أمير الباطن
07-03-2020, 20:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
كيف حالكم يا احباب ياكرام....
لدي قصه غريبه عجيبه وفيها عبره وخيط حقيقه...
قبل ان اسرد لكم القصه، توفيت اثنان من قريباتي منذ 5 ايّام ...بدون ذكر الدرجه...فأسأل الله ان يرحمهن برحمته ويغمد روحهم الجنه ويلهم أهلهما وذويهما الصبر السلوان...
ذهبت هذه الفتاة مع أهلها رحله الى احد الدول الشقيقة والمجاوره وهي عمان، رحله كان الجميع مستمتع بها كأي كشته او طلعه خطط لها...
منذ عودة الفتاه من هذه الرحله مع أهلها اصابها مرض غريب لايعلم سببه...تسبب لها في ارتفاع الحراره الى درجة الحمى وادخلت المستشفى بسببه كذا مره...
حتى انها لم تستطع المشي لشيء اصابها في قدميها...ولا اخفي عليكم بانني لا اعلم بالضبط مااصابها الا ما سأذكره لاحقا...
المهم...لم يعلم سبب لهذا المرض حتى انهم أتوا براقي يرقيها وكانت الفتاه تتأثر بحسب ماسمعته من احد القريبات او ماتم تداوله امامي...
تمت الموافقة من الحكومه على المنحه ليتم علاجها في الخارج...
اما بالنسبه للمرأه الاخرى هي عمتها وتعاني من عدة أمراض تدخل المستشفى وتخرج منه حتى تعود الى ان دخلت المره الاخيره لتدخل في غيبوبه لم تفق بعدها...
....
في هذا اليوم وانا خارج من عملي أتاني ذاك الإحساس الذي اعرفه ويجعلني احاول التجاهل الذي سببه الخوف والفضول في نفس الوقت والذي سببه الخوف من التصادم الذي يجعلني ادخل مرحله لا احب حتى ان أتذكرها... لا عليكم من هذا...
المهم... ذهبت الى زيارة امي الحبيبه وسلمت عليها وقبلت رأسها...وبدأت بالحديث معها الى ان وضع العشاء وبدأت بأول لقيمات بعد ان أخبرتها بأني تناولت وجبة الغداء متاخرا حتى أتاها اتصال...بسببه بدأت ملامح وجهها بالتغير وأصبح شاحب وأرجعت اللقمه التي ارادت تناولها الى صحن العشاء وبدأت تقول الله لاحول ولاقوة الا بالله...لا اله الا الله...الله يرحمها ..ومتى...وكيف والدموع تنهمر...فلانه تعرف؟ ( تقصد أمها) فلانه حد خبرها؟ بلهجتنا العاميه...وقامت وهي تبكي ياحبيبتي يافلانه... ياقلبي يافلانه... وينها فلانه ...اريد اروح لفلانه...ودوني لفلانه...كيفها فلانه...حد قال لفلانه؟!...انا في هذه الحاله اختلطت مشاعري وانا ارى امي في هذه الحاله اصبرها واذكرها بانها مشيئة الله وفِي نفس الوقت لم يكن احد يعلم بالسفر والمرض الا قله! وعلمت انه كان عندها سرطان!...وفِي نفس الوقت تذكرت ماشعرت به!...
شائن الأقدار ان اجراءات نقل الفتاة المتوفاه رحمها الله لتعود الى ارض الوطن ان تتاخر بسبب عدم وجود رحله في ذالك الوقت والكل يعلم ماذا يحدث في العالم بسبب الكورونا...
في الوم الثاني وقت الظهيرة تتصل علي امي وهي تقول فلانه (قريبتي التي في الغيبوبه) تعبت ونحن ذاهبون للمستشفى...لها مايقارب الشهر والنصف في غيبوبه...
فعلمت انها ستتوفى...وسأخبرك لاحقا السبب...
وبالفعل تقريبا نصف ساعه وصل خبر وفاتها رحمها الله...
شاءت الأقدار ان يدفنا معا متجاورات في اليوم الثالث من وفاة الفتاه واليوم الثاني من وفاة المرأه رحمهن الله...
أتاني احساس منذ وفاة الفتاه انها قد تستفيق لان بها شيء لا اعلم ماهو شيء لا استطيع شرحه...مجرد احساس...وحاولت فعل شيء قد يجعلها تستفيق مره اخرى ان وفقني الله وصدق إحساسي...
