القناص
20-10-2018, 16:56
بسم الله الرحمن الرحيم
اجلس على الطابق الاعلى ...وراقب فقط ...ستجد انهم فقدو متعة العيش بالحياة لسبب انهم ينتظرون العيش بالجنة بعد موتهم ...فاصبحو يعملون الصالحات لا لانهم يريدون نشر الخير ...بل لكسب الحسنات ...
ان تعيش دون خوف من عذاب الله ...او طمع بالجنة ...تلك هي الحياة حقا ....
ما هي الجنة وما ادراك ما الجنة ....هي جنة الروح ...في الصفاء والنقاء والطمانينة والحب ...لن يدخلها من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ....لان الروح لن تصعد وترتقي ما دام في قلبك كبر وحقد وحسد وغرور ....جنة الروح هي التي ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...لانها اسمى من كل الوجود اللذي تراه ...
فاصبحو يصلون كل الصلوات ...ويذكرون جميع الاذكار ...وينتظرون فقط تلك الجنة التي لا يعلمون عنها شيئا ...سوا الاكل والشرب والجنس والنوم ...ولم يخطر عبالهم ابدا ...ان الجنة الحقيقية هي الروح التي بداخلهم ...وليست كما صورها لهم علمائهم الذين حرفو تفسير القران العظيم ...
فتحولت العبادات لعادات تمارس صباحا ومساءا ....ففقدو السعادة والقداسة ....وانتقلت القداسة لعلماء الدين ...وللحجارة التي يطوفون حولها ...ففقدو جوهر الدين وهو الوعي ...حتى فقدو ارواحهم ...فاصبحو يعيشون بتعاسة ...
اسالهم فقط لماذا تصلون ...سيكون الجواب المعروف لنعبد الله ...وهكذا ...اصبح الدين مصدر للتعاسة ...وليس للسعادة ورفع الوعي ...قليلين جدا من هم فهمو معنى الدين ..
اجلس على الطابق الاعلى ...وراقب فقط ...ستجد انهم فقدو متعة العيش بالحياة لسبب انهم ينتظرون العيش بالجنة بعد موتهم ...فاصبحو يعملون الصالحات لا لانهم يريدون نشر الخير ...بل لكسب الحسنات ...
ان تعيش دون خوف من عذاب الله ...او طمع بالجنة ...تلك هي الحياة حقا ....
ما هي الجنة وما ادراك ما الجنة ....هي جنة الروح ...في الصفاء والنقاء والطمانينة والحب ...لن يدخلها من كان في قلبه مثقال حبة من كبر ....لان الروح لن تصعد وترتقي ما دام في قلبك كبر وحقد وحسد وغرور ....جنة الروح هي التي ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ...لانها اسمى من كل الوجود اللذي تراه ...
فاصبحو يصلون كل الصلوات ...ويذكرون جميع الاذكار ...وينتظرون فقط تلك الجنة التي لا يعلمون عنها شيئا ...سوا الاكل والشرب والجنس والنوم ...ولم يخطر عبالهم ابدا ...ان الجنة الحقيقية هي الروح التي بداخلهم ...وليست كما صورها لهم علمائهم الذين حرفو تفسير القران العظيم ...
فتحولت العبادات لعادات تمارس صباحا ومساءا ....ففقدو السعادة والقداسة ....وانتقلت القداسة لعلماء الدين ...وللحجارة التي يطوفون حولها ...ففقدو جوهر الدين وهو الوعي ...حتى فقدو ارواحهم ...فاصبحو يعيشون بتعاسة ...
اسالهم فقط لماذا تصلون ...سيكون الجواب المعروف لنعبد الله ...وهكذا ...اصبح الدين مصدر للتعاسة ...وليس للسعادة ورفع الوعي ...قليلين جدا من هم فهمو معنى الدين ..