سعسوقي
04-04-2020, 12:09
بسم الله الرحمان الرحيم
وصل الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم
إخوتي الأمان ،
هذا ما ورد في كتاب عظاءم الدهور لأبي علي الدبيزت سنة565 هجري
عندما تحين العشرون،،،،،،قرون و قرون و قرون
يجتاح الدنيا كورون،،،،،،،،من فعل البشر الضالون
فيميت كبارهم،،،،،،،،،،، ويستحيي صغارهم
يخشاه الاقوياء،،،،،،،،،،،،ولا يتعافى منه الضعفاء
يفتك بساكني القصور ،،،،،،، ولا يسلم منه ولات الامور
يتطاير بينهم كالكرات،،،،،،،،ويلتهم الحلقوم والرءات
لا تنفع معه حجامة،،،،،،،،ويفترس من اماط لثامه
يصيب السفن ومن فيها،،،،،،وتخلو السحب من راكبيها
تتوقف فيه المصانع،،،،،،،ولا يجدون له من رادع
مبدؤه من خفاش الصين،،،،،وتستقبله الروم بالانين
وتخلو الأماكن من روادها،،،،، وتستعين الأقوام باجنادها
يضج منه روم الطليان،،،،،،،،ولا يشعر من جاورهم بأمان
يستهينون بأول اجتياحه،،،،،،،،ويياس طبهم من كفاحه
يتناولون بينهم اخباره،،،،،،،ويكتشفون بلا نفع أسراره
يخشاه الخيار والفساق،،،،،،،ويدفنون ضحاياه في الاعماق
تتعطل فيه الصلوات،،،،،،،،،وتكثر فيه الدعوات
وتصدق الناس ما يشاع،،،،،،وتشتري كل ما يباع
ممالك الأرض منه في خسارة،،،،،تعجز عن محاربته وانتشاره
في زمان قل الصدق في التعامل،،،، وشح الإحسان في المقابل
ثم تنكشف الغمة عن الامة،،،،،بالرجوع إلى الله تأتي التتمة
وتستنير الضمائر المستهمة،،،،،بالتضرع الى الله والصلاة على النبياء والاءمة
،،،،،،،،،
هذا مكتوب من مئات السنين وهو يوصف حالنا اليوم وبكل دقة
اللهم عافينا واشفينا بحق نبينا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،،،
( أخوكم سعسوقي)
وصل الله على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم
إخوتي الأمان ،
هذا ما ورد في كتاب عظاءم الدهور لأبي علي الدبيزت سنة565 هجري
عندما تحين العشرون،،،،،،قرون و قرون و قرون
يجتاح الدنيا كورون،،،،،،،،من فعل البشر الضالون
فيميت كبارهم،،،،،،،،،،، ويستحيي صغارهم
يخشاه الاقوياء،،،،،،،،،،،،ولا يتعافى منه الضعفاء
يفتك بساكني القصور ،،،،،،، ولا يسلم منه ولات الامور
يتطاير بينهم كالكرات،،،،،،،،ويلتهم الحلقوم والرءات
لا تنفع معه حجامة،،،،،،،،ويفترس من اماط لثامه
يصيب السفن ومن فيها،،،،،،وتخلو السحب من راكبيها
تتوقف فيه المصانع،،،،،،،ولا يجدون له من رادع
مبدؤه من خفاش الصين،،،،،وتستقبله الروم بالانين
وتخلو الأماكن من روادها،،،،، وتستعين الأقوام باجنادها
يضج منه روم الطليان،،،،،،،،ولا يشعر من جاورهم بأمان
يستهينون بأول اجتياحه،،،،،،،،ويياس طبهم من كفاحه
يتناولون بينهم اخباره،،،،،،،ويكتشفون بلا نفع أسراره
يخشاه الخيار والفساق،،،،،،،ويدفنون ضحاياه في الاعماق
تتعطل فيه الصلوات،،،،،،،،،وتكثر فيه الدعوات
وتصدق الناس ما يشاع،،،،،،وتشتري كل ما يباع
ممالك الأرض منه في خسارة،،،،،تعجز عن محاربته وانتشاره
في زمان قل الصدق في التعامل،،،، وشح الإحسان في المقابل
ثم تنكشف الغمة عن الامة،،،،،بالرجوع إلى الله تأتي التتمة
وتستنير الضمائر المستهمة،،،،،بالتضرع الى الله والصلاة على النبياء والاءمة
،،،،،،،،،
هذا مكتوب من مئات السنين وهو يوصف حالنا اليوم وبكل دقة
اللهم عافينا واشفينا بحق نبينا محمد صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم،،،
( أخوكم سعسوقي)