شيخ الأسرار الباطنية
07-11-2018, 19:10
العلم الباطني يستمد و لا يدرس .. و الاستمداد يكون بالمدد من قلب الشيخ و يقينه الى قلب المتلقي و استعداده
ان اجل العلوم هي علوم الصمت و الصمت هو الباب الاهم في الطريقة الباطنية فالصمت طربق الورعين و هو علم حال لوحده ..
ان الصمت لوحده و هو اصلا علم لوحد لان بالصمت و التأمل في داخل الصمت تنكشف الحقائق و سنشط الفكر و تتعاطم الافكار و تكبر فهو نور في القلب لان العلم نور في الحقيقة .. فالعلم النافع هو الذى ينبسط في القلب شعاعه و ينكشف به عن القلب قناعه فالعلم نور الله و نور الله لا يبدى لعاص ..
فمن تحقق و ملأ النور قلبه يتفتح فكره و يرى الحقيقة اليقينية كما هي اما من لا نور له فلا حياة له اصلا لان نور الله لا يبدى لعاص .. فمن عصى فكره و تجمد قلبه اهتم بالخيال و ابتعد عن الحقيقة و عاش حيران في الدنيا و يموت ميته الجاهلية ..
فهذا النور اذا تحقق به صاحبه ينتقل من قلب المتحقق به الى قلب المستعد لتلقي الاشارة .. فينتقل هذا اليقين و النور من قلب المتحقق و المرشد الى قلب المستعد لتلقيه فيغير فكره و نظرته للحياة لانه يخرج بقلب المتلقي من مقام خوف الى مقام خشية من الله انما يخشى الله من عباده العلماء .. اما مقام الخوف فهو مقام من اغلق الله تعالى بصيرته و اعمى قلبه فيكون حيران ..
فالمتلقي ينقل بنور قلب المتحقق من درجة الى درجات عديدة في اليقين الى ان يصل الى مقام التوحيد المطلق فينكسر و يختفي و يندثر من قلبه الخوف و يعمه النور و الاعتقاد الحقيقي النابع من الحقيقة و ليس من الخيال .. لان كل ما تعيشه في الدنيا و تراه هو خيال تنساه بمجرد نومك و استقاضك ..
فليس شيخك من واجهك بمقاله انما شيخك من نهض بك حاله و سرت فيك اشارته .. فالحال يكون كالنور في قلب الشيخ يستمده من احوال اخرى و يمد بها قلوب المستعدين لتلقيه
فالشيخ هو الذى يهذبك باخلاقه و ينير باطنك باشراقه .. اما ان لم تتهذب باخلاق نور الشيخ و بقي قلبك مقفل فلن تفهم ما اكتب و ستراه فعين الخيال .. و ان تحقق فيك الحال و استمددت منا رايت ما نكتب نور و حقيقة فيتفتح بها قلبك و يسموا بها فكرك ....
ان كنت تفهمنا فاعتقد و الا فدعنا و لا تنتقد \üä
ان اجل العلوم هي علوم الصمت و الصمت هو الباب الاهم في الطريقة الباطنية فالصمت طربق الورعين و هو علم حال لوحده ..
ان الصمت لوحده و هو اصلا علم لوحد لان بالصمت و التأمل في داخل الصمت تنكشف الحقائق و سنشط الفكر و تتعاطم الافكار و تكبر فهو نور في القلب لان العلم نور في الحقيقة .. فالعلم النافع هو الذى ينبسط في القلب شعاعه و ينكشف به عن القلب قناعه فالعلم نور الله و نور الله لا يبدى لعاص ..
فمن تحقق و ملأ النور قلبه يتفتح فكره و يرى الحقيقة اليقينية كما هي اما من لا نور له فلا حياة له اصلا لان نور الله لا يبدى لعاص .. فمن عصى فكره و تجمد قلبه اهتم بالخيال و ابتعد عن الحقيقة و عاش حيران في الدنيا و يموت ميته الجاهلية ..
فهذا النور اذا تحقق به صاحبه ينتقل من قلب المتحقق به الى قلب المستعد لتلقي الاشارة .. فينتقل هذا اليقين و النور من قلب المتحقق و المرشد الى قلب المستعد لتلقيه فيغير فكره و نظرته للحياة لانه يخرج بقلب المتلقي من مقام خوف الى مقام خشية من الله انما يخشى الله من عباده العلماء .. اما مقام الخوف فهو مقام من اغلق الله تعالى بصيرته و اعمى قلبه فيكون حيران ..
فالمتلقي ينقل بنور قلب المتحقق من درجة الى درجات عديدة في اليقين الى ان يصل الى مقام التوحيد المطلق فينكسر و يختفي و يندثر من قلبه الخوف و يعمه النور و الاعتقاد الحقيقي النابع من الحقيقة و ليس من الخيال .. لان كل ما تعيشه في الدنيا و تراه هو خيال تنساه بمجرد نومك و استقاضك ..
فليس شيخك من واجهك بمقاله انما شيخك من نهض بك حاله و سرت فيك اشارته .. فالحال يكون كالنور في قلب الشيخ يستمده من احوال اخرى و يمد بها قلوب المستعدين لتلقيه
فالشيخ هو الذى يهذبك باخلاقه و ينير باطنك باشراقه .. اما ان لم تتهذب باخلاق نور الشيخ و بقي قلبك مقفل فلن تفهم ما اكتب و ستراه فعين الخيال .. و ان تحقق فيك الحال و استمددت منا رايت ما نكتب نور و حقيقة فيتفتح بها قلبك و يسموا بها فكرك ....
ان كنت تفهمنا فاعتقد و الا فدعنا و لا تنتقد \üä