أبو شاهين
11-06-2020, 08:09
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/Dom4qO6N-pk
Dom4qO6N-pk
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال .. ارحب بكم من جديد في الجزء الثالت لموضوع الزهريين الرضوانيين و ان شاء الله تعالى سنبحر اليوم في أسرار عديدة في هذا الباب
نعطي اول الامر خلاصة عن الاجزاء السابقة و نرتب جميع اوراقنا و نقول
الزهريين عموما قد تكون حياتهم صعبة نوعا ما في بعض مراحلها و تتسهل و تتيسر كلما اتبع الزوهري طريق النور و طريق الله عز و جل
الزوهري ليس ذالك الانسان الذى يحصل على كل شيء في طبق من ذهب بل .. لا يحصل على اي شي الا بمجهود و مثابره و اجتهاد و بالتلي الحفاظ على اي انجاز قام به يحتاج منه لمتابعه و حرص دائم
الزهرية لدى الزهريين هي طاقة من الله و لكن لا تجعل من الزهري قديسا او وليا او يستطيع المشي على الماء أو القيام بمعجزات مماثلة.
الزوهري الرضواني محب للصالحين لأنه يستمد منهم و يتشرب من طاقاتهم .. ربما ارض الغرب او ارض الاموات كما كان يسميها الفراعنة هي الارض التى بها تلك الطاقة النورانية التى سنبع يوما بكل خير
كان الفراعنة يدفنون امواتهم في الشق الغربي من النيل و يسمون تلك الجهة الغربية لنهر النيل بأرض الاموات او ارض الغرب .. ربما اطلاعهم على باطن الباطن جعلهم يسقطون ترتيب الاراضي المتجاورة على الارض التى عاشو فيها .. ارض الغرب او المغرب العربي ضم بعدها الالاف من الصالحين ممن سلالتهم تنتهي الى النبي العدنان عليه ازكى الصلاة و السلام .. هم رجال تجري في عروقهم دماء شريفة و عرفوا بانهم اصاحب وسيلة و طريقة وسر رَّباني،
و بين قوسين رغم ان الحقاد حاولوا تصنيف كرامات الأولياء الدينية و الروحية كشيء من الخرافات و الدجل و ربطوا بين الصالحين من الانس و الجن بالأساطير الإغريقية .. و هو فكر صهويني الهدف منه ازالة تلك الرابطة و التقة و النور بين العبد و الله عز و جل لان الخطة تقضي بازالة الايمان بالغيب و بعدها افساد العقيدة عبر الغلو في الدين و الخروج بالانسان من صفة الانسان الكامل الى الانسان الالة الذى يمكن التحكم فيه عبر برامج مثله مثل اي جهاز او الة اخرى و هذه خطة الدجال تطبق بنجاح و يساعدهم فيها بعض المغسولي الدماغ ممن يعتبرون انفسهم متقفين ..
فعلاقة الزهري الرضواني بالصالحين فوق الارض عبر مزراتهم و في اراضي الصالحين ليست لكونه من عباد القبور او عباد الاموات كما قد يرى البعض و لكن العلاقة اقوى من ذالك بكثير و ابعد بكثير فالزوهري الرضواني حينما يدخل حضرة فانه يدخلها بروحه قبل جسده و بدنه و بذالك تجد له اتصالات مع اراضي الصالحين و مع اهل الله ساداتنا اهل الخطوة الذين يمكن الاتصال بهم في كل زمان و مكان و يساعدون باذن الله من غرق او سيغرق في خطاياه ليرشدوه الى الطريق ..
طبعا حينما نتكلم عن اهل الخطوة فاننا نتكلم عن رجال يحملون علما و يأتون مسرعين فقط لمن عرف طريقهم و عرف الباب التى توصل لهم ..
فأولياء الله فتخدمهم الملائكة لقربهم من الله ومداومتهم على ذكره، فالملائكة تخدم كلمات الله وذكره وبالتالى فهم يخدمون الذاكرين المداومين على ذكره.
ويقول الحق سبحانه وتعالى: ï´؟ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون، نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون، نزلا من غفور رحيمï´¾ -فصلت 30، 31، 32،
والاستقامة هى المداومة، و اتخاد الطريق السليم نحو الله عز و جل بقلب ابيض يملأه النور و المحبة .. ويقول الله سبحانه ايضا: ï´؟ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنونï´¾.
فالملائكة هم اولياء الصالحين في الحياة الدنيا و الاخرة اي قراناؤهم يسددون خطواتهم و يوفقونهم و يحفظونهم بأمر الله تعالى و كل من كان معه ملائكة من الصالحين في الدنيا سيكونون معه في الاخرة ايضا وقوله تبارك وتعالى: ï´؟نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرةï´¾ ... الللهههههههه
قال سيدنا عمر بن الخطاب فى هذه الآية: سمعت رسول الله يقول: (إن من عباد الله عبادا ما هم بأنبياء ولا شهداء تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالى). قيل: يا رسول الله، خبرنا من هم وما أعمالهم فلعلنا نحبهم. قال: (هم قوم تحابوا في الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطون بها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ï´؟ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنونï´¾.
الرضوانين الصالحين يرتبطون بارواح الصالحين لانها تتواصل مع من صفت احواله و طهرت سريرته و لانهم ببساطة يرونهم و يشاهدونهم لانهم اهل مكاشفة و بصيرة ... فالصالح يدفن في مكان عبادته فوق الارض و مكان خلوته --- قد يكون في تل مقفر او مكان لا يوجد به طائر يطير و لا وحش يسير و قد يكون في اعلى الجبال مع النسور و الصقور ليس لان الصالح اصبح متوحشا او فقد عقله .. لان من دلوه على ذالك المكان يعلمون انه منبع للطاقة و بوابة توصل بين ارض و ارض فلم يكن اختياره عبثا و لكن قد تم دله و ايصاله ممن سبقوه الى ارض الصالحين الى ذالك المكان فيبقى متعبد فيه الى ان يلتحق بهم ... لانه ببساطة استيقض و فهم الدنيا فهما عميقا ...
الرضوانيون و علاقتهم بمزارت الصالحين هو اصلا ارتباط لأرواحهم بتلك البوابة و تقرب للصالحين ان يأخدوه الى جوارهم .. و يفتحوا له الباب الاخضر للدخول الى حضرتهم
ارض الصالحين هي حلم كل من لامست روحه نسمة من نسمات ترابها الممسك حينما يذكر الذاكرون فهذا معناه انهم وافقون على الباب و يلتمسون الدخول و حينما يحضر حال الشيخ و يتروحن المريد و تمتزج روحه بنفسه و حاله و يفقد ذالك الشعور بكل شيء فهذا معناه انه رأى و كشف له باب نحو ذالك النور المبارك و كلامي مع اهل العقول و من يرى ببصيرته ...
و سيكون لنا في الحلقات المقبلة تفصيل للاستفاذة من زهريتك و و شرح لكيف يقوم السحرة بعقد الزهرية لدى الزوهري و كيف نفك كل العقد و ننطلق نحو نور الله محلقين
تركت لكم المحبة و النور و تمنيت لكم و لابائكم و امهاتكم و اولادكم و ازواجكم و زوجاتكم الخير و البركة و الصحة و السرور و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
https://youtu.be/Dom4qO6N-pk
Dom4qO6N-pk
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة في دائرة اتصال .. ارحب بكم من جديد في الجزء الثالت لموضوع الزهريين الرضوانيين و ان شاء الله تعالى سنبحر اليوم في أسرار عديدة في هذا الباب
نعطي اول الامر خلاصة عن الاجزاء السابقة و نرتب جميع اوراقنا و نقول
الزهريين عموما قد تكون حياتهم صعبة نوعا ما في بعض مراحلها و تتسهل و تتيسر كلما اتبع الزوهري طريق النور و طريق الله عز و جل
الزوهري ليس ذالك الانسان الذى يحصل على كل شيء في طبق من ذهب بل .. لا يحصل على اي شي الا بمجهود و مثابره و اجتهاد و بالتلي الحفاظ على اي انجاز قام به يحتاج منه لمتابعه و حرص دائم
الزهرية لدى الزهريين هي طاقة من الله و لكن لا تجعل من الزهري قديسا او وليا او يستطيع المشي على الماء أو القيام بمعجزات مماثلة.
الزوهري الرضواني محب للصالحين لأنه يستمد منهم و يتشرب من طاقاتهم .. ربما ارض الغرب او ارض الاموات كما كان يسميها الفراعنة هي الارض التى بها تلك الطاقة النورانية التى سنبع يوما بكل خير
كان الفراعنة يدفنون امواتهم في الشق الغربي من النيل و يسمون تلك الجهة الغربية لنهر النيل بأرض الاموات او ارض الغرب .. ربما اطلاعهم على باطن الباطن جعلهم يسقطون ترتيب الاراضي المتجاورة على الارض التى عاشو فيها .. ارض الغرب او المغرب العربي ضم بعدها الالاف من الصالحين ممن سلالتهم تنتهي الى النبي العدنان عليه ازكى الصلاة و السلام .. هم رجال تجري في عروقهم دماء شريفة و عرفوا بانهم اصاحب وسيلة و طريقة وسر رَّباني،
و بين قوسين رغم ان الحقاد حاولوا تصنيف كرامات الأولياء الدينية و الروحية كشيء من الخرافات و الدجل و ربطوا بين الصالحين من الانس و الجن بالأساطير الإغريقية .. و هو فكر صهويني الهدف منه ازالة تلك الرابطة و التقة و النور بين العبد و الله عز و جل لان الخطة تقضي بازالة الايمان بالغيب و بعدها افساد العقيدة عبر الغلو في الدين و الخروج بالانسان من صفة الانسان الكامل الى الانسان الالة الذى يمكن التحكم فيه عبر برامج مثله مثل اي جهاز او الة اخرى و هذه خطة الدجال تطبق بنجاح و يساعدهم فيها بعض المغسولي الدماغ ممن يعتبرون انفسهم متقفين ..
