أبو أزاد
09-06-2020, 04:18
المادة هي أساس الوجود، نظرية فلسفية لأرسطو تم بناء الفرضيات عليها لتطوير العلوم بشتى مجالاتها و على إثرها اتخذ العالم منحى جديدا لنصل إلى ما نعيشه الآن و ما يسمى بعصر التكنلوجيا.
بالرغم من أن المادة مرجع جيد جدا لبدء البحث، إلا أن ما توصل إليه العلم الحديث و بالتحديد فيزياء الكم يدحض فلسفة أرسطو و يخرج باكتشافات و إثباتات تجعلنا نعيد النظر في كل العلوم و الأساسات التي بنيت عليها.
كما نعلم جميعا أن المادة بكل أنواعها تتكون أساسا من ذرات، و دراسة هذه الذرات تبين أنها تتكون من 99.9 بالمئة فراغ و هذا ما ينفي مفهوم المادة الصلبة و العالم المادي المتماسك.
منذ عهد أينشتاين، فيزياء الكم غيرت أحد المفاهيم التي اعتبرت ثابتا لا يقبل الجدال و هو صلابة و تماسك المادة، حيث أظهرت أن كل شيء حولنا هو نتاج لتردد و كل تغيير في التردد يسبب تغييرا في تركيب المادة، أي أن عالمنا هذا ليس سوى سراب خاضع لتأثير التردد.
مثال: عند تعريض كأس زجاجي إلى ترددات معينة نلاحظ تغير و تحرك بنيته و انكساره في الأخير و هذا ما كان خلال فترة معينة من الزمن يدعى سحرا، و المقصود بالسحر هنا ليس الخدع و ألعاب الخفة و إنما سحر القوى الخفية.
يقول المولى عز وجل: "إنما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال و الأولاد، كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما، و في الآخرة عذاب شديد و مغفرة من الله و رضوان، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" صدق الله العظيم.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أفلا تعقلون
بالرغم من أن المادة مرجع جيد جدا لبدء البحث، إلا أن ما توصل إليه العلم الحديث و بالتحديد فيزياء الكم يدحض فلسفة أرسطو و يخرج باكتشافات و إثباتات تجعلنا نعيد النظر في كل العلوم و الأساسات التي بنيت عليها.
كما نعلم جميعا أن المادة بكل أنواعها تتكون أساسا من ذرات، و دراسة هذه الذرات تبين أنها تتكون من 99.9 بالمئة فراغ و هذا ما ينفي مفهوم المادة الصلبة و العالم المادي المتماسك.
منذ عهد أينشتاين، فيزياء الكم غيرت أحد المفاهيم التي اعتبرت ثابتا لا يقبل الجدال و هو صلابة و تماسك المادة، حيث أظهرت أن كل شيء حولنا هو نتاج لتردد و كل تغيير في التردد يسبب تغييرا في تركيب المادة، أي أن عالمنا هذا ليس سوى سراب خاضع لتأثير التردد.
مثال: عند تعريض كأس زجاجي إلى ترددات معينة نلاحظ تغير و تحرك بنيته و انكساره في الأخير و هذا ما كان خلال فترة معينة من الزمن يدعى سحرا، و المقصود بالسحر هنا ليس الخدع و ألعاب الخفة و إنما سحر القوى الخفية.
يقول المولى عز وجل: "إنما الحياة الدنيا لعب و لهو و زينة و تفاخر بينكم و تكاثر في الأموال و الأولاد، كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما، و في الآخرة عذاب شديد و مغفرة من الله و رضوان، و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور" صدق الله العظيم.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
أفلا تعقلون