بواب سقر
18-01-2020, 17:02
السلام عليكم
قبل العام 2012 لم يكن لي ان افكر او اعتنق فكرة ان الروح قد تسكن عدة اجساد ، او تعود مرارا وتكرارا الى التجربة الارضية .
الانسان ، من اسمه تعرف الربط بين كيانه والنسيان، وما هو الذكر؟ تذكرة لهذا الذي انسي ما هيته وادخل في عالم الخيال وسقط الى الارض السفلى. ان التذكر هو غاية الدين، وانكشاف الحجاب و البصيرة هو اساس السير في صراط الله المستقيم ، وبدون ذلك فمن هو في هذه اعمى فهو الاخرة اعمى و اضل سبيلا.
تم دفعي دفعا بعد العام ٢٠١٢ الى الباطن ، كنت أستمعت قبل ذلك الى كلام عن المايا ونهاية العالم، لكنني لم افكر في الامر بشكل جوهري و تابعته كتسلية و معرفة سطحية عبر الاخبار و الافلام ، وتأكد لي ان الكون لم ينتهي بالفعل في عام 2012..
لكن هناك عاصفة كانت قد بدأت في اعمق اعماق الباطن وتغير العقل و الرؤية الشخصية التي لبست الجسد في الظاهر ، فلقد تعرفت على الشيخ المهدي، و كانت المعرفة بعد ان كنت التقي برجل داخل غرفة بجنب نهر ، اسميته " فضل الله " بشرني بوجود من سيعطيك مفاتيح للتواصل مع الحقيقة و العوالم الاخرى ... وكانت هذه اللقاءات تحصل في مرحلة ما قبل النوم ، اي انها اقرب للرؤى الجلية.
......
بعد دخولنا الى تواصل مع الشيخ المهدي حفظه الله ، كانت هناك مراحل لا بد منها فتحت عيني علي أمر كنت اجهله ، و كنت قد لبست حول عنقي سبحة العباسية الملكية حول عنقي ... واول ما خطر ببالي ان هذه السبحه ربما تحتوي على مواد مشعة و الا كيف لها احساس غريب وسريان ذبذبي و تاثير على الصدر والنفس وتحس تارة بالاختناق وتارة بالانعتاق ، وتارة بانسياب القول والفهم.. وعموما خطر ببالي ان هذه السبحة لا بد وانها تحتوى على مادة مشعة ، لان التاثير ملموس جدا .. ومحسوس.
قد يقول قائل انه ايحاء او بلاسيبو // طيب وان كان كذلك فلما لا يعمل الامر ايصا مع اقتناعك بامور اخرى و افعال و ادوات .. لماذا بالتحديد تبدا الافلاك و التغيرات تستجيب حين يرصد اسمك بسبحة ، وتحملها وتبدا حياتك في التموج كما لو انها سراب.
عموما انا لا اقول ان التجربة سهلة و مريحة كشربة الماء ، ولكنها حتما علاج و نفحة تحتاج للصبر ، فالامر ليس طللبا لغرض او حاجة محددة، فلقد بدأ ينهار كون تعرفه وتراه بعين مختلفة وفتحت لك عين اخرى لترى بها العالم من جديد.
....
خلال تواجدي مع الشيخ احسست بما ساخبركم به :
اننا جئنا من مكان واحد، و اننا كنا نعرف بعضنا لزمن طويل كطول الدهر ، و لغرابة الامر نجد اننا اليوم نبحث عن بعضنا ، فنتوق للقاء به و التواصل معه ، وان كان على مستوى مسافات بعيدة و لكن المعاني واحدة جمعتنا ، و التوجه الواحد جمعنا، فنحن قد ندور على هذه الكرة الارضية مسافير وساكنين وبيدنا خواتم ، و اصابعنا تحرك سبح، لن يرى غيرنا الصلة و القوة التي تحرك افئدتنا .. ولكنها ذكرى لمن يعتبر ويقظة لمن يتفكر ... كنت سابقا اجد التواصل في الرسائل و الاتصالات الهاتفية ، وحالما هدأ عقلي و سكنت روحي وارتشفت الرشفة من الصلة ، كانت تختفي الاسئلة و تبدأ التجربة ...
لمدد طويلة كنت اجد في الصمت صلة، وفي تحقيق العهد لقاء بالشيخ ، وحين اقرا او انطق او احس ، فهنك دائرة تجمعنا يضيء نورها في السمو ارتفاع الذكر واختفاء الشك و الرغبات .
ما احسسته بوجودنا هنا رفقة الشيخ هو مثل حين نظرت الى نجم في السماء فاحسست بالشوق لموطني ، لعائلتي و اخوتي ، اشتقت للحالة السابقة التي كنا عليها قبل ان ننسى.
...
اخبرت الشيخ عن شكي بوجود تجارب سابقة لنا ، عن وجود حياة قبل الحياة، وعن امر ما حصل دفعنا للنسيان .
....
بدات المشاهدات لتلك الكائنات التي قد نطلق عليها السماوية او الفضائية او الرماديين وغيرها ،
ومن بين ما قاله لي فرد هو الوحيد فقط من تحدث الي في شهر رمضان بصورتها ككائن رمادي " نحن كائنات قديمة ، قبل البشر ، سكنا الارض قبلكم "
لم يكن الحديث كما قد نتوقع ، بل كان بصور وأحاسيس / ويبدوا انني كنت قد عرجت اليهم بدون معرفة مني ، وهم بدون ان يتوقعوا ، فقاموا بتبرير وتوضيح قبل ان يتم اعادتي الى الجسد.
وطبعا كل ما حاولت الخروج من الجسد كان احدهم( من ذات الطبيعة )يقف في الزواية مراقبا.
......
كنت اتوقع حين الخروج من الجسد ان يكون هناك عالم خيالي ، وتفجات بعالم تحكمه الالة و الكائنات المبرمجة و الذكية كالكمبيوتر ، وقد يكون الكون كله ليس سوى ذلك و ان ظهر بطبيعة مادية صرفة .
المكعبات التي تطفوا مخترقة الزمان والمكان.. تجذب اي روح وتخطفها و تنسيها انفسها وتمنعها من التذكر.
الارواح والاملاك و الكائنات السماوية ، هي ارواح هي نور ، قد تتجسد في جسد لمهمة ما ولكنها لا تنسى حين تدخل وتخرج... من أجسادها كما ننسى نحن.. .
وقد تتسائل اذا كان هذا الكون مليء بالحياة فماذا يمنعهم من الظهور والحديث معنا ؟ المجي.ء الى الارض؟
هم ياتون و لا يظهرون انفسهم، لان هذا الكوكب هو أشبه بالسجن لمن يدخل فيه.
كوكبنا هذا محاط بقوى قديمة تمنع الروح من التذكر ، تحجبها عن الرؤية ، حين تدخل فيه روح في جسد ، فقد لا تخرج منه ، لان هذا الكوكب مليء بالمصائد الروحية ، التي تجعل الانسان ينسى ، يعود ويكرر الحياواة في شقاء و عذاب الانفصال .. فهو يعلم بان هناك امر ما غاب عنه، فيبحث عنه في الماديات و المطامع ، وقد يقتل اخاه و يسرق و يحرق و يفتتن....
الله يعلم بهذا الامر ، وكذلك ملائكته المقربين ، وهم يخافون النزول في صفة جسدية حتى لا يقعوا فريسة النسيان وتلتقط أرواحهم وتعاد في اجساد فلا يعلمون ممن بعد علمهم شيئا.
على الجميع ان يعرف ان، العلم الباطني و الدين التوحيدي يهدف دوما لجعل هذه الروح مبصرة فطنة ، حتى لا تقع ضحية الخوف او الطعم الذي يعيدها الى الارض .
وهذا الامر قد يلزم الانسان شيء قبل مماته / ونصف المهم تقع بعد الممات ، فهناك كون ان لم تخرج اليه قبل مماتك، ستتلقفك تلك المصائد وتعيدك اليها مرة اخرى ... .
الارض ليست مستقر للأبد ، وهي سجن لمن اعتقد انها مستقره، لا اعلم حتى الان الطريقة التي الحقنا بها ، ولماذا بالفعل احس بأننا نسينا أمر ما ، ونحاول تذكره بصعوبة، وهناك من يقف بالمرصاد ... وهم اقوام عرفوا بالالهة ، شياطين و ارواح ملعونة تحمل الحقد ضد الارواح البشرية التي هي في صورة اخرى كاملة عند الله و مكرمة لقدرتها.
شيخنا اود منك توجيه لتفادي المصيدة ، و المرور بحكمة و اعط احبائك رؤيتك في هذا الامر و وسيلة تفتح لهم الطريق ولابنك .
( ولك الحق في القول بان اهل هذا الموقع قد يكون اصابهم الجنون اذا كنت ضيف جديد وتقرا لاول مرة )
قبل العام 2012 لم يكن لي ان افكر او اعتنق فكرة ان الروح قد تسكن عدة اجساد ، او تعود مرارا وتكرارا الى التجربة الارضية .
الانسان ، من اسمه تعرف الربط بين كيانه والنسيان، وما هو الذكر؟ تذكرة لهذا الذي انسي ما هيته وادخل في عالم الخيال وسقط الى الارض السفلى. ان التذكر هو غاية الدين، وانكشاف الحجاب و البصيرة هو اساس السير في صراط الله المستقيم ، وبدون ذلك فمن هو في هذه اعمى فهو الاخرة اعمى و اضل سبيلا.
تم دفعي دفعا بعد العام ٢٠١٢ الى الباطن ، كنت أستمعت قبل ذلك الى كلام عن المايا ونهاية العالم، لكنني لم افكر في الامر بشكل جوهري و تابعته كتسلية و معرفة سطحية عبر الاخبار و الافلام ، وتأكد لي ان الكون لم ينتهي بالفعل في عام 2012..
لكن هناك عاصفة كانت قد بدأت في اعمق اعماق الباطن وتغير العقل و الرؤية الشخصية التي لبست الجسد في الظاهر ، فلقد تعرفت على الشيخ المهدي، و كانت المعرفة بعد ان كنت التقي برجل داخل غرفة بجنب نهر ، اسميته " فضل الله " بشرني بوجود من سيعطيك مفاتيح للتواصل مع الحقيقة و العوالم الاخرى ... وكانت هذه اللقاءات تحصل في مرحلة ما قبل النوم ، اي انها اقرب للرؤى الجلية.
......
بعد دخولنا الى تواصل مع الشيخ المهدي حفظه الله ، كانت هناك مراحل لا بد منها فتحت عيني علي أمر كنت اجهله ، و كنت قد لبست حول عنقي سبحة العباسية الملكية حول عنقي ... واول ما خطر ببالي ان هذه السبحه ربما تحتوي على مواد مشعة و الا كيف لها احساس غريب وسريان ذبذبي و تاثير على الصدر والنفس وتحس تارة بالاختناق وتارة بالانعتاق ، وتارة بانسياب القول والفهم.. وعموما خطر ببالي ان هذه السبحة لا بد وانها تحتوى على مادة مشعة ، لان التاثير ملموس جدا .. ومحسوس.
قد يقول قائل انه ايحاء او بلاسيبو // طيب وان كان كذلك فلما لا يعمل الامر ايصا مع اقتناعك بامور اخرى و افعال و ادوات .. لماذا بالتحديد تبدا الافلاك و التغيرات تستجيب حين يرصد اسمك بسبحة ، وتحملها وتبدا حياتك في التموج كما لو انها سراب.
عموما انا لا اقول ان التجربة سهلة و مريحة كشربة الماء ، ولكنها حتما علاج و نفحة تحتاج للصبر ، فالامر ليس طللبا لغرض او حاجة محددة، فلقد بدأ ينهار كون تعرفه وتراه بعين مختلفة وفتحت لك عين اخرى لترى بها العالم من جديد.
....
خلال تواجدي مع الشيخ احسست بما ساخبركم به :
اننا جئنا من مكان واحد، و اننا كنا نعرف بعضنا لزمن طويل كطول الدهر ، و لغرابة الامر نجد اننا اليوم نبحث عن بعضنا ، فنتوق للقاء به و التواصل معه ، وان كان على مستوى مسافات بعيدة و لكن المعاني واحدة جمعتنا ، و التوجه الواحد جمعنا، فنحن قد ندور على هذه الكرة الارضية مسافير وساكنين وبيدنا خواتم ، و اصابعنا تحرك سبح، لن يرى غيرنا الصلة و القوة التي تحرك افئدتنا .. ولكنها ذكرى لمن يعتبر ويقظة لمن يتفكر ... كنت سابقا اجد التواصل في الرسائل و الاتصالات الهاتفية ، وحالما هدأ عقلي و سكنت روحي وارتشفت الرشفة من الصلة ، كانت تختفي الاسئلة و تبدأ التجربة ...
لمدد طويلة كنت اجد في الصمت صلة، وفي تحقيق العهد لقاء بالشيخ ، وحين اقرا او انطق او احس ، فهنك دائرة تجمعنا يضيء نورها في السمو ارتفاع الذكر واختفاء الشك و الرغبات .
ما احسسته بوجودنا هنا رفقة الشيخ هو مثل حين نظرت الى نجم في السماء فاحسست بالشوق لموطني ، لعائلتي و اخوتي ، اشتقت للحالة السابقة التي كنا عليها قبل ان ننسى.
...
اخبرت الشيخ عن شكي بوجود تجارب سابقة لنا ، عن وجود حياة قبل الحياة، وعن امر ما حصل دفعنا للنسيان .
....
بدات المشاهدات لتلك الكائنات التي قد نطلق عليها السماوية او الفضائية او الرماديين وغيرها ،
ومن بين ما قاله لي فرد هو الوحيد فقط من تحدث الي في شهر رمضان بصورتها ككائن رمادي " نحن كائنات قديمة ، قبل البشر ، سكنا الارض قبلكم "
لم يكن الحديث كما قد نتوقع ، بل كان بصور وأحاسيس / ويبدوا انني كنت قد عرجت اليهم بدون معرفة مني ، وهم بدون ان يتوقعوا ، فقاموا بتبرير وتوضيح قبل ان يتم اعادتي الى الجسد.
وطبعا كل ما حاولت الخروج من الجسد كان احدهم( من ذات الطبيعة )يقف في الزواية مراقبا.
......
كنت اتوقع حين الخروج من الجسد ان يكون هناك عالم خيالي ، وتفجات بعالم تحكمه الالة و الكائنات المبرمجة و الذكية كالكمبيوتر ، وقد يكون الكون كله ليس سوى ذلك و ان ظهر بطبيعة مادية صرفة .
المكعبات التي تطفوا مخترقة الزمان والمكان.. تجذب اي روح وتخطفها و تنسيها انفسها وتمنعها من التذكر.
الارواح والاملاك و الكائنات السماوية ، هي ارواح هي نور ، قد تتجسد في جسد لمهمة ما ولكنها لا تنسى حين تدخل وتخرج... من أجسادها كما ننسى نحن.. .
وقد تتسائل اذا كان هذا الكون مليء بالحياة فماذا يمنعهم من الظهور والحديث معنا ؟ المجي.ء الى الارض؟
هم ياتون و لا يظهرون انفسهم، لان هذا الكوكب هو أشبه بالسجن لمن يدخل فيه.
كوكبنا هذا محاط بقوى قديمة تمنع الروح من التذكر ، تحجبها عن الرؤية ، حين تدخل فيه روح في جسد ، فقد لا تخرج منه ، لان هذا الكوكب مليء بالمصائد الروحية ، التي تجعل الانسان ينسى ، يعود ويكرر الحياواة في شقاء و عذاب الانفصال .. فهو يعلم بان هناك امر ما غاب عنه، فيبحث عنه في الماديات و المطامع ، وقد يقتل اخاه و يسرق و يحرق و يفتتن....
الله يعلم بهذا الامر ، وكذلك ملائكته المقربين ، وهم يخافون النزول في صفة جسدية حتى لا يقعوا فريسة النسيان وتلتقط أرواحهم وتعاد في اجساد فلا يعلمون ممن بعد علمهم شيئا.
على الجميع ان يعرف ان، العلم الباطني و الدين التوحيدي يهدف دوما لجعل هذه الروح مبصرة فطنة ، حتى لا تقع ضحية الخوف او الطعم الذي يعيدها الى الارض .
وهذا الامر قد يلزم الانسان شيء قبل مماته / ونصف المهم تقع بعد الممات ، فهناك كون ان لم تخرج اليه قبل مماتك، ستتلقفك تلك المصائد وتعيدك اليها مرة اخرى ... .
الارض ليست مستقر للأبد ، وهي سجن لمن اعتقد انها مستقره، لا اعلم حتى الان الطريقة التي الحقنا بها ، ولماذا بالفعل احس بأننا نسينا أمر ما ، ونحاول تذكره بصعوبة، وهناك من يقف بالمرصاد ... وهم اقوام عرفوا بالالهة ، شياطين و ارواح ملعونة تحمل الحقد ضد الارواح البشرية التي هي في صورة اخرى كاملة عند الله و مكرمة لقدرتها.
شيخنا اود منك توجيه لتفادي المصيدة ، و المرور بحكمة و اعط احبائك رؤيتك في هذا الامر و وسيلة تفتح لهم الطريق ولابنك .
( ولك الحق في القول بان اهل هذا الموقع قد يكون اصابهم الجنون اذا كنت ضيف جديد وتقرا لاول مرة )