أبو شاهين
18-05-2020, 18:27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ترقبوا مساء اليوم .....
الجزء الرابع من أسرار الزهريين ... الحلقة الثانية .
https://youtu.be/8ZyIvvOZRpo
8ZyIvvOZRpo
*-*-*
*-*-
*-*
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة بدائرة اتصال نعود اليكم اليوم في الحلقة الثانية من الجزء الخاص بالزهري الملكي و ستليه الحلقة الثالتة باذن الله
و قبل ان ابدأ احب ان انوه ان هذه سلسلة لا اعلم كم جزء سيكون بها .. لأنه سبحان الله من اليوم الذى بدأت فيها بدأت عندي استحضارات باطنية همسية و بصرية و رؤيات منامية كثيرة جدا و و ضغط ان اوقف هذه السلسلة بظهور عدد من العوارض و لكن جنود الله من الصالحين هنا اكرمهم الله بالجنة و عليه سأحاول ان اشرح على قدر المستطاع فتابعوا كامل السلسلة لانها مرتبة ببعضها البعض و تابع الحلقة من اولها الى اخرها لكي تفهم المعنى الحقيقى و تتكون لديك الصورة الكاملة .. فان اكتملت الصورة الكاملة سيحملها عقلك و تدخل في بعد اخر من الفكر و التأمل باذن الله ..
نعود في الجزء الثاني و بناء على طلب عدد من اخوتنا المتابعين بشرح بعض الخصائص عن الزهري عموما و علاقتهم بالكواكب و النجوم و طبائعم و مميزاتهم و ما ورد في ذكرهم في كتب الديانات او المعتقدات الاخرى التى تعتبر مقدسة عند بعض الشعوب مثل كتاب الزهار و كتب الكابلا .. التي فيها كلام كثر عن الاشخاص الخارقين و الاشخاص الذين يملكون طاقات خاصة كالصالحين او الصديقين ... و لكن من خلال الواقع يمكننا تفنيد كثير من الامور التى تحتويها هذه الكتب ..
فكتقديم اقول ........
كان و لا يزال الكهنة في كل عصر من العصور الى اليوم يؤمنون ان الشيفرات او الطاقات او النورانية التى تكون في اجساد او ارواح بعض البشر سواء كانوا صالحين او متميزين هي خام من نفخة الهية .. فاعتبروها و اعتقدو ان هذه الطاقات و الشيفرات تكون في الدم و قد زكت بعض الكتب الحاملة للاسرار هذا الطرح .. فالفهم الذى ساد لدى هؤلاء و الذى لا يزال سائد للمتأخرين منهم هو ان الدم يوجد فيه السر الذى يفتح الابواب الموصدة و يفك الطلاسم التى يستعصى فهمها ......
فكان التقدم بالقرابين او الغسل بالدم من اقوى التقرباات التى يمكن تقديمها او التقرب بها للارواح السفلية او الشياطين و التى يؤمن بقدراتها هؤلاء الانواع من البشر الذين يقومون بهذه الطقوس و الذين يتوصلون باشارات قوية من الارواح الشيطانية السفلية و التى تحفزهم و توهمهم انهم في طريق الحقيقة و تمدهم بالتعاليم و الامور التى يجب عليهم القيام بها
و لا يزال التقدم بدم القرابين سائدا في كل دول العالم بدون استتناء سواء دماء انواع من الحيونات كالماعز الاسود او الديك الاحمر او البقرة الصفراء او ما يعتقد بعض المشعوذين ان التقرب بدم الشخص الزهري يفتح لهم الكنوز او يفك لهم الرصد و الموانع التى تكون بالكنوز او ان دم الزهري يحميهم من حراس الكنز ان تقدموا به كقربان و هو الاعتقاد الذى يقويه الشيطان في عقل هذا المشعوذ او هذا الساحر و هو اعتقاد فاسد لا اساس له من الصحة مطلقا في ان دم الزهري نافع لاي شيء من هذه الخزعبلات ... فقد يقوم هذا الساحر او المشعوذ بجريمة قتل و هو لا يشعر لأن تحكم الشيطان فيه سيطر عليه و اعمى له بصيرته و لانه اصلا جاهل باحكام العلوم النورانية التى يحرم فيها تحريما قطعيا التقرب بالدماء للابالسة و الشياطين نعلهم الله ...
فقديما كان الكهنة و السحرة لدى بعض الطوائف او القبائل يقدمون قرابين من عذراوات تميزهن علامات خاصة و يلقى بهن في انهار مليئة بالتماسيح او ابار ليس لها قرار للتقرب للارواح السفلية او لاستجلاب الخيرحسب معتقدهم .. وكانو يراعون ان يكون قربانهم في اوقات فلكية معينة و يرصدونها بحلول بعض الانواع من الكواكب في تعامد مع كوكب الارض او القمر او الشمس
كما انه كان يتم التقدم بالذكور الزهريين ذون البلوغ كقربان للكواكب و ارواحها و للسفليين خدام الحميم الاسفل و كان الكهنة او السحرة يرصدون حلول كوكب معينة و ظهور نجوم محددة في تعامد مع القمر او الشمس لكي يقدوموا هذه القرابين ..و التى تكون نهايتها جريمة و خطيئة كبرى و كان يتم هذا الطقس الشيطاني في نقطة نورانية من نقط الارض هذه النقطة التى بنيت فيها معابد او اهرامات او بنايات جالبة للشر ...
في العصر الحالى لا تزال نفس الطقوس تمارس بسرية مطلقة سواء في معابد شيطانية او منضمات سرية او تجمعات بشرية لأتباع معتقدات تؤمن بابليس نعله الله كالاله الشرعي للكون ..
غير انه في الزمن الحالي لم يعد يتم تقديم القربان بالدبح و لكن بجرح اليد و تقطير الدم على نجمة خماسية تتم اضاءتها ب 28 شمعة فبعد اتمام الطقوس تبدأ طقوس من الرذيلة و الفسق و الموسيقى الصاخبة و تكون هذه التجمعات سرية و بالمئات و يكون اعضاءها ليس من الجهال او الاميين و لكن من اناس قد يكون بينهم وزراء او روساء دول و علماء و اصحاب مهن لا يتم بلوغها الا بدرجات علمية رفيعة .. و هذه الطقوس تمارس في عدد من الدول و لكن لا يتم الاعلان عنها لانها سرية كما اسلفت و لا يخلوا بلد منها فهي تمارس في كل دولة من دول العالم تكون بها بوابات للطاقة و هم يعرفون هذه البوابات و يرصدون اوقات محددة يقومون فيها بهذه الطقوس ..
و لكي لا اخرج على الموضوع ...
فاكتفي بالتكلم على الزهريين الملكيين الذين يعيشون حولنا و بيننا و قد يكون منهم اخوك او اختك او احد افراد عائلتك .. فهؤلاء الاحبة يتميزون بالعطاء الغير محدود و النور الداخلي و السكينة و السلام النفسي و يبتعدون عن كل ما قد يسبب لهم مشكل او مشاكل .. لم ذكاء و طاقة غريبة في معرفة نوايا الاشخاص الاخرين و يمكنهم قراءة ما في ضمائر البشر و لهم احساس قوي جدا في تمييز الاشخاص الاخرين هل هم صادقون او مافقون او كاذبون و الزهري الملكي يحس بالزهريين الاخريين و يعرف بانهم زهريين و يحملون السر داخلهم فاحساسهم مرتبط بالعقل و النفس و الروح ..
و من الاحوال الغريبة العجيبة للزهري الملكي انه ان جلس قربه مريض او مسحور او ملبوس احس هو كذالك بنفس الاعراض التى في جسد ذالك المريض و استشعرها في جسده لانه طاقته تقرأ كل هالة قريبة منه او تقرأ اي هالة اخرى و لو كانت بعيده و كان الاتصال عبر الهاتف مثلا ..
الزهريين الملكيين خصوصا فلا اقصد كل الانواع تكون لهم قوة تواصل مع الطبيعة و مع النفوس البشرية الاخرى و فيمكنهم الاحساس باي شيء بقلوبهم و تمييز كل شيء بعقولهم و تكون نسبة الحلول العقلية لديهم تفوق البشر العادي بنسبة سبعة مرات .. فهم يتميزون بشفافية روحية عالية و يمكنهم التفاعل و التعامل مع بعض الحيوانات المفترسة دون ان تؤذيهم و يمكنهم المخاطرة و القيام بامور لا يستطيع الانسان العادي القيام بها كالتسلق في الجبال الشديدة الانحذار او المغامرة في الصحاري او البراري او الثلوج بدون خوف من اي شيء ...
تكون لدى الزهريين عموما و الزهري الملكي خصوصا طاقة التواصل مع العوالم الاخرى و لا يمكنه ان يرى الجن او الشياطين بصفة مباشرة كما يدعي البعض .. و لكن يمكن ان يرى اطيافهم او تشكلاتهم النقلية كهيئة الانسان ان تم ذالك عبر استحضار او استنزال خاص او ان اغمض عينيه فانه يراهم في شاشة تستمد من البعد الكوني فان طور الزهري طاقته في هذا الباب و يكون هذا عن طريق مرشد اصبح يستطيع التواصل و عينيه مفتوحتين و هذا يسمى المكاشفة .
و باب المكاشفة يصل اليه ايضا الشخص العادي الذى يتبع الاذكار و الاوراد و الخلوات فيصل الى هذا المقام الذى تكون به تجليات نورانية و اسرار خفية و به كنوز ربانية .. و يمكن التأمل في أسرار ساداتنا الصوفين ففيها حال يصل بالمريد الى المكاشفة ان كان مقامه مقام عشق و محبة للطريقة التى ينتمي اليها ...
اما بخصوص ما يتردد من علاقة الزهريين بكوكب الزهرة فأرى شخصيا ان العلاقة شبه منعدمة الا من خلال طقوس قديمة كان يقوم بها بعض السحرة او الكهنة لبعض الشعوب التى ترصد كوكب الزهرة عند تعامده مع القمر للتضحية بهذا النوع من البشر .. و بالتالي شخصيا لا اربط اي علاقة بكوكب الزهري و الشخص الزهري .. و لكن الارتباط يكون من جهة السلالة و الارث الجسدي و الروحي او التأثير الخارجي كالسحر او التلبس القديم
بخصوص العلامات المميزة و خصائصها فاعيد شرحها بالمزيد من التوضيح
و قبل ان ابدأ في سرد هذه العلامات احب ان اوضح شيء مهم جدا .. بالنسبة لي شخصيا هذه العلامات التى سأذكر هي مجرد اوسام او علامات و ليس لها علاقة بالقوى التى يملكها بعض الزهريين .. هذا معناه انها لا تمثل اي شيء بالنسبة لي شخصيا و اتكلم دائما عن نفسي .. اما الشخص الحامل لهذه العلامات فقد يكون زهري و قد يكون غير زهري اي انه قد يكون غير زهري و لكنه موسوم فقط و لا علاقة له بالزهرية مطلقا ...
فالزهري كما سبق و ذكرت يجب ان يتم الكشف عنه روحيا عبر جلسة افتتاح من مرشد لكي يعرف هل فعلا الشخص زهري .. و غالبا هذه العلامات التى سأذكر تظهر على النوع الاول من الزهريين و هم اصحاب الحال و اذكرها هنا بناء على طلبكم ... و هي كالتالي
خط عرضي يقطع اليد اليمنى او اليسرى اويقطعهما معا حول في العيون
و فيه النوع اللى يكون عنده علامة في اللسان بأن يكون الخط يقسم لسانه بشكل واضح و النوع الذى لديه مثل النخلة في اعلى رأسه و الزهري اللى يكون عنده خط يقسم جبهته بخط واضح و النوع اللى يكون عنده المثلت بين عينيه و النوع اللى عنده العلامات القاصمة اسفل رجليه و غيرها من العلامات الصغيرة الاخري الظاهرة و التى تصل في مجموعها الى 11 علامة ظاهرة معلومة ..
و كما اسلفت هذه العلامات هي مجرد اوسام كلما كانت كثيرة في الشخص كلما كان يعاني روحانيا و متبوعا من الانس و الجن و كلما زادت سكنت الارواح السفلية جسده و كان لديه الكثير من العوارض و الموانع و اكرر ان النوع الاول من الزهريين اقصد اصحاب الحال منهم من لديه كل العلامات ال 11 و بالتالي يكونون اكثر استهذافا من الشياطين و تفتك بهم العوارض و يعانون ابتداء من البلوغ الى ان يعفوا الله عليهم
و كلما نقصت الوسوم و العلامات كلما نقصت الموانع و العوارض
علما ان الزهري الملكي و الزهري مريد الصالحين خالى تماما من اي علامات و من اي وسوم و هذان النوعان هما اللذان ليدهما النور السلالي .. اما الزهري الذهبي فهو كما اسلفت دلال و قد يكون لديه على الاقل من علامة واحدة و لا يتعدى ثلات علامات على الاكثر
فالزهري الملكي او مريد الصالحين هما من جنود الله و سلالتهم و نسلهم و السابق و القادم يعتبرون من اهل الموهبة و العطاء و الزهري الحقيقي لا يكون في قلبه الحقد و الحسد و البغض لاحد و لا يتكلم على نفسه كأن يمتدح او يتفاخر انه زهري و انه لديه قدرات و يستطيع فعل كذا و كذا ... و من كان في نفسه ما ذكرت من تفاخر و حمق فهو ملبوس ممسوس من ارواح سفلية و يجب ان يعالج
احلام الزهري الملكي تكون واضحة جدا قبل البلوغ و قد تختفي بعد البلوغ ان لم يهيأ جسده لاستقبال املاك نورانية عبر الذكر فهو غالبا يكون بين عالمين مختلفين .. عالم الارواح النورانية التى تعطيه و تتواصل معه دائما بالاشارات و الرسائل النورانية لتجذبه اليها و جذب اخر من عالم الارواح السفلية التى تحاول هي ايضا ان يكون هذا الزهري من نصيبها و ترسل له اشارات قوية و رسائل عن طريق شياطين الجن ليكون منها و غالبا المنضمات السرية تقوم بهذه المهمة فهي ترصد و تحرص على التواصل مع كل زهري كما سيأتي الذكر .. و ترصد امولا طائلة لهذه المهمة
بخصوص الزهري الملكي فانه لا يمكن مطلقا للأرواح السفلية او الشياطين او الجن ان تلبس جسده او ان تتلبس به او تصرعه او تنطق على لسانه و لا يصاب بأي سحر مهما كان سواء كان معلقا او محروقا او مدفونا او مشروبا او مأكولا ... الا ان تم اطعامه السم فانه يموت او ان حان اجله فانه يموت
اما السحر المحروق او المعلق او المرشوش او مدفون او مرمي في البحر او المياه فانه لا يصيبه منه اذى مطلقا و لو كان بالعشرات و لو كان بصورته و اثره و ينقلب السحر عن من قام به و ينقلب السحر على الساحر الذى عمل فيخرب بيته و يصاب في اطفاله و عائلته و يصيب الساحر و من عمل السحر ضرر عظيم .. و ان تم دس السحر في شراب الزهري او في شرابه فان جسمه يرفضه و يتقيأه سريعا و لا يهضمه و لا يتأثر به ... و بالعكس يمكن للزهري ان يعالج الممسوسين و الملبوسين و يعرف مكان السحر كما اسلفت فالامر لله من قبل و من بعد
ان بعض الزهريين الملكين لا يعلمون اصلا انهم زهرييون ملكيون و لا يعلمون ان هناك عين او منبع للطاقة بداخل اجسادهم و ان هذا المنبع يضخ تلك الطاقة القوية باستمرار و انه يجب عليهم اخراجها .. و ان لم يتم اخراجها فانها تؤثر على اجسادهم بصورة واضحة و كبيرة فقد يعتقدون انهم مصابون بالمس او السحر و الحقيقة انها طاقة يجب اخراجها و ان لم تخرج فانها تؤثر على صاحبها ..
و هذا ما سنعرفه و نشرحه في الحلقة المقبله و الى ذالك الحين تركت لكم المحبة و الخير
و تقبلوا فائق التحية و التقدير و يمكنكم طرح اسئلتكم في التعاليق فيمكنني الاجابة عليها في الموضوع المقبل باذن الله
..
ترقبوا مساء اليوم .....
الجزء الرابع من أسرار الزهريين ... الحلقة الثانية .
https://youtu.be/8ZyIvvOZRpo
8ZyIvvOZRpo
*-*-*
*-*-
*-*
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عائلتنا الكبيرة بدائرة اتصال نعود اليكم اليوم في الحلقة الثانية من الجزء الخاص بالزهري الملكي و ستليه الحلقة الثالتة باذن الله
و قبل ان ابدأ احب ان انوه ان هذه سلسلة لا اعلم كم جزء سيكون بها .. لأنه سبحان الله من اليوم الذى بدأت فيها بدأت عندي استحضارات باطنية همسية و بصرية و رؤيات منامية كثيرة جدا و و ضغط ان اوقف هذه السلسلة بظهور عدد من العوارض و لكن جنود الله من الصالحين هنا اكرمهم الله بالجنة و عليه سأحاول ان اشرح على قدر المستطاع فتابعوا كامل السلسلة لانها مرتبة ببعضها البعض و تابع الحلقة من اولها الى اخرها لكي تفهم المعنى الحقيقى و تتكون لديك الصورة الكاملة .. فان اكتملت الصورة الكاملة سيحملها عقلك و تدخل في بعد اخر من الفكر و التأمل باذن الله ..
نعود في الجزء الثاني و بناء على طلب عدد من اخوتنا المتابعين بشرح بعض الخصائص عن الزهري عموما و علاقتهم بالكواكب و النجوم و طبائعم و مميزاتهم و ما ورد في ذكرهم في كتب الديانات او المعتقدات الاخرى التى تعتبر مقدسة عند بعض الشعوب مثل كتاب الزهار و كتب الكابلا .. التي فيها كلام كثر عن الاشخاص الخارقين و الاشخاص الذين يملكون طاقات خاصة كالصالحين او الصديقين ... و لكن من خلال الواقع يمكننا تفنيد كثير من الامور التى تحتويها هذه الكتب ..
فكتقديم اقول ........
كان و لا يزال الكهنة في كل عصر من العصور الى اليوم يؤمنون ان الشيفرات او الطاقات او النورانية التى تكون في اجساد او ارواح بعض البشر سواء كانوا صالحين او متميزين هي خام من نفخة الهية .. فاعتبروها و اعتقدو ان هذه الطاقات و الشيفرات تكون في الدم و قد زكت بعض الكتب الحاملة للاسرار هذا الطرح .. فالفهم الذى ساد لدى هؤلاء و الذى لا يزال سائد للمتأخرين منهم هو ان الدم يوجد فيه السر الذى يفتح الابواب الموصدة و يفك الطلاسم التى يستعصى فهمها ......
فكان التقدم بالقرابين او الغسل بالدم من اقوى التقرباات التى يمكن تقديمها او التقرب بها للارواح السفلية او الشياطين و التى يؤمن بقدراتها هؤلاء الانواع من البشر الذين يقومون بهذه الطقوس و الذين يتوصلون باشارات قوية من الارواح الشيطانية السفلية و التى تحفزهم و توهمهم انهم في طريق الحقيقة و تمدهم بالتعاليم و الامور التى يجب عليهم القيام بها
و لا يزال التقدم بدم القرابين سائدا في كل دول العالم بدون استتناء سواء دماء انواع من الحيونات كالماعز الاسود او الديك الاحمر او البقرة الصفراء او ما يعتقد بعض المشعوذين ان التقرب بدم الشخص الزهري يفتح لهم الكنوز او يفك لهم الرصد و الموانع التى تكون بالكنوز او ان دم الزهري يحميهم من حراس الكنز ان تقدموا به كقربان و هو الاعتقاد الذى يقويه الشيطان في عقل هذا المشعوذ او هذا الساحر و هو اعتقاد فاسد لا اساس له من الصحة مطلقا في ان دم الزهري نافع لاي شيء من هذه الخزعبلات ... فقد يقوم هذا الساحر او المشعوذ بجريمة قتل و هو لا يشعر لأن تحكم الشيطان فيه سيطر عليه و اعمى له بصيرته و لانه اصلا جاهل باحكام العلوم النورانية التى يحرم فيها تحريما قطعيا التقرب بالدماء للابالسة و الشياطين نعلهم الله ...
فقديما كان الكهنة و السحرة لدى بعض الطوائف او القبائل يقدمون قرابين من عذراوات تميزهن علامات خاصة و يلقى بهن في انهار مليئة بالتماسيح او ابار ليس لها قرار للتقرب للارواح السفلية او لاستجلاب الخيرحسب معتقدهم .. وكانو يراعون ان يكون قربانهم في اوقات فلكية معينة و يرصدونها بحلول بعض الانواع من الكواكب في تعامد مع كوكب الارض او القمر او الشمس
كما انه كان يتم التقدم بالذكور الزهريين ذون البلوغ كقربان للكواكب و ارواحها و للسفليين خدام الحميم الاسفل و كان الكهنة او السحرة يرصدون حلول كوكب معينة و ظهور نجوم محددة في تعامد مع القمر او الشمس لكي يقدوموا هذه القرابين ..و التى تكون نهايتها جريمة و خطيئة كبرى و كان يتم هذا الطقس الشيطاني في نقطة نورانية من نقط الارض هذه النقطة التى بنيت فيها معابد او اهرامات او بنايات جالبة للشر ...
في العصر الحالى لا تزال نفس الطقوس تمارس بسرية مطلقة سواء في معابد شيطانية او منضمات سرية او تجمعات بشرية لأتباع معتقدات تؤمن بابليس نعله الله كالاله الشرعي للكون ..
غير انه في الزمن الحالي لم يعد يتم تقديم القربان بالدبح و لكن بجرح اليد و تقطير الدم على نجمة خماسية تتم اضاءتها ب 28 شمعة فبعد اتمام الطقوس تبدأ طقوس من الرذيلة و الفسق و الموسيقى الصاخبة و تكون هذه التجمعات سرية و بالمئات و يكون اعضاءها ليس من الجهال او الاميين و لكن من اناس قد يكون بينهم وزراء او روساء دول و علماء و اصحاب مهن لا يتم بلوغها الا بدرجات علمية رفيعة .. و هذه الطقوس تمارس في عدد من الدول و لكن لا يتم الاعلان عنها لانها سرية كما اسلفت و لا يخلوا بلد منها فهي تمارس في كل دولة من دول العالم تكون بها بوابات للطاقة و هم يعرفون هذه البوابات و يرصدون اوقات محددة يقومون فيها بهذه الطقوس ..
و لكي لا اخرج على الموضوع ...
فاكتفي بالتكلم على الزهريين الملكيين الذين يعيشون حولنا و بيننا و قد يكون منهم اخوك او اختك او احد افراد عائلتك .. فهؤلاء الاحبة يتميزون بالعطاء الغير محدود و النور الداخلي و السكينة و السلام النفسي و يبتعدون عن كل ما قد يسبب لهم مشكل او مشاكل .. لم ذكاء و طاقة غريبة في معرفة نوايا الاشخاص الاخرين و يمكنهم قراءة ما في ضمائر البشر و لهم احساس قوي جدا في تمييز الاشخاص الاخرين هل هم صادقون او مافقون او كاذبون و الزهري الملكي يحس بالزهريين الاخريين و يعرف بانهم زهريين و يحملون السر داخلهم فاحساسهم مرتبط بالعقل و النفس و الروح ..
و من الاحوال الغريبة العجيبة للزهري الملكي انه ان جلس قربه مريض او مسحور او ملبوس احس هو كذالك بنفس الاعراض التى في جسد ذالك المريض و استشعرها في جسده لانه طاقته تقرأ كل هالة قريبة منه او تقرأ اي هالة اخرى و لو كانت بعيده و كان الاتصال عبر الهاتف مثلا ..
الزهريين الملكيين خصوصا فلا اقصد كل الانواع تكون لهم قوة تواصل مع الطبيعة و مع النفوس البشرية الاخرى و فيمكنهم الاحساس باي شيء بقلوبهم و تمييز كل شيء بعقولهم و تكون نسبة الحلول العقلية لديهم تفوق البشر العادي بنسبة سبعة مرات .. فهم يتميزون بشفافية روحية عالية و يمكنهم التفاعل و التعامل مع بعض الحيوانات المفترسة دون ان تؤذيهم و يمكنهم المخاطرة و القيام بامور لا يستطيع الانسان العادي القيام بها كالتسلق في الجبال الشديدة الانحذار او المغامرة في الصحاري او البراري او الثلوج بدون خوف من اي شيء ...
تكون لدى الزهريين عموما و الزهري الملكي خصوصا طاقة التواصل مع العوالم الاخرى و لا يمكنه ان يرى الجن او الشياطين بصفة مباشرة كما يدعي البعض .. و لكن يمكن ان يرى اطيافهم او تشكلاتهم النقلية كهيئة الانسان ان تم ذالك عبر استحضار او استنزال خاص او ان اغمض عينيه فانه يراهم في شاشة تستمد من البعد الكوني فان طور الزهري طاقته في هذا الباب و يكون هذا عن طريق مرشد اصبح يستطيع التواصل و عينيه مفتوحتين و هذا يسمى المكاشفة .
و باب المكاشفة يصل اليه ايضا الشخص العادي الذى يتبع الاذكار و الاوراد و الخلوات فيصل الى هذا المقام الذى تكون به تجليات نورانية و اسرار خفية و به كنوز ربانية .. و يمكن التأمل في أسرار ساداتنا الصوفين ففيها حال يصل بالمريد الى المكاشفة ان كان مقامه مقام عشق و محبة للطريقة التى ينتمي اليها ...
اما بخصوص ما يتردد من علاقة الزهريين بكوكب الزهرة فأرى شخصيا ان العلاقة شبه منعدمة الا من خلال طقوس قديمة كان يقوم بها بعض السحرة او الكهنة لبعض الشعوب التى ترصد كوكب الزهرة عند تعامده مع القمر للتضحية بهذا النوع من البشر .. و بالتالي شخصيا لا اربط اي علاقة بكوكب الزهري و الشخص الزهري .. و لكن الارتباط يكون من جهة السلالة و الارث الجسدي و الروحي او التأثير الخارجي كالسحر او التلبس القديم
بخصوص العلامات المميزة و خصائصها فاعيد شرحها بالمزيد من التوضيح
و قبل ان ابدأ في سرد هذه العلامات احب ان اوضح شيء مهم جدا .. بالنسبة لي شخصيا هذه العلامات التى سأذكر هي مجرد اوسام او علامات و ليس لها علاقة بالقوى التى يملكها بعض الزهريين .. هذا معناه انها لا تمثل اي شيء بالنسبة لي شخصيا و اتكلم دائما عن نفسي .. اما الشخص الحامل لهذه العلامات فقد يكون زهري و قد يكون غير زهري اي انه قد يكون غير زهري و لكنه موسوم فقط و لا علاقة له بالزهرية مطلقا ...
فالزهري كما سبق و ذكرت يجب ان يتم الكشف عنه روحيا عبر جلسة افتتاح من مرشد لكي يعرف هل فعلا الشخص زهري .. و غالبا هذه العلامات التى سأذكر تظهر على النوع الاول من الزهريين و هم اصحاب الحال و اذكرها هنا بناء على طلبكم ... و هي كالتالي
خط عرضي يقطع اليد اليمنى او اليسرى اويقطعهما معا حول في العيون
و فيه النوع اللى يكون عنده علامة في اللسان بأن يكون الخط يقسم لسانه بشكل واضح و النوع الذى لديه مثل النخلة في اعلى رأسه و الزهري اللى يكون عنده خط يقسم جبهته بخط واضح و النوع اللى يكون عنده المثلت بين عينيه و النوع اللى عنده العلامات القاصمة اسفل رجليه و غيرها من العلامات الصغيرة الاخري الظاهرة و التى تصل في مجموعها الى 11 علامة ظاهرة معلومة ..
و كما اسلفت هذه العلامات هي مجرد اوسام كلما كانت كثيرة في الشخص كلما كان يعاني روحانيا و متبوعا من الانس و الجن و كلما زادت سكنت الارواح السفلية جسده و كان لديه الكثير من العوارض و الموانع و اكرر ان النوع الاول من الزهريين اقصد اصحاب الحال منهم من لديه كل العلامات ال 11 و بالتالي يكونون اكثر استهذافا من الشياطين و تفتك بهم العوارض و يعانون ابتداء من البلوغ الى ان يعفوا الله عليهم
و كلما نقصت الوسوم و العلامات كلما نقصت الموانع و العوارض
علما ان الزهري الملكي و الزهري مريد الصالحين خالى تماما من اي علامات و من اي وسوم و هذان النوعان هما اللذان ليدهما النور السلالي .. اما الزهري الذهبي فهو كما اسلفت دلال و قد يكون لديه على الاقل من علامة واحدة و لا يتعدى ثلات علامات على الاكثر
فالزهري الملكي او مريد الصالحين هما من جنود الله و سلالتهم و نسلهم و السابق و القادم يعتبرون من اهل الموهبة و العطاء و الزهري الحقيقي لا يكون في قلبه الحقد و الحسد و البغض لاحد و لا يتكلم على نفسه كأن يمتدح او يتفاخر انه زهري و انه لديه قدرات و يستطيع فعل كذا و كذا ... و من كان في نفسه ما ذكرت من تفاخر و حمق فهو ملبوس ممسوس من ارواح سفلية و يجب ان يعالج
احلام الزهري الملكي تكون واضحة جدا قبل البلوغ و قد تختفي بعد البلوغ ان لم يهيأ جسده لاستقبال املاك نورانية عبر الذكر فهو غالبا يكون بين عالمين مختلفين .. عالم الارواح النورانية التى تعطيه و تتواصل معه دائما بالاشارات و الرسائل النورانية لتجذبه اليها و جذب اخر من عالم الارواح السفلية التى تحاول هي ايضا ان يكون هذا الزهري من نصيبها و ترسل له اشارات قوية و رسائل عن طريق شياطين الجن ليكون منها و غالبا المنضمات السرية تقوم بهذه المهمة فهي ترصد و تحرص على التواصل مع كل زهري كما سيأتي الذكر .. و ترصد امولا طائلة لهذه المهمة
بخصوص الزهري الملكي فانه لا يمكن مطلقا للأرواح السفلية او الشياطين او الجن ان تلبس جسده او ان تتلبس به او تصرعه او تنطق على لسانه و لا يصاب بأي سحر مهما كان سواء كان معلقا او محروقا او مدفونا او مشروبا او مأكولا ... الا ان تم اطعامه السم فانه يموت او ان حان اجله فانه يموت
اما السحر المحروق او المعلق او المرشوش او مدفون او مرمي في البحر او المياه فانه لا يصيبه منه اذى مطلقا و لو كان بالعشرات و لو كان بصورته و اثره و ينقلب السحر عن من قام به و ينقلب السحر على الساحر الذى عمل فيخرب بيته و يصاب في اطفاله و عائلته و يصيب الساحر و من عمل السحر ضرر عظيم .. و ان تم دس السحر في شراب الزهري او في شرابه فان جسمه يرفضه و يتقيأه سريعا و لا يهضمه و لا يتأثر به ... و بالعكس يمكن للزهري ان يعالج الممسوسين و الملبوسين و يعرف مكان السحر كما اسلفت فالامر لله من قبل و من بعد
ان بعض الزهريين الملكين لا يعلمون اصلا انهم زهرييون ملكيون و لا يعلمون ان هناك عين او منبع للطاقة بداخل اجسادهم و ان هذا المنبع يضخ تلك الطاقة القوية باستمرار و انه يجب عليهم اخراجها .. و ان لم يتم اخراجها فانها تؤثر على اجسادهم بصورة واضحة و كبيرة فقد يعتقدون انهم مصابون بالمس او السحر و الحقيقة انها طاقة يجب اخراجها و ان لم تخرج فانها تؤثر على صاحبها ..
و هذا ما سنعرفه و نشرحه في الحلقة المقبله و الى ذالك الحين تركت لكم المحبة و الخير
و تقبلوا فائق التحية و التقدير و يمكنكم طرح اسئلتكم في التعاليق فيمكنني الاجابة عليها في الموضوع المقبل باذن الله
..