القناص
21-12-2017, 09:16
بسم الله الرحمن الرحيم
تتشكل النسبية الذهبية للتغيير الجيني كل 10 أعوام في الطبيعة الفيزيلوجية للجسم البشري، وعليها تتبدل الشخصية ويتبدل السلوك ويختلف التفكير ويحل في النفس نضجاً مغاير لما كانت عليه.. بحيث كل عشرة أعوام تسمى عقد من العقود العمرية العشر التي تساوي النسبة الذهبية لمعدل حياة إنسان العصر الحالي
العقد الأول سن العشر أعوام.. مرحلة الطفولة
العقد الثاني سن العشرون.. مرحلة المراهقة
العقد الثالث سن الثلاثون .. مرحلة التبلور وتكون طبائع الشخصية وعنفوانها وفورانها، وهو المرحلي الفصل الذي تتسامى فيه طبيعة المجال الحيوي لصنع مراحل النمو كواقع وازدهار وتحصيل المال وبناء حاضر المستقبل الحاضر أبداً في النفس المستنيرة في وعيها وكلمتها وسلوكها وتفكيرها وحضورها وتفاعلها المنير
العقد الرابع سن الأربعون.. تبدأ مرحلة الفصل بالضمور شيئاً فشيئاً ويختلف الآداء التفاعلي الذي كان واقعاً في العقد الثالث ويحل السكون في النفس وتبدأ بمغادرة الضجيج الخارجي .. وهنا وفي هذا العقد العمري بالتحديد يتعرض الجسد لعملية النفاذ الطاقي الحيوي.. بسبب التأثير الممركز من البؤر الماصة المتشكلة في الطبيعة الأرضية وهي عائدة للفراغات الجوفية العمقية في الأرض.. تتشكل في دوامات إعصارية فراغية ماصة ويتأثر بها المجال الحيوي للنفس تأثيراً ممركزاً لسبب طبيعة النفس المتكونة من الماء والهواء والنار والتراب وهذه الصلة الوثيقة لها مع الطبية الأرضية
فيحدث تثبيط نوعي في الإرادة النفسية الفاعلة، وضعف في مجال الإنجاز، وفقد في مراحل الشعور بقيمة واقع الحياة الخارجية، واللجوء إلى الركون والشعور بخبو القوة المحركة الداخلية، مع فقد المقدرة على الانسجام المرحلي مع أفق الازدهار والمتغيرات الحيوية الحاصلة في مدار العمل والعلم والمبادرة والإنجاز
وكلما تصاعدت التيارات الأرضية الماصة تتصاعد ثم تتلاشى انضباباً للأسفل.. يتأثر بها المجال الحيوي للنفس وفتقد شعلة النار النورانية الزرقاء في الوهج الروحي أريجها الضوئي المنبعث من النفس للخارج صانعاً في مجالها الحيوي القوة والمنعة والتفاعل والتدفق المستمر...
العقد العمري الرابع المرحلة الأشد خطورة في عوالم الوعي البشري.. هو المرحلة الفصل التي تسبق العقد الخامس وهو سن الخمسين كيفما تكون طبيعة النفس في العقد الرابع فإنها تستمر وتتضاعف.. من هنا تستفيد القوى الماسونية الدامية من بث طاقات مدارية مبرمجة للانحطاط والتداعي والهلاك الذاتي بالأحرى التدمير النفسي الذاتي، وقوع إنسان العصر في بؤر الصراع الدامي
لذلك يتوجب عليك إدراك هذه المحاور البالغة الأهمية في مجال طاقتك الحيوي وتدعيم نفسك بالفكر الإيجابي المستنير عن مجال طاقتك وانسجامك مع الوعي الكوني المحتوي لكل ذرة من ذرات الوجود
لا تسأل كيف أتغير وأنقذ نفس؟ الجواب حاضر فيك.. فقط إجلس بسلام مع نفسك واسأل قلبك ماذا ينبغي علي أن أفعل لأبقى في كنف التغيير المنير والفوران المزهر؟ سيأتك الإرشاد الإلهي المنتمي لك فوراً يقول لك إفعل كذا وكذا.. إبدأ من هنا.. لا تتردد استمر فقط...
وهنا عليك أن تلبي الإرشاد الذاتي الباطني بدقة بلا تردد وعليك أن تقاوم الإرادة الضعيفة التي كبحت جموحك وكانت شعلة نورانية في العقد الثالث من عمرك، جازف من جديد لأجل نفسك.. أصغي لإرشاد الله القادم من أعماقك، وحاذر أي صراع ذاتي بينك وبين نفسك، وارفض عنك أي أفكار دخيلة مؤذية لك، سيما الكلمات والقناعات الركيكة المميتة لمجال النفس النوراني المثبط لشعلتها النارية الزرقاء ..
دوماً إجلس مع نفسك أغمض عينيك
أشعر الإمتنان نحو مجال طاقتك الداخلي
أشعر الإمتنان نحو ماضيك وحاضرك ومستقبلك
وجه تركيزك للصدر وتخيل فيه شعلة نارية نورانية ماسية زرقاء واهجة
وجه جل انتباهك للشعلة النارية النورانية الماسية الزرقاء داخلك في مقام الله في النفس وهو القلب
ثم تخيل أن الشعلة تكبر وتحيطك وأنت تتحول فيها لقوى عاصفة من الحب والتفاعل والمنعة والتغيير الإيجابي المنير
وكد حضورك الآن من خلال نيتك وكن مؤمناً بيقين ما تفعل لأجلك..
جسدك الآن أصبح هو شعلة النور النورانية الماسية الزرقاء الواهجة
أصبح شعلة الروح المتصلة مع قوى الكون اللامتناهية
إبقى على سكونك ومراقبتك حتى يقشعر جسمك ويرتج ثم عينيك تتفتحان تلقائياً
أطبق يديك أمام الصدر بإمتنان
وقل ذهنياً: «شعلة الروح النارية النورانية الماسية الزرقاء المباركة منك السلام وإليك السلام .. آاامين»
مع الوقت ومع المزيد من تطبيق هذا الطواف الرباني الداخلي .. سترى قوتك بتجدد واندفاعك لواقعك الخارجي يتغير سريعاً نحو التفاعل الآخاذ وفعل الإنجاز
رسخ ما سأقول في ذهنك ووعيك وونفسك..
«كلما حافظت على شعلتك الروحية الخاصة بك ... كلما توهجت قوتك وعادت مداراتك الحيوية للتفعيل مع قوى الآن والتوهج في كنف الفعل العطائي والإقدام المنجز في سبيل ولادتك الآن، بالوقت نفسه هذا التفاعل يجعلك متصلاً على الدوام مع شعلة الأرض الأم النارية النورانية الروحية الماسية الزرقاء»
وهذا درب الفضيلة السماوية نحنحو.و نفسك.. الحامي لك من أي خطر خارجي موجه بقصدية أو طبيعي
تتشكل النسبية الذهبية للتغيير الجيني كل 10 أعوام في الطبيعة الفيزيلوجية للجسم البشري، وعليها تتبدل الشخصية ويتبدل السلوك ويختلف التفكير ويحل في النفس نضجاً مغاير لما كانت عليه.. بحيث كل عشرة أعوام تسمى عقد من العقود العمرية العشر التي تساوي النسبة الذهبية لمعدل حياة إنسان العصر الحالي
العقد الأول سن العشر أعوام.. مرحلة الطفولة
العقد الثاني سن العشرون.. مرحلة المراهقة
العقد الثالث سن الثلاثون .. مرحلة التبلور وتكون طبائع الشخصية وعنفوانها وفورانها، وهو المرحلي الفصل الذي تتسامى فيه طبيعة المجال الحيوي لصنع مراحل النمو كواقع وازدهار وتحصيل المال وبناء حاضر المستقبل الحاضر أبداً في النفس المستنيرة في وعيها وكلمتها وسلوكها وتفكيرها وحضورها وتفاعلها المنير
العقد الرابع سن الأربعون.. تبدأ مرحلة الفصل بالضمور شيئاً فشيئاً ويختلف الآداء التفاعلي الذي كان واقعاً في العقد الثالث ويحل السكون في النفس وتبدأ بمغادرة الضجيج الخارجي .. وهنا وفي هذا العقد العمري بالتحديد يتعرض الجسد لعملية النفاذ الطاقي الحيوي.. بسبب التأثير الممركز من البؤر الماصة المتشكلة في الطبيعة الأرضية وهي عائدة للفراغات الجوفية العمقية في الأرض.. تتشكل في دوامات إعصارية فراغية ماصة ويتأثر بها المجال الحيوي للنفس تأثيراً ممركزاً لسبب طبيعة النفس المتكونة من الماء والهواء والنار والتراب وهذه الصلة الوثيقة لها مع الطبية الأرضية
فيحدث تثبيط نوعي في الإرادة النفسية الفاعلة، وضعف في مجال الإنجاز، وفقد في مراحل الشعور بقيمة واقع الحياة الخارجية، واللجوء إلى الركون والشعور بخبو القوة المحركة الداخلية، مع فقد المقدرة على الانسجام المرحلي مع أفق الازدهار والمتغيرات الحيوية الحاصلة في مدار العمل والعلم والمبادرة والإنجاز
وكلما تصاعدت التيارات الأرضية الماصة تتصاعد ثم تتلاشى انضباباً للأسفل.. يتأثر بها المجال الحيوي للنفس وفتقد شعلة النار النورانية الزرقاء في الوهج الروحي أريجها الضوئي المنبعث من النفس للخارج صانعاً في مجالها الحيوي القوة والمنعة والتفاعل والتدفق المستمر...
العقد العمري الرابع المرحلة الأشد خطورة في عوالم الوعي البشري.. هو المرحلة الفصل التي تسبق العقد الخامس وهو سن الخمسين كيفما تكون طبيعة النفس في العقد الرابع فإنها تستمر وتتضاعف.. من هنا تستفيد القوى الماسونية الدامية من بث طاقات مدارية مبرمجة للانحطاط والتداعي والهلاك الذاتي بالأحرى التدمير النفسي الذاتي، وقوع إنسان العصر في بؤر الصراع الدامي
لذلك يتوجب عليك إدراك هذه المحاور البالغة الأهمية في مجال طاقتك الحيوي وتدعيم نفسك بالفكر الإيجابي المستنير عن مجال طاقتك وانسجامك مع الوعي الكوني المحتوي لكل ذرة من ذرات الوجود
لا تسأل كيف أتغير وأنقذ نفس؟ الجواب حاضر فيك.. فقط إجلس بسلام مع نفسك واسأل قلبك ماذا ينبغي علي أن أفعل لأبقى في كنف التغيير المنير والفوران المزهر؟ سيأتك الإرشاد الإلهي المنتمي لك فوراً يقول لك إفعل كذا وكذا.. إبدأ من هنا.. لا تتردد استمر فقط...
وهنا عليك أن تلبي الإرشاد الذاتي الباطني بدقة بلا تردد وعليك أن تقاوم الإرادة الضعيفة التي كبحت جموحك وكانت شعلة نورانية في العقد الثالث من عمرك، جازف من جديد لأجل نفسك.. أصغي لإرشاد الله القادم من أعماقك، وحاذر أي صراع ذاتي بينك وبين نفسك، وارفض عنك أي أفكار دخيلة مؤذية لك، سيما الكلمات والقناعات الركيكة المميتة لمجال النفس النوراني المثبط لشعلتها النارية الزرقاء ..
دوماً إجلس مع نفسك أغمض عينيك
أشعر الإمتنان نحو مجال طاقتك الداخلي
أشعر الإمتنان نحو ماضيك وحاضرك ومستقبلك
وجه تركيزك للصدر وتخيل فيه شعلة نارية نورانية ماسية زرقاء واهجة
وجه جل انتباهك للشعلة النارية النورانية الماسية الزرقاء داخلك في مقام الله في النفس وهو القلب
ثم تخيل أن الشعلة تكبر وتحيطك وأنت تتحول فيها لقوى عاصفة من الحب والتفاعل والمنعة والتغيير الإيجابي المنير
وكد حضورك الآن من خلال نيتك وكن مؤمناً بيقين ما تفعل لأجلك..
جسدك الآن أصبح هو شعلة النور النورانية الماسية الزرقاء الواهجة
أصبح شعلة الروح المتصلة مع قوى الكون اللامتناهية
إبقى على سكونك ومراقبتك حتى يقشعر جسمك ويرتج ثم عينيك تتفتحان تلقائياً
أطبق يديك أمام الصدر بإمتنان
وقل ذهنياً: «شعلة الروح النارية النورانية الماسية الزرقاء المباركة منك السلام وإليك السلام .. آاامين»
مع الوقت ومع المزيد من تطبيق هذا الطواف الرباني الداخلي .. سترى قوتك بتجدد واندفاعك لواقعك الخارجي يتغير سريعاً نحو التفاعل الآخاذ وفعل الإنجاز
رسخ ما سأقول في ذهنك ووعيك وونفسك..
«كلما حافظت على شعلتك الروحية الخاصة بك ... كلما توهجت قوتك وعادت مداراتك الحيوية للتفعيل مع قوى الآن والتوهج في كنف الفعل العطائي والإقدام المنجز في سبيل ولادتك الآن، بالوقت نفسه هذا التفاعل يجعلك متصلاً على الدوام مع شعلة الأرض الأم النارية النورانية الروحية الماسية الزرقاء»
وهذا درب الفضيلة السماوية نحنحو.و نفسك.. الحامي لك من أي خطر خارجي موجه بقصدية أو طبيعي