الدمياطي
02-12-2017, 13:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير اخواني اخواتي
سأحذو حذو اخي المكبر واحكي لكم ابتسامة وقعت لي في بدايتي حين بلغت سن الرشد
قصة الشيخ مع البطيخ
في شبابي وبداية تعرفي علي الذكر
قرأت عن البسملة وعدد 786 فواظبت عليه لمدة
وكان العدد 786 حينها في بدايتي انجازا كبيييييييييرا حيث لم اكن تعرفت علي الذاكرين وخلت انني الوحيد في القرية الذي يذكر البسملة بهذا العدد
ولم يكن لساني متعوذا علي الذكر فكنت اجد صعوبة في التلاوة واستغرق فيها زمنا طويلا
وكانت احدى شقيقاتي وهي حافظة كتاب الله
لاحظت انني اختلي قبل العصر كثيرا
فقالت لي يوما وهي تلاعبني
هييييه ايها الشيخ من زمان وانت مواظب علي الخلوة وما شفنا منك كرامة ولا شيئ
فوقفت في الحال علي قدمي وانا كلي تحدي
ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالت فقط بطيخة حمرا نبرد و بها قلوبنا
هههههههه
فقلت لها اهذا كل ماتريدين
قالت فقط
لانها تعرف اني فقيييييييييييييير منهك كدت انسي نقش الدرهم من طول الفراق والبعاد
يعني اذا حصلت ثمن بطيخة فهذه اكبر كرامة في حقي لاني تعودت على ان البس ملابس لاتحتوي علي جيوب فماحاجتي للجيوب التي ستعشش فيها العنكبوت
ههههههههه
قبلت التحدي وقلت مع نفسي الحمد لله جات سليمة مادام في البطيخ يفرجها الله من عنده
لكن مع ذالك احسست بصعوبة الامر
فمن اين لي ثمن البطيخة مع انها لاتتعدى 20 درهم لكن من اين لي ذالك انا قبلت التحدي لايجب ان اقترض من حد ولا يجب ان اطلب من صديق او من حد لان التحدي مبني علي الكرامة وثمار الخلوة
ههههههههه
خرجت متوكلا علي الله وذهبت للمسجد حين سعمت النداء لصلاة العصر ودخلت المسجد وبعد التحية جلست في موضعي فلمحت في الصف الاول احد المعارف
انه سي محمد الجزار هو من معارفي في المسجد فحدثتني نفسي قائلة
ليش هذا الجزار مايعطيك 50 درهم هو غني بفضل الله والله يزيدو من فضله بالنسبة له 50 درهم لاشيئ بالمقارنة مع مااعطاه الله لماذا لايعطيك 50 درهم
في الحال تنبهت بفضل الله وقلت لنفسي يانفس انت خرجت متوكلة علي الله ام على جيب الجزار
وايضا الجزار لم يسبق ان اعطاك مالا او ساعدك بشي كيف تنتظرين منه اليوم ان يمدك ب 50 درهم
وعلاوة على هذا انا ساعاقبك يانفسي
لاني خرجت متوكلا علي الله وانت تطلبين مني التوكل علي جيوب الناس
والله لن ادعك تقابلينه وبمجرد الانتهاء من الصلاة ساغادر باسرع مايمكنني واخرج الي البر متوكلا علي الله ولن اتعرض لمخلوق
وبالفعل حرصت علي الجلوس في الصف الاخير
والجزار صاحبنا كان في الصف الاول والمصلون كثر والحمد لله
بعد ان قال الامام السلام عليكم معلنا الانتهاء من صلاة العصر بسرعة البرق غادرت وانتعلت نعلي وخرجت اهرول حتي لايراني الجزار ولااراه لان نفسي حدثتني بذالك فاريد معاقبتها بتجنبه
وهرولت وهرولت
ويااااللعجب
احسست بيد حطت علي كتفي فالتفت فاذا به الجزار لحقني كانما ركب علي سيارة سباق
او حمله مارد
المهم قال لي السلام عليكم ورحمة الله وهو يبتسم
فرددت عليه السلام ومد يده مصافحا فصافحته
ومرة اخري ياللعجب
الجزار وضع ورقة مالية من فئة 50 درهم في يدي ولم يسبق له ان فعلها ولا ساعدني بشيئ
سبحان الله
اللي قلت مع نفسي تحقق
50 درهم مع اني سااارعت وهرولت حتي لايلحق بي وقد كان في الصف الاول وانا في الصف الاخير والمصلون كثر والازدحام يكون في باب المسجد عند الخروج
ماهذا هل الجزار انسي ام جني ام ملاك ام ماذا هل الجزار فعلا هو الجزار
ماعلينا وانا شغلي وانا مااالي فليكن مايكون
المهم 50 درهم جاتني من باب الله ومن غير مسألة
سارعت ومررت في طريق عودتي للمنزل بساحة البطيخ الاحمر
وقفت بعد ان سلمت وقلت للبائع من غير مااسأله عن الثمن لأني واثق ان اكبر بطيخة عنده لن تتجاوز ال 20 درهم
وانا معي خمسيييييييين درهم
اوع انت وهو
هههههههههههه
قلت له هااات اكبر بطيخة حمرا عندك
فوزنها وسلمها لي ورد علي الباقي من ال 50 درهم
فذهبت بها للمنزل وهي تكاد تطيح بي للارض من كبرها ونحافة جسمي فقد كنت لاازيد علي 45 كيلو وزن جسدي
المهم دخل الشيخ وهو يحمل البطيخ علي يديه والعرق يسيل من جبينه وفي عينيه نظرة كلها زهو وشعور بتحقيق الذات والتميز عن الجمادات
هههههههههههه
فناديت علي أختي وكأني اقول لها بلسان الحال
اياك ان تتخطي الحدود يوما وتستهري بقدري وكرامتي وقدرتي علي تحقيق المطالب
ولو كان المطلب اكبر بطيخة علي وجه الارض
مااااأجمل البدايات مع الله حيث تكون البساطة ممزوجة مع بعض الغباء وحسن النية مع بعض البلادة
الله يهديك يااختنا ليش لما تحديتيني ماتطلبي مني شيئا أكبر
وانا ايضا لماذا لم اضف للبطيخ طلبا اكبر وادوم
كان ذالك عند بلوغي سن الرشد تقريبا
لكن حين اتذكره اقول مع نفسي
هذا اكبر دليل علي انني لم ابلغ سن الرشد يوما
هههههههههه
اهدي ي هذه القصة والابتسامة لاخي المكبر
وأخي مهدي
واختي زينة
وكل الاخوة والاخوات في المنتدى الكريم
حشرنا الله واياكم وشيخنا مولاي المهدي مع سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكل عام وانتم بخير اخواني اخواتي
سأحذو حذو اخي المكبر واحكي لكم ابتسامة وقعت لي في بدايتي حين بلغت سن الرشد
قصة الشيخ مع البطيخ
في شبابي وبداية تعرفي علي الذكر
قرأت عن البسملة وعدد 786 فواظبت عليه لمدة
وكان العدد 786 حينها في بدايتي انجازا كبيييييييييرا حيث لم اكن تعرفت علي الذاكرين وخلت انني الوحيد في القرية الذي يذكر البسملة بهذا العدد
ولم يكن لساني متعوذا علي الذكر فكنت اجد صعوبة في التلاوة واستغرق فيها زمنا طويلا
وكانت احدى شقيقاتي وهي حافظة كتاب الله
لاحظت انني اختلي قبل العصر كثيرا
فقالت لي يوما وهي تلاعبني
هييييه ايها الشيخ من زمان وانت مواظب علي الخلوة وما شفنا منك كرامة ولا شيئ
فوقفت في الحال علي قدمي وانا كلي تحدي
ماذا تريدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالت فقط بطيخة حمرا نبرد و بها قلوبنا
هههههههه
فقلت لها اهذا كل ماتريدين
قالت فقط
لانها تعرف اني فقيييييييييييييير منهك كدت انسي نقش الدرهم من طول الفراق والبعاد
يعني اذا حصلت ثمن بطيخة فهذه اكبر كرامة في حقي لاني تعودت على ان البس ملابس لاتحتوي علي جيوب فماحاجتي للجيوب التي ستعشش فيها العنكبوت
ههههههههه
قبلت التحدي وقلت مع نفسي الحمد لله جات سليمة مادام في البطيخ يفرجها الله من عنده
لكن مع ذالك احسست بصعوبة الامر
فمن اين لي ثمن البطيخة مع انها لاتتعدى 20 درهم لكن من اين لي ذالك انا قبلت التحدي لايجب ان اقترض من حد ولا يجب ان اطلب من صديق او من حد لان التحدي مبني علي الكرامة وثمار الخلوة
ههههههههه
خرجت متوكلا علي الله وذهبت للمسجد حين سعمت النداء لصلاة العصر ودخلت المسجد وبعد التحية جلست في موضعي فلمحت في الصف الاول احد المعارف
انه سي محمد الجزار هو من معارفي في المسجد فحدثتني نفسي قائلة
ليش هذا الجزار مايعطيك 50 درهم هو غني بفضل الله والله يزيدو من فضله بالنسبة له 50 درهم لاشيئ بالمقارنة مع مااعطاه الله لماذا لايعطيك 50 درهم
في الحال تنبهت بفضل الله وقلت لنفسي يانفس انت خرجت متوكلة علي الله ام على جيب الجزار
وايضا الجزار لم يسبق ان اعطاك مالا او ساعدك بشي كيف تنتظرين منه اليوم ان يمدك ب 50 درهم
وعلاوة على هذا انا ساعاقبك يانفسي
لاني خرجت متوكلا علي الله وانت تطلبين مني التوكل علي جيوب الناس
والله لن ادعك تقابلينه وبمجرد الانتهاء من الصلاة ساغادر باسرع مايمكنني واخرج الي البر متوكلا علي الله ولن اتعرض لمخلوق
وبالفعل حرصت علي الجلوس في الصف الاخير
والجزار صاحبنا كان في الصف الاول والمصلون كثر والحمد لله
بعد ان قال الامام السلام عليكم معلنا الانتهاء من صلاة العصر بسرعة البرق غادرت وانتعلت نعلي وخرجت اهرول حتي لايراني الجزار ولااراه لان نفسي حدثتني بذالك فاريد معاقبتها بتجنبه
وهرولت وهرولت
ويااااللعجب
احسست بيد حطت علي كتفي فالتفت فاذا به الجزار لحقني كانما ركب علي سيارة سباق
او حمله مارد
المهم قال لي السلام عليكم ورحمة الله وهو يبتسم
فرددت عليه السلام ومد يده مصافحا فصافحته
ومرة اخري ياللعجب
الجزار وضع ورقة مالية من فئة 50 درهم في يدي ولم يسبق له ان فعلها ولا ساعدني بشيئ
سبحان الله
اللي قلت مع نفسي تحقق
50 درهم مع اني سااارعت وهرولت حتي لايلحق بي وقد كان في الصف الاول وانا في الصف الاخير والمصلون كثر والازدحام يكون في باب المسجد عند الخروج
ماهذا هل الجزار انسي ام جني ام ملاك ام ماذا هل الجزار فعلا هو الجزار
ماعلينا وانا شغلي وانا مااالي فليكن مايكون
المهم 50 درهم جاتني من باب الله ومن غير مسألة
سارعت ومررت في طريق عودتي للمنزل بساحة البطيخ الاحمر
وقفت بعد ان سلمت وقلت للبائع من غير مااسأله عن الثمن لأني واثق ان اكبر بطيخة عنده لن تتجاوز ال 20 درهم
وانا معي خمسيييييييين درهم
اوع انت وهو
هههههههههههه
قلت له هااات اكبر بطيخة حمرا عندك
فوزنها وسلمها لي ورد علي الباقي من ال 50 درهم
فذهبت بها للمنزل وهي تكاد تطيح بي للارض من كبرها ونحافة جسمي فقد كنت لاازيد علي 45 كيلو وزن جسدي
المهم دخل الشيخ وهو يحمل البطيخ علي يديه والعرق يسيل من جبينه وفي عينيه نظرة كلها زهو وشعور بتحقيق الذات والتميز عن الجمادات
هههههههههههه
فناديت علي أختي وكأني اقول لها بلسان الحال
اياك ان تتخطي الحدود يوما وتستهري بقدري وكرامتي وقدرتي علي تحقيق المطالب
ولو كان المطلب اكبر بطيخة علي وجه الارض
مااااأجمل البدايات مع الله حيث تكون البساطة ممزوجة مع بعض الغباء وحسن النية مع بعض البلادة
الله يهديك يااختنا ليش لما تحديتيني ماتطلبي مني شيئا أكبر
وانا ايضا لماذا لم اضف للبطيخ طلبا اكبر وادوم
كان ذالك عند بلوغي سن الرشد تقريبا
لكن حين اتذكره اقول مع نفسي
هذا اكبر دليل علي انني لم ابلغ سن الرشد يوما
هههههههههه
اهدي ي هذه القصة والابتسامة لاخي المكبر
وأخي مهدي
واختي زينة
وكل الاخوة والاخوات في المنتدى الكريم
حشرنا الله واياكم وشيخنا مولاي المهدي مع سيدنا وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم