٍ **** ومُـنْـتَبِهٍ فِــي لَـيْلِهِ يَـتَضَرَّعُ
وَكُـلُّـهُمْ يَـرْجُو نَـوالَكَ راجِـياً **** لِـرَحْمَتِكَ العُظْمى وَفِيالخُلْدِ يَطْمَعُ
إلـهِي يُـمَنِّينِي رَجـائِي سَـلامَةً **** وَقُـبْـحُ خَـطِيئاتِي عَـلَيَّ يُـشَنِّعُ
إلـهِي فَـإِنْ تَـعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِي **** وَإِلاّ فَـبِـالْذَنْبِ الـمُدَمِّرِ أُصْـرَعُ
الـهِـي بِـحَقِّ الـهاشِمِيِّ مُـحَمَّدٍ **** وَحُـرْمَةِ أَطْـهارٍ هُـمُ لَكَ خُضَّعُ
إلـهِي بِـحَقِّ المُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ **** وَحُـرْمَةِ أَبْـرارٍ هُـمُ لَـكَ خُشَّعُ
إلـهِي فَـأَنْشِرْنِي عَـلى دِينِ أَحْمَدٍ **** مُـنِيباً تَـقِيّاً قـانِتاً لَـكَ أَخْـضَعُ
وَلاتَـحْرِمْنِي يـا إِلـهِي وَسَـيِّدِي **** شَـفاعَتَهُ الـكُبْرى فَـذاكَ المُشَفَّعُ
وَصَـلِّ عَـلَيْهِمْ مـا دَعـاكَ مُوَحِّدٌ **** وَنـاجـاكَ أَخـيارٌ بِـبابِكَ رُكَّـعُ
لَك الحَمْدُ ياذا الجُودِ وَالمَجْد وَالعُلى **** تَـبارَكْتَ تُـعْطِي مَنْ تَشاءُ وَتَمْنَعُ
إِلـهِي وَخَـلاّقِي وَحِرْزِي وَمَوْئِلي **** إِلَـيْكَ لَـدى الاِعْسارِ وَاليُسْرِ أَفْزَعُ
إِلـهِي لَـئِنْ جَلَّتْ وَجَمَّتْ خَطِيَئِتي **** فَـعَفْوُكَ عَـنْ ذَنْـبِي أَجَلُّ وَأَوْسَعُ
إِلـهِي لَـئِنْ أَعْطِيْتُ نَفْسِي سُؤْلَها **** فَـها أَنـا فِي رَوْضِ النَّدامَةِ أَرْتَعُ
إِلـهِي تَـرى حالِي وَفَقْرِي وَفاقَتِي **** وأَنْـتَ مُـناجاتِي الـخَفِيَّةَ تَـسْمَعُ
إِلـهِي فَـلا تَقْطَعْ رَجائِي وَلاتُزِغ **** ْفُـؤادِي فَلِي فِي سَيْبِ جُودِكَ مَطْمَعُ
إلـهِي لَـئِنْ خَـيَّبْتَنِي أَوْ طَرَدْتَنِي **** فَـمَنْ ذا الَّذِي أَرْجُو وَمَنْ ذا أَشَفِّعُ
إلـهِي أَجِـرْنِي مِـنْ عَذابِكَ إِنَّنِي **** أَسِـيرٌ ذَلِـيلٌ خـائِفٌ لَكَ أَخْضَعُ
إلـهِي فَـآنِسْنِي بِـتَلْقِينِ حُـجَّتِي **** إذا كانَ لِي فِي القَبْرِ مَثوىً وَمَضْجَعُ
إلـهِي لَـئِنْ عَـذَّبْتَنِي أَلْـفَ حِجَّةٍ **** فَـحَبْلُ رَجـائِي مِـنْكَ لا يَـتَقَطَّعُ
إلـهِي أَذِقْـنِي طَـعْمَ عَفْوِكَ يَوْمَ لا **** بَـنُـونَ وَلا مـالٌ هُـنالِكَ يَـنْفَعُ
