شيخ الأسرار الباطنية
18-01-2018, 18:54
سلام الله عليكم
مرحبا بالاحبة الكرام ...
الظلم ظلمات يوم القيامة ..
في زمن سابق من تاريخ العرب عاشو حضارة كبيرة و تميزو بقوة معرفية و اقتصادية و اجتماعية و علمية و عسكرية و تجارية .. ساعتها كانت تنثر حبوب القمح على رؤوس الجبال لكي يأكل منها الطير و تعبد الطرق حتى لا تعثر فيها بغلة خوفا من الظلم و سؤال الخالق .. فلا يقع عليها ظلم و كانت الخليفة يطوف الازقة باحثا عن جائع حتى لا يسأله الله عن انسان ظلمه , كان العدل و الرحمة و الحكمة ... و مع هذا العدل تميز العرب في الرياضيات و الفلك و الطب و الهندسة .. كان لدينا اناس يعالجون كل الامراض و يشفون كل العلل و يفهمون كل العلوم ..
في ذالك الزمن كان العدل هو الغالب على الظلم ... فالبلاد العادلة دائما مزدهرة و عامرة ..
ازال الله تعالى و محى كل هذه الحضارة بعد ذالك ..لان الظلم غلب على العدل .. فالله تعالى لا يزيل نعمة من شخص او دولة او مدينة الا ان كان يعمها الظلم و يسودها الظلم و يحكمها الظلم ..
فالخالق عز و جل يتجاوز عن كل شيء الا الشرك به و اشاعة الظلم ..
فكل حضارة ظلمت و تجبرت .. محاها الله من وجه الارض و كل بلد ظلم العباد و البلاد ازاله الله من الارض .. فالعدل هو ميزان الحياة و الظلم هو مزيلها و مدمرها ..
ان اشاعة الظلم و اغتصاب حرمات الناس او قهرهم و التجبر عليهم هو عمود الظلم و هو الطريق السريع نحو الهلاك و الزوال و المحو من على وجه البسيطة ..
فحتى الامم الضعيفة التى دقت عروشها امم اقوى منها .. اعلم ان ظلمهم لرعاياهم جلب لهم الخراب ممن هم اقوى منهم ..
فنحن البشر لم نستوعب بعد اننا ضعفاء تحت رحمة الله مهما بلغ ملكنا او تروثنا او جاهنا او علمنا .. لاننا نرسم في خيالنا اننا اقوياء و بالتالي نستصغر الاخرين و نتجبر عليهم فنظلمهم ..
ان اغلب الناس يعيشون في هذا الوهم ... انه وهم القوة سواء كانو اناس عاديون او ملوك او حكام او امراء .. ما لم نتمتع في داخلنا بالعلم و المعرفة و الحكمة ... فالقوة و الاحساس بها يكون في ازالة الجهل و ازالة الحمق النابع من العقل الفارغ المليء بوهم العجرفة و التكبر و الاستحقار للاخرين .. فان حاربنا الجهل سنلاحظ مدى القوة التى تغمرنا بعد عملنا بالعلم الذى يكون معه العدل .. فالجهل مرادف للظلم و القهر ..
رحم الله امرأ عرف قدر نفسه .. فتواضع و لم يتجبر و يقهر و يظلم .. ببساطة لانه مع الظلم فانت تقطع نسلك و تمحي اصلك و تجلب لنفسك غضب الطبيعة و الخالق فيقطع اثرك من الدنيا ..
ان بتأملنا في عدد من الشعوب حاليا نجدها حققت الربح و حققت منجزات كبيرة علميا و صناعيا .. و سبب هذا انهم يطبقون العدل فلا يظلمون بل يعدلون في معاملاتهم و بين شعوبهم و بين انفسهم .. انهم يعلمون جيدا ان العدل هو اساس الملك و اساس الربح و اساس القوة .. لدى طبقوه بينهم و في بلدانهم ..
نحن العرب حاليا في كل البقاع التى تقول لا اله الا الله حققنا الظلم بجهلنا .. و اعتدينا على حرمة بعضنا البعض .. و اكلنا عرق بعضنا البعض و اعتدينا حتى على حرمة الحيوان فعدبناه و على حرمة الطبيعة فاعتدينا عليها .. و اعتدى حكام العرب على مواطنينهم بسرقة ارزاقهم و قهرهم فحققوا الظلم و محو العدل .. فهل نريد ان نخرج من الظلمات الى النور و نحن ظالمون :confused: و الله الذى لا اله غيره .. لو اقام الظلمة مئة صلاة باليوم و صامو طول السنة سيمحي الله ذكرهم و يعذبهم بما ظلموا .. فلا صلاة تنفع و لا صيام ينفع و لا صدقة تنفع و لا الف حجة لبيت الله تنفع ان كنت ظالما .. لان العبادة لن تخرجك من واقع الظلم المرير ..
و من خلال تجربتي لازيد من ثلاتون سنة في العلاجات .. فقد لقيت عدد من البشر عقولهم معذبة و حياتهم جحيم فوق الارض .. فلا مرض روحي بهم الا انهم سبق و ظلموا او لا يزال اثار الظلم في روحهم يدمرها و يؤزها ..
فنحن كبشر لا نمتلك القوة الكاملة التى تحمينا من ظلمنا للاخرين او ظلم الاخرين لنا فالظالم له يوم طال الزمن او قصر ..
اما من يملك شيء من حطام الدنيا و يتعجرف به على الناس و يدل به الناس و يظلم به الناس فهذا يدخل في خانة الظالم لنفسه .. لان ما لديه في يده هو اختبار له و ابتلاء .. فمثله كمثل من دخل جنته و هو ظالم لنفسه .. لانه غلب عليه الغرور و الكبر و الاختيال .. فخربها الله تعالى له فاصبحت خاوية على عروشها ..فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا سورة الكهف
اننا نعيش في الخيال ان اعتقدنا اننا اقوياء او اغنياء او اننا لن نزول او اننا اذكياء من الخالق و من الطبيعة .. و متى دخلنا الخيال و تعمقنا فيه اصابنا الغرور و الكبر و العجرفة .. فتولد من كل هذا الظلم لانفسنا و للاخرين . و بالتالي كسرنا ميزان العدل وجلبنا الزوال و الدمار لانفسنا و لمحيطنا
ان اي انسان اتاه الله قليلا او كثيرا لا يجب عليه اعمال القوة ... عليه اعمال الحكمة و التقوى و التواضع و لو كان ملكا او وزيرا او صاحب عقارات و شركات .. فلا يظلم لانه متى زاد ظلمه سارع الخطوات نحو ازالة ملكه و ثروته و جاهه و محوها و تدميرها ..
ان الاب الذى لا يحافظ على اطفاله و لا يحميهم و يطعمهم فهو ظالم و الاخ الذى يسلب اخوته رزقهم و ميراتهم فهو ظالم و الام التى لا تراعي الله في زوجها و ابنائها فهي ظالمة و الحاكم الذى يسرق رعيته و يعذبهم فهو ظالم و الاعتداء على الحيوان ظلم لهم و الاعتداء على الطبيعة ظلم لها و عموما كل مخالف للعدل فهو ظلم و كل تجبر و قهر للعباد فهو ظلم لهم ... فلنحذر جميعا من الظلم و لنطبق العدل في حياتنا و مع الناس ..
و اني لناصح لكل رب اسرة او مدير معمل او حاكم و امير و ملك اراد ان يحافظ على عائلته و عياله و ملكه و بلده ان يحقق العدل في نفسه و محيطه و بين رعاياه بتعليمهم و علاجهم و امنهم على الاقل .. فان قلب الميزان قلبها الله عليه عاجلا او اجلا .. فالله يمهل و لا يهمل ..
مرحبا بالاحبة الكرام ...
الظلم ظلمات يوم القيامة ..
في زمن سابق من تاريخ العرب عاشو حضارة كبيرة و تميزو بقوة معرفية و اقتصادية و اجتماعية و علمية و عسكرية و تجارية .. ساعتها كانت تنثر حبوب القمح على رؤوس الجبال لكي يأكل منها الطير و تعبد الطرق حتى لا تعثر فيها بغلة خوفا من الظلم و سؤال الخالق .. فلا يقع عليها ظلم و كانت الخليفة يطوف الازقة باحثا عن جائع حتى لا يسأله الله عن انسان ظلمه , كان العدل و الرحمة و الحكمة ... و مع هذا العدل تميز العرب في الرياضيات و الفلك و الطب و الهندسة .. كان لدينا اناس يعالجون كل الامراض و يشفون كل العلل و يفهمون كل العلوم ..
في ذالك الزمن كان العدل هو الغالب على الظلم ... فالبلاد العادلة دائما مزدهرة و عامرة ..
ازال الله تعالى و محى كل هذه الحضارة بعد ذالك ..لان الظلم غلب على العدل .. فالله تعالى لا يزيل نعمة من شخص او دولة او مدينة الا ان كان يعمها الظلم و يسودها الظلم و يحكمها الظلم ..
فالخالق عز و جل يتجاوز عن كل شيء الا الشرك به و اشاعة الظلم ..
فكل حضارة ظلمت و تجبرت .. محاها الله من وجه الارض و كل بلد ظلم العباد و البلاد ازاله الله من الارض .. فالعدل هو ميزان الحياة و الظلم هو مزيلها و مدمرها ..
ان اشاعة الظلم و اغتصاب حرمات الناس او قهرهم و التجبر عليهم هو عمود الظلم و هو الطريق السريع نحو الهلاك و الزوال و المحو من على وجه البسيطة ..
فحتى الامم الضعيفة التى دقت عروشها امم اقوى منها .. اعلم ان ظلمهم لرعاياهم جلب لهم الخراب ممن هم اقوى منهم ..
فنحن البشر لم نستوعب بعد اننا ضعفاء تحت رحمة الله مهما بلغ ملكنا او تروثنا او جاهنا او علمنا .. لاننا نرسم في خيالنا اننا اقوياء و بالتالي نستصغر الاخرين و نتجبر عليهم فنظلمهم ..
ان اغلب الناس يعيشون في هذا الوهم ... انه وهم القوة سواء كانو اناس عاديون او ملوك او حكام او امراء .. ما لم نتمتع في داخلنا بالعلم و المعرفة و الحكمة ... فالقوة و الاحساس بها يكون في ازالة الجهل و ازالة الحمق النابع من العقل الفارغ المليء بوهم العجرفة و التكبر و الاستحقار للاخرين .. فان حاربنا الجهل سنلاحظ مدى القوة التى تغمرنا بعد عملنا بالعلم الذى يكون معه العدل .. فالجهل مرادف للظلم و القهر ..
رحم الله امرأ عرف قدر نفسه .. فتواضع و لم يتجبر و يقهر و يظلم .. ببساطة لانه مع الظلم فانت تقطع نسلك و تمحي اصلك و تجلب لنفسك غضب الطبيعة و الخالق فيقطع اثرك من الدنيا ..
ان بتأملنا في عدد من الشعوب حاليا نجدها حققت الربح و حققت منجزات كبيرة علميا و صناعيا .. و سبب هذا انهم يطبقون العدل فلا يظلمون بل يعدلون في معاملاتهم و بين شعوبهم و بين انفسهم .. انهم يعلمون جيدا ان العدل هو اساس الملك و اساس الربح و اساس القوة .. لدى طبقوه بينهم و في بلدانهم ..
نحن العرب حاليا في كل البقاع التى تقول لا اله الا الله حققنا الظلم بجهلنا .. و اعتدينا على حرمة بعضنا البعض .. و اكلنا عرق بعضنا البعض و اعتدينا حتى على حرمة الحيوان فعدبناه و على حرمة الطبيعة فاعتدينا عليها .. و اعتدى حكام العرب على مواطنينهم بسرقة ارزاقهم و قهرهم فحققوا الظلم و محو العدل .. فهل نريد ان نخرج من الظلمات الى النور و نحن ظالمون :confused: و الله الذى لا اله غيره .. لو اقام الظلمة مئة صلاة باليوم و صامو طول السنة سيمحي الله ذكرهم و يعذبهم بما ظلموا .. فلا صلاة تنفع و لا صيام ينفع و لا صدقة تنفع و لا الف حجة لبيت الله تنفع ان كنت ظالما .. لان العبادة لن تخرجك من واقع الظلم المرير ..
و من خلال تجربتي لازيد من ثلاتون سنة في العلاجات .. فقد لقيت عدد من البشر عقولهم معذبة و حياتهم جحيم فوق الارض .. فلا مرض روحي بهم الا انهم سبق و ظلموا او لا يزال اثار الظلم في روحهم يدمرها و يؤزها ..
فنحن كبشر لا نمتلك القوة الكاملة التى تحمينا من ظلمنا للاخرين او ظلم الاخرين لنا فالظالم له يوم طال الزمن او قصر ..
اما من يملك شيء من حطام الدنيا و يتعجرف به على الناس و يدل به الناس و يظلم به الناس فهذا يدخل في خانة الظالم لنفسه .. لان ما لديه في يده هو اختبار له و ابتلاء .. فمثله كمثل من دخل جنته و هو ظالم لنفسه .. لانه غلب عليه الغرور و الكبر و الاختيال .. فخربها الله تعالى له فاصبحت خاوية على عروشها ..فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا سورة الكهف
اننا نعيش في الخيال ان اعتقدنا اننا اقوياء او اغنياء او اننا لن نزول او اننا اذكياء من الخالق و من الطبيعة .. و متى دخلنا الخيال و تعمقنا فيه اصابنا الغرور و الكبر و العجرفة .. فتولد من كل هذا الظلم لانفسنا و للاخرين . و بالتالي كسرنا ميزان العدل وجلبنا الزوال و الدمار لانفسنا و لمحيطنا
ان اي انسان اتاه الله قليلا او كثيرا لا يجب عليه اعمال القوة ... عليه اعمال الحكمة و التقوى و التواضع و لو كان ملكا او وزيرا او صاحب عقارات و شركات .. فلا يظلم لانه متى زاد ظلمه سارع الخطوات نحو ازالة ملكه و ثروته و جاهه و محوها و تدميرها ..
ان الاب الذى لا يحافظ على اطفاله و لا يحميهم و يطعمهم فهو ظالم و الاخ الذى يسلب اخوته رزقهم و ميراتهم فهو ظالم و الام التى لا تراعي الله في زوجها و ابنائها فهي ظالمة و الحاكم الذى يسرق رعيته و يعذبهم فهو ظالم و الاعتداء على الحيوان ظلم لهم و الاعتداء على الطبيعة ظلم لها و عموما كل مخالف للعدل فهو ظلم و كل تجبر و قهر للعباد فهو ظلم لهم ... فلنحذر جميعا من الظلم و لنطبق العدل في حياتنا و مع الناس ..
و اني لناصح لكل رب اسرة او مدير معمل او حاكم و امير و ملك اراد ان يحافظ على عائلته و عياله و ملكه و بلده ان يحقق العدل في نفسه و محيطه و بين رعاياه بتعليمهم و علاجهم و امنهم على الاقل .. فان قلب الميزان قلبها الله عليه عاجلا او اجلا .. فالله يمهل و لا يهمل ..