مجد الدين
04-03-2020, 21:08
السلام عليكم
المشعوذ اسكندر 👹
كان المشعوذ اسكندر يقطن أرقى الأحياء في قصر جميل جدا وكان زبائنه من العائلات الغنية ورجال الأعمال الذين يدفعون بزهاء وكان يتميز بأعمال سحر من نوع خاص منها جعل رجال الأعمال يفوزون بأغلى الصفقات وكان يستعين بأقوى عفاريت الجن والشياطين لأنه كان يقدم لها قرابين يعجز السحرة الاخرين عن توفيرها فقد كان يقدم قرابين من البشر وخصوصا الأطفال الصغار الذين لم يتعدوا سن الخامسة. كان يخطف ضحاياه من الأحياء الفقيرة وكان ينتقيهم بحذر شديد حيث كان يقوم باغوائهم واستدراجهم بطرق عدة كما ان شكله ساعده في ذلك فقد كان شيخا مسنا تبدو عليه علامات الوقار والبراءة التامة كان يحمل ضحاياه بعد تنويمهم في سيارته الفارهة وينقلهم الى القصر حيث كان يضع الطفل في غرفة خاصة جميلة جدا تحوي كل وسائل الراحة وكل أنواع الألعاب حيث كان الأطفال يستمتعون بذلك دون ان يتوقعو مصيرهم كان يحرص ان يكونو بأحسن حال حتى يأتي زبون ويعرف مانوع العمل الذي سيقوم به وأي جزء بشرية سيحتاجها حيث كان يقوم بذبح الطفل وأخذ الاجزاء التي يحتاجها بطلب من العفاريت ويحتفظ بالباقي في ثلاجة ضخمة ليستعين بها في أعماله القادمة .في احد الايام قامت نخبة من الشرطة والجيش بمداهمة منزل اسكندر وقبضت عليه وعلى كل الموجودين في المنزل يقول المسؤول عن المداهمة كان القصر يحوي عدة غرف كل غرفة كانت أغرب من السابقة فتحت باب الغرفة الاولى فاذا هي مليئة بكل الفئات النقدية وانواع الجواهر والحلي تسحر أعين الناظر توجهت الى الغرفة الثانية فاذا هي مليئة بفتيات جميلات لم يتجاوزن سن الرشد يرتدين السواد توجهت الى الغرفة الثالثة يقول المسؤول ندمت على النظر في داخلها كانت عبارة عن ثلاجة كبيرة تحوي عددا هائلا من الأجزاء بشرية حددت بانها تعود ل 158 طفلا كان منظرا صادما أصابتني كوابيس لليال عدة .يقول نقلنا المشعوذ الى مقر الشرطة تحت حراسة شديدة وأدخلناه غرفة الاستجواب وكنت على رأس الضباط المسؤولين عن الاستجواب دخلت غرفة الاستجواب وكان المشعوذ اسكندر جالسا وتعلو وجهه ابتسامة عريضة و ووقار لم أشهد له مثيلا يجعل المرء يحترمه من نظرة واحدة وكانه على عكس مايروى عنه بدأنا بطرح عدة أسألة عن هويته وكان يجيب بصراحة تامة ودون اي تكتم حتى بدا الأمر غريبا وحانت اللحظة الحاسمة والسؤال الأهم سألته عن ممارسته لشعوذة ولم ينكر الأمر ثم سألته عن كيف دخل مجال السحر والشعوذة ضحك قليلا ونظر الى السقف ثم أخفض رأسه وقال سأحكي لكم قصتي التي لم أخبر عنها أحدا وصارت حملا ثقيلا في قلبي العجوز يقول كنت شابا من عائلة بسيطة ومثقفة وملتزمة وكنت مهووسا بالعلم وكنت ناجحا جدا في دراستي حتى اني كنت الاول في قسمي كنت اخرج من الجامعة واتوجه الى المنزل وكنت اطالع كثيرا واتصفح فضاء الانترنت وكنت ابحث عن جديد لكتب حتى سقطت عيني على كتاب مثير للفضول يحمل عنوانا يجذب كل من يقرأه باسم فنون السحر الأسود يقول في بادئ الامر اعتقدته مجرد كتاب يحكي احداثا عن السحر دون اي مواضيع مهمة ولكن عندما قرأت المقدمة وجدت امرا اثار فضولي جملة تقول تعلم كيف تصبح ساحرا يقول قرأت ذلك لكتاب المكون من 290 صفحة في 8 ساعات حيث لم تغفل عيني تلك الليلة قرات جميع الاساليب والطقوس وطريقة تسخير الجن لخدمتي وكيف اصبح ساحر حقيقيا .يقول فضولي وطيشي وحب المغامرة لدي جعلني افكر جديا في تجربة تعليمات لكتاب الذي كنت لا ازال اشك في مصداقيته .يقول كانت تقضي تعليمات لكتاب ان اعتزل الناس في مكان بعيد وخالي من اي حياة لأباشر اول طقوس السحر والشعوذة...
ذهبت الى مكان بعيد وخالي من اي حياة لاباشر اول طقوس السحر وكان اخر يوم ارى فيه عائلتي الى يومنا هذا .يقول اتخذت من منزل مهجور معتزلا لي كانت تقطنه افاعي وكان يجب ان يكون مكانا قذرا ولا بد ان لا المس الماء او اغتسل لمدة 40 يوما كما اني حضرت طقوسا واخذت اقرا من صفحات لكتاب تعويذات وكان اول يوم ارى فيه عفريت من الجن امامي حيث تصور امامي في شكل شيخ كبير رهبت منه في بادئ الامر واصابني رعب شديد اخذ يحدثني عن اشياء مثل انه ساربح الكثير من العمل معهم وانهم سيوفرون لي اشياء كنت احلم بها واخبرني انه سيضع مجموعة من الجن لخدمتي وان علي توفير الاكل لها بالمقابل وقد فهمت من كلامه انه سيقدمون لي خدمات مقابل خدمات مني .يقول انقضت ل 40 يوما وتوجهت الى المدينة حيث اغتسلت وقصصت شعري لكني احتفظت بلحيتي وكنت سابدا عملي كمشعوذ وكانت بدايتي من منزل يقع امام مسجد في وسط المدينة قمت بكرائه يقول كنت ادخل المسجد واصلي مع ناس لكني كنت ادخل الى بيت الماء واقوم بتنجس بدل الوضوء وكنت اتجه لصلاة واتخيل الشيطان امامي لاسجد الله بعد ان اقول الله اكبر وكانت هذه اول شرط من شروط ان تصبح ساحرا وهو الشرك بالله يقول صرت معروفا وسط المصلين وناس باخلاقي العالية وبمحافظتي على الصلاة والصلاة في الصف الاول ثم بدات اعرض خدماتي على ناس على اساس ان الله اعطاني حكمة وقدرة على مداواة ناس .بدات الناس بتوافد علي واندهشت من شدة يأس الناس وانجذابهم لمثل هذه الامور ومالبثت ان اصبحت شعبيتي كبيرة ثم بدات اطور عملي وكان لابد من تغيير مكان اقامتي يقول عرض علي احد زبائني مسكنا في احدى الاحياء الغنية وهناك انتقلت الى مستوى اخر وبدات وفود من رجال الاعمال تاتيني....
تـــــابـــــــع...
المشعوذ اسكندر 👹
كان المشعوذ اسكندر يقطن أرقى الأحياء في قصر جميل جدا وكان زبائنه من العائلات الغنية ورجال الأعمال الذين يدفعون بزهاء وكان يتميز بأعمال سحر من نوع خاص منها جعل رجال الأعمال يفوزون بأغلى الصفقات وكان يستعين بأقوى عفاريت الجن والشياطين لأنه كان يقدم لها قرابين يعجز السحرة الاخرين عن توفيرها فقد كان يقدم قرابين من البشر وخصوصا الأطفال الصغار الذين لم يتعدوا سن الخامسة. كان يخطف ضحاياه من الأحياء الفقيرة وكان ينتقيهم بحذر شديد حيث كان يقوم باغوائهم واستدراجهم بطرق عدة كما ان شكله ساعده في ذلك فقد كان شيخا مسنا تبدو عليه علامات الوقار والبراءة التامة كان يحمل ضحاياه بعد تنويمهم في سيارته الفارهة وينقلهم الى القصر حيث كان يضع الطفل في غرفة خاصة جميلة جدا تحوي كل وسائل الراحة وكل أنواع الألعاب حيث كان الأطفال يستمتعون بذلك دون ان يتوقعو مصيرهم كان يحرص ان يكونو بأحسن حال حتى يأتي زبون ويعرف مانوع العمل الذي سيقوم به وأي جزء بشرية سيحتاجها حيث كان يقوم بذبح الطفل وأخذ الاجزاء التي يحتاجها بطلب من العفاريت ويحتفظ بالباقي في ثلاجة ضخمة ليستعين بها في أعماله القادمة .في احد الايام قامت نخبة من الشرطة والجيش بمداهمة منزل اسكندر وقبضت عليه وعلى كل الموجودين في المنزل يقول المسؤول عن المداهمة كان القصر يحوي عدة غرف كل غرفة كانت أغرب من السابقة فتحت باب الغرفة الاولى فاذا هي مليئة بكل الفئات النقدية وانواع الجواهر والحلي تسحر أعين الناظر توجهت الى الغرفة الثانية فاذا هي مليئة بفتيات جميلات لم يتجاوزن سن الرشد يرتدين السواد توجهت الى الغرفة الثالثة يقول المسؤول ندمت على النظر في داخلها كانت عبارة عن ثلاجة كبيرة تحوي عددا هائلا من الأجزاء بشرية حددت بانها تعود ل 158 طفلا كان منظرا صادما أصابتني كوابيس لليال عدة .يقول نقلنا المشعوذ الى مقر الشرطة تحت حراسة شديدة وأدخلناه غرفة الاستجواب وكنت على رأس الضباط المسؤولين عن الاستجواب دخلت غرفة الاستجواب وكان المشعوذ اسكندر جالسا وتعلو وجهه ابتسامة عريضة و ووقار لم أشهد له مثيلا يجعل المرء يحترمه من نظرة واحدة وكانه على عكس مايروى عنه بدأنا بطرح عدة أسألة عن هويته وكان يجيب بصراحة تامة ودون اي تكتم حتى بدا الأمر غريبا وحانت اللحظة الحاسمة والسؤال الأهم سألته عن ممارسته لشعوذة ولم ينكر الأمر ثم سألته عن كيف دخل مجال السحر والشعوذة ضحك قليلا ونظر الى السقف ثم أخفض رأسه وقال سأحكي لكم قصتي التي لم أخبر عنها أحدا وصارت حملا ثقيلا في قلبي العجوز يقول كنت شابا من عائلة بسيطة ومثقفة وملتزمة وكنت مهووسا بالعلم وكنت ناجحا جدا في دراستي حتى اني كنت الاول في قسمي كنت اخرج من الجامعة واتوجه الى المنزل وكنت اطالع كثيرا واتصفح فضاء الانترنت وكنت ابحث عن جديد لكتب حتى سقطت عيني على كتاب مثير للفضول يحمل عنوانا يجذب كل من يقرأه باسم فنون السحر الأسود يقول في بادئ الامر اعتقدته مجرد كتاب يحكي احداثا عن السحر دون اي مواضيع مهمة ولكن عندما قرأت المقدمة وجدت امرا اثار فضولي جملة تقول تعلم كيف تصبح ساحرا يقول قرأت ذلك لكتاب المكون من 290 صفحة في 8 ساعات حيث لم تغفل عيني تلك الليلة قرات جميع الاساليب والطقوس وطريقة تسخير الجن لخدمتي وكيف اصبح ساحر حقيقيا .يقول فضولي وطيشي وحب المغامرة لدي جعلني افكر جديا في تجربة تعليمات لكتاب الذي كنت لا ازال اشك في مصداقيته .يقول كانت تقضي تعليمات لكتاب ان اعتزل الناس في مكان بعيد وخالي من اي حياة لأباشر اول طقوس السحر والشعوذة...
ذهبت الى مكان بعيد وخالي من اي حياة لاباشر اول طقوس السحر وكان اخر يوم ارى فيه عائلتي الى يومنا هذا .يقول اتخذت من منزل مهجور معتزلا لي كانت تقطنه افاعي وكان يجب ان يكون مكانا قذرا ولا بد ان لا المس الماء او اغتسل لمدة 40 يوما كما اني حضرت طقوسا واخذت اقرا من صفحات لكتاب تعويذات وكان اول يوم ارى فيه عفريت من الجن امامي حيث تصور امامي في شكل شيخ كبير رهبت منه في بادئ الامر واصابني رعب شديد اخذ يحدثني عن اشياء مثل انه ساربح الكثير من العمل معهم وانهم سيوفرون لي اشياء كنت احلم بها واخبرني انه سيضع مجموعة من الجن لخدمتي وان علي توفير الاكل لها بالمقابل وقد فهمت من كلامه انه سيقدمون لي خدمات مقابل خدمات مني .يقول انقضت ل 40 يوما وتوجهت الى المدينة حيث اغتسلت وقصصت شعري لكني احتفظت بلحيتي وكنت سابدا عملي كمشعوذ وكانت بدايتي من منزل يقع امام مسجد في وسط المدينة قمت بكرائه يقول كنت ادخل المسجد واصلي مع ناس لكني كنت ادخل الى بيت الماء واقوم بتنجس بدل الوضوء وكنت اتجه لصلاة واتخيل الشيطان امامي لاسجد الله بعد ان اقول الله اكبر وكانت هذه اول شرط من شروط ان تصبح ساحرا وهو الشرك بالله يقول صرت معروفا وسط المصلين وناس باخلاقي العالية وبمحافظتي على الصلاة والصلاة في الصف الاول ثم بدات اعرض خدماتي على ناس على اساس ان الله اعطاني حكمة وقدرة على مداواة ناس .بدات الناس بتوافد علي واندهشت من شدة يأس الناس وانجذابهم لمثل هذه الامور ومالبثت ان اصبحت شعبيتي كبيرة ثم بدات اطور عملي وكان لابد من تغيير مكان اقامتي يقول عرض علي احد زبائني مسكنا في احدى الاحياء الغنية وهناك انتقلت الى مستوى اخر وبدات وفود من رجال الاعمال تاتيني....
تـــــابـــــــع...