أبو شاهين
01-12-2020, 16:37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/g0ekahuNwFk
g0ekahuNwFk
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكريمة في دائرة اتصال تواصلي معكم كل مرة عبر هذه الفيديوهات يمدني فعلا بالسعادة و النور فارحب بكم من جديد في فيديو جديد و هذه المرة احضرت لكم فائدة قد تكون هامة للجميع و هي سر و روحانيات و تأويل لسورة الفلق و الناس الشريفتين
و ان شاء الله تعالى سيليها سورة الاخلاص و سأميز هذه السلسلة باسم جديد كنوز قرانية .. فابدأ اليوم هذه الحلقة من سورة الفلق و اتوكل على الله و اقول ..
سورة الفلق الشريفة هي سورة التجاء و انصراف في اصلها من مقام الى مقام ربما اخدها البعض تعويذه و رقية و لا بأس من التبرك بكلام الله و لكن في جدور اصل هذه السورة الشريفة نقرأ فيها خروج من عالم الانسان الحائر و الخائف الذي لا يستطيع ان يرى الحقيقة و لا يستطيع تمييز النور من الظلمة الى العالم القدسي الحقيقي فقط ليعاود معرفة نفسه فكان فيها اعوذ برب الفلق .. و الفلق هو ذالك النور الذي يسبق طلوع الشمس او الصُّبْحُ عندما ينشقُّ من ظلمة اللَّيل اما مقصوده في القراءة النورانية للسورة هو التجاء و انصراف و خروج من ظلمة الخوف و اختفاء معالم المكان الى صبح التجلي و النور و البيان بنوره الذي يميز بين الليل و النهار او يميز بين الحق و الباطل او الظلمة و النور و ذلك الفلق المميز بين الاسود و الابيض هو كالخيط الرفيع الجامع بين الحق و الباطل و هو مكان السر عند الله تعالى حيث يعلم ساداتنا ان قبول الدعاء مثلا و ارتفاع الاعمال و استنزال الاسرار من مقام الحمد يكون في تلك اللحظة بين الظلمة و النور لان عندما تكون الظلمة كاملة ولا وجود للنور فيها يخرج العالم كله من الحركة الى السكون و التوقف فحتى الانسان يتعب ساعتها و ينام و لانه دخل في حال السكون .. اما ان عم النور مرة اخرى يخرج العالم من ذالك السكون الى الحركة .. ففي ظلمة السكون تظهر الخفافيش و التعالب و البوم و في نور الحركة تختفي الخفافيش و البوم و تخرج الصقور و النسور و نفس النظام يعم حتى عالم المخلوقات ان عم الظلم كثرت الخفافيش و البوم و خرجت التعالب تحت سترة الظلم و ان عم العدل تختفي تلك الخفافيش و ذالك البوم و ما بين الظلم و العدل يفتح باب قبول ففي الفلق يقبل الدعاء و ترفع الاعمال و تستنزل الاسرار فالفلق هو منبع الصفات السابق لتحقق كوامل الذات
من شر ما خلق و هو شر الاالتحام او الاتصال او التواصل مع مؤثرات عالم الخلق او عالم المخلوقات لان من يرتقي او بالاحرى ترتقي روحه من مقام الخوف الى مقام الطمئنينة فتتحقق فيه الولاية و يتطهر و يحس بذاته و روحه نقية اما من لم يصل بعد الى مقام الطمئنينه يدخل مقام الخوف و تلحم نفسه بالشر و تحتجب عنها الحقيقة و بالتالي تتسخ روحه و يحس انه عالق و غرقان في الوهم و الدرن و يعلم انه متسخ الروح و النفس و خوفه يكون نابع من شرّ ذالك الاحتجاب بالخلق وتأثيرهم فيه
من شر غاسق اذا وقب اي من شرّ ظلمة النفوس و الارواح المظلمة التى لم تفهم الحقيقة وهم كثيرون و ستجدهم في كل المجتمعات نفوسهم مليئة بالشر و الحقد و الحسد فهؤلاء لن يسجنون ارواحهم في الخيال و لا يتجلى لهم مقام الصدق فلن يصلوا الى مقام الحق و الطمئنية لان من لم يخرج من مقام العبد الى مقام العابد فان ظلامه يبقى داخل قلبه و و يستولي عليه و يؤثر فيه و ينعكس على فعله و قوله
و من شر النفاثات في العقد و العقد هنا هي تلك القوي النفسانية التى تتصل بعالم الخيال و تنهل منه و تزيد في ظلمة القلب بالوهم و الخيال و تنزل بالنفس من مقام الاطمئنان الى مقام الشهوة و الغضب و متى تسممت بنفث الاوهام الشيطانية استحكمت في القلب و استعمرت الروح و جعلت المخلوق مسجون في داخل ذاته و عقله و نفسه
و من شر حاسد اذا حسد و هو تمام الاستحكام بين مكان السر الفلق و الدخول الى مقام الخوف و الخروج من مقام الطمئنينة و الخروج من مرتبة العابد الى العبد و استحكام الاوهام الشيطانية في النفس و الروح عن طريق النفث في عقد القلب و النفس و الروح و التى لا تنفرج الا بالرجوع الى مقام ميزان بين الظلمة و النور في مقام هو مقام الفلق
حين نتأمل سورة الفلق لا نرى فيها اسم من اسماء الله الحسنى بداخلها مثل نهاية اية باسم او اسمين من الاسماء الحسنى و بالتالي لا يوجد فيها ذالك الاتصال بين عوالم الارواح و طاقة الاسماء المتحكمة في عالم الاشباح و الارواح فتكون كالسندان الذي يستمد من مطرقة سورة الناس فالفلق و الناس توأمين متعادلين في القوى فان قرأت الفلق وجب اردافها بالناس لكي تكتمل الدائرة
و حينما نتأمل سورة الناس نرى فيها رب الناس في هذه الحياة الدنيا ما دمنا فيها اجسادا فهو ربنا جل و علا و رب الموجود لكل ما وجد في الوجود و قد اردف جل و علا رب الناس بملك الناس اي من ملك الرقاب و الاجساد و الارواح عند الموت و في حال الفناء فكان رب الناس للاحياء و ملك الناس في الموت و الفناء و اله الناس بعد البعث لأن الإله هو المعبود المطلق ففي الدنيا ربنا و عند موتنا مالكنا و عند بعثنا الهنا .. من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس و معناها تعوذ من الحجب الناس في مقام العابد فالعابد اكثر عرضة للوسوسة من الشيطان لانه في مقام ان تقبل الوسوس سقط من مقام عابد الى عبد و لذى نرى ان الحق تعالى لما علمنا التعوّذ من الاحتجاب والضلالة تعوّذ بربّ الفلق وهاهنا تعوّذ بربّ الناس ومن هذا يفهم معنى قوله عليهالسلام : «من رآني فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثّل بي». فالخناس اي الشيطان لا يوسوس إلا مع الغفلة في النفس و القلب وكلما تنبّه العابد و تيقض تباعدت منه تلك الوسوسات و عن سعيد بن جبير : إذا ذكر الإنسان ربّه خنس الشيطان وولى ، وإذا غفل وسوس إليه.
من الجنة و الناس .. و هنا بيان للوسوسة في جنسين فالجني هو غير محسوس و يكون كالوهم فتكون وسوسة من النفس و العقل كالوهم و التوهم و الخوف و الفزع و الناس مقصود بها وسوسة ظاهرية محسوسة ككلام و همز و لمز باطل من الشيء و في كلا الحالتين يستعاذ بالوهم الجنى المحسوس و يستعاد بالجسد الانسي الملموس
و حين نتمعن في سورة الناس نرى بها ثلات مراتب دفاعية على الجسد في رب الناس و على النفس في ملك الناس و على الروح في اله الناس و بالتالي فالاستعادة لا تكون الا به من كل شيء فنعود بالله من الشيطان الرجيم
اما ان جمعت الفلق و الناس كانت قوتهما متحدة خصوصا ان تم الدعاء بهما في مرتبة الروح فقلنا الهي و ليس ربي او مالكي و عليه فالذكر باسم الجلالة الله مرادف لقوى السورتين و من قرأ المعوذتين احد عشر مرة و قال يالله يا هادي يا عليم يا قدير .. عصم من الشيطان فلا يقدر عليه لا يصيبه اذي من شياطين الانس و الجن و من قرأ المعوذتين في ماء عدد 28 مرة و قرأ بعدها يالله 33 مرة يا هادي 33 مرة يا عليم 33 مرة يا قدير 33 مرة و شرب من هذا الماء ثلات ايام تطهرت نفسه و روحه و جسده من علقة ابليس و الوسواس و ابتعدت عنه الظلمة و رأى طريق النور و عصم من اهل البلاء من الانس و الجن
و ان قرأ مريض المعوذتين احد عشر مرة لكل سورة و تابع على قراءة يا هادي 108 مرة فتح الله عليه باب النور و فتح قلبه للبركة و اجرى على يديه الحكمة و البركة و كان كل ما لمسه فيه خير و بركة و شفاء
