الله أكبر
11-04-2017, 00:05
السبع المثاني والقرأن العظيم
http://www.up.albatine.com/do.php?img=420 (http://www.up.albatine.com/)
حصريا ولأول مره في العالم نضع هذا بهذا مجمع الباطن العظيم وفي حضره الشيخ المهدي خفظه اللّه وحضره شيوخ الباطن الاجله الكرام,
"ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرأن العظيم" الايه 87-سوره الحجر
فكان تفسير الاغلبيه من السلف بانها سوره الفاتحه التي تحتوي علي 7 ايات ولا تحق صلاه الا بها ولعظمتها خصها اللّه بهذا الذكر.
وقالوا الخلف من العلماء إن المراد بالسبع المثاني السبع الطوال التي هي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، لأن الأنفال والتوبة سورة واحدة، والقرآن العظيم هذا معطوف على السبع المثاني من عطف العام على الخاص، والمثاني هي التي تكرر فيها المواعظ والعبر.
وجلهم استدلوا وتبثوا تفسبراتهم بالحديث التالي(شاهد الصوره):
لكن هذا الحديث المروي عن ابي هريره وهو عن ابي كعب وهذا الاخير عن رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم لم يكون تأويله هو الفاتحه بل ان تأويله هو عظامه ما انزل في القرأن ولم ينزل في اي كتاب سماوي من قبل ويقصد هنا السبع المثاني يعني لعظمه السبع المثاني انفرد القرأن العظيم بذكرها ...ولم يذكر الحديث بان السبع المثاني هي سوره الفاتحه...
ماهي السبع المثاني اذًا؟؟؟
كلهم غلطوا في تفسير كلمه "مثاني" اذ لم تكون متوفره لذيهم الاسبقيه العلميه واخص بالذكر الطب والبيولوجيا.
فالقصد من المثاني هي المجموعات والمثني هي المجموعه المتكونه من اثنين,
لكن ماهي المجموعات السبعه التي يقصدها اللّه سبحانه وتعالي؟
فهذه المجموعات السبعه هي الصبغيات اي صبغيات الانسان والتي تحتوي علي المورثات Genes والصبغيات هي الكروموسمات Chromosomes
فصبغيات الانسان هي بعدد 46 وهذا العدد منقسم الي 23 مثني وهذه ال23 مثني منقسمه الي 7 مجموعات وهم المثاني+ المجموعه الثامنه وهي خاصه ولخصوصيتها الهامه جدا لم يذكرها اللّه في الايه 87 من سوره الحِجر بل ذكرها في سور اخري(نراها فيما بعد),
شاهدوا صوره مثاني اي مجموعات صبغيات الانسان:
فكما يظهر بالصوره ,فحقا صبغيات الانسان منقسمه الي 7 مجموعات(مثاني)+المجموعه الثامنه وهي مثني اي مزدوجه التي لم تذكر في الايه بسوره الحِجر لكن المجموعات الثمانيه كلهم نجدهم ذكرهم اللّه سبحانه وتعالي هنا سوره الزمر,الايه6:
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ
(الانعام هنا هي الصبغيات وليست الإبل والدواب والمواشي والدليل تكرار كلمه خلق 4 مرات)
هنا سمي اللّه تلك المجموعات ازواج,كما ترون.
لكن يتبادر الي اذهاننا سؤالا:لماذا في الايه الأولي ذكر 7 مجموعات(سبعا من المثاني)+القرأن الكريم ولم يذكر لنا المجموعه الثامنه من الصبغيات؟؟؟
لأن اللّه سبحانه وتعالي يتكلم هنا عن الخلق اي الانسان ولم يميز هنا بين الذكر والانثي في خلقه وجعل في مكان المجموعه الثامنه من الصبغيات القرأن العظيم وهذا يعني بأن المثاني ال7 هم لتكوين وبناء هيكل الانسان المادي من لحم,دم,عظام كان ذكر او انثي والقرأن العظيم هو لبناء هيكله الروحي الازلي.فالمثاني ال7 لتكوين وبناء هيكلنا المادي في الدنيا والقرأن العظيم هو لتكوين وبناء هيكلنا الروحي في الدنيا والاخره كان الانسان ذكر او انثي,فليس مهم بل كلهم معنيون بالبناء المادي(في الدنيا) والبناء الروحي(في الدنيا والاخره),
طيب,لماذا ذكر ربنا اللّه الازواج الثمانيه اي ال8 مجموعات من الكروموسمات اي الصبغيات؟
هنا,بهذه الايه يذكر اللّه سبحانه وتعالي الازواج من ذكر وانثي كلهم فهنا تم التميز بينهم من ذكر وانثي,كلهم معنيون بالخلق...ولهذا ذكر الازواج ولم يذكر المثاني,
لننظر في سوره القمر ,من بدايه الايه 45
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ (47)
هنا تم التوضيح التام في أمر الزوجين بل ويذهب بعيدا في القول بأن النطفه هي من تجعل الذكر والانثي وليست بويضه المرأه
كل هذا الاسهاب فقط لذكر الخلق وتكوينه المادي والهيكلي من خلال الصبغيات (ال7 مثاني) ومورثاتها التي بداخلها وهذا صالح للدنيا وتكوينه الروحي من خلال القرأن العظيم والذي يصلح للدنيا والاخره ثم ذكر ال8 مثاني اي ال7 مثاني+المجموعه الثامنه وسماهم ربنا بالأزواج هنا لكي ندرك باننا امام الذكر و الانثي لكي نعي بأن كل هذه المثاني هي الصبغيات اي ال7 مثاني+المثني الثامنه والتي تسمي بالمثني الجنسيه والتي هي المسؤوله عن تصوير ونشأه الذكر والانثي ثم يبين لنا في الايه الاخيره بأن المسؤول عن الذكوريه والانوثه هي نطفه الرجل وليست بويضه المرأه...
نعود ونقارن بين الفاتحه والسبع المثاني وبكل بساطه:
"ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرأن العظيم"
فلو كانت السبع المثاني هي الفاتحه لقال اللّه سبحانه وتعالي "السبع من المثاني" وليس "سبعا من المثاني" لان الفاتحه معروفه وهي دائما بالألف واللام اي معرفه فلا نقول فاتحه بل نقول الفاتحه اذ لا توجد الا فاتحه واحده وهي سوره الفاتحه ولما كانت "سبع من المثاني" هي حقا الصبغيات اي الكروموسومات والمجموعه الكروسوميه ال8 هي المسؤوله عن الخلق(كما ذكرنا سابقا) وبما ان هذه الصبغيات تحتوي علي المورثات ومن خلال هذه المورثات اي الجينات يتم الخلق ويخلق الانسان وكل انسان فريد من نوعه جينيا فنجد فوق الارض 4,5 مليار انسان ولا واحد يشبه الاخر جينيا فهنا حقا ان يذكر اللّه المثاني بالتنكير وليس التعريف اي بدون ال فتكون حقا الايه هكذا:
"ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرأن العظيم"
فتكوين الخلق يكون من خلال 20 حمض أميني Amin Acid وكل حمض أميني متكون فقط من 4 حروف وهي ال4 قواعد ازوتيه وكل خليه بالجسم يوجد بها مكتبه ضخمه تقدر ب 5 ملايير من الكلمات وهذا يساوي 30000 كتاب اي كل خليه من الانسان يوجد بها 30 ألف كتاب,فما بالك بكل خلايا جسم الانسان...
فلهذا ولهذا السبب,نزلت أول ايات وهي:
"اقرأ باسم ربك الذي خلق.خلق الانسان من علق.اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم.علم الانسان مالم يعلم."
فهنا كرر اللّه سبحانه وتعالي كلمه اقرأ مرتين:
اقرأ الاولي تفيد قراءه مكتبه الانسان الداخليه اين كل خليه بها 30 الف كتاب المعلقه بالصبغيات (من علق ولم يقول من علقه) لتكوين الخلق وبناء الهيكل المادي وبناءه في الدنيا
واقرأ الثانيه تفيد قراءه القرأن وما علمه اللّه للإنسان من علم بدون قلم(محمد صل اللهّ عليه وسلم الأمي ) وهذا ليكمل هيكله الروحي وبناءه وتغذيته علي احسن وجه...في الدنيا والاخره.
فهنا,جزما ,سوره الفاتحه ليست سبع من المثاني .
فهذا العلم لم يذكر لا في التوراه ولا في الزبور ولا في كتب اخري الا في قراءننا العظيم وهذا ما كان يعنيه حديث رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام السالف ذكره.
فالخلف وبعده السلف من العلماء,جلهم قالوا بان الفاتحه هي سبع من المثاني واخواننا من الروحانيين زادوا واخرجوا منها 7 حروف واعطوا لكل حرف اسم ولكل اسم رمز واعطوا خادما لسوره الفاتحه وهو الخيضر,فجزاهم اللّه خيرا ...ولو كانوا علي صواب لقال لهم صاحبنا الخيضر بانه ليس هو وهو ليس الخيضر وهو ليس بخادم سوره الفاتحه بل خادمها الحقيقي هو السيد طحيطميغليال عليه السلام فارجعوا اليه لكن تركهم يعمهون...
ملاحظه:
فلإكمال خلق الإنسان علي احسن وجه نزل سيدنا ادم عليه السلام بالمثاني السبع+المثني الثامنه لبناء هيكله المادي في الدنيا وانزل علي محمد صل اللّه عليه وسلم القرأن العظيم لبناء الهيكل الروحي للانسان وهكذا خلق اللّه الانسان فاحسن خلقه.
وفي هذا القدر كفايه ولكل مقال مقام
والسلام عليكم!
http://www.up.albatine.com/do.php?img=420 (http://www.up.albatine.com/)
حصريا ولأول مره في العالم نضع هذا بهذا مجمع الباطن العظيم وفي حضره الشيخ المهدي خفظه اللّه وحضره شيوخ الباطن الاجله الكرام,
"ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرأن العظيم" الايه 87-سوره الحجر
فكان تفسير الاغلبيه من السلف بانها سوره الفاتحه التي تحتوي علي 7 ايات ولا تحق صلاه الا بها ولعظمتها خصها اللّه بهذا الذكر.
وقالوا الخلف من العلماء إن المراد بالسبع المثاني السبع الطوال التي هي البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة، لأن الأنفال والتوبة سورة واحدة، والقرآن العظيم هذا معطوف على السبع المثاني من عطف العام على الخاص، والمثاني هي التي تكرر فيها المواعظ والعبر.
وجلهم استدلوا وتبثوا تفسبراتهم بالحديث التالي(شاهد الصوره):
لكن هذا الحديث المروي عن ابي هريره وهو عن ابي كعب وهذا الاخير عن رسول اللّه صل اللّه عليه وسلم لم يكون تأويله هو الفاتحه بل ان تأويله هو عظامه ما انزل في القرأن ولم ينزل في اي كتاب سماوي من قبل ويقصد هنا السبع المثاني يعني لعظمه السبع المثاني انفرد القرأن العظيم بذكرها ...ولم يذكر الحديث بان السبع المثاني هي سوره الفاتحه...
ماهي السبع المثاني اذًا؟؟؟
كلهم غلطوا في تفسير كلمه "مثاني" اذ لم تكون متوفره لذيهم الاسبقيه العلميه واخص بالذكر الطب والبيولوجيا.
فالقصد من المثاني هي المجموعات والمثني هي المجموعه المتكونه من اثنين,
لكن ماهي المجموعات السبعه التي يقصدها اللّه سبحانه وتعالي؟
فهذه المجموعات السبعه هي الصبغيات اي صبغيات الانسان والتي تحتوي علي المورثات Genes والصبغيات هي الكروموسمات Chromosomes
فصبغيات الانسان هي بعدد 46 وهذا العدد منقسم الي 23 مثني وهذه ال23 مثني منقسمه الي 7 مجموعات وهم المثاني+ المجموعه الثامنه وهي خاصه ولخصوصيتها الهامه جدا لم يذكرها اللّه في الايه 87 من سوره الحِجر بل ذكرها في سور اخري(نراها فيما بعد),
شاهدوا صوره مثاني اي مجموعات صبغيات الانسان:
فكما يظهر بالصوره ,فحقا صبغيات الانسان منقسمه الي 7 مجموعات(مثاني)+المجموعه الثامنه وهي مثني اي مزدوجه التي لم تذكر في الايه بسوره الحِجر لكن المجموعات الثمانيه كلهم نجدهم ذكرهم اللّه سبحانه وتعالي هنا سوره الزمر,الايه6:
خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ
(الانعام هنا هي الصبغيات وليست الإبل والدواب والمواشي والدليل تكرار كلمه خلق 4 مرات)
هنا سمي اللّه تلك المجموعات ازواج,كما ترون.
لكن يتبادر الي اذهاننا سؤالا:لماذا في الايه الأولي ذكر 7 مجموعات(سبعا من المثاني)+القرأن الكريم ولم يذكر لنا المجموعه الثامنه من الصبغيات؟؟؟
لأن اللّه سبحانه وتعالي يتكلم هنا عن الخلق اي الانسان ولم يميز هنا بين الذكر والانثي في خلقه وجعل في مكان المجموعه الثامنه من الصبغيات القرأن العظيم وهذا يعني بأن المثاني ال7 هم لتكوين وبناء هيكل الانسان المادي من لحم,دم,عظام كان ذكر او انثي والقرأن العظيم هو لبناء هيكله الروحي الازلي.فالمثاني ال7 لتكوين وبناء هيكلنا المادي في الدنيا والقرأن العظيم هو لتكوين وبناء هيكلنا الروحي في الدنيا والاخره كان الانسان ذكر او انثي,فليس مهم بل كلهم معنيون بالبناء المادي(في الدنيا) والبناء الروحي(في الدنيا والاخره),
طيب,لماذا ذكر ربنا اللّه الازواج الثمانيه اي ال8 مجموعات من الكروموسمات اي الصبغيات؟
هنا,بهذه الايه يذكر اللّه سبحانه وتعالي الازواج من ذكر وانثي كلهم فهنا تم التميز بينهم من ذكر وانثي,كلهم معنيون بالخلق...ولهذا ذكر الازواج ولم يذكر المثاني,
لننظر في سوره القمر ,من بدايه الايه 45
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ (47)
هنا تم التوضيح التام في أمر الزوجين بل ويذهب بعيدا في القول بأن النطفه هي من تجعل الذكر والانثي وليست بويضه المرأه
كل هذا الاسهاب فقط لذكر الخلق وتكوينه المادي والهيكلي من خلال الصبغيات (ال7 مثاني) ومورثاتها التي بداخلها وهذا صالح للدنيا وتكوينه الروحي من خلال القرأن العظيم والذي يصلح للدنيا والاخره ثم ذكر ال8 مثاني اي ال7 مثاني+المجموعه الثامنه وسماهم ربنا بالأزواج هنا لكي ندرك باننا امام الذكر و الانثي لكي نعي بأن كل هذه المثاني هي الصبغيات اي ال7 مثاني+المثني الثامنه والتي تسمي بالمثني الجنسيه والتي هي المسؤوله عن تصوير ونشأه الذكر والانثي ثم يبين لنا في الايه الاخيره بأن المسؤول عن الذكوريه والانوثه هي نطفه الرجل وليست بويضه المرأه...
نعود ونقارن بين الفاتحه والسبع المثاني وبكل بساطه:
"ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرأن العظيم"
فلو كانت السبع المثاني هي الفاتحه لقال اللّه سبحانه وتعالي "السبع من المثاني" وليس "سبعا من المثاني" لان الفاتحه معروفه وهي دائما بالألف واللام اي معرفه فلا نقول فاتحه بل نقول الفاتحه اذ لا توجد الا فاتحه واحده وهي سوره الفاتحه ولما كانت "سبع من المثاني" هي حقا الصبغيات اي الكروموسومات والمجموعه الكروسوميه ال8 هي المسؤوله عن الخلق(كما ذكرنا سابقا) وبما ان هذه الصبغيات تحتوي علي المورثات ومن خلال هذه المورثات اي الجينات يتم الخلق ويخلق الانسان وكل انسان فريد من نوعه جينيا فنجد فوق الارض 4,5 مليار انسان ولا واحد يشبه الاخر جينيا فهنا حقا ان يذكر اللّه المثاني بالتنكير وليس التعريف اي بدون ال فتكون حقا الايه هكذا:
"ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرأن العظيم"
فتكوين الخلق يكون من خلال 20 حمض أميني Amin Acid وكل حمض أميني متكون فقط من 4 حروف وهي ال4 قواعد ازوتيه وكل خليه بالجسم يوجد بها مكتبه ضخمه تقدر ب 5 ملايير من الكلمات وهذا يساوي 30000 كتاب اي كل خليه من الانسان يوجد بها 30 ألف كتاب,فما بالك بكل خلايا جسم الانسان...
فلهذا ولهذا السبب,نزلت أول ايات وهي:
"اقرأ باسم ربك الذي خلق.خلق الانسان من علق.اقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم.علم الانسان مالم يعلم."
فهنا كرر اللّه سبحانه وتعالي كلمه اقرأ مرتين:
اقرأ الاولي تفيد قراءه مكتبه الانسان الداخليه اين كل خليه بها 30 الف كتاب المعلقه بالصبغيات (من علق ولم يقول من علقه) لتكوين الخلق وبناء الهيكل المادي وبناءه في الدنيا
واقرأ الثانيه تفيد قراءه القرأن وما علمه اللّه للإنسان من علم بدون قلم(محمد صل اللهّ عليه وسلم الأمي ) وهذا ليكمل هيكله الروحي وبناءه وتغذيته علي احسن وجه...في الدنيا والاخره.
فهنا,جزما ,سوره الفاتحه ليست سبع من المثاني .
فهذا العلم لم يذكر لا في التوراه ولا في الزبور ولا في كتب اخري الا في قراءننا العظيم وهذا ما كان يعنيه حديث رسولنا الكريم عليه الصلاه والسلام السالف ذكره.
فالخلف وبعده السلف من العلماء,جلهم قالوا بان الفاتحه هي سبع من المثاني واخواننا من الروحانيين زادوا واخرجوا منها 7 حروف واعطوا لكل حرف اسم ولكل اسم رمز واعطوا خادما لسوره الفاتحه وهو الخيضر,فجزاهم اللّه خيرا ...ولو كانوا علي صواب لقال لهم صاحبنا الخيضر بانه ليس هو وهو ليس الخيضر وهو ليس بخادم سوره الفاتحه بل خادمها الحقيقي هو السيد طحيطميغليال عليه السلام فارجعوا اليه لكن تركهم يعمهون...
ملاحظه:
فلإكمال خلق الإنسان علي احسن وجه نزل سيدنا ادم عليه السلام بالمثاني السبع+المثني الثامنه لبناء هيكله المادي في الدنيا وانزل علي محمد صل اللّه عليه وسلم القرأن العظيم لبناء الهيكل الروحي للانسان وهكذا خلق اللّه الانسان فاحسن خلقه.
وفي هذا القدر كفايه ولكل مقال مقام
والسلام عليكم!