المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف للسبحة ان تهزم جيش



بواب سقر
24-03-2020, 19:05
بعد جلسة ذكر يوم امس ، فلقد احسست اليوم على طوله بما يدور ، فهناك حراك و قيامة مشتعلة ستنتقل قريبا الى ظاهر الحياة لتعلي فئة و تدني فئة ، وهي سنة الله ، و تستمر الحياة في المسار المخطط له

كنت احمل سبحتي في الدعاء بالامس.

اليوم ارى ان الدوامة التي حركناها بالامس بدأت تتصارع مع الظلمة ، وتجلب هذه الدوامة قوتها و نيتها قوما آخرين، بالله استعانوا و به انتصروا وله وعليه توكلوا ، فهم صاروا جزءا منا ونحن جزءا منهم و ما يصيبهم يصيبنا و نشعر به في افئدتنا ، و نحن ثابتون ... فاتاني هذا الالهام من ابي مسلم البهلاني فكتبته واشاركه :

"‏حملوا العصي وكنت أحمل سبحة
شتان بين سلاحهم وسلاحي
ظلموا وما أنتصر الحسام لظلمهم
ولكم قصمت الجيش بالمسباح"

قال هذه الأبيات ابو مسلم البهلاني


امتلك ابو مسلم مفتاح التحول و خمياء الانفس وطرح عصاه فصارت ثعبان مبين ، بصيرته اتقدت ومعانيه اتصلت وكانت اداته سبحته تدور مع الفلك.الدائر ، تربطه بالدوائر وتلحق اعماله بالاواخر و الاوائل، في لحظة ذكره التي تصهر روحه بروح من صل عليهم من الصالحين ، عبادا ومرسلين ، فيكون استمدادا مبين ، تلك السبحة فاق سرها كل العصي الجامدة و البصائر الخاملة، فيلقف ثعبانه ما صنعوا ، فلا الحسام ولا البيادق لها سطوة بيد الظالم نفسه ، المغلق بصيرته ، العمي عن طريقته ، الضال عن هويته ، المعتدي على قدسيته ، الذي بقى في حالته جسدا ، عصا جامدة ، في هذه المواجهة ستميل الكفة لمن دخل العوالم ، وعرف المعالم في الطريق ، و صير الاسماء مشربا له فاحتجب بها عن عين الخيال و اوصلته لعين الحياة




فارس النور
24-03-2020, 20:16
السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله إخوة الإيمان وبارك الله لكم وعليكم

"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم"

" يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ( 7 ) والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم ( 8 ) ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ( 9 )"
\üä==\üä

الطيب الصادق
24-03-2020, 20:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين، وشكرا لك أخي بواب سقر على هذه البشارة.

الباسل
24-03-2020, 21:18
شكرا لكم على الموضوع

أعاننا الله و جعلنا من جنده و ستر حالنا و حال المسلمين و أمدنا بنورانية المحبة و القوة و العز

موضوع رأيت فيه الكثير و قرأت ما تحت السطور فشكرا لك أخى بواب سقر على هذا المدد