و من قرأ المعوذتين في زيت زيتون عدد 49 مرة و قرأ بعدهما يا عليم يا قدير بياء النداء عدد 108 مرة و دهن به داء سكن و شفى و احترق ان كان من شيطان او حسد او سحر باذن الله تعالى و قوته
و من ذكر المعوذتين 11 قبل النوم و هو داخل الفراش و قال يا هادي 108 و نام على جنبه الايمن فتح الله له باب المكاشفة و رأي ابواب الخير و عرف طريقهم
فافهم القصد و توكل على الله في عملك و لتكن نيتك الخير فسترى الخير .. احبابي في الله اتمنى لكم النور و البركة فاقول سبحان من أحيا قلوب أحبابه بإشارات كتابه المنزّل في وصفه المجيد ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..
و قبل ان انهي اقول
أراد العجوز أن يدخل المنزل الذي كان مدعوًا فيه ،،، أخذ عصاه و أمسك بها بشكل مقلوب ،، لذلك كان توازنه في المشي غير سليم.
فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له بأنّه كبر وفقد عقله بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وانتهاؤها.
فردّ العجوز بهدوء، : أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في انتهاء عصاي ..
لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ، فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك .
بعضهم يتابع حياتك ليتعلم منك الحكمة
وبعضهم يتتبع خطواتك ليسجل عثراتك في العتمة !
كلاهما معجب ..لكن !
اﻷول بحب ،
والثاني بحسد
تقبلوا فائق تحياتي و الى الحلقة المقبلة في سر جديد من اسرار النور الالهي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/g0ekahuNwFk
g0ekahuNwFk
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكريمة في دائرة اتصال تواصلي معكم كل مرة عبر هذه الفيديوهات يمدني فعلا بالسعادة و النور فارحب بكم من جديد في فيديو جديد و هذه المرة احضرت لكم فائدة قد تكون هامة للجميع و هي سر و روحانيات و تأويل لسورة الفلق و الناس الشريفتين
و ان شاء الله تعالى سيليها سورة الاخلاص و سأميز هذه السلسلة باسم جديد كنوز قرانية .. فابدأ اليوم هذه الحلقة من سورة الفلق و اتوكل على الله و اقول ..
سورة الفلق الشريفة هي سورة التجاء و انصراف في اصلها من مقام الى مقام ربما اخدها البعض تعويذه و رقية و لا بأس من التبرك بكلام الله و لكن في جدور اصل هذه السورة الشريفة نقرأ فيها خروج من عالم الانسان الحائر و الخائف الذي لا يستطيع ان يرى الحقيقة و لا يستطيع تمييز النور من الظلمة الى العالم القدسي الحقيقي فقط ليعاود معرفة نفسه فكان فيها اعوذ برب الفلق .. و الفلق هو ذالك النور الذي يسبق طلوع الشمس او الصُّبْحُ عندما ينشقُّ من ظلمة اللَّيل اما مقصوده في القراءة النورانية للسورة هو التجاء و انصراف و خروج من ظلمة الخوف و اختفاء معالم المكان الى صبح التجلي و النور و البيان بنوره الذي يميز بين الليل و النهار او يميز بين الحق و الباطل او الظلمة و النور و ذلك الفلق المميز بين الاسود و الابيض هو كالخيط الرفيع الجامع بين الحق و الباطل و هو مكان السر عند الله تعالى حيث يعلم ساداتنا ان قبول الدعاء مثلا و ارتفاع الاعمال و استنزال الاسرار من مقام الحمد يكون في تلك اللحظة بين الظلمة و النور لان عندما تكون الظلمة كاملة ولا وجود للنور فيها يخرج العالم كله من الحركة الى السكون و التوقف فحتى الانسان يتعب ساعتها و ينام و لانه دخل في حال السكون .. اما ان عم النور مرة اخرى يخرج العالم من ذالك السكون الى الحركة .. ففي ظلمة السكون تظهر الخفافيش و التعالب و البوم و في نور الحركة تختفي الخفافيش و البوم و تخرج الصقور و النسور و نفس النظام يعم حتى عالم المخلوقات ان عم الظلم كثرت الخفافيش و البوم و خرجت التعالب تحت سترة الظلم و ان عم العدل تختفي تلك الخفافيش و ذالك البوم و ما بين الظلم و العدل يفتح باب قبول ففي الفلق يقبل الدعاء و ترفع الاعمال و تستنزل الاسرار فالفلق هو منبع الصفات السابق لتحقق كوامل الذات
من شر ما خلق و هو شر الاالتحام او الاتصال او التواصل مع مؤثرات عالم الخلق او عالم المخلوقات لان من يرتقي او بالاحرى ترتقي روحه من مقام الخوف الى مقام الطمئنينة فتتحقق فيه الولاية و يتطهر و يحس بذاته و روحه نقية اما من لم يصل بعد الى مقام الطمئنينه يدخل مقام الخوف و تلحم نفسه بالشر و تحتجب عنها الحقيقة و بالتالي تتسخ روحه و يحس انه عالق و غرقان في الوهم و الدرن و يعلم انه متسخ الروح و النفس و خوفه يكون نابع من شرّ ذالك الاحتجاب بالخلق وتأثيرهم فيه
من شر غاسق اذا وقب اي من شرّ ظلمة النفوس و الارواح المظلمة التى لم تفهم الحقيقة وهم كثيرون و ستجدهم في كل المجتمعات نفوسهم مليئة بالشر و الحقد و الحسد فهؤلاء لن يسجنون ارواحهم في الخيال و لا يتجلى لهم مقام الصدق فلن يصلوا الى مقام الحق و الطمئنية لان من لم يخرج من مقام العبد الى مقام العابد فان ظلامه يبقى داخل قلبه و و يستولي عليه و يؤثر فيه و ينعكس على فعله و قوله
و من شر النفاثات في العقد و العقد هنا هي تلك القوي النفسانية التى تتصل بعالم الخيال و تنهل منه و تزيد في ظلمة القلب بالوهم و الخيال و تنزل بالنفس من مقام الاطمئنان الى مقام الشهوة و الغضب و متى تسممت بنفث الاوهام الشيطانية استحكمت في القلب و استعمرت الروح و جعلت المخلوق مسجون في داخل ذاته و عقله و نفسه
و من شر حاسد اذا حسد و هو تمام الاستحكام بين مكان السر الفلق و الدخول الى مقام الخوف و الخروج من مقام الطمئنينة و الخروج من مرتبة العابد الى العبد و استحكام الاوهام الشيطانية في النفس و الروح عن طريق النفث في عقد القلب و النفس و الروح و التى لا تنفرج الا بالرجوع الى مقام ميزان بين الظلمة و النور في مقام هو مقام الفلق
حين نتأمل سورة الفلق لا نرى فيها اسم من اسماء الله الحسنى بداخلها مثل نهاية اية باسم او اسمين من الاسماء الحسنى و بالتالي لا يوجد فيها ذالك الاتصال بين عوالم الارواح و طاقة الاسماء المتحكمة في عالم الاشباح و الارواح فتكون كالسندان الذي يستمد من مطرقة سورة الناس فالفلق و الناس توأمين متعادلين في القوى فان قرأت الفلق وجب اردافها بالناس لكي تكتمل الدائرة
و حينما نتأمل سورة الناس نرى فيها رب الناس في هذه الحياة الدنيا ما دمنا فيها اجسادا فهو ربنا جل و علا و رب الموجود لكل ما وجد في الوجود و قد اردف جل و علا رب الناس بملك الناس اي من ملك الرقاب و الاجساد و الارواح عند الموت و في حال الفناء فكان رب الناس للاحياء و ملك الناس في الموت و الفناء و اله الناس بعد البعث لأن الإله هو المعبود المطلق ففي الدنيا ربنا و عند موتنا مالكنا و عند بعثنا الهنا .. من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس و معناها تعوذ من الحجب الناس في مقام العابد فالعابد اكثر عرضة للوسوسة من الشيطان لانه في مقام ان تقبل الوسوس سقط من مقام عابد الى عبد و لذى نرى ان الحق تعالى لما علمنا التعوّذ من الاحتجاب والضلالة تعوّذ بربّ الفلق وهاهنا تعوّذ بربّ الناس ومن هذا يفهم معنى قوله عليهالسلام : «من رآني فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثّل بي». فالخناس اي الشيطان لا يوسوس إلا مع الغفلة في النفس و القلب وكلما تنبّه العابد و تيقض تباعدت منه تلك الوسوسات و عن سعيد بن جبير : إذا ذكر الإنسان ربّه خنس الشيطان وولى ، وإذا غفل وسوس إليه.
من الجنة و الناس .. و هنا بيان للوسوسة في جنسين فالجني هو غير محسوس و يكون كالوهم فتكون وسوسة من النفس و العقل كالوهم و التوهم و الخوف و الفزع و الناس مقصود بها وسوسة ظاهرية محسوسة ككلام و همز و لمز باطل من الشيء و في كلا الحالتين يستعاذ بالوهم الجنى المحسوس و يستعاد بالجسد الانسي الملموس
و حين نتمعن في سورة الناس نرى بها ثلات مراتب دفاعية على الجسد في رب الناس و على النفس في ملك الناس و على الروح في اله الناس و بالتالي فالاستعادة لا تكون الا به من كل شيء فنعود بالله من الشيطان الرجيم
اما ان جمعت الفلق و الناس كانت قوتهما متحدة خصوصا ان تم الدعاء بهما في مرتبة الروح فقلنا الهي و ليس ربي او مالكي و عليه فالذكر باسم الجلالة الله مرادف لقوى السورتين و من قرأ المعوذتين احد عشر مرة و قال يالله يا هادي يا عليم يا قدير .. عصم من الشيطان فلا يقدر عليه لا يصيبه اذي من شياطين الانس و الجن و من قرأ المعوذتين في ماء عدد 28 مرة و قرأ بعدها يالله 33 مرة يا هادي 33 مرة يا عليم 33 مرة يا قدير 33 مرة و شرب من هذا الماء ثلات ايام تطهرت نفسه و روحه و جسده من علقة ابليس و الوسواس و ابتعدت عنه الظلمة و رأى طريق النور و عصم من اهل البلاء من الانس و الجن
و ان قرأ مريض المعوذتين احد عشر مرة لكل سورة و تابع على قراءة يا هادي 108 مرة فتح الله عليه باب النور و فتح قلبه للبركة و اجرى على يديه الحكمة و البركة و كان كل ما لمسه فيه خير و بركة و شفاء
و من قرأ المعوذتين في زيت زيتون عدد 49 مرة و قرأ بعدهما يا عليم يا قدير بياء النداء عدد 108 مرة و دهن به داء سكن و شفى و احترق ان كان من شيطان او حسد او سحر باذن الله تعالى و قوته
و من ذكر المعوذتين 11 قبل النوم و هو داخل الفراش و قال يا هادي 108 و نام على جنبه الايمن فتح الله له باب المكاشفة و رأي ابواب الخير و عرف طريقهم
فافهم القصد و توكل على الله في عملك و لتكن نيتك الخير فسترى الخير .. احبابي في الله اتمنى لكم النور و البركة فاقول سبحان من أحيا قلوب أحبابه بإشارات كتابه المنزّل في وصفه المجيد ، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ..
و قبل ان انهي اقول
أراد العجوز أن يدخل المنزل الذي كان مدعوًا فيه ،،، أخذ عصاه و أمسك بها بشكل مقلوب ،، لذلك كان توازنه في المشي غير سليم.
فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له بأنّه كبر وفقد عقله بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وانتهاؤها.
فردّ العجوز بهدوء، : أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في انتهاء عصاي ..
لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ، فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك .
بعضهم يتابع حياتك ليتعلم منك الحكمة
وبعضهم يتتبع خطواتك ليسجل عثراتك في العتمة !
كلاهما معجب ..لكن !
اﻷول بحب ،
والثاني بحسد
تقبلوا فائق تحياتي و الى الحلقة المقبلة في سر جديد من اسرار النور الالهي و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته