أبو شاهين
10-07-2020, 23:23
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/vgUsk15ulns
vgUsk15ulns
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال
اليوم سنتكلم عن موضوع الزوهريين الحاملين لاختام الولاية .. و سبحان الله
من ازيد من اسبوع كلما حددت النقاط التى سأتكلم عليها بهذا الفيديو و قد تأخد منى ساعات الا و تمسح او اقوم بدون قصد بعدم حفظها و بالتالي يمحى الموضوع ككل
فاقوم باعادة نفس العمل و يحصل نفس المشكل مرة اخرى و انا اكتب النقاط مرة اخرى الان و اتمنى ان لا اعيد نفس المشكل ..
سنتكلم في هذه الحلقة عن الزوهري الحامل لاختام الولاية و هو الزوهري الولي و هو اخر انواع السلالة الزهرية و بعدها ستكون لنا لقاءات في شرح لبعض الاسئلة الخاصة بهذه السلالة و هذا النوع من الزهريين سبحان الله يجمع كل الصفات التى سبق و تكلمنا عليها في الزهريين السابقين ..
و قبل ان افتح الباب و ادخل في الموضوع توصلت بسؤال من الدكتور احمد بولجلود مفاده انه بحث عن الاقتران بين الشيطان و الانسان فيما يعرف بالسحر او المس او اللمس و لكن لم يصل الى نتيجة و طلب منها التفسير و التوضيح فأقول
فأقول و بالله التوفيق .. هناك عدد من الحالات یصاب فیھا بعض الأشخاص بإغماء یأتي بعده انزعاج جسدي وانقلاب فكري
، فیتكلم المغمى علیه او المغمي عليها بلسان الشیطان طالبا بخورات او ذبائح كقربان ؛ و احيانا متحديا او مستغيثا او مستجيرا او غيره و الحقیقة في ھذا أن قوى عقل الإنسان تكون مندمجة مع قوى طاقة الشیطان في الجسم الثاني الباطني للإنسان ،
وإن كان الكثیر ینسبون ھذه الظاھرة إلى عمل الجن او افعال الشياطين و اتجه بعضهم الى شرح الامر انه نتاج من أمراض نفسیة فالحقیقة غیر ذلك
فالأمراض النفسیة لھا شكل خاص بھا لا یكون فیھا كلام
أجنبي عن كلام المریض ، ولا یتكلم فیھا المصاب بلغة أخرى غیر لغته التي یعرفھا ، ولا
یتكھن بأشیاء تقع أو وقعت في مكان بعید ،
وإنه لمن الجدیر أن یعترف الإنسان بأشیاء لم یحققھا الطب في مجالاته ، ولن یصل إلیھا بطرقه ووسائله الحدیثة . ومھما تتطور الوسائل فإن الأشیاء الغیبیة تبقى غیبیة ، لأن میدانھا باطني لا یخضع للقانون الظاھري ، والمسلمون لیسوا على خطأ حین یصفون الأعمال الشریرة في ھذا الشأن من أعمال الشیاطین ، فالشیاطین لھم الدور الأساسي في الظاھرة المذكورة ، والتي تكون نتیجة اختلاط فكري في
قوى العقل وقوى الجسم الثاني الباطني المتصل مباشرة بالحجاب مكان الشیاطین . إن
الحجاب الأرضي الأول ھو مكان الشیاطین و هو المعروف بالبعد الثالت .. لا نجد فیه بنیانا ولا مزارع ، لأنھم یشاركون
الإنسان في ما یملك إذا ما كفر باالله ، وعددھم ھو عدد البشر الموجودین في كل عصر ،
والشیاطین یموتون ، بینما إبلیس یبقى منتظرا عقابه وعاقبة المجرمین ،
وإذا كانت الحیاة الدنیا مسرحا كما قیل ، والناس ممثلین ، فإن إبلیس ھو المتفرج الوحید الذي
لم یدفع ثمن تذكرته، بینما الإنسان یدفع ثمن خطأه غلیا حین یتبع خطوات الشیطان .
نرجع لموضوع الزهري الولي لكي لا نطيل و ندخل شرح اخر لموضوع مشعب .. فاقول
يولد الزهري الولي و يكون ابوه اصلا له عرق من الانبياء و هنا نحن لا نحدد نبيا بعينه و لكن يكون له ذالك النور في عروقه فلابد ان يكون انتهاء نسبه من جهة ابوه الى عرق نبوي فيسمى مكتسب للطاقات النورانية الزوجية و ان اجمتع النسب النبوي من جهتي الام و الأب كان هذا الزوهري مكتسب لطاقات مختلفة زوجية و فردية
غالبا يولد الزوهري الحامل لاختام الولاية و هنا اوضح انه لا علاقة لديانته او معتقده في هذا الامر و يولد في الابراج المائية و تكون طبيعته الشخصية ترابية و يكون له من الابراج الثور و الجوزاء و السرطان و الاسد
عند ولادة الزهري الولي قد يولد بعضهم بعلمات مميزة و واضحة و هي ثلات علامات مثل ولادته و الحناء في كلتا يديه او احداهما او يولد و عيناه مكحلتان او في حالات شبه ناردة يولد مختون .. في بعض دول الغرب او شرق اوربا قد لا يفهمون هذه الامور و يرونها كوحم او توحم
و هذه ليست العلامات الوحيدة بل ترافق هذه العلمات علمات اخرى تكون واضحة لدى الزهري الولي مثل
ولادته بخال كبير دائري بين اكتافه و يعرف باسم الطابع النبوي او الختم المخثوم او بصمة رجال الغيب
او ولادته بزائدة لحمية تكون صغيرة في كتفه الايمن و تكبر كلما كبر هو في سنه الى ان تصير بحجم الزبيبة الكبيرة
و اغلب الزهريين الحاملين لهذه الاختام تكون لديهم علامات اخرى ضاهرة مثل الخط الذي يقطع الكف الواحد او الكفين او العلامة 111 على الكف او اسم الجلالة يكون واضحا
و اوضح علامة ظاهرة ايضا تكون في العينين بحيث تكون العين اليمنى تهرب شيئا ما في بعض الاحيان الى جهة اليمين
و غالبا يتكلم الزهري الولي متأخر نوعا قد يكون ابتداء من سنته الثالتة او الرابعة احيانا و يكون و هو صغير ذكي و فطن و هذا يسمى الزهري الصغير الولي الخام او خام الاولياء
و في هذا النوع من الزهريين يوجد نوع نادر جدا يسميه اهل هذا الفن اليوسفي و يكون شديد الجمال و هذا النوع نادر جدا يولد بكثرة في ابناء الكنعانيين و تجده في لبنان و جنوب الاردن و غرب سوريا
و الدول التى هاجروا لها فقد وجدت منهم في المانيا و هولندا الكثير و منهم نوع اخر يسمون او معروفين بالفتاحين و اغلبهم سبحان الله يكون اسمه لدى العرب عبد الفتاح او فتحي او فتوح و الانتى تجد ان اسمها فتيحة او فتحية و تجد لديهم ذكاء و بركة في حياتهم و نورانية جيدة و تعامل و باب مفتوح مع الارواح او النورانيين باذن الله
الزهري الولي الخام يكون متبوع بصورة كبيرة من الشيطان نعله الله فهو يترصد لهذا النوع من البشر لأنه يعلم جيدا ان هذه السلالة تحمل في دمائها شيفرة نورانية او شيفرة الولاية النبوية.. فيعطي أوامره الى الشياطين الوساوسة و الخنانسة بان يوحو في قلوب و عقول بعض الغافلين من البشر الذين برمج عقلهم و خيالهم و روحهم على البحث عن الدفائن و الكنوز و اموال القدماء ان دماء هذا الزوهري فيها سر يفتح هذه الكنوز و يغني من ينقب في هذا الباب الغيبي .. او ان قتل هذا النوع من البشر يفتح باب الوصول الى العالم النوراني الثاني او غيره من الخزعبلات التى يوحيها الشيطان للبشر
فهو يحرض بل يوهم هؤلاء المنقبين لكي يقتلوا هذا النوع من الزهريين ليس لكي يغتني ذالك المنقب او يساعده ليخرج كنزا و لكن لكي ينتهي ذالك النور او تنتهي تلك السلالة التى فيها بعض النور من نور النبوءة ... فتلك طريقة الشيطان حيث يتحول ذالك المنقب من انسان عادي الى قاتل و يخرج من باب النور الى باب الفجور
و إن من عظیم الأمور كثرة الفجور، فالفاجر يسمى فاجرا لان نفسه تفجرت بما حوت من خبث نفخ فيه الشيطان نعله الله من الكره و الجهل و الحمق فتفجر الفجر و كان منبعه قلب من فجر و صار فاجرا . لأن الشياطين تصعد بالانسان من نفس مطمئنه احيانا الى نفس لوامة و نفس قائلة فاجرة ان اتبعت خطوات ابليس .. لان الشيطان يستحيل عليه بلوغ اطفاء انوار الولاية او النبوة .
