أبو شاهين
01-10-2020, 16:28
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/Kf0BiaOqfEI
Kf0BiaOqfEI
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال سعيد جدا بالتواصل معكم في موضوع جديد و حلقة نارية من حلقات دائرة اتصال ..
اليوم سنتكلم عن الكنوز و الدفائن و علاماتهم و ارصادهم و اسرار ستسمعها لأول مرة حتى لو كنت من المنقبين في هذا الباب .. تابع الحلقة من اولها لاخرها حتى تتجمع لك الصورة كاملة لان ما ساقوم به في هذه الحلقة هو ما يقوم به الفنان التشكيلي سأرسم لكم صورة متكاملة و رائعة فيجيب ان تنظر اليها كاملة
فاقول و بالله التوفيق قبل ان يدخل العالم الحديث مرحلة التكنولوجيا الرقمية و عالم الابناك و المصارف كان اجدادنا رحمة الله عليهم يقومون بعدد من الاحترازات لاجل حفظ اموالهم و مدخراتهم كل شخص بالطريقة التى يراها مناسبة له و ستحميه من اللصوص و الغاراات و الغزوات التى كانت في عهود سابقة
و قد يتوفاه الله عز و جل و يدفن سر الكيفية التى حفظ بها ماله أو ما ادخره و يبقى هذا المال اما مدفونا بباطن الارض أو في كهف أو مغارة أو صحراء او غيره
كما ان الفراعنة دفنوا ملوكهم و كبار شخصياتهم مع كل ما يملكون من متاع الحياة لاعتقادهم ان هذا المتاع يرحل مع صاحبه الى الدار الأخرى و اغلب المقابر المكتشفة دلت على ان منقبين او لصوص مقابر قد سطوا على تلك الكنوز في ازمة سابقة.
و حاليا أقول ان ما اكتشفه المنقبون بارض الكنانة لايتجاوز 10 بالمئة مما لا يزال تحت رمالها فالقبور الوهمية كثيرة غطت على المقابر الملكية الحقيقية التى هي بالمئات و التى لم تفتح بعد الى اليوم ..
و قد لعب عامل الزمن دورا كبيرا في تغطية عدد من الرموز و الاشارات الدالة على الكنوز و الدفائن و اماكنها و قد قامت عوامل التعرية و الرمال بردمها الى اعماق الارض مما استحال معه العثور عليها بيسر و سهولة
فاغلب الكنوز تم العثور عليها بصورة عشوائية أي عن طريق الصدفة و كان الاغنياء يدفنون الاشياء الثمنية و القيمة في مغارات يقومون بحفرها و يضعون لها منافذ صغيرة جدا و يغلقونها بالطين فلا يكان الانسان يلاحظها او ينتبه لها ان لم يكن شديد الملاحظة و دقيق التمعن
اما الكنوز الكبيرة التى تكون تابعة لمعابد او كبار الاثرياء او قطاع الطرق فيضعونها في اماكن مثل الكهوف المحمية بالجبال او المعابد الكبيرة او القصور الضخمة و يضعون في الطريق اليها عدد من الافخاخ و السموم و يدهنون بها الحيطان بالزرنيخ و يتم تربية الافاعى السامة و العقارب في ذالك المكان حتى تكون بالمئات و تتكاثر فتسمى كنوز عليها افخاخ و غالبا قاموا بهذا و يعلمون جيد كيفية اخراجه و الوصول اليه بطريق اسهل و اأمن من الطريق الوهمية المليئة بالفخاخ و السموم حيث انه الطريق الوهمية يكون من السهل اكتشاف مدخلها من طرف اللصوص اما الطريقة الامنة فلا يعرفها الا صاحب المال او كبير كهنة المعبد
..
و عموما يعتمد كافة المنقبين على الدفائن او الكنوز في بحثهم على خرائط و هذه الخريطة تظم المكان و العلامات و الافخاخ و الارصاد ان كانت و كيفية فك الرصد و توقيف الحراسة الروحية عليه ان كان الكنز مطلسم او مرصود .. و كان يحتفظ بهذه الخريطة ضمن متاعه و قد يغادر بلاده من مكان الى مكان و تقع الخريطة في يد أشخاص أخرين و لا يفهمون منها شيئا مثلا ان صاحب الدفينة يكتب في الدفينة اسم المنطقة فقط و لا يذكر اسم المدينة التى بها الدفين
و قد رأينا أن أغلب الخرائط و التقاييد التى وصلت الينا بها فقط اسم منطقة و غالبا بعد اقامة الحدود بين الدول و اعادة تسمية و تقسيم البلدان غالبا ما تختفي هذه المناطق
فمثلا منطقة كان بها كبير او مختار أو شيخ يحكمها فنرى أن الوثيقة بها ..
ان أوصلك الله الى بلاد الشيخ أحمد الوزغي ..... أو اذا وصلت الى زنزفرا .........أو اذا وصلت الى مسجد بلال بأرض سيدى فلان .......... و غيره من المسميات التى انذثرت حاليا و لم يعد لها وجود على خريطة البلدان حتى اذا وصلت الى عين المكان تجد ان معالمه تغيرت
و غالبا كان يقوم صاحب الدفينة بوضع علامات أو اشارة الى مكان كنزه .. قد تكون علامات حجرية بها رسوم او علامات عبرة عن تماثيل كالاسود او التماسيح او غيره من الحيوانات و كل أمة تضع الاشارة التى تراها مناسبة و لها دلالة في قاموسها على وجود دفين بصورة واضحة و سهلة كرسم جمل أو رسم طير أو رسم بقرة أو غيره من الرسوم أو المنحوتات كذالك أو وضع حجر كبير أو عدد من الاحجار يكون من 7 احجار الى 21 حجر كاشارة أو علامة تكون بالنسبة له لكي لا ينسى هو المكان و ثانيا لكي يسهل العثور عليه من طرف ابنائه من بعده ان وجدوا تلك الخريطة او التقيدة في ممتلكاته
.
و هنا ليس وجود العلامة أو الاشارة دليلا على وجود الكنز او الدفين و لكن قد تكون الاشارة وهمية او تمويهية و ان دقق المنقب في الرسم او الاشاراة فانه يلاحظ مثلا انه رسم لطائر لديه رجله اليسرى بها عشرة اصابع فقد يكون المعنى ان الدفين بعد على الجهة الشمالية من الاشارة بعشرة خطوات و غالبا الرسم او الاشارة تكون في معلومات عن ما يوجد في الكنز و عمقه و كميته فيجب فقط التأمل في الاشارة و اخد وقت كاف لقراءتها و استخدام الذكاء لفهمها .
و في شكل أخر يقوم صاحب الكنز بوضع ما يملك من مدخرات ثمينة و يقوم بدفنها في مكان و يقوم بوضع قبر و يكون فارغ غالبا فوق الدفينة سواء مباشرة أو يبتعد بمتر أو اكثر بقليل و يقوم ببناء قبة و يدعي أن هذه القبة لاحد الاولياء الصالحين و بالتالي يضمن حفظ كنزه او دفينته في مكان أمن لأنه يعلم جيدا ان المكان سيكون قبلة للمتبركين بالمدفون في ذالك العهد
اما مسألة الارصاد الروحانية للكنوز و قصة الفضة و عشق الجن لها لانها تبيض او تلد فوقها او العفاريت اللى تظهر عند الحفر و غيره من هذه الامور فكلها عبارة عن اشاعات لا اساس لها من الصحة و ساهم الموروث الشعبي في نسج خرافات كثيرة حول هذا الموضوع فالامر كله كان يتم عبر سموم زرنيخية تدهن بها الحيطان ان اصابت الباحث اعتقد ان اصابته لعنة الكنز و مصائد كثيرة قد تؤذي الى موت الباحث عن الكنوز اما تحول الكنز من مكان الى مكان و غيرها الكلام الفارغ لا اساس له من الصحة مطلقا و بخصوص الارصاد و التعويذات و الطلاسم التى تكون على الكنوز و الدفائن فغالبا تعمل في اوقات محددة من الشهر العربي او في وقت محدد في السنة لانها مبنية على حسابات فلكية و تراكيب روحانية دقيقة فقد ترى مثلا ان هناك باب في اعلى جبل في منحذر خطير يظهر انه مغلق بالطين او بحجر في النهار و بالليل ترى انه لا وجود للطين عليه و انه مفتوح بدون مشكل فهذا يسمى رصد
و قد تظهر النار في باب كهف مثلا ان كان في الخلاء او الجبال فان اقتربت منه اندثرت تلك النار و اختفت و هذا يسمى رصد روحاني
اما الترابيع فهي دليل قد تعرف به مكان الكنز و الدفين او مكان السحر ان وجد و
https://youtu.be/Kf0BiaOqfEI
Kf0BiaOqfEI
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال سعيد جدا بالتواصل معكم في موضوع جديد و حلقة نارية من حلقات دائرة اتصال ..
اليوم سنتكلم عن الكنوز و الدفائن و علاماتهم و ارصادهم و اسرار ستسمعها لأول مرة حتى لو كنت من المنقبين في هذا الباب .. تابع الحلقة من اولها لاخرها حتى تتجمع لك الصورة كاملة لان ما ساقوم به في هذه الحلقة هو ما يقوم به الفنان التشكيلي سأرسم لكم صورة متكاملة و رائعة فيجيب ان تنظر اليها كاملة
فاقول و بالله التوفيق قبل ان يدخل العالم الحديث مرحلة التكنولوجيا الرقمية و عالم الابناك و المصارف كان اجدادنا رحمة الله عليهم يقومون بعدد من الاحترازات لاجل حفظ اموالهم و مدخراتهم كل شخص بالطريقة التى يراها مناسبة له و ستحميه من اللصوص و الغاراات و الغزوات التى كانت في عهود سابقة
و قد يتوفاه الله عز و جل و يدفن سر الكيفية التى حفظ بها ماله أو ما ادخره و يبقى هذا المال اما مدفونا بباطن الارض أو في كهف أو مغارة أو صحراء او غيره
كما ان الفراعنة دفنوا ملوكهم و كبار شخصياتهم مع كل ما يملكون من متاع الحياة لاعتقادهم ان هذا المتاع يرحل مع صاحبه الى الدار الأخرى و اغلب المقابر المكتشفة دلت على ان منقبين او لصوص مقابر قد سطوا على تلك الكنوز في ازمة سابقة.
و حاليا أقول ان ما اكتشفه المنقبون بارض الكنانة لايتجاوز 10 بالمئة مما لا يزال تحت رمالها فالقبور الوهمية كثيرة غطت على المقابر الملكية الحقيقية التى هي بالمئات و التى لم تفتح بعد الى اليوم ..
و قد لعب عامل الزمن دورا كبيرا في تغطية عدد من الرموز و الاشارات الدالة على الكنوز و الدفائن و اماكنها و قد قامت عوامل التعرية و الرمال بردمها الى اعماق الارض مما استحال معه العثور عليها بيسر و سهولة
فاغلب الكنوز تم العثور عليها بصورة عشوائية أي عن طريق الصدفة و كان الاغنياء يدفنون الاشياء الثمنية و القيمة في مغارات يقومون بحفرها و يضعون لها منافذ صغيرة جدا و يغلقونها بالطين فلا يكان الانسان يلاحظها او ينتبه لها ان لم يكن شديد الملاحظة و دقيق التمعن
اما الكنوز الكبيرة التى تكون تابعة لمعابد او كبار الاثرياء او قطاع الطرق فيضعونها في اماكن مثل الكهوف المحمية بالجبال او المعابد الكبيرة او القصور الضخمة و يضعون في الطريق اليها عدد من الافخاخ و السموم و يدهنون بها الحيطان بالزرنيخ و يتم تربية الافاعى السامة و العقارب في ذالك المكان حتى تكون بالمئات و تتكاثر فتسمى كنوز عليها افخاخ و غالبا قاموا بهذا و يعلمون جيد كيفية اخراجه و الوصول اليه بطريق اسهل و اأمن من الطريق الوهمية المليئة بالفخاخ و السموم حيث انه الطريق الوهمية يكون من السهل اكتشاف مدخلها من طرف اللصوص اما الطريقة الامنة فلا يعرفها الا صاحب المال او كبير كهنة المعبد
..
و عموما يعتمد كافة المنقبين على الدفائن او الكنوز في بحثهم على خرائط و هذه الخريطة تظم المكان و العلامات و الافخاخ و الارصاد ان كانت و كيفية فك الرصد و توقيف الحراسة الروحية عليه ان كان الكنز مطلسم او مرصود .. و كان يحتفظ بهذه الخريطة ضمن متاعه و قد يغادر بلاده من مكان الى مكان و تقع الخريطة في يد أشخاص أخرين و لا يفهمون منها شيئا مثلا ان صاحب الدفينة يكتب في الدفينة اسم المنطقة فقط و لا يذكر اسم المدينة التى بها الدفين
و قد رأينا أن أغلب الخرائط و التقاييد التى وصلت الينا بها فقط اسم منطقة و غالبا بعد اقامة الحدود بين الدول و اعادة تسمية و تقسيم البلدان غالبا ما تختفي هذه المناطق
فمثلا منطقة كان بها كبير او مختار أو شيخ يحكمها فنرى أن الوثيقة بها ..
ان أوصلك الله الى بلاد الشيخ أحمد الوزغي ..... أو اذا وصلت الى زنزفرا .........أو اذا وصلت الى مسجد بلال بأرض سيدى فلان .......... و غيره من المسميات التى انذثرت حاليا و لم يعد لها وجود على خريطة البلدان حتى اذا وصلت الى عين المكان تجد ان معالمه تغيرت
و غالبا كان يقوم صاحب الدفينة بوضع علامات أو اشارة الى مكان كنزه .. قد تكون علامات حجرية بها رسوم او علامات عبرة عن تماثيل كالاسود او التماسيح او غيره من الحيوانات و كل أمة تضع الاشارة التى تراها مناسبة و لها دلالة في قاموسها على وجود دفين بصورة واضحة و سهلة كرسم جمل أو رسم طير أو رسم بقرة أو غيره من الرسوم أو المنحوتات كذالك أو وضع حجر كبير أو عدد من الاحجار يكون من 7 احجار الى 21 حجر كاشارة أو علامة تكون بالنسبة له لكي لا ينسى هو المكان و ثانيا لكي يسهل العثور عليه من طرف ابنائه من بعده ان وجدوا تلك الخريطة او التقيدة في ممتلكاته
.
و هنا ليس وجود العلامة أو الاشارة دليلا على وجود الكنز او الدفين و لكن قد تكون الاشارة وهمية او تمويهية و ان دقق المنقب في الرسم او الاشاراة فانه يلاحظ مثلا انه رسم لطائر لديه رجله اليسرى بها عشرة اصابع فقد يكون المعنى ان الدفين بعد على الجهة الشمالية من الاشارة بعشرة خطوات و غالبا الرسم او الاشارة تكون في معلومات عن ما يوجد في الكنز و عمقه و كميته فيجب فقط التأمل في الاشارة و اخد وقت كاف لقراءتها و استخدام الذكاء لفهمها .
و في شكل أخر يقوم صاحب الكنز بوضع ما يملك من مدخرات ثمينة و يقوم بدفنها في مكان و يقوم بوضع قبر و يكون فارغ غالبا فوق الدفينة سواء مباشرة أو يبتعد بمتر أو اكثر بقليل و يقوم ببناء قبة و يدعي أن هذه القبة لاحد الاولياء الصالحين و بالتالي يضمن حفظ كنزه او دفينته في مكان أمن لأنه يعلم جيدا ان المكان سيكون قبلة للمتبركين بالمدفون في ذالك العهد
اما مسألة الارصاد الروحانية للكنوز و قصة الفضة و عشق الجن لها لانها تبيض او تلد فوقها او العفاريت اللى تظهر عند الحفر و غيره من هذه الامور فكلها عبارة عن اشاعات لا اساس لها من الصحة و ساهم الموروث الشعبي في نسج خرافات كثيرة حول هذا الموضوع فالامر كله كان يتم عبر سموم زرنيخية تدهن بها الحيطان ان اصابت الباحث اعتقد ان اصابته لعنة الكنز و مصائد كثيرة قد تؤذي الى موت الباحث عن الكنوز اما تحول الكنز من مكان الى مكان و غيرها الكلام الفارغ لا اساس له من الصحة مطلقا و بخصوص الارصاد و التعويذات و الطلاسم التى تكون على الكنوز و الدفائن فغالبا تعمل في اوقات محددة من الشهر العربي او في وقت محدد في السنة لانها مبنية على حسابات فلكية و تراكيب روحانية دقيقة فقد ترى مثلا ان هناك باب في اعلى جبل في منحذر خطير يظهر انه مغلق بالطين او بحجر في النهار و بالليل ترى انه لا وجود للطين عليه و انه مفتوح بدون مشكل فهذا يسمى رصد
و قد تظهر النار في باب كهف مثلا ان كان في الخلاء او الجبال فان اقتربت منه اندثرت تلك النار و اختفت و هذا يسمى رصد روحاني
اما الترابيع فهي دليل قد تعرف به مكان الكنز و الدفين او مكان السحر ان وجد و