إلـهِي لَـئِنْ لَمْ تَرْعَنِي كُنْتُ ضائِعاً**** وَإِنْ كُـنْتَ تَـرْعانِي فَلَسْتُ أُضَيَّعُ
إلـهِي إِذا لَمْ تَعْفُ عَنْ غَيْرِ مُحْسِنٍ **** فَـمَـنْ لِـمُسِيٍ بِـالهَوى يَـتَمَتَّعُ
إلـهِي لَئِنْ فَرَّطْتُ فِي طَلَبِ التُّقى **** فَـها أَنـا إِثْـرَ الـعَفْوِ أَقْفُو وَأَتْبَعُ
إلـهِي لَـئِنْ أَخْـطأْتُ جَهْلاً فَطالَما **** رَجَـوْتُكَ حَـتّى قِـيْلَ ماهُوَ يَجْزَعُ
إلـهِي ذُنُوبِي بَذَّتِ الطَّوْدَ وَاعْتَلَتْ **** وَصَـفْحُكَ عَـنْ ذَنْبِي أَجَلُّ وَأَرْفَعُ
إلـهِي يُـنْجِّي ذِكْـرُ طَوْلِكَ لَوْعَتِي **** وَذِكْـرُ الـخَطايا العَيْنَ مِنِّي يُدَمِّعُ
إلـهِي أَقِـلْنِي عَثْرَتِي وَامْحُ حَوْبَتِي **** فَـإِنِّـي مُـقِرُّ خـائِفٌ مُـتَضَرِّعُ
إلـهِي أَنِـلْنِي مِـنْكَ رَوْحاً وَراحَةً **** فَـلَسْتُ سِـوى أَبْوابِ فَضْلِكَ أَقْرَعُ
إلـهِي لَـئِنْ أَقْـصَيْتَنِي أَوْ أَهَنْتَنِي **** فَـما حِـيلَتِي يارَبِّ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ
إلـهِي حَلِيفُ الحُبِّ فِي اللَّيْلِ ساهِرٌ **** يُـناجِي وَيَـدْعُو وَالـمُغَفَّلُ يَهْجَعُ
إِلـهِي وَهـذا الـخَلْقُ مـابَيْنَ نائِمٍ **** ومُـنْـتَبِهٍ فِــي لَـيْلِهِ يَـتَضَرَّعُ
وَكُـلُّـهُمْ يَـرْجُو نَـوالَكَ راجِـياً **** لِـرَحْمَتِكَ العُظْمى وَفِيالخُلْدِ يَطْمَعُ
إلـهِي يُـمَنِّينِي رَجـائِي سَـلامَةً **** وَقُـبْـحُ خَـطِيئاتِي عَـلَيَّ يُـشَنِّعُ
إلـهِي فَـإِنْ تَـعْفُو فَعَفْوُكَ مُنْقِذِي **** وَإِلاّ فَـبِـالْذَنْبِ الـمُدَمِّرِ أُصْـرَعُ
الـهِـي بِـحَقِّ الـهاشِمِيِّ مُـحَمَّدٍ **** وَحُـرْمَةِ أَطْـهارٍ هُـمُ لَكَ خُضَّعُ
إلـهِي بِـحَقِّ المُصْطَفى وَابْنِ عَمِّهِ **** وَحُـرْمَةِ أَبْـرارٍ هُـمُ لَـكَ خُشَّعُ
إلـهِي فَـأَنْشِرْنِي عَـلى دِينِ أَحْمَدٍ **** مُـنِيباً تَـقِيّاً قـانِتاً لَـكَ أَخْـضَعُ
وَلاتَـحْرِمْنِي يـا إِلـهِي وَسَـيِّدِي **** شَـفاعَتَهُ الـكُبْرى فَـذاكَ المُشَفَّعُ
وَصَـلِّ عَـلَيْهِمْ مـا دَعـاكَ مُوَحِّدٌ **** وَنـاجـاكَ أَخـيارٌ بِـبابِكَ رُكَّـعُ