فعلاقة الزهري الرضواني بالصالحين فوق الارض عبر مزراتهم و في اراضي الصالحين ليست لكونه من عباد القبور او عباد الاموات كما قد يرى البعض و لكن العلاقة اقوى من ذالك بكثير و ابعد بكثير فالزوهري الرضواني حينما يدخل حضرة فانه يدخلها بروحه قبل جسده و بدنه و بذالك تجد له اتصالات مع اراضي الصالحين و مع اهل الله ساداتنا اهل الخطوة الذين يمكن الاتصال بهم في كل زمان و مكان و يساعدون باذن الله من غرق او سيغرق في خطاياه ليرشدوه الى الطريق ..
طبعا حينما نتكلم عن اهل الخطوة فاننا نتكلم عن رجال يحملون علما و يأتون مسرعين فقط لمن عرف طريقهم و عرف الباب التى توصل لهم ..
فأولياء الله فتخدمهم الملائكة لقربهم من الله ومداومتهم على ذكره، فالملائكة تخدم كلمات الله وذكره وبالتالى فهم يخدمون الذاكرين المداومين على ذكره.
ويقول الحق سبحانه وتعالى: ï´؟ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى كنتم توعدون، نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ولكم فيها ما تدعون، نزلا من غفور رحيمï´¾ -فصلت 30، 31، 32،
والاستقامة هى المداومة، و اتخاد الطريق السليم نحو الله عز و جل بقلب ابيض يملأه النور و المحبة .. ويقول الله سبحانه ايضا: ï´؟ ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنونï´¾.
فالملائكة هم اولياء الصالحين في الحياة الدنيا و الاخرة اي قراناؤهم يسددون خطواتهم و يوفقونهم و يحفظونهم بأمر الله تعالى و كل من كان معه ملائكة من الصالحين في الدنيا سيكونون معه في الاخرة ايضا وقوله تبارك وتعالى: ï´؟نحن أولياؤكم فى الحياة الدنيا وفى الآخرةï´¾ ... الللهههههههه
قال سيدنا عمر بن الخطاب فى هذه الآية: سمعت رسول الله يقول: (إن من عباد الله عبادا ما هم بأنبياء ولا شهداء تغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانهم من الله تعالى). قيل: يا رسول الله، خبرنا من هم وما أعمالهم فلعلنا نحبهم. قال: (هم قوم تحابوا في الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطون بها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم على منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ ï´؟ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنونï´¾.
الرضوانين الصالحين يرتبطون بارواح الصالحين لانها تتواصل مع من صفت احواله و طهرت سريرته و لانهم ببساطة يرونهم و يشاهدونهم لانهم اهل مكاشفة و بصيرة ... فالصالح يدفن في مكان عبادته فوق الارض و مكان خلوته --- قد يكون في تل مقفر او مكان لا يوجد به طائر يطير و لا وحش يسير و قد يكون في اعلى الجبال مع النسور و الصقور ليس لان الصالح اصبح متوحشا او فقد عقله .. لان من دلوه على ذالك المكان يعلمون انه منبع للطاقة و بوابة توصل بين ارض و ارض فلم يكن اختياره عبثا و لكن قد تم دله و ايصاله ممن سبقوه الى ارض الصالحين الى ذالك المكان فيبقى متعبد فيه الى ان يلتحق بهم ... لانه ببساطة استيقض و فهم الدنيا فهما عميقا ...
الرضوانيون و علاقتهم بمزارت الصالحين هو اصلا ارتباط لأرواحهم بتلك البوابة و تقرب للصالحين ان يأخدوه الى جوارهم .. و يفتحوا له الباب الاخضر للدخول الى حضرتهم
ارض الصالحين هي حلم كل من لامست روحه نسمة من نسمات ترابها الممسك حينما يذكر الذاكرون فهذا معناه انهم وافقون على الباب و يلتمسون الدخول و حينما يحضر حال الشيخ و يتروحن المريد و تمتزج روحه بنفسه و حاله و يفقد ذالك الشعور بكل شيء فهذا معناه انه رأى و كشف له باب نحو ذالك النور المبارك و كلامي مع اهل العقول و من يرى ببصيرته ...
و سيكون لنا في الحلقات المقبلة تفصيل للاستفاذة من زهريتك و و شرح لكيف يقوم السحرة بعقد الزهرية لدى الزوهري و كيف نفك كل العقد و ننطلق نحو نور الله محلقين
تركت لكم المحبة و النور و تمنيت لكم و لابائكم و امهاتكم و اولادكم و ازواجكم و زوجاتكم الخير و البركة و الصحة و السرور و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته