شيخ الأسرار الباطنية
27-08-2018, 18:47
سلام الله عليكم
قد يكون هذا الموضوع مهم جدا لجميع المؤمنين بالله و المتبعين لدين الله فوق الارض ..
ان كل شيء وقع و واقع و سيقع يمثل مشيئة الله فوق الارض ..
المشيئة هي تنفيذ امر الله لك او لدولة او لشخص ووقوع التنفيذ المطلق للامر .. و المشيئة لا تنفذ الا بوجود الاذن و السبب ..
فحينما نقول ان شاء الله فاذن الله حاصل في الامر و السبب متوفر و بقي فقط وقوع المشيئة ..
اما ان قلنا باذن الله فيلزمنا السبب و المشيئة الربانية ...
اوضحها في مثال ...
فلان يبحث عن عمل ... فهي نفذ امر الله في البحث عن عمل و قام بعمل الاسباب من جمع اوراق و التقدم لاختبار او مقابلة و المشيئة من الله اما يقبل او يرفض .. و التقدم لهذا العمل من طرف فلان ببحث و مقابلة و جمع اوراق و توكل على الله يوافق المشيئة فهي سيقبل باذن الله فيه ..
اما ان قلنا فلان اختارته شركة و راسلته في الحضور اليها لكي يعمل فهذا تنفيذ لمشيئة سابق لها الاذن و السبب ..
ان قولنا باذن الله تعالى يعني ان قمنا نحن بالاسباب و توافق قيامنا بالسبب بموافقة المشيئة الالهية و الامر فيه شك في الوقوع لانه بني على الاذن و لم يتم بناؤه على المشيئة ..
اما قولنا ان شاء الله فالامر حاصل واقع متحقق لا شك فيه لان الاذن متوفر و السبب متوفر و بقيت المشيئة التى نحن متأكدين من وقوعها قبل النطق بان شاء الله ..
فالفرق واسع جدا بين قولنا باذن الله و ان شاء الله ...
ان الله عز و جل حينما خلق البشر فوق الارض اكرمه و جعله مرتبط بالقدر و حبب اليه التوكل لوقوع المشيئة الالهية التى لابد لها من الاسباب و الاذن ..
فهو تعالى جعل لكل شيء سببا .. فمثلا .... و اعرف شخصا كان يعمل في شركة لقطع غيار السيارات فعمل بها سنتين و قبل ان يتم ترسيمه بها اخبروه انه فيه عجر و بالتالي تأسفوا له عن عدم قدرتهم على ترسيمه و بالتالي تم طرده ...رغم احتياجهم الشديد له .. انها مشيئة الله ..
هذا الشخص حضر لدي و حكى لي قصته فاخبرته انها مشيئة الله و لكنه امتعض و قال لي يا شيخ ان ثمن ساعة العمل بهذه الشركة جيد و يوازي 12 جنيه استرليني للساعة و هو قد رأى انها فرصة لا تعوض له ... طلبت منه التوكل على الله و اخلاص التوكل مع القيام بالاسباب بمراسلة شركات اخرى في نفس مجاله ... لان الاذن متوفر ..
راسل الرجل عدة شركات فقام بالاسباب و شاء الله تعالى ان يتم قبوله في شركة لصناعة قطع غيار للطائرات بثلات اضعاف ما كان سيتقاضاه في الشركة الاولى بعقد دائم .. فتحققت المشيئة لحسن التوكل و تنفيذ لرغبة القدر ..
هذا مثال بسيط لان المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين .. فهو قدره اصلا ان يعمل في المكان الاول لمدة و ازداد رزقه فكانت المشيئة ان يكون عمله في عمله الثاني هو السبب لزيادة هذا الرزق .. لانها ارادة الله و قدره المكتوب عليه ..
ان الفهم العميق للواقع و الحياة سيجعلك تتناغم معها و تفهمها و بالتالي سيرتاح عقلك و سيصفوا خاطرك .. لكن ان تسلحت بالتقة في الله و توكلت عليه .. و قمت بالاسباب التى تسبق المشيئة ..
ان لكل واحد منا قصة قد يتعجب منها ان تأمل فيها و راجع حياته ... و فهم المعاني التى يمر بها و بالتالي سيرتاح .. لاننا اصلا في حرب مع الشيطان الذى ان تمكن من الواحد منا .. زعزع عقيدته و ايمانه و زرع الخوف في نفسه من الرزق و المعيشة و لكن .. ان كنت على فهم و دراية ستفهم ان الامر مجرد تخويف .. فان واليت الشيطان تحكم فيك و لعب في عقلك و نفسك و حجعلك حيران .. و كنت من اوليائه .. فالشيطان يخوف اولياءه ..
اما الاسباب فالله تعالى جعل لكل شيء سببا .. فلن تكون انت موجود اصلا في هذا الكون ان لم يحصل اذن الله و يكون هناك سبب في زوج ابيك من امك و تتحقق المشيئة في ولادتك .. انه القدر .
هل تشك .... في ان من خلقك لا يراك ؟
انه تعالى يراك و يسمعك و يعرف ما تهمس فيه بينك و بين نفسك ..
للموضوع بقية \üä
قد يكون هذا الموضوع مهم جدا لجميع المؤمنين بالله و المتبعين لدين الله فوق الارض ..
ان كل شيء وقع و واقع و سيقع يمثل مشيئة الله فوق الارض ..
المشيئة هي تنفيذ امر الله لك او لدولة او لشخص ووقوع التنفيذ المطلق للامر .. و المشيئة لا تنفذ الا بوجود الاذن و السبب ..
فحينما نقول ان شاء الله فاذن الله حاصل في الامر و السبب متوفر و بقي فقط وقوع المشيئة ..
اما ان قلنا باذن الله فيلزمنا السبب و المشيئة الربانية ...
اوضحها في مثال ...
فلان يبحث عن عمل ... فهي نفذ امر الله في البحث عن عمل و قام بعمل الاسباب من جمع اوراق و التقدم لاختبار او مقابلة و المشيئة من الله اما يقبل او يرفض .. و التقدم لهذا العمل من طرف فلان ببحث و مقابلة و جمع اوراق و توكل على الله يوافق المشيئة فهي سيقبل باذن الله فيه ..
اما ان قلنا فلان اختارته شركة و راسلته في الحضور اليها لكي يعمل فهذا تنفيذ لمشيئة سابق لها الاذن و السبب ..
ان قولنا باذن الله تعالى يعني ان قمنا نحن بالاسباب و توافق قيامنا بالسبب بموافقة المشيئة الالهية و الامر فيه شك في الوقوع لانه بني على الاذن و لم يتم بناؤه على المشيئة ..
اما قولنا ان شاء الله فالامر حاصل واقع متحقق لا شك فيه لان الاذن متوفر و السبب متوفر و بقيت المشيئة التى نحن متأكدين من وقوعها قبل النطق بان شاء الله ..
فالفرق واسع جدا بين قولنا باذن الله و ان شاء الله ...
ان الله عز و جل حينما خلق البشر فوق الارض اكرمه و جعله مرتبط بالقدر و حبب اليه التوكل لوقوع المشيئة الالهية التى لابد لها من الاسباب و الاذن ..
فهو تعالى جعل لكل شيء سببا .. فمثلا .... و اعرف شخصا كان يعمل في شركة لقطع غيار السيارات فعمل بها سنتين و قبل ان يتم ترسيمه بها اخبروه انه فيه عجر و بالتالي تأسفوا له عن عدم قدرتهم على ترسيمه و بالتالي تم طرده ...رغم احتياجهم الشديد له .. انها مشيئة الله ..
هذا الشخص حضر لدي و حكى لي قصته فاخبرته انها مشيئة الله و لكنه امتعض و قال لي يا شيخ ان ثمن ساعة العمل بهذه الشركة جيد و يوازي 12 جنيه استرليني للساعة و هو قد رأى انها فرصة لا تعوض له ... طلبت منه التوكل على الله و اخلاص التوكل مع القيام بالاسباب بمراسلة شركات اخرى في نفس مجاله ... لان الاذن متوفر ..
راسل الرجل عدة شركات فقام بالاسباب و شاء الله تعالى ان يتم قبوله في شركة لصناعة قطع غيار للطائرات بثلات اضعاف ما كان سيتقاضاه في الشركة الاولى بعقد دائم .. فتحققت المشيئة لحسن التوكل و تنفيذ لرغبة القدر ..
هذا مثال بسيط لان المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين .. فهو قدره اصلا ان يعمل في المكان الاول لمدة و ازداد رزقه فكانت المشيئة ان يكون عمله في عمله الثاني هو السبب لزيادة هذا الرزق .. لانها ارادة الله و قدره المكتوب عليه ..
ان الفهم العميق للواقع و الحياة سيجعلك تتناغم معها و تفهمها و بالتالي سيرتاح عقلك و سيصفوا خاطرك .. لكن ان تسلحت بالتقة في الله و توكلت عليه .. و قمت بالاسباب التى تسبق المشيئة ..
ان لكل واحد منا قصة قد يتعجب منها ان تأمل فيها و راجع حياته ... و فهم المعاني التى يمر بها و بالتالي سيرتاح .. لاننا اصلا في حرب مع الشيطان الذى ان تمكن من الواحد منا .. زعزع عقيدته و ايمانه و زرع الخوف في نفسه من الرزق و المعيشة و لكن .. ان كنت على فهم و دراية ستفهم ان الامر مجرد تخويف .. فان واليت الشيطان تحكم فيك و لعب في عقلك و نفسك و حجعلك حيران .. و كنت من اوليائه .. فالشيطان يخوف اولياءه ..
اما الاسباب فالله تعالى جعل لكل شيء سببا .. فلن تكون انت موجود اصلا في هذا الكون ان لم يحصل اذن الله و يكون هناك سبب في زوج ابيك من امك و تتحقق المشيئة في ولادتك .. انه القدر .
هل تشك .... في ان من خلقك لا يراك ؟
انه تعالى يراك و يسمعك و يعرف ما تهمس فيه بينك و بين نفسك ..
للموضوع بقية \üä