أبو شاهين
27-04-2019, 14:03
السلام عليكم و رحمة الله
الدوائر الخفية معرفة اولية
كل شخص في هذا العالم يطمح الى اكتساب معرفة و علم حول قصة وجوده و كينونته بهذه الدنيا .. و غالبا يتيه الناس في بحثهم عن هذا الطريق و يضيعون بين سراب الحياة و مشاكل العيش و ينشغل تفكيرهم في أمور ثانوية بعيده عن الحقيقة فيعيشون في الخيال الذي هو اصلا مهيأ لهم و يتيهون عن الحقيقة ...
معظم الناس يعيشون في عالم الخيال و الأوهام و يؤسسون بنيان خيالي في هذا العالم و يعتقدون انهم يؤذون دورهم في الحياة .. و الحقيقة انهم يحاولون فقط ان يعيشو بذون تعب و مشاكل الى ان يقضى عليهم الموت ..
أغلب الناس يعيشون حياة عائلية و هي عبارة عن عمل و زوجة و بيت و أولاد و سيارة و غالبا يتم استغلالهم طيلة مدة حياتهم من طرف أناس أخرين يعتقدون انهم هم النخبة و الجنس الأسمى .. فيكون طوال مدة حياته في الارض مزارعا او موظفا أو عامل بسيط يعمل بالأجر لدى هؤلاء الأشخاص الأخرين الذين يستغلونه و يسلبون منه كافة طاقته في العمل او البحث او غيره .. فيكون هو شخصا راضيا بما قسم الله له في الحياة و قانعا بنصيبه .. لأنه ببساطة برمج عقله على الرضى بالمقسوم و القناعة بما هو في يده .. و يكون شعاره في الحياة ان الله تعالى فظل بعض على بعض في الرزق و في العلم و في المال و في كل شيء ..
فهذا النوع من الناس هو الراضي بالقسمة و النصيب و المؤمن بأنه خلق ليكون خادما للأخرين و ليؤسس بيت و يخلف اولاد و يعيش طوال حياته في خوف من ان يفصل من العمل أو ينقطع عنه سبب الرزق .. أو خائفا من رب عمله و خائفا من الفثن التى قد يجلبها له احتكاكه بالناس أو من اي مشكل قد يطرأ على غفلة منه يفقده أمنه في عيشته .. فيعيش حياة خوف و فزع و يعزي نفسه بمقولات من الكتب المقدسة قد يكون معناها الحقيقي مخالفا للمعنى الذى فسره بها المفسرون للكتب السماوية .. فيموت و هو يعتقد ان قد ادى الرسالة التى من اجلها قد خلقه الله فقد كبر اولاده و من الله عليه بعد سنيين من الاذخار بالحج الى مكة و خلاص انتهت اللعبة بالنسبة له ...
و هناك الشخص الذى تكون لديه الرغبة في ان يكون هو اي انه يبحث عن نفسه بنفسه و يبدأ في العمل و تشغيل ذكائه و استخدام اي شيء من الممكن ان يحقق له النجاح الذى يعتقد انه سيصل اليه فيؤسس شركة و اتنين و يبدأ في تجميع الألاف و الملايين و حين يتوقف و يستفيق من رغبته يرى انه اصبح كهلا لا يقوى على شيء و انه ضيع حياته في شيء لا أساس له اصلا و يموت تاركا فثنة المال بين ولد عاق و طامع ماكر ...
و هناك الشخص الذى يولد و يبدأ عقله في العمل منذ نعومة اظافره .. و يبدأ مخه في طرح عدد من الاسئلة التى حيرت وجدانه ..
لماذا انا هنا ؟
ما هذا العالم الذى انا به الأن ؟
ما معنى هذا ؟
اسئلة يطرحها عليه عقله منذ الصغر و يبحث عنها و يعيش حياته باحثا عنها لعله يصل الى الحقيقة و بعد ان يعي انه في عالم الخيال يتأكد فعلا انه على الطريق الصحيح للبحث فهو يبحث عن الحقيقة التى سيجدها ان اجتهد في ايجادها ...
اذن الحياة عبارة عن تجربة .. كلها تجربة و الشيطان يلعب معك لعبة القط و الفأر يمنيك و يجعلك ترى الأشياء على غير حقيقتها لكي يسلبك ارادتك ..
المعرفة الدنيوية
ان الله عز و جل خلق الانسان و قبله خلق الملائكة و الجان و ما زال يخلق و يخلق ما لا نعلم .. الانسان هو خليفة في الارض و ليس معنى الارض هو كوكب الأرض الذى نعيش فيه و لكن المقصود عالم الصورة او عالم الخيال ..
فقال المولى .. اني جاعل في الارض خليفة ..
و لأن المراة تعكس نفسها فالملائكة عكست لهم صورة المخلوق الجديد في عالم الخيال و رأوه شر خلق يفسد و يسفك الدماء ..
ان عالم الخيال فقط من استطاع الصعود منه سيكون كالفراش المبتوث و يحلق عاليا في رحلة العودة الى مكون الأكوان لانه جزء منه .. فان فسد العضو لزم بثر و ان صلح لزم وصله و الوصل لا يكون الا بالصلة و الصلاة مفتاح الدين و عمود الأيمان و لا تصح صلاة الا باليقين و اليقين هو التركيز في العبادة و التفكير في الخلق و التبصر في الخليقة و النظر بعين البصيرة لانها ترى ما لا نرى بحسنا الطبيعي و لكنه حس و احساس لا يوفق الله من يرى به الا ان يكون من الصالحين او المخلصين أو المطهرين ..
المعرفة الدنيوية هي حقيقة الخيال الذى نعيشه في كل وقت بنومنا و شربنا و اكلنا و سائر اوقات حياتنا فقد جعل الله لكل انسان حيوات دنيا يحياها ليعمل صالحا فينتقل من مرحلة الى مرحلة في رحلة ممتدة من يوم خلقه الى يوم وفاته أي من يوم نزوله من الجنة الى يوم حسابه للرجوع اليها أو البقاء في عالم الخيال خالدا فيه ...
ان الله عز و جل جعل لنا في كل مرحلة من الحيوات الدنيا مرجعا نرجع اليه به تعاليمه و وصياه .. ليس لنكون عبادا له أو لكي نصلى له او كي نصوم له .. فكل هذه التطبيقات لا تعنيه عز و جل مطلقا بقدر ما هي صالحة لنا نحن لانها ببساطة تحررنا من الخيط الذى يمسكنا لننطلق نحو افاق الحقيقة ..
انها حكمة الله سبحانه و تعالى .. من فهمها فهمها و من لم يفهمها سيبقى يدور في فلك الأرض محجوب عنه عالم الحقيقة الا أن ابصره بعين قلبه و فتح له بصيرته لرؤية ما غاب عن عقله ..
ان كتب الله السماوية تظم كل تعليمات الرجوع الى الاصل .. و لكن مع الاسف لم يفهم الناس ما يريد الله فترجموا و فسروا كل باطن من القول الى ظاهر من العمل و الفعل و أبحروا في خلق و اختراع كل ما من شأنه ان يحد تفكير الناس في الخلق و في الله و شرعوا تشريعات مخالفة لما يريد الله .. فهو يريد ان نعرف الحقيقة لكي يسهل علينا ان نعود الى عالم الحقيقة .
و لكن القسيسين و الرهبان فهموا انه يريد ان يجعل خليفة من نسله في الارض صانعين لله تمثال من الوهم مجسد على شكل البشر .. و الفقهاء و الشيوخ فهموا ان يريدنا ان نجاهد بالنفس و الروح و نموت في سبيله .. و لكنهم لم يعلموا ان الموت في سبيل الله تعنى ان تموت لتكون .. الموت ليست موت الروح و لكنها موت النفس .. أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ..
لا أعرف كيف يطلبون نور الله و هم اموات و يقتلون الاموات و يجاهدون في الاموات .. فلو حيوااا لتيقظوا و كانوا حي بن يقظان . و لو كان الشيوخ و الفقهاء على حق ولو كان الرهابنة و القسيسون و الحاخامات على حق و عرفوا الحقيقة .. لمشوا على الماء و صعدوا في الهواء و لكنهم في عالم الأحلام يحاربون طواحين الهواء التى يرونها العدو ..
فلنتركهم يحاربون طواحينهم و يملؤون عقول اتباعهم بالخزعبلات المخزية التى تزيد من قتل الروح و النفس و متبعها لا يستطيع ان يرتقى اقل مما ترتقى بصره الى رأس أنفه ..
ان المعرفة الدنيوية معرفة ميتة و ظاهرية لا اساس لها من الصحة الا ما كان بعلم و أعلم العلم اعتمد و يعتمد على الرقميات و الحرفيات فعلم الحرف و الرقمي هو علم المستقبل و كان قديما علم الكهنة و السحرة فكان هذا العلم هو اقوى ما يبرمجون به حياة البشر و الاماكن بتركيبات رقمية و حرفية يقال لها السحر و يحاربها البشر لانها فوق مستوى العقل فخلطوا بين القوى الطبيعية المكونة للسحر الحقيقي و بين العلم الحرفية الرقمية المكونة للعلم الخفي ..
و سيأتى شرح ذالك في وقته و مكانه في هذا القسم المبارك ..
الدوائر الخفية معرفة اولية
كل شخص في هذا العالم يطمح الى اكتساب معرفة و علم حول قصة وجوده و كينونته بهذه الدنيا .. و غالبا يتيه الناس في بحثهم عن هذا الطريق و يضيعون بين سراب الحياة و مشاكل العيش و ينشغل تفكيرهم في أمور ثانوية بعيده عن الحقيقة فيعيشون في الخيال الذي هو اصلا مهيأ لهم و يتيهون عن الحقيقة ...
معظم الناس يعيشون في عالم الخيال و الأوهام و يؤسسون بنيان خيالي في هذا العالم و يعتقدون انهم يؤذون دورهم في الحياة .. و الحقيقة انهم يحاولون فقط ان يعيشو بذون تعب و مشاكل الى ان يقضى عليهم الموت ..
أغلب الناس يعيشون حياة عائلية و هي عبارة عن عمل و زوجة و بيت و أولاد و سيارة و غالبا يتم استغلالهم طيلة مدة حياتهم من طرف أناس أخرين يعتقدون انهم هم النخبة و الجنس الأسمى .. فيكون طوال مدة حياته في الارض مزارعا او موظفا أو عامل بسيط يعمل بالأجر لدى هؤلاء الأشخاص الأخرين الذين يستغلونه و يسلبون منه كافة طاقته في العمل او البحث او غيره .. فيكون هو شخصا راضيا بما قسم الله له في الحياة و قانعا بنصيبه .. لأنه ببساطة برمج عقله على الرضى بالمقسوم و القناعة بما هو في يده .. و يكون شعاره في الحياة ان الله تعالى فظل بعض على بعض في الرزق و في العلم و في المال و في كل شيء ..
فهذا النوع من الناس هو الراضي بالقسمة و النصيب و المؤمن بأنه خلق ليكون خادما للأخرين و ليؤسس بيت و يخلف اولاد و يعيش طوال حياته في خوف من ان يفصل من العمل أو ينقطع عنه سبب الرزق .. أو خائفا من رب عمله و خائفا من الفثن التى قد يجلبها له احتكاكه بالناس أو من اي مشكل قد يطرأ على غفلة منه يفقده أمنه في عيشته .. فيعيش حياة خوف و فزع و يعزي نفسه بمقولات من الكتب المقدسة قد يكون معناها الحقيقي مخالفا للمعنى الذى فسره بها المفسرون للكتب السماوية .. فيموت و هو يعتقد ان قد ادى الرسالة التى من اجلها قد خلقه الله فقد كبر اولاده و من الله عليه بعد سنيين من الاذخار بالحج الى مكة و خلاص انتهت اللعبة بالنسبة له ...
و هناك الشخص الذى تكون لديه الرغبة في ان يكون هو اي انه يبحث عن نفسه بنفسه و يبدأ في العمل و تشغيل ذكائه و استخدام اي شيء من الممكن ان يحقق له النجاح الذى يعتقد انه سيصل اليه فيؤسس شركة و اتنين و يبدأ في تجميع الألاف و الملايين و حين يتوقف و يستفيق من رغبته يرى انه اصبح كهلا لا يقوى على شيء و انه ضيع حياته في شيء لا أساس له اصلا و يموت تاركا فثنة المال بين ولد عاق و طامع ماكر ...
و هناك الشخص الذى يولد و يبدأ عقله في العمل منذ نعومة اظافره .. و يبدأ مخه في طرح عدد من الاسئلة التى حيرت وجدانه ..
لماذا انا هنا ؟
ما هذا العالم الذى انا به الأن ؟
ما معنى هذا ؟
اسئلة يطرحها عليه عقله منذ الصغر و يبحث عنها و يعيش حياته باحثا عنها لعله يصل الى الحقيقة و بعد ان يعي انه في عالم الخيال يتأكد فعلا انه على الطريق الصحيح للبحث فهو يبحث عن الحقيقة التى سيجدها ان اجتهد في ايجادها ...
اذن الحياة عبارة عن تجربة .. كلها تجربة و الشيطان يلعب معك لعبة القط و الفأر يمنيك و يجعلك ترى الأشياء على غير حقيقتها لكي يسلبك ارادتك ..
المعرفة الدنيوية
ان الله عز و جل خلق الانسان و قبله خلق الملائكة و الجان و ما زال يخلق و يخلق ما لا نعلم .. الانسان هو خليفة في الارض و ليس معنى الارض هو كوكب الأرض الذى نعيش فيه و لكن المقصود عالم الصورة او عالم الخيال ..
فقال المولى .. اني جاعل في الارض خليفة ..
و لأن المراة تعكس نفسها فالملائكة عكست لهم صورة المخلوق الجديد في عالم الخيال و رأوه شر خلق يفسد و يسفك الدماء ..
ان عالم الخيال فقط من استطاع الصعود منه سيكون كالفراش المبتوث و يحلق عاليا في رحلة العودة الى مكون الأكوان لانه جزء منه .. فان فسد العضو لزم بثر و ان صلح لزم وصله و الوصل لا يكون الا بالصلة و الصلاة مفتاح الدين و عمود الأيمان و لا تصح صلاة الا باليقين و اليقين هو التركيز في العبادة و التفكير في الخلق و التبصر في الخليقة و النظر بعين البصيرة لانها ترى ما لا نرى بحسنا الطبيعي و لكنه حس و احساس لا يوفق الله من يرى به الا ان يكون من الصالحين او المخلصين أو المطهرين ..
المعرفة الدنيوية هي حقيقة الخيال الذى نعيشه في كل وقت بنومنا و شربنا و اكلنا و سائر اوقات حياتنا فقد جعل الله لكل انسان حيوات دنيا يحياها ليعمل صالحا فينتقل من مرحلة الى مرحلة في رحلة ممتدة من يوم خلقه الى يوم وفاته أي من يوم نزوله من الجنة الى يوم حسابه للرجوع اليها أو البقاء في عالم الخيال خالدا فيه ...
ان الله عز و جل جعل لنا في كل مرحلة من الحيوات الدنيا مرجعا نرجع اليه به تعاليمه و وصياه .. ليس لنكون عبادا له أو لكي نصلى له او كي نصوم له .. فكل هذه التطبيقات لا تعنيه عز و جل مطلقا بقدر ما هي صالحة لنا نحن لانها ببساطة تحررنا من الخيط الذى يمسكنا لننطلق نحو افاق الحقيقة ..
انها حكمة الله سبحانه و تعالى .. من فهمها فهمها و من لم يفهمها سيبقى يدور في فلك الأرض محجوب عنه عالم الحقيقة الا أن ابصره بعين قلبه و فتح له بصيرته لرؤية ما غاب عن عقله ..
ان كتب الله السماوية تظم كل تعليمات الرجوع الى الاصل .. و لكن مع الاسف لم يفهم الناس ما يريد الله فترجموا و فسروا كل باطن من القول الى ظاهر من العمل و الفعل و أبحروا في خلق و اختراع كل ما من شأنه ان يحد تفكير الناس في الخلق و في الله و شرعوا تشريعات مخالفة لما يريد الله .. فهو يريد ان نعرف الحقيقة لكي يسهل علينا ان نعود الى عالم الحقيقة .
و لكن القسيسين و الرهبان فهموا انه يريد ان يجعل خليفة من نسله في الارض صانعين لله تمثال من الوهم مجسد على شكل البشر .. و الفقهاء و الشيوخ فهموا ان يريدنا ان نجاهد بالنفس و الروح و نموت في سبيله .. و لكنهم لم يعلموا ان الموت في سبيل الله تعنى ان تموت لتكون .. الموت ليست موت الروح و لكنها موت النفس .. أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ..
لا أعرف كيف يطلبون نور الله و هم اموات و يقتلون الاموات و يجاهدون في الاموات .. فلو حيوااا لتيقظوا و كانوا حي بن يقظان . و لو كان الشيوخ و الفقهاء على حق ولو كان الرهابنة و القسيسون و الحاخامات على حق و عرفوا الحقيقة .. لمشوا على الماء و صعدوا في الهواء و لكنهم في عالم الأحلام يحاربون طواحين الهواء التى يرونها العدو ..
فلنتركهم يحاربون طواحينهم و يملؤون عقول اتباعهم بالخزعبلات المخزية التى تزيد من قتل الروح و النفس و متبعها لا يستطيع ان يرتقى اقل مما ترتقى بصره الى رأس أنفه ..
ان المعرفة الدنيوية معرفة ميتة و ظاهرية لا اساس لها من الصحة الا ما كان بعلم و أعلم العلم اعتمد و يعتمد على الرقميات و الحرفيات فعلم الحرف و الرقمي هو علم المستقبل و كان قديما علم الكهنة و السحرة فكان هذا العلم هو اقوى ما يبرمجون به حياة البشر و الاماكن بتركيبات رقمية و حرفية يقال لها السحر و يحاربها البشر لانها فوق مستوى العقل فخلطوا بين القوى الطبيعية المكونة للسحر الحقيقي و بين العلم الحرفية الرقمية المكونة للعلم الخفي ..
و سيأتى شرح ذالك في وقته و مكانه في هذا القسم المبارك ..