الله أكبر
28-03-2017, 15:08
كيف تسخر عقلك باطنيا في خدمتك؟؟؟
هناك حديث لرسول اللّه صل اللْه عليه وسلم(يقولون غير متفق عليه) يقول:
لو تعلقت هِمَّه المرء بما وراء العرش لناله
كلام عظيم وجميل جدا,نحاول شرحه
نأخد كلمه هِمّه اولا ونعرفها,فهي تلك الطاقه العقليه التي لا تستخدم فيها الإراده,هي الرغبه ,هي تلك الشعله التي بداخل كل انسان من خلالها يطمح ويتمني ليحقق اهداف,رغبات,احلام...وغير ذلك
هنا ادرك شيئ وهو ان الحديث لم يقول الإراده بل قال الهِمّه,
فالهِمّه هي معاكسه للإراده,
فما هو الفرق والخلاف بينهما اذاً؟؟؟
الفرق هو ان الإراده نستعمل فيها القوه,المجهود,التعب,السهر,بدل المجهودات...
اما الهِمْه فهي العكس,نستعمل فيها التمني,لا تستعمل القوه,تتغدي بالطموحات,نستعمل فيها الاحلام,الرغبات وكل شيئ لا يمت للقوه والتعب والمجهود بصله,
فالإراده يتحكم فيها العقل الواعي Conscient
والهِمّه يتحكم فيها العقل الباطني Subconscient
فالعقل الواعي ,
-يستعمل الإراده كخزان وقود له
-يعي بكل ما يحدث تماما
- تركيزه محدود
- يقوم ببرمجة العقل الباطن
- يستعمل المنطق كوقود ثاني
-يقوم بالتحليل ويستعمل في هذا المنطق
- يفكر ويفكر ويفكر ومنه يٌستمد التفكير
وكثيرا من السيمات التي يتصف بها
اما العقل الباطني فهو:"كالحمار يحمل اسفار"
وهذا افضل وصف له,وصفه به رب العِزه لما شبّه الكفار بهذا التشبيه
-فالعقل الباطني لا يفكر
-العقل الباطني لا يستعمل الإراده
-العقل الباطني لا يستعمل اي جهد
-لا يستعمل المنطق
-لا يحلل
فهو اذا كشريحه نملئها بما نشاء,قلت بما نشاء وزياده علي ذلك لا نلتقي مع اي معارضه من طرفه,فكل شيئ نقوله فهو يصدقه كالأبلي,فهو لا يصدق كالغبي والأبلي بل يدخر كل ما قلته له لسنين وحتي لقرون والمصيبه انه لا يعرف النسيان ولا ينسي ابدا,ففي اي وقت تطلب منه ان يخرج لك اي معلومه فيخرجها لك(لكن عليك ان تعرف كيف تطلب منه تلك الخدمه),فهو كالكمبيوتر يسجل كل شيئ ويصدق كل شيئ,فاذا برمجته بانك قوي وبانك شخصيه قويه فهو يقتنع بما اوحيت له ويصدق ويساعدك ويخرج لك كل وسائل القوه الحقيقيه حتي انت تصبح قوي حقا وحقيقه ونفس الشيئ مع الذكاء,فاذا برمجته علي انك انت حقا ذكيا فهو يصدقك ويمدك بوسائل الذكاء وحتي انت تعود حقا ذكيا,
ايضا مع الرزق ان برمجته بانك غني فهو يصدق كالأبله ويمدك بوسائل الغني حتي تتعجب انت من نفسك,
كذلك مع الصحه
كذلك مع العادات السيئه مثل التدخين,المخدرات ...لما توحي له بانك لا تطيق التدخين والمخدرات,فهو يصدقك ويخرج لك وسائله الباطنيه بحيث تعود لا تطيق التدخين ولا المخدرات
والنجاح كذلك,فاذا اوحيت له بانك دائما ناجحا فهو يصدقك ويخزن تلك المعلومه بانك دائما ناجحا ويخرج وسائل النجاح حتي تكون ناجحا حقا
وكل شيئ تريد تحقيقه,فهو يصدقه ولو كان كذبا وهكذا تتم برمجته الايجابيه وانت في الاخير تجني الثمار...هذه في الايجابيات
وكذلك في السلبيات,فهو يصدق كل شيء,فهو حمار منتهي لكن يحمل معلومات لا حد لها ولا طرف,فهو يخزن كل شيئ وحقا هو حمار يحمل اسفار,
فاذا تمت برمجته بانك مريض,فتصبح مريض حقا
اذا اوحيت له بانك خائف وخواف,فيصدقك وتكون خائف وخواف حقا
بل كل السلبيات اذا برمجته عليها فهو يصدق ويخزن ولا ينسي ابدا وتصبح انت سلبي
هذا هو حمارنا الذي سوف نركبه وهو السر الذي وضعه اللّه فينا لنحقق احلامنا,اهدافنا,رغباتنا,طموحاتنا...وكل شيئ نريد ان نصل اليه
فاذا اردنا ان نصل الي عرش الرحمن,فنمد حمارنا الذي هو عقلنا الباطني ليجد لنا الحلول ولا نستعمل لا قوه,لا مجهود وخصوصا لا إراده وننتظر وهو يخدم في تحقيق هدفنا ونصبر وهو يبرمج في كيفيات الوصول الي عرش الرحمن,بعد شهور,بعد سنه او بعد سنين ونصبر ونصبر ولا نفقد الأمل وهو يخطط,يبحث عن الحلول ويبرمج ويبرمج ويهيئ ثم تلتقي بشيخ بالصدفه,ثم تري رؤيات,ثم تلتقي بشيخ ثاني,ثم ثالث ثم تجد نفسك تسبح في الفضاء,ثم تحوم حول النجوم وهو يخطط ويهيئ للوصول حتي نصل وهناك من وصلوا ووصلوا ووصلوا الي ابعد من العرش... ,فهو من ميزاته الكبري انه لا يعرف المستحيلات بل يؤمن بكل المعجزات وخوارق العادات ويصدق كل شيئ,فهو حمار حقا يخدم مصالحنا,فعلينا ان نستخدمه في مصلحتنا ولا نترك غيرنا يستخدمه ضد مصالحنا...قلت سابقا بانه يصدق كل شيئ وله قابليه كبري في قبوله و إستماعه للإيحاء.قلنا الإيحاء,فالشيطان مثلا يوحي لنا ونحن لا نشعر وعقلنا الباطني كالحمار يسجل كل شيئ ويؤمن بكل شيئ وسوف يخدم هكذا ضد مصالحنا,فليس لنا الا حل واحد وهو ان نوحي بالايجاب لحمارنا بدل ان نتركه للشيطان يوحي له ويستخدمه ضدنا ويكون عدوا لنا .
تريد خادما يا من تبحث عن خادمٍ؟؟؟
فاتخد حمارك خديما لك,فهو افضل من اي جن وروح وطيف وهو معك دائما....
كيف تبرمج وتسيطر علي عقلك الباطني اي حمارك الذي يحمل اسفار؟؟؟
1-كن ايجابيا دائما وابدا
2-استعمل الصور الذهنيه الذي عقلك الباطني متأثرا بها,فمثلا اذا اردت ان تكون جميلا,فتصور بمخيلتك صورتك وانت جميلا وحاول ان تكون تلك الصوره حقيقيه وهذه هي البرمجه لعقلك الباطني وهو سوف يصدقك لانه حمارا حقا وبعد فتره تجد الجمال حولك ويطوف بك ونفس الشيئ مع اشياء وامور اخري,فهو يصدق دائما ويعطيك الحلول والمفاتيح وكذلك في السلبيات فهو يؤمن بكل شيئ توحيه له,فهو حقا حمار وحقا هو الخادم الأول لك وهو صديقك او عدوك,فاختار فقط البرمجه التي تريد وهو يصدقك ويوصلك الي ما تتمني
اذا اردت ان تسبح في الفضاء بروحك وتصل الي اعلي المقامات,فتخيل فقط بانك وصلت حقا وبانك قادر وتصور تلك اللحظات وانت تسبح في الفضاء وبالمقامات العليا والكبري
وهكذا افعل في كل اهدافك التي تريد تحقيقها وسوف تصل لا محاله,استعمل فقط:الاجابيات يعني كن ايجابيا واستعمل مع هذه الايجابيات كل الصور الذهنيه الايجابيه,فلا يوجد مستحيلات وسوف تحقق كل شيئ الذي تتمناه لكن زد عليهما التالي:
3-الإيحاء الروحي الإيجابي,فان لم تفعل,فالشيطان يفعل غصبا عنك,فان لم يفعل الشيطان,فاصحابك وزملائك يوحون لك بما يريدون وحمارك يصدقهم,فان لم يفعل اصدقائك واقربائك,فوسائل الاعلام والصور الاشهاريه وغيرهم يوحون لك ويسيطرون عليك...فالحل الوحيد يبقي في يديك,
اركب حمارك وسيطر عليه انت ولا تترك غيرك يركبه واستخدمه انت ,
قديما ,من يصل الي السيطره علي عقله وروحه ثم جسده يسمونه الكبير ثلاث مرات يعني هرمس الهرامسه,فكن هرمس نفسك وعيش حياتك كما تريد وتشاء...
ف%90 من قدراتك هي موجوده بعقلك الباطني,فسيطر عليه واستغله تفلح!
فلهذا في الحديث أستخدمت كلمه هِمَّه ولم تُستعمل كلمه إراده,فافهم هذا ترشد!
والسلام ختام!
هناك حديث لرسول اللّه صل اللْه عليه وسلم(يقولون غير متفق عليه) يقول:
لو تعلقت هِمَّه المرء بما وراء العرش لناله
كلام عظيم وجميل جدا,نحاول شرحه
نأخد كلمه هِمّه اولا ونعرفها,فهي تلك الطاقه العقليه التي لا تستخدم فيها الإراده,هي الرغبه ,هي تلك الشعله التي بداخل كل انسان من خلالها يطمح ويتمني ليحقق اهداف,رغبات,احلام...وغير ذلك
هنا ادرك شيئ وهو ان الحديث لم يقول الإراده بل قال الهِمّه,
فالهِمّه هي معاكسه للإراده,
فما هو الفرق والخلاف بينهما اذاً؟؟؟
الفرق هو ان الإراده نستعمل فيها القوه,المجهود,التعب,السهر,بدل المجهودات...
اما الهِمْه فهي العكس,نستعمل فيها التمني,لا تستعمل القوه,تتغدي بالطموحات,نستعمل فيها الاحلام,الرغبات وكل شيئ لا يمت للقوه والتعب والمجهود بصله,
فالإراده يتحكم فيها العقل الواعي Conscient
والهِمّه يتحكم فيها العقل الباطني Subconscient
فالعقل الواعي ,
-يستعمل الإراده كخزان وقود له
-يعي بكل ما يحدث تماما
- تركيزه محدود
- يقوم ببرمجة العقل الباطن
- يستعمل المنطق كوقود ثاني
-يقوم بالتحليل ويستعمل في هذا المنطق
- يفكر ويفكر ويفكر ومنه يٌستمد التفكير
وكثيرا من السيمات التي يتصف بها
اما العقل الباطني فهو:"كالحمار يحمل اسفار"
وهذا افضل وصف له,وصفه به رب العِزه لما شبّه الكفار بهذا التشبيه
-فالعقل الباطني لا يفكر
-العقل الباطني لا يستعمل الإراده
-العقل الباطني لا يستعمل اي جهد
-لا يستعمل المنطق
-لا يحلل
فهو اذا كشريحه نملئها بما نشاء,قلت بما نشاء وزياده علي ذلك لا نلتقي مع اي معارضه من طرفه,فكل شيئ نقوله فهو يصدقه كالأبلي,فهو لا يصدق كالغبي والأبلي بل يدخر كل ما قلته له لسنين وحتي لقرون والمصيبه انه لا يعرف النسيان ولا ينسي ابدا,ففي اي وقت تطلب منه ان يخرج لك اي معلومه فيخرجها لك(لكن عليك ان تعرف كيف تطلب منه تلك الخدمه),فهو كالكمبيوتر يسجل كل شيئ ويصدق كل شيئ,فاذا برمجته بانك قوي وبانك شخصيه قويه فهو يقتنع بما اوحيت له ويصدق ويساعدك ويخرج لك كل وسائل القوه الحقيقيه حتي انت تصبح قوي حقا وحقيقه ونفس الشيئ مع الذكاء,فاذا برمجته علي انك انت حقا ذكيا فهو يصدقك ويمدك بوسائل الذكاء وحتي انت تعود حقا ذكيا,
ايضا مع الرزق ان برمجته بانك غني فهو يصدق كالأبله ويمدك بوسائل الغني حتي تتعجب انت من نفسك,
كذلك مع الصحه
كذلك مع العادات السيئه مثل التدخين,المخدرات ...لما توحي له بانك لا تطيق التدخين والمخدرات,فهو يصدقك ويخرج لك وسائله الباطنيه بحيث تعود لا تطيق التدخين ولا المخدرات
والنجاح كذلك,فاذا اوحيت له بانك دائما ناجحا فهو يصدقك ويخزن تلك المعلومه بانك دائما ناجحا ويخرج وسائل النجاح حتي تكون ناجحا حقا
وكل شيئ تريد تحقيقه,فهو يصدقه ولو كان كذبا وهكذا تتم برمجته الايجابيه وانت في الاخير تجني الثمار...هذه في الايجابيات
وكذلك في السلبيات,فهو يصدق كل شيء,فهو حمار منتهي لكن يحمل معلومات لا حد لها ولا طرف,فهو يخزن كل شيئ وحقا هو حمار يحمل اسفار,
فاذا تمت برمجته بانك مريض,فتصبح مريض حقا
اذا اوحيت له بانك خائف وخواف,فيصدقك وتكون خائف وخواف حقا
بل كل السلبيات اذا برمجته عليها فهو يصدق ويخزن ولا ينسي ابدا وتصبح انت سلبي
هذا هو حمارنا الذي سوف نركبه وهو السر الذي وضعه اللّه فينا لنحقق احلامنا,اهدافنا,رغباتنا,طموحاتنا...وكل شيئ نريد ان نصل اليه
فاذا اردنا ان نصل الي عرش الرحمن,فنمد حمارنا الذي هو عقلنا الباطني ليجد لنا الحلول ولا نستعمل لا قوه,لا مجهود وخصوصا لا إراده وننتظر وهو يخدم في تحقيق هدفنا ونصبر وهو يبرمج في كيفيات الوصول الي عرش الرحمن,بعد شهور,بعد سنه او بعد سنين ونصبر ونصبر ولا نفقد الأمل وهو يخطط,يبحث عن الحلول ويبرمج ويبرمج ويهيئ ثم تلتقي بشيخ بالصدفه,ثم تري رؤيات,ثم تلتقي بشيخ ثاني,ثم ثالث ثم تجد نفسك تسبح في الفضاء,ثم تحوم حول النجوم وهو يخطط ويهيئ للوصول حتي نصل وهناك من وصلوا ووصلوا ووصلوا الي ابعد من العرش... ,فهو من ميزاته الكبري انه لا يعرف المستحيلات بل يؤمن بكل المعجزات وخوارق العادات ويصدق كل شيئ,فهو حمار حقا يخدم مصالحنا,فعلينا ان نستخدمه في مصلحتنا ولا نترك غيرنا يستخدمه ضد مصالحنا...قلت سابقا بانه يصدق كل شيئ وله قابليه كبري في قبوله و إستماعه للإيحاء.قلنا الإيحاء,فالشيطان مثلا يوحي لنا ونحن لا نشعر وعقلنا الباطني كالحمار يسجل كل شيئ ويؤمن بكل شيئ وسوف يخدم هكذا ضد مصالحنا,فليس لنا الا حل واحد وهو ان نوحي بالايجاب لحمارنا بدل ان نتركه للشيطان يوحي له ويستخدمه ضدنا ويكون عدوا لنا .
تريد خادما يا من تبحث عن خادