الأخوية البيضاء
29-01-2020, 18:40
مرحبا بالاخوة الاحباب جميعا \üä
هذه بعض مقتطفات من حسابى على الفيس الذى هو ( شيفا العوالم..)
كل فترة اغير اسم هذا الحساب ولا اعلم لماذا..ولكن هذه الاسماء تروق لى فى حينها..ثم تروق لى اسماء اخرى فى اوقات اخرى
...............................
الرؤية التي تستيقظ منها وأنت مغمور بشعور ما لا تستطيع نسيانه لفترة ..أعلم أنها ليست رؤية أو حلم عادى ...
إنه سفر روحي أنت قمت به حقيقة أثناء نومك وصاحب هذا السفر مشاعر جمة وكثيرة ...
هذه المشاعر نتيجة الالتقاء بالأشخاص والالتحام بطاقات الأماكن التي زرتها والتي قد تكون في عالم آخر
...............................
كن مرهف الحس في سماع كلام جسدك
إن كنت لا تعلم ...فجسدك له كلام ..وهو يتكلم معك دائما ..لكنك منذ طفولتك لم تجد من يعلمك هذا
عندما تأكل تشعر بالامتلاء ...توقف فورا عن الأكل فهذه رسالة من معدتك تخبرك أنها لا تريد المزيد
الكثير لا يلتفت لهذا الصوت الداخلي ...
الآن ...قلل من الأكل ..خفف الكميات التي تأكلها على مدار اليوم ...هذه رسالة الجسد لنا في هذه الفترة
الجسد يمكنه ان يوقظك من نومك ويقول لك ..أريد أن استحم الان
لا تتردد وقم على الفور ...هو يريد تجديد طاقته
وهكذا في كل حواسك ..كن مرهفا لها ..اعرف كيف تستمع لها وتفهمها ...
هنا ستعرف أن تفرق بين صوتك الداخلي وبين الأصوات الخارجية الدخيلة عليك
..................................
لا تظن أن الوقت الذي تقضيه في الاطلاع وتثقيف روحك وزيادة وعيك وادراكك هو وقت ضائع ..
أو ان كل هذا سينتهي بموت الدماغ وتحليل الجسد كما يظن الكثير ...
انتبه
كل درجة ترتقيها روحك وكل معلومة ولو كانت صغيرة تضيفها لروحك تظل معك في رحلتك ..
فهي كبناء تبنيه وتجمله تدريجيا ...فلا شئ سيذهب عبثا وليس أمسك كاليوم ولا كالغد
فدع عنك كلمات المحبطين وأصحاب التدين المزيف ..فالوقت الذي تقضيه هنا للتعلم والاستفادة هو من الباقيات الصالحات
..................................
طفلك ليس ملكا لك ..
هو ليس كالثلاجة أو السيارة التي تمتلكها
طفلك هبة الخالق لك ...
ليس عليك ان تجعله نسخة منك
العالم ليس بحاجة لمزيد من النسخ المكررة
كل ما عليك ان تهتم به وتوفر له البيئة المناسبة ليكون هو هو لا أنت أنت
..............................
قصة حقيقية حدثت معي منذ 4 سنوات او يزيد قليلا ...
كان لي صديق اقترب عرسه وذهبت أنا وبعض الأصدقاء لمنزله لمساعدته في بعض الأمور ..
كان هذا الصديق يهوى تربية القطط وكانت في المنزل قطط صغيرة وكبيرة
عندما انتهيت من شئ ما جلست لاستريح قليلا ...فصعدت إحدى هذه القطط الصغيرة على قدمي ثم ساقي ثم استقرت على ساقي وأنا لازلت جالسا ..
كعادتي أكون لطيف مع هذه الحيوانات البريئة واحبها ..ولكن هذه المرة حدث ما لم أحسب له ..
كادت القطة الصغيرة ان تنزلق من على ساقي فنشبت أظافرها في رجلي كي لا تسقط ..وهذا بالطبع أدى لشعوري لألم مفاجأ
فقمت بدون شعور برفع القطة بيدي وانزالها إلى الأرض لكن بعنف قليلا ..
لم اضربها ولم افعل شئ سوى ردة الفعل هذه التلقائية مني ..
عندما وضعتها في الأرض لاحظت وأحسست أنها ثبتت مكانها كأنها طفل حزين جدا ...تسلل لي هذا الشعور القوي وأنا أنظر لها
لقد نظرت إلى الأرض ولم ترفع عينها وظلت ثابتة فترة ثم قامت ...ونسيت أنا هذا الموضوع
وذهبت لمنزلي وقبل النوم سمعت من دخل غرفتي ووقتها لم أكن أرى بل كنت اسمع فقط ...فسمعت صوت القطة في غرفتي مصحوبا بضوضاء كأن معها أفراد كثر
وكل هذا وأنا بين النوم واليقظة ...ثم اقتربت هذه الأرواح مني ..فشعرت بخوف ما فرددت بروحي بعض الكلمات فانصرفوا جميعا
استيقظت بعدها وأنا افهم تماما سبب ما حدث لي ..وفي المرة التالية التي ذهبت فيها لصديقي هذا نويت ان اضع بنفسي الأكل والشرب لهذه القطط وبدأت بالتي كانت غاضبه مني ووضعت لها اللبن وكانت فرحه كثيرا كالآطفال ..انتهى
بالطبع أعرف أن البعض سيرى سخافة القصة وعدم منطقيتها وأنا اقدر ذلك ..لكني كتبتها لبعض الناس الذين سيفهمون كلامي واعرف انهم كثر هنا في هذه الصفحة
..............................
الطفل أبو الإنسان
قال هذه العبارة المفكر الفيلسوف الكسندر بوب
هذه العبارة صادقة جدا ...لأن الطفولة لم تدنس بعد بثقافات العالم الكاذبة
الطفولة هي البراءة والفطرة ...ورؤية العالم بعين الروح لا بعين المجتمع
لازال الكثير للأسف تعذبه حد التعب ثقافات العالم..الشك والخوف عند الكثير أراه واعرفه
عندما ترى انسان يخاف منك بمجرد انك مختلف عن ثقافته أعلم أنه سيعيش حياته خائفا مرتعشا وزنه وزن الريشة
إن أتت رياح شرقية ذهب معها ..ثم تأتي رياح غربية فتاخذه معها ..وهذا لأن مصدر معرفته خارجي وليس داخلي
ليس عنده الشجاعة لخوض التجربة ومعرفة الحقيقة بنفسه ...لقد اسكت صوت روحه بنفسه وظل يبحث عن الاجابات في الخارج
لذا ....ابحث عن طفولتك في أغوار نفسك ..
هناك فقط تزال جميع الأقنعة ... وتجد راحتك \üä
هذه بعض مقتطفات من حسابى على الفيس الذى هو ( شيفا العوالم..)
كل فترة اغير اسم هذا الحساب ولا اعلم لماذا..ولكن هذه الاسماء تروق لى فى حينها..ثم تروق لى اسماء اخرى فى اوقات اخرى
...............................
الرؤية التي تستيقظ منها وأنت مغمور بشعور ما لا تستطيع نسيانه لفترة ..أعلم أنها ليست رؤية أو حلم عادى ...
إنه سفر روحي أنت قمت به حقيقة أثناء نومك وصاحب هذا السفر مشاعر جمة وكثيرة ...
هذه المشاعر نتيجة الالتقاء بالأشخاص والالتحام بطاقات الأماكن التي زرتها والتي قد تكون في عالم آخر
...............................
كن مرهف الحس في سماع كلام جسدك
إن كنت لا تعلم ...فجسدك له كلام ..وهو يتكلم معك دائما ..لكنك منذ طفولتك لم تجد من يعلمك هذا
عندما تأكل تشعر بالامتلاء ...توقف فورا عن الأكل فهذه رسالة من معدتك تخبرك أنها لا تريد المزيد
الكثير لا يلتفت لهذا الصوت الداخلي ...
الآن ...قلل من الأكل ..خفف الكميات التي تأكلها على مدار اليوم ...هذه رسالة الجسد لنا في هذه الفترة
الجسد يمكنه ان يوقظك من نومك ويقول لك ..أريد أن استحم الان
لا تتردد وقم على الفور ...هو يريد تجديد طاقته
وهكذا في كل حواسك ..كن مرهفا لها ..اعرف كيف تستمع لها وتفهمها ...
هنا ستعرف أن تفرق بين صوتك الداخلي وبين الأصوات الخارجية الدخيلة عليك
..................................
لا تظن أن الوقت الذي تقضيه في الاطلاع وتثقيف روحك وزيادة وعيك وادراكك هو وقت ضائع ..
أو ان كل هذا سينتهي بموت الدماغ وتحليل الجسد كما يظن الكثير ...
انتبه
كل درجة ترتقيها روحك وكل معلومة ولو كانت صغيرة تضيفها لروحك تظل معك في رحلتك ..
فهي كبناء تبنيه وتجمله تدريجيا ...فلا شئ سيذهب عبثا وليس أمسك كاليوم ولا كالغد
فدع عنك كلمات المحبطين وأصحاب التدين المزيف ..فالوقت الذي تقضيه هنا للتعلم والاستفادة هو من الباقيات الصالحات
..................................
طفلك ليس ملكا لك ..
هو ليس كالثلاجة أو السيارة التي تمتلكها
طفلك هبة الخالق لك ...
ليس عليك ان تجعله نسخة منك
العالم ليس بحاجة لمزيد من النسخ المكررة
كل ما عليك ان تهتم به وتوفر له البيئة المناسبة ليكون هو هو لا أنت أنت
..............................
قصة حقيقية حدثت معي منذ 4 سنوات او يزيد قليلا ...
كان لي صديق اقترب عرسه وذهبت أنا وبعض الأصدقاء لمنزله لمساعدته في بعض الأمور ..
كان هذا الصديق يهوى تربية القطط وكانت في المنزل قطط صغيرة وكبيرة
عندما انتهيت من شئ ما جلست لاستريح قليلا ...فصعدت إحدى هذه القطط الصغيرة على قدمي ثم ساقي ثم استقرت على ساقي وأنا لازلت جالسا ..
كعادتي أكون لطيف مع هذه الحيوانات البريئة واحبها ..ولكن هذه المرة حدث ما لم أحسب له ..
كادت القطة الصغيرة ان تنزلق من على ساقي فنشبت أظافرها في رجلي كي لا تسقط ..وهذا بالطبع أدى لشعوري لألم مفاجأ
فقمت بدون شعور برفع القطة بيدي وانزالها إلى الأرض لكن بعنف قليلا ..
لم اضربها ولم افعل شئ سوى ردة الفعل هذه التلقائية مني ..
عندما وضعتها في الأرض لاحظت وأحسست أنها ثبتت مكانها كأنها طفل حزين جدا ...تسلل لي هذا الشعور القوي وأنا أنظر لها
لقد نظرت إلى الأرض ولم ترفع عينها وظلت ثابتة فترة ثم قامت ...ونسيت أنا هذا الموضوع
وذهبت لمنزلي وقبل النوم سمعت من دخل غرفتي ووقتها لم أكن أرى بل كنت اسمع فقط ...فسمعت صوت القطة في غرفتي مصحوبا بضوضاء كأن معها أفراد كثر
وكل هذا وأنا بين النوم واليقظة ...ثم اقتربت هذه الأرواح مني ..فشعرت بخوف ما فرددت بروحي بعض الكلمات فانصرفوا جميعا
استيقظت بعدها وأنا افهم تماما سبب ما حدث لي ..وفي المرة التالية التي ذهبت فيها لصديقي هذا نويت ان اضع بنفسي الأكل والشرب لهذه القطط وبدأت بالتي كانت غاضبه مني ووضعت لها اللبن وكانت فرحه كثيرا كالآطفال ..انتهى
بالطبع أعرف أن البعض سيرى سخافة القصة وعدم منطقيتها وأنا اقدر ذلك ..لكني كتبتها لبعض الناس الذين سيفهمون كلامي واعرف انهم كثر هنا في هذه الصفحة
..............................
الطفل أبو الإنسان
قال هذه العبارة المفكر الفيلسوف الكسندر بوب
هذه العبارة صادقة جدا ...لأن الطفولة لم تدنس بعد بثقافات العالم الكاذبة
الطفولة هي البراءة والفطرة ...ورؤية العالم بعين الروح لا بعين المجتمع
لازال الكثير للأسف تعذبه حد التعب ثقافات العالم..الشك والخوف عند الكثير أراه واعرفه
عندما ترى انسان يخاف منك بمجرد انك مختلف عن ثقافته أعلم أنه سيعيش حياته خائفا مرتعشا وزنه وزن الريشة
إن أتت رياح شرقية ذهب معها ..ثم تأتي رياح غربية فتاخذه معها ..وهذا لأن مصدر معرفته خارجي وليس داخلي
ليس عنده الشجاعة لخوض التجربة ومعرفة الحقيقة بنفسه ...لقد اسكت صوت روحه بنفسه وظل يبحث عن الاجابات في الخارج
لذا ....ابحث عن طفولتك في أغوار نفسك ..
هناك فقط تزال جميع الأقنعة ... وتجد راحتك \üä