لذا فإن الفاجر القادر يكون هو وسيلة الشياطين و ايديهم لبلوغ ما لا يستطيعون فعله فيقوم بالنيابة عنهم بتأديته و یؤذي نفسه كذلك ، فالإنسان احمق جاهل قد یَسُبّ ُ خالقه ویتمرد ضده ، وبتمرده لن یبلغ إلى شيء ،
بینما الشیطان لا یسب خالقه ، بل یخافه ویأمر الإنسان بتنفیذ ما لا یمكنه تنفیذه ، إن الشیطان یخاف االله رب العالمین ، ویأمر بالفحشاء و لا يقوم بها، لذا قد لعنه االله حین أنزله إلى الأرض ، بینما الإنسان الكافر لم یلعن إلا بعد أن تبع خطوات الشیطان وقسا قلبه ، وأصبح لا یخاف االله ویخاف الخروج عن طاعة الشیطان . ما قتل إبلیس أحدا من البشر ، وإنما أمرھم بنزغ بینھم فتقاتلوا ، ولكنه بريء منھم ، لأنھم الذین استجابوا له حین دعاھم ، فهو یتحكم في نَفسِیَّة الفاسق ، ولو جعلنا الشیطان قاضیا لحكم بعدل موثوق ، فإحكامه تعذیبیة ، فیعذب الكافر حتى ولو كان بریئا ، والكافر في الحقیقة یستحق العذاب ، لذا فإن ھذه الأحكام ترجع لله الذي جعل الشیاطین تئز الكافرین أزا .
فالشیطان یعتبر الكافر فیلسوفا حین یغطي الفھم الحق بفھم فیه دسیسة أصلھا من الشر الكامن في النفس
وإن كانت مملكة الشیاطین تعتبر أسطورة ، فإن الجالس على عرشھا ھو إبلیس . وعرفت في القدیم أیام زینة تجھز فیھا المعابد الملیئة بالكھنة والسحرة و اليوم اناس قد تجدهم ببدل محترمة و مناصب عليا اتخذوا ابليس إماما ومرشدا في أمورھم . فالشیطان یعبده الكفار او المشرك إما غیبیا أو ظاھریا ، بوسائل معروفة و غير معروفة .
الزوهري الولي ان وفقته الله عز و جل لحسن عبادته و ارسى له الطريق الصحيح للدخول الى ابواب الرحمة فانه يكون عند وصوله سن الاربعين من اولياء الله و تظهر عليه الولاية في القول و الفعل و العمل و غالبا يكون لدى المسلمين من اهل الله عز و جل زاهد متعبد و لدى الغرب كمهتم بالدين و الله و محب فاعل عامل للخير و على الخير و بالخير و يكون لهذا النوع من الزهريين اتصال قوي بعوالم الارواح و عوالم الجن و الاتصال بالقرناء و بارواح الموتى الذين ماتو مقتولين او مغدورين او الذين لازالت ارواحهم تعذب فوق الارض و لم تعبر البرازخ سواء لخطأ او لأمر لم يتم و يتحقق و يكتمل فيتم الخروج من هنا اى عوالم البرازخ فهذا النوع من الزهريين له القدرة باذن الله على رؤية البابين البرزخيين النورانيين و يمكنه او يخرج الارواح منه ان تعلم الكيفية و عرف الطريقة
فلدى الغرب يعرف هذا النوع من الزهريين بالوسطاء و يحترمونهم و يقدرونهم و لدى المسلمين قد يصلون الى مراتب شيوخ لبعض الطرق الصوفية فتتجلي فيهم و بهم مظاهر للجمال و الجلال الالهي في الكون و يعلمون الناس كيفيات تنزيل رحماته من السماء و فتح باب الوصول و الصلة الحقيقية بين الانسان و الخالق عن طريق ايقاض الحواس ببردها بالصلاة و الذكر و الدعاء .
غالبا يعيش الزوهري الولي حياة متخفية بين البشر فلا يحب الظهور او الشهرة و يكون همه ان تنتهي حقيقته و ربه راض عليه
حلقاتنا المقبلة من الزوهريين فيها اجابات لعدد من الاسئلة الغريبة التى توصلنا بها طيلة هذه السلسلة
تركت لكم الخير و المحبة و الود
https://youtu.be/vgUsk15ulns
vgUsk15ulns
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال
اليوم سنتكلم عن موضوع الزوهريين الحاملين لاختام الولاية .. و سبحان الله
من ازيد من اسبوع كلما حددت النقاط التى سأتكلم عليها بهذا الفيديو و قد تأخد منى ساعات الا و تمسح او اقوم بدون قصد بعدم حفظها و بالتالي يمحى الموضوع ككل
فاقوم باعادة نفس العمل و يحصل نفس المشكل مرة اخرى و انا اكتب النقاط مرة اخرى الان و اتمنى ان لا اعيد نفس المشكل ..
سنتكلم في هذه الحلقة عن الزوهري الحامل لاختام الولاية و هو الزوهري الولي و هو اخر انواع السلالة الزهرية و بعدها ستكون لنا لقاءات في شرح لبعض الاسئلة الخاصة بهذه السلالة و هذا النوع من الزهريين سبحان الله يجمع كل الصفات التى سبق و تكلمنا عليها في الزهريين السابقين ..
و قبل ان افتح الباب و ادخل في الموضوع توصلت بسؤال من الدكتور احمد بولجلود مفاده انه بحث عن الاقتران بين الشيطان و الانسان فيما يعرف بالسحر او المس او اللمس و لكن لم يصل الى نتيجة و طلب منها التفسير و التوضيح فأقول
فأقول و بالله التوفيق .. هناك عدد من الحالات یصاب فیھا بعض الأشخاص بإغماء یأتي بعده انزعاج جسدي وانقلاب فكري
، فیتكلم المغمى علیه او المغمي عليها بلسان الشیطان طالبا بخورات او ذبائح كقربان ؛ و احيانا متحديا او مستغيثا او مستجيرا او غيره و الحقیقة في ھذا أن قوى عقل الإنسان تكون مندمجة مع قوى طاقة الشیطان في الجسم الثاني الباطني للإنسان ،
وإن كان الكثیر ینسبون ھذه الظاھرة إلى عمل الجن او افعال الشياطين و اتجه بعضهم الى شرح الامر انه نتاج من أمراض نفسیة فالحقیقة غیر ذلك
فالأمراض النفسیة لھا شكل خاص بھا لا یكون فیھا كلام
أجنبي عن كلام المریض ، ولا یتكلم فیھا المصاب بلغة أخرى غیر لغته التي یعرفھا ، ولا
یتكھن بأشیاء تقع أو وقعت في مكان بعید ،
وإنه لمن الجدیر أن یعترف الإنسان بأشیاء لم یحققھا الطب في مجالاته ، ولن یصل إلیھا بطرقه ووسائله الحدیثة . ومھما تتطور الوسائل فإن الأشیاء الغیبیة تبقى غیبیة ، لأن میدانھا باطني لا یخضع للقانون الظاھري ، والمسلمون لیسوا على خطأ حین یصفون الأعمال الشریرة في ھذا الشأن من أعمال الشیاطین ، فالشیاطین لھم الدور الأساسي في الظاھرة المذكورة ، والتي تكون نتیجة اختلاط فكري في
قوى العقل وقوى الجسم الثاني الباطني المتصل مباشرة بالحجاب مكان الشیاطین . إن
الحجاب الأرضي الأول ھو مكان الشیاطین و هو المعروف بالبعد الثالت .. لا نجد فیه بنیانا ولا مزارع ، لأنھم یشاركون
الإنسان في ما یملك إذا ما كفر باالله ، وعددھم ھو عدد البشر الموجودین في كل عصر ،
والشیاطین یموتون ، بینما إبلیس یبقى منتظرا عقابه وعاقبة المجرمین ،
وإذا كانت الحیاة الدنیا مسرحا كما قیل ، والناس ممثلین ، فإن إبلیس ھو المتفرج الوحید الذي
لم یدفع ثمن تذكرته، بینما الإنسان یدفع ثمن خطأه غلیا حین یتبع خطوات الشیطان .
نرجع لموضوع الزهري الولي لكي لا نطيل و ندخل شرح اخر لموضوع مشعب .. فاقول
يولد الزهري الولي و يكون ابوه اصلا له عرق من الانبياء و هنا نحن لا نحدد نبيا بعينه و لكن يكون له ذالك النور في عروقه فلابد ان يكون انتهاء نسبه من جهة ابوه الى عرق نبوي فيسمى مكتسب للطاقات النورانية الزوجية و ان اجمتع النسب النبوي من جهتي الام و الأب كان هذا الزوهري مكتسب لطاقات مختلفة زوجية و فردية
غالبا يولد الزوهري الحامل لاختام الولاية و هنا اوضح انه لا علاقة لديانته او معتقده في هذا الامر و يولد في الابراج المائية و تكون طبيعته الشخصية ترابية و يكون له من الابراج الثور و الجوزاء و السرطان و الاسد
عند ولادة الزهري الولي قد يولد بعضهم بعلمات مميزة و واضحة و هي ثلات علامات مثل ولادته و الحناء في كلتا يديه او احداهما او يولد و عيناه مكحلتان او في حالات شبه ناردة يولد مختون .. في بعض دول الغرب او شرق اوربا قد لا يفهمون هذه الامور و يرونها كوحم او توحم
و هذه ليست العلامات الوحيدة بل ترافق هذه العلمات علمات اخرى تكون واضحة لدى الزهري الولي مثل
ولادته بخال كبير دائري بين اكتافه و يعرف باسم الطابع النبوي او الختم المخثوم او بصمة رجال الغيب
او ولادته بزائدة لحمية تكون صغيرة في كتفه الايمن و تكبر كلما كبر هو في سنه الى ان تصير بحجم الزبيبة الكبيرة
و اغلب الزهريين الحاملين لهذه الاختام تكون لديهم علامات اخرى ضاهرة مثل الخط الذي يقطع الكف الواحد او الكفين او العلامة 111 على الكف او اسم الجلالة يكون واضحا
و اوضح علامة ظاهرة ايضا تكون في العينين بحيث تكون العين اليمنى تهرب شيئا ما في بعض الاحيان الى جهة اليمين
و غالبا يتكلم الزهري الولي متأخر نوعا قد يكون ابتداء من سنته الثالتة او الرابعة احيانا و يكون و هو صغير ذكي و فطن و هذا يسمى الزهري الصغير الولي الخام او خام الاولياء
و في هذا النوع من الزهريين يوجد نوع نادر جدا يسميه اهل هذا الفن اليوسفي و يكون شديد الجمال و هذا النوع نادر جدا يولد بكثرة في ابناء الكنعانيين و تجده في لبنان و جنوب الاردن و غرب سوريا
و الدول التى هاجروا لها فقد وجدت منهم في المانيا و هولندا الكثير و منهم نوع اخر يسمون او معروفين بالفتاحين و اغلبهم سبحان الله يكون اسمه لدى العرب عبد الفتاح او فتحي او فتوح و الانتى تجد ان اسمها فتيحة او فتحية و تجد لديهم ذكاء و بركة في حياتهم و نورانية جيدة و تعامل و باب مفتوح مع الارواح او النورانيين باذن الله
الزهري الولي الخام يكون متبوع بصورة كبيرة من الشيطان نعله الله فهو يترصد لهذا النوع من البشر لأنه يعلم جيدا ان هذه السلالة تحمل في دمائها شيفرة نورانية او شيفرة الولاية النبوية.. فيعطي أوامره الى الشياطين الوساوسة و الخنانسة بان يوحو في قلوب و عقول بعض الغافلين من البشر الذين برمج عقلهم و خيالهم و روحهم على البحث عن الدفائن و الكنوز و اموال القدماء ان دماء هذا الزوهري فيها سر يفتح هذه الكنوز و يغني من ينقب في هذا الباب الغيبي .. او ان قتل هذا النوع من البشر يفتح باب الوصول الى العالم النوراني الثاني او غيره من الخزعبلات التى يوحيها الشيطان للبشر
فهو يحرض بل يوهم هؤلاء المنقبين لكي يقتلوا هذا النوع من الزهريين ليس لكي يغتني ذالك المنقب او يساعده ليخرج كنزا و لكن لكي ينتهي ذالك النور او تنتهي تلك السلالة التى فيها بعض النور من نور النبوءة ... فتلك طريقة الشيطان حيث يتحول ذالك المنقب من انسان عادي الى قاتل و يخرج من باب النور الى باب الفجور
و إن من عظیم الأمور كثرة الفجور، فالفاجر يسمى فاجرا لان نفسه تفجرت بما حوت من خبث نفخ فيه الشيطان نعله الله من الكره و الجهل و الحمق فتفجر الفجر و كان منبعه قلب من فجر و صار فاجرا . لأن الشياطين تصعد بالانسان من نفس مطمئنه احيانا الى نفس لوامة و نفس قائلة فاجرة ان اتبعت خطوات ابليس .. لان الشيطان يستحيل عليه بلوغ اطفاء انوار الولاية او النبوة .
لذا فإن الفاجر القادر يكون هو وسيلة الشياطين و ايديهم لبلوغ ما لا يستطيعون فعله فيقوم بالنيابة عنهم بتأديته و یؤذي نفسه كذلك ، فالإنسان احمق جاهل قد یَسُبّ ُ خالقه ویتمرد ضده ، وبتمرده لن یبلغ إلى شيء ،
بینما الشیطان لا یسب خالقه ، بل یخافه ویأمر الإنسان بتنفیذ ما لا یمكنه تنفیذه ، إن الشیطان یخاف االله رب العالمین ، ویأمر بالفحشاء و لا يقوم بها، لذا قد لعنه االله حین أنزله إلى الأرض ، بینما الإنسان الكافر لم یلعن إلا بعد أن تبع خطوات الشیطان وقسا قلبه ، وأصبح لا یخاف االله ویخاف الخروج عن طاعة الشیطان . ما قتل إبلیس أحدا من البشر ، وإنما أمرھم بنزغ بینھم فتقاتلوا ، ولكنه بريء منھم ، لأنھم الذین استجابوا له حین دعاھم ، فهو یتحكم في نَفسِیَّة الفاسق ، ولو جعلنا الشیطان قاضیا لحكم بعدل موثوق ، فإحكامه تعذیبیة ، فیعذب الكافر حتى ولو كان بریئا ، والكافر في الحقیقة یستحق العذاب ، لذا فإن ھذه الأحكام ترجع لله الذي جعل الشیاطین تئز الكافرین أزا .
فالشیطان یعتبر الكافر فیلسوفا حین یغطي الفھم الحق بفھم فیه دسیسة أصلھا من الشر الكامن في النفس
وإن كانت مملكة الشیاطین تعتبر أسطورة ، فإن الجالس على عرشھا ھو إبلیس . وعرفت في القدیم أیام زینة تجھز فیھا المعابد الملیئة بالكھنة والسحرة و اليوم اناس قد تجدهم ببدل محترمة و مناصب عليا اتخذوا ابليس إماما ومرشدا في أمورھم . فالشیطان یعبده الكفار او المشرك إما غیبیا أو ظاھریا ، بوسائل معروفة و غير معروفة .
الزوهري الولي ان وفقته الله عز و جل لحسن عبادته و ارسى له الطريق الصحيح للدخول الى ابواب الرحمة فانه يكون عند وصوله سن الاربعين من اولياء الله و تظهر عليه الولاية في القول و الفعل و العمل و غالبا يكون لدى المسلمين من اهل الله عز و جل زاهد متعبد و لدى الغرب كمهتم بالدين و الله و محب فاعل عامل للخير و على الخير و بالخير و يكون لهذا النوع من الزهريين اتصال قوي بعوالم الارواح و عوالم الجن و الاتصال بالقرناء و بارواح الموتى الذين ماتو مقتولين او مغدورين او الذين لازالت ارواحهم تعذب فوق الارض و لم تعبر البرازخ سواء لخطأ او لأمر لم يتم و يتحقق و يكتمل فيتم الخروج من هنا اى عوالم البرازخ فهذا النوع من الزهريين له القدرة باذن الله على رؤية البابين البرزخيين النورانيين و يمكنه او يخرج الارواح منه ان تعلم الكيفية و عرف الطريقة
فلدى الغرب يعرف هذا النوع من الزهريين بالوسطاء و يحترمونهم و يقدرونهم و لدى المسلمين قد يصلون الى مراتب شيوخ لبعض الطرق الصوفية فتتجلي فيهم و بهم مظاهر للجمال و الجلال الالهي في الكون و يعلمون الناس كيفيات تنزيل رحماته من السماء و فتح باب الوصول و الصلة الحقيقية بين الانسان و الخالق عن طريق ايقاض الحواس ببردها بالصلاة و الذكر و الدعاء .
غالبا يعيش الزوهري الولي حياة متخفية بين البشر فلا يحب الظهور او الشهرة و يكون همه ان تنتهي حقيقته و ربه راض عليه
حلقاتنا المقبلة من الزوهريين فيها اجابات لعدد من الاسئلة الغريبة التى توصلنا بها طيلة هذه السلسلة
تركت لكم الخير و المحبة و الود