احمد العابد
19-02-2020, 08:01
سلام الله عليكم
الطريق وحياه الدنيا والشيطان
الطريق هو طريق الله طريق طويل ليس بالصعب وليس بالسهل الاستمرار به
فيكفي انك في طريقك الي الله وفي طريق لمعرفه الحقيقه وذاتك وعودتك من حيث أتيت
عندما تتبع الطريق ستجد حياه الدنيا تجذبك إليها وتجدها عائق لمسيرتك نحو الحقيقه
فتتفنن لك....
باغرائك بمتاعها من حب المال والشهوات التي بدورها تجعلك تنحرف عن مسيرتك التي من أجلها خلقت
وترزع في قلبك الحقد والحسد والظلم والنفاق والغرور والكبرياء وتضمك حياه الدنيا في سرب الغافلين
ممن احبوها واشتروها وقدموا عمرهم لها
وانت لم تستقيظ لما فعلته بك فزينت نفسها واغرتك وقدمت لك متاعها وجعلتك خادم لها والقت عليك ثوبها
فأصبحت لا تتذكر ماذا تريد والي اي شيئ تسعي فقد خانتك وخدعتك وانت في غفله من امرك
فاحببت ضمتها ولعبها ولهوها فخدعتك بقانونها الواهم وتشكلت واظهرت قوامها الكاذب
فتزينت لك في شكلها الخادع واغرتك بقوامها الكاذب ومتعتك بمتاعها الفاني فأصبحت انت في غرور وكبرياء
فاحببت لعبها الدايم ولهوها الواهم ومتعتها الفانية
الدنيا : (( زينه- اغراء - متاع - غرور )) = لعب ولهو
وهناك من يعلم بخيانتها وغدرها وخداعها فتجنبها وتجنب زينتها واغرائها ولعبها فخرج من تحت ثوبها
فانكشف وظهر لكن ينتظره ويترقبه ويترقب كل من يخرج من ثوب الغفله
ويتجه الي طريق الحق والحقيقه
يترقبه لانه عدوه المبين ويريده عبد تحت امارته
انه الشيطان الذي يسول ويملي لك
ولا يريدك ان تخرج من ثوب الغفله
ماذا يريد هذا الشيطان اللعين
يريد أن يستحوذ عليك ويجعلك عبدا خادم له وتكون في ثوب الغفله ولا تخرج منه ويسلب ارادتك
ويجعلك لا تفقه حقيقتك وذاتك فهو يريدك ان تعاد ونتكرر مرات ومرات في الحياه الدنيا لا يريد لك معرفه الحقيقه لكي لاتصل وتكمل الخلافه انه العدو المبين
اقتبس من حياه الدنيا قانون ثوبها ليجعلك تحت ذلك الثوب مره اخرى فاخذ يزين لك ما تزينه الدنيا
من متاع وشهوات ورغبات وطموحات جعلك ترى الأشياء على غير حقيقتها
فجعل طريقته هي المال واسلوبه هو النساء
ومن تبعوه من بني الأنس
فصار البشر لا تفكر الا في المال وجمعه وتراكمهم
فأصبح الأخ يقتل اخوه لأجل المال
وأصبح الموظف يقبل الرشوة
وأصبح الشخص يبيع ضميره واعضائه وشرفه لأجل المال
وصارت النساء اسلوبه في من يخلع ثواب الغلفه
ويتجه لطريق الله والحقيقه
واصبحت تبيع عرضها وشرفها مقابل المال وصارت الأسلوب المسلط من الشيطان لكل من يخلع ثوب الغفله
وصارت تلك الخطوات معلومه وواضحه للجميع لكن هيهات هيهات لكل من هم تحت ثوب الغفله والضلال
الشيطان :
(( يسول- يملي- يوسوس- يسلب - يحزن- المال)) =
عدو مبين
أين نحن من حياه الدنيا والشيطان...
ما هو السبيل للعيش
انه العلم وبالعلم نحيا ونتجنب كل ما يريد أن يلبسنا ثوب الغفله لابد أن ندرك اننا من امك اقرأ
بالعلم ندرك الطريق ندرك ذاتنا ندرك طريق العوده من حيث اتينا ندرك من نحن ولماذا نحن هنا واين الطريق
ولكن العلم لابد له من معلم ومرشد وصل لليقين والحقيقه
ياخذ بنا إلى الطريق الصحيح طريق الحقيقه والعوده
يضعنا على أول الطريق ويوضح لنا مفاتيحه لكي نكمل الطريق ونصل للحقيقه وبر الأمان
ونجعل الشيطان والدنيا تحت ثوبنا نحن عندها سيسجد الشيطان وتكتمل الخلافه
هدانا الله الي الطريق المستقيم
ورزقنا طريق الحق والوصول
حفظ الله شيخنا الكريم شيخ الأسرار
وشيخنا الغالي بو شاهين
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
الطريق وحياه الدنيا والشيطان
الطريق هو طريق الله طريق طويل ليس بالصعب وليس بالسهل الاستمرار به
فيكفي انك في طريقك الي الله وفي طريق لمعرفه الحقيقه وذاتك وعودتك من حيث أتيت
عندما تتبع الطريق ستجد حياه الدنيا تجذبك إليها وتجدها عائق لمسيرتك نحو الحقيقه
فتتفنن لك....
باغرائك بمتاعها من حب المال والشهوات التي بدورها تجعلك تنحرف عن مسيرتك التي من أجلها خلقت
وترزع في قلبك الحقد والحسد والظلم والنفاق والغرور والكبرياء وتضمك حياه الدنيا في سرب الغافلين
ممن احبوها واشتروها وقدموا عمرهم لها
وانت لم تستقيظ لما فعلته بك فزينت نفسها واغرتك وقدمت لك متاعها وجعلتك خادم لها والقت عليك ثوبها
فأصبحت لا تتذكر ماذا تريد والي اي شيئ تسعي فقد خانتك وخدعتك وانت في غفله من امرك
فاحببت ضمتها ولعبها ولهوها فخدعتك بقانونها الواهم وتشكلت واظهرت قوامها الكاذب
فتزينت لك في شكلها الخادع واغرتك بقوامها الكاذب ومتعتك بمتاعها الفاني فأصبحت انت في غرور وكبرياء
فاحببت لعبها الدايم ولهوها الواهم ومتعتها الفانية
الدنيا : (( زينه- اغراء - متاع - غرور )) = لعب ولهو
وهناك من يعلم بخيانتها وغدرها وخداعها فتجنبها وتجنب زينتها واغرائها ولعبها فخرج من تحت ثوبها
فانكشف وظهر لكن ينتظره ويترقبه ويترقب كل من يخرج من ثوب الغفله
ويتجه الي طريق الحق والحقيقه
يترقبه لانه عدوه المبين ويريده عبد تحت امارته
انه الشيطان الذي يسول ويملي لك
ولا يريدك ان تخرج من ثوب الغفله
ماذا يريد هذا الشيطان اللعين
يريد أن يستحوذ عليك ويجعلك عبدا خادم له وتكون في ثوب الغفله ولا تخرج منه ويسلب ارادتك
ويجعلك لا تفقه حقيقتك وذاتك فهو يريدك ان تعاد ونتكرر مرات ومرات في الحياه الدنيا لا يريد لك معرفه الحقيقه لكي لاتصل وتكمل الخلافه انه العدو المبين
اقتبس من حياه الدنيا قانون ثوبها ليجعلك تحت ذلك الثوب مره اخرى فاخذ يزين لك ما تزينه الدنيا
من متاع وشهوات ورغبات وطموحات جعلك ترى الأشياء على غير حقيقتها
فجعل طريقته هي المال واسلوبه هو النساء
ومن تبعوه من بني الأنس
فصار البشر لا تفكر الا في المال وجمعه وتراكمهم
فأصبح الأخ يقتل اخوه لأجل المال
وأصبح الموظف يقبل الرشوة
وأصبح الشخص يبيع ضميره واعضائه وشرفه لأجل المال
وصارت النساء اسلوبه في من يخلع ثواب الغلفه
ويتجه لطريق الله والحقيقه
واصبحت تبيع عرضها وشرفها مقابل المال وصارت الأسلوب المسلط من الشيطان لكل من يخلع ثوب الغفله
وصارت تلك الخطوات معلومه وواضحه للجميع لكن هيهات هيهات لكل من هم تحت ثوب الغفله والضلال
الشيطان :
(( يسول- يملي- يوسوس- يسلب - يحزن- المال)) =
عدو مبين
أين نحن من حياه الدنيا والشيطان...
ما هو السبيل للعيش
انه العلم وبالعلم نحيا ونتجنب كل ما يريد أن يلبسنا ثوب الغفله لابد أن ندرك اننا من امك اقرأ
بالعلم ندرك الطريق ندرك ذاتنا ندرك طريق العوده من حيث اتينا ندرك من نحن ولماذا نحن هنا واين الطريق
ولكن العلم لابد له من معلم ومرشد وصل لليقين والحقيقه
ياخذ بنا إلى الطريق الصحيح طريق الحقيقه والعوده
يضعنا على أول الطريق ويوضح لنا مفاتيحه لكي نكمل الطريق ونصل للحقيقه وبر الأمان
ونجعل الشيطان والدنيا تحت ثوبنا نحن عندها سيسجد الشيطان وتكتمل الخلافه
هدانا الله الي الطريق المستقيم
ورزقنا طريق الحق والوصول
حفظ الله شيخنا الكريم شيخ الأسرار
وشيخنا الغالي بو شاهين
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء