الدمياطي
13-12-2017, 13:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في احدي القرى تطلعت نفس بعض الرجال {الذكور اقصد}فكلمة رجل بالمعنى لايسنحقها الا المشااايخ........
اقول تطلعت نفس رجل من اهل القرية الي الخلوة لعله يصل الي ماوصل اليه الاسياد والمشااايخ الكبار
فعمل عزومة كبيرة لاهل القرية واكرمهم وبعدما اكلوا من اصناف مالذ وطاب من الطعام وشربوا
قال الرجل صاحب البيت للمعزومين وفيهم الطلبة حفظة القران وبعض المريدين الصوفية
ياسيادي اريد منكم دعوة صالحة ترافقني فانا عازم علي دخول الخلوة ولن اخرج منها الا اذا فتح الله لي وصرت شيخا
ففرح الحضور بذالك لانهم يحبون ان يكون لديهم شيخ واصل موصل يفتخرون به على القرى المجاورة
فرفعوا الاكف واطالوا الدعاء وختموا الجلسة بعدما عانقوه وودعوه بحرارة
صعد الرجل للجبل ودخل المغارة يتعبد
وانتظر اهل القرية مع مرور الايام ان ينزل الشيخ فلم يفعل وانتظروا وانتظروا طويلا
وكانوا قد جعلوا حارسا يحرس المغارة حتي اذا راي الشيخ خارجا ينادي عليهم ليتلقوه بالترحاب ويسبشرون به ويكونون اول من يلقاه
وفي صبيحة احد الايام
صاح فيهم الحارس هلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا الي شيخكم اراه قد خرج من المغارة ابشروا وبشروا
فسارع الرجال والنساء الي سفح الجبل ينتظرون وصول الشيخ اليهم
ماشاء الله
هاهو حضرة الشيخ نااازل وقد طالت لحيته وصارت بيضاااء مثل الثلج والعمامة علي راسه كانها تاج من نور والسبحة بيده اليمنى وهو يخطوا بثبات والهيبة والوقار عليه
فالتف حوله الاهالي وصاروا يقبلون الايادي والراس ويلمسون الثياب تبركا
فلما انتهي بهم السير الي المكان الذي اعد له اجلسوه وجلسو حوله متحلقين والشوق يحرق اسماعهم متلهفين لسماع المبشرات والحكايات عما شاهد ورأي في الخلوات
فسأله كبيرهم
بشرنا ياسيدنا الشيخ
ماعندك من اخبار الفتح والكشوفات والاختراق والدرجات
فقال لهم الشيخ وقد رفع يده قابضا اصابعه مشيرا بالسبابة وهو يجول بعينيه في الحاضرين
قال لهم باللهجة المغربية
اللي قال ليكوم كاين غير الله بوحدو كذب عليكوم
لاابد من الدنيا
ههههههههههههههههه
ياربي يبتسموا بعض الاخوة والاخوات ويدعيو لنا بالخير
في احدي القرى تطلعت نفس بعض الرجال {الذكور اقصد}فكلمة رجل بالمعنى لايسنحقها الا المشااايخ........
اقول تطلعت نفس رجل من اهل القرية الي الخلوة لعله يصل الي ماوصل اليه الاسياد والمشااايخ الكبار
فعمل عزومة كبيرة لاهل القرية واكرمهم وبعدما اكلوا من اصناف مالذ وطاب من الطعام وشربوا
قال الرجل صاحب البيت للمعزومين وفيهم الطلبة حفظة القران وبعض المريدين الصوفية
ياسيادي اريد منكم دعوة صالحة ترافقني فانا عازم علي دخول الخلوة ولن اخرج منها الا اذا فتح الله لي وصرت شيخا
ففرح الحضور بذالك لانهم يحبون ان يكون لديهم شيخ واصل موصل يفتخرون به على القرى المجاورة
فرفعوا الاكف واطالوا الدعاء وختموا الجلسة بعدما عانقوه وودعوه بحرارة
صعد الرجل للجبل ودخل المغارة يتعبد
وانتظر اهل القرية مع مرور الايام ان ينزل الشيخ فلم يفعل وانتظروا وانتظروا طويلا
وكانوا قد جعلوا حارسا يحرس المغارة حتي اذا راي الشيخ خارجا ينادي عليهم ليتلقوه بالترحاب ويسبشرون به ويكونون اول من يلقاه
وفي صبيحة احد الايام
صاح فيهم الحارس هلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا الي شيخكم اراه قد خرج من المغارة ابشروا وبشروا
فسارع الرجال والنساء الي سفح الجبل ينتظرون وصول الشيخ اليهم
ماشاء الله
هاهو حضرة الشيخ نااازل وقد طالت لحيته وصارت بيضاااء مثل الثلج والعمامة علي راسه كانها تاج من نور والسبحة بيده اليمنى وهو يخطوا بثبات والهيبة والوقار عليه
فالتف حوله الاهالي وصاروا يقبلون الايادي والراس ويلمسون الثياب تبركا
فلما انتهي بهم السير الي المكان الذي اعد له اجلسوه وجلسو حوله متحلقين والشوق يحرق اسماعهم متلهفين لسماع المبشرات والحكايات عما شاهد ورأي في الخلوات
فسأله كبيرهم
بشرنا ياسيدنا الشيخ
ماعندك من اخبار الفتح والكشوفات والاختراق والدرجات
فقال لهم الشيخ وقد رفع يده قابضا اصابعه مشيرا بالسبابة وهو يجول بعينيه في الحاضرين
قال لهم باللهجة المغربية
اللي قال ليكوم كاين غير الله بوحدو كذب عليكوم
لاابد من الدنيا
ههههههههههههههههه
ياربي يبتسموا بعض الاخوة والاخوات ويدعيو لنا بالخير