ولو ان مااقوله ضرب من الجنون او هو بحد ذاته!...فعلت مااحسست به حتى لا الوم نفسي لماذا لم افعل...عند وقت صلاة العصر وقبل الصلاة على الجنازتين وثلاثة لإمرأه اخرى رحمهم الله اجمعين...صليت ركعتين ثم أخذت احد المصاحف لأقرأ القرآن حتى يحين موعد الصلاة...العجيب اني عندما فتحت القرآن وقعت عيني على الصفقه ولا اذكر ان قرأة الآيات كلها ام لا ولكن وقعت عيني على آية اقسم بالله انها وكأنها تأكد على ماحسست به بمعناها الكريم...ولكن للاسف والله لا أتذكرها ولا اعلم اي سوره لاني فتحتها بشكل عشوائي!...هنا قلت ايعقل! وجلست أترقب هل ستفيق فعلا!...
المهم وانا أترقب صلينا ثم حملنا الجثث الى سيارات الاسعاف وبدأت مراسم الدفن ببدأ الحركه وصولا الى القبور وتم تجهيزها وإنزال الجثث ومازال اخوكم يترقب ولو علم الآخرون ما انا مترقب لقالوا صابه الجنون! او قد يرى احد منكم انني مجنون...نعم لا استبعد هذا ولا الوم احد! واسامح كل احد قاله عني او تكاد تقوله نفسه!...
المهم تم دفنهن جميعا رحمهن الله ودعى لهن جميع الحاضرين...وعزينا اهل المتوفاه التي لا اعلم من هي سواء انها من اهل الشام او عراقيه! لم اتاكد لانه كان غير مهم...
ثم انصرفنا ليتم استقبال المعزين الوافدين الينا...
نأتي نرجع لسبب كتابة هذا الموضوع بشكل مباشر...
دار حوار بيني وبين اخو المتوفاه...خلاصته ان هذه الفتاه رأت بأنها ستلتقي عمتها في المنام...وقد أخبرتهم الفتاه في الحقيقه بانهم سيعودون قريبا...سألت زوجتي وفعلا ذكرت لي بان أمها قالت انها أخبرت أباها بأنها رأت انها تمسك بيد عمتها ويمشون في ممر والضحك يعلوهم...ومن يستطيع ان يفسر الاحلام سيعلم حقيقة مااذكرت على خلفية رواية هذا الموضوع...
هناك حادثة وقعت سابقا لرجل توفي وفاق وهو في القبر لحظة إنزاله وأول مانطق به بانه يريد شرب عصير يحبه ويشربه دائما!! سمعت القصه ممن عاشروه وحضروا الموقف...
لهذا كنت مؤمن بانها ممكن تفيق....
فلتعلموا بأنه لايوجد صدف في الحياة!...
كنت أناقش مع احد الأشخاص في امور باطنيه وسبحان الله قال اللي في الغيبوبه البعض يخير بين الآخرة او يبقى في الدنيا... ومن كان قلبه متعلق بالمال والمتعه والدنيا يبقى في الغيبوبه وقد يفيق ويشفى اما من اختار الآخرة تراه لا يتأخر كثيرا في غيبوبته...
فعلمت كانها اشاره بانه قد يكون إحساسي صدق واختارت الآخرة ثم لحقت بها عمتها بان كان هناك تواصل في عالم التقت ارواحهن فيه وذهبتا معا...
لايوجد صدف صدقوني...توفت ثم لحقتها عمتها...رؤيا تبين لقائهن تتوفى الأولى ثم الآخرى والإحساس الذي آتى بدون ان اعلم الرؤيا...فكروا برويه وبهدوء وستعلمون الحقيقه عندما استرجعوا مواقف كثيره في الحياه...
انا لا امزح ولا احب المزح كثيرا لمن لا اعرفهم. ومن عرفني عرف معنى جدية مااكتب...ومن جرب وعاش هكذا تجارب عرف بان ماكتبت لاشيء يذكر امام العجب العجاب...كتبت هذه القصه لسبب لا اعلم ماهو ولكن قد يكون اجابه لاحد هنا او رساله او لمجرد ان يمر من هنا ليتم الدعاء لهن جميعا رحمهن الله او شيء آخر...
منذ فتره كنت افكر ان اكتب موضوع عن وهم الصدفه او لايوجد مايسمى بالصدفه ولكن لم اكتبه...قريبا باْذن الله انزل موضوع عن ماعايشته وأنه لا يوجد صدف في الحياه...
اعذروني ان كانت هناك اخطاء...فانا اتصفح واكتب دوما بشكل ارتجالي بدون مراجعه دقيقه...حاولت ان أراجع إملائياً قدر الامكان...
تحياتي وودي لكم جميعا احبتي الكرام....
كيف حالكم يا احباب ياكرام....
لدي قصه غريبه عجيبه وفيها عبره وخيط حقيقه...
قبل ان اسرد لكم القصه، توفيت اثنان من قريباتي منذ 5 ايّام ...بدون ذكر الدرجه...فأسأل الله ان يرحمهن برحمته ويغمد روحهم الجنه ويلهم أهلهما وذويهما الصبر السلوان...
ذهبت هذه الفتاة مع أهلها رحله الى احد الدول الشقيقة والمجاوره وهي عمان، رحله كان الجميع مستمتع بها كأي كشته او طلعه خطط لها...
منذ عودة الفتاه من هذه الرحله مع أهلها اصابها مرض غريب لايعلم سببه...تسبب لها في ارتفاع الحراره الى درجة الحمى وادخلت المستشفى بسببه كذا مره...
حتى انها لم تستطع المشي لشيء اصابها في قدميها...ولا اخفي عليكم بانني لا اعلم بالضبط مااصابها الا ما سأذكره لاحقا...
المهم...لم يعلم سبب لهذا المرض حتى انهم أتوا براقي يرقيها وكانت الفتاه تتأثر بحسب ماسمعته من احد القريبات او ماتم تداوله امامي...
تمت الموافقة من الحكومه على المنحه ليتم علاجها في الخارج...
اما بالنسبه للمرأه الاخرى هي عمتها وتعاني من عدة أمراض تدخل المستشفى وتخرج منه حتى تعود الى ان دخلت المره الاخيره لتدخل في غيبوبه لم تفق بعدها...
....
في هذا اليوم وانا خارج من عملي أتاني ذاك الإحساس الذي اعرفه ويجعلني احاول التجاهل الذي سببه الخوف والفضول في نفس الوقت والذي سببه الخوف من التصادم الذي يجعلني ادخل مرحله لا احب حتى ان أتذكرها... لا عليكم من هذا...
المهم... ذهبت الى زيارة امي الحبيبه وسلمت عليها وقبلت رأسها...وبدأت بالحديث معها الى ان وضع العشاء وبدأت بأول لقيمات بعد ان أخبرتها بأني تناولت وجبة الغداء متاخرا حتى أتاها اتصال...بسببه بدأت ملامح وجهها بالتغير وأصبح شاحب وأرجعت اللقمه التي ارادت تناولها الى صحن العشاء وبدأت تقول الله لاحول ولاقوة الا بالله...لا اله الا الله...الله يرحمها ..ومتى...وكيف والدموع تنهمر...فلانه تعرف؟ ( تقصد أمها) فلانه حد خبرها؟ بلهجتنا العاميه...وقامت وهي تبكي ياحبيبتي يافلانه... ياقلبي يافلانه... وينها فلانه ...اريد اروح لفلانه...ودوني لفلانه...كيفها فلانه...حد قال لفلانه؟!...انا في هذه الحاله اختلطت مشاعري وانا ارى امي في هذه الحاله اصبرها واذكرها بانها مشيئة الله وفِي نفس الوقت لم يكن احد يعلم بالسفر والمرض الا قله! وعلمت انه كان عندها سرطان!...وفِي نفس الوقت تذكرت ماشعرت به!...
شائن الأقدار ان اجراءات نقل الفتاة المتوفاه رحمها الله لتعود الى ارض الوطن ان تتاخر بسبب عدم وجود رحله في ذالك الوقت والكل يعلم ماذا يحدث في العالم بسبب الكورونا...
في الوم الثاني وقت الظهيرة تتصل علي امي وهي تقول فلانه (قريبتي التي في الغيبوبه) تعبت ونحن ذاهبون للمستشفى...لها مايقارب الشهر والنصف في غيبوبه...
فعلمت انها ستتوفى...وسأخبرك لاحقا السبب...
وبالفعل تقريبا نصف ساعه وصل خبر وفاتها رحمها الله...
شاءت الأقدار ان يدفنا معا متجاورات في اليوم الثالث من وفاة الفتاه واليوم الثاني من وفاة المرأه رحمهن الله...
أتاني احساس منذ وفاة الفتاه انها قد تستفيق لان بها شيء لا اعلم ماهو شيء لا استطيع شرحه...مجرد احساس...وحاولت فعل شيء قد يجعلها تستفيق مره اخرى ان وفقني الله وصدق إحساسي...
ولو ان مااقوله ضرب من الجنون او هو بحد ذاته!...فعلت مااحسست به حتى لا الوم نفسي لماذا لم افعل...عند وقت صلاة العصر وقبل الصلاة على الجنازتين وثلاثة لإمرأه اخرى رحمهم الله اجمعين...صليت ركعتين ثم أخذت احد المصاحف لأقرأ القرآن حتى يحين موعد الصلاة...العجيب اني عندما فتحت القرآن وقعت عيني على الصفقه ولا اذكر ان قرأة الآيات كلها ام لا ولكن وقعت عيني على آية اقسم بالله انها وكأنها تأكد على ماحسست به بمعناها الكريم...ولكن للاسف والله لا أتذكرها ولا اعلم اي سوره لاني فتحتها بشكل عشوائي!...هنا قلت ايعقل! وجلست أترقب هل ستفيق فعلا!...
المهم وانا أترقب صلينا ثم حملنا الجثث الى سيارات الاسعاف وبدأت مراسم الدفن ببدأ الحركه وصولا الى القبور وتم تجهيزها وإنزال الجثث ومازال اخوكم يترقب ولو علم الآخرون ما انا مترقب لقالوا صابه الجنون! او قد يرى احد منكم انني مجنون...نعم لا استبعد هذا ولا الوم احد! واسامح كل احد قاله عني او تكاد تقوله نفسه!...
المهم تم دفنهن جميعا رحمهن الله ودعى لهن جميع الحاضرين...وعزينا اهل المتوفاه التي لا اعلم من هي سواء انها من اهل الشام او عراقيه! لم اتاكد لانه كان غير مهم...
ثم انصرفنا ليتم استقبال المعزين الوافدين الينا...
نأتي نرجع لسبب كتابة هذا الموضوع بشكل مباشر...
دار حوار بيني وبين اخو المتوفاه...خلاصته ان هذه الفتاه رأت بأنها ستلتقي عمتها في المنام...وقد أخبرتهم الفتاه في الحقيقه بانهم سيعودون قريبا...سألت زوجتي وفعلا ذكرت لي بان أمها قالت انها أخبرت أباها بأنها رأت انها تمسك بيد عمتها ويمشون في ممر والضحك يعلوهم...ومن يستطيع ان يفسر الاحلام سيعلم حقيقة مااذكرت على خلفية رواية هذا الموضوع...
هناك حادثة وقعت سابقا لرجل توفي وفاق وهو في القبر لحظة إنزاله وأول مانطق به بانه يريد شرب عصير يحبه ويشربه دائما!! سمعت القصه ممن عاشروه وحضروا الموقف...
لهذا كنت مؤمن بانها ممكن تفيق....
فلتعلموا بأنه لايوجد صدف في الحياة!...
كنت أناقش مع احد الأشخاص في امور باطنيه وسبحان الله قال اللي في الغيبوبه البعض يخير بين الآخرة او يبقى في الدنيا... ومن كان قلبه متعلق بالمال والمتعه والدنيا يبقى في الغيبوبه وقد يفيق ويشفى اما من اختار الآخرة تراه لا يتأخر كثيرا في غيبوبته...
فعلمت كانها اشاره بانه قد يكون إحساسي صدق واختارت الآخرة ثم لحقت بها عمتها بان كان هناك تواصل في عالم التقت ارواحهن فيه وذهبتا معا...
لايوجد صدف صدقوني...توفت ثم لحقتها عمتها...رؤيا تبين لقائهن تتوفى الأولى ثم الآخرى والإحساس الذي آتى بدون ان اعلم الرؤيا...فكروا برويه وبهدوء وستعلمون الحقيقه عندما استرجعوا مواقف كثيره في الحياه...
انا لا امزح ولا احب المزح كثيرا لمن لا اعرفهم. ومن عرفني عرف معنى جدية مااكتب...ومن جرب وعاش هكذا تجارب عرف بان ماكتبت لاشيء يذكر امام العجب العجاب...كتبت هذه القصه لسبب لا اعلم ماهو ولكن قد يكون اجابه لاحد هنا او رساله او لمجرد ان يمر من هنا ليتم الدعاء لهن جميعا رحمهن الله او شيء آخر...
منذ فتره كنت افكر ان اكتب موضوع عن وهم الصدفه او لايوجد مايسمى بالصدفه ولكن لم اكتبه...قريبا باْذن الله انزل موضوع عن ماعايشته وأنه لا يوجد صدف في الحياه...
اعذروني ان كانت هناك اخطاء...فانا اتصفح واكتب دوما بشكل ارتجالي بدون مراجعه دقيقه...حاولت ان أراجع إملائياً قدر الامكان...
تحياتي وودي لكم جميعا احبتي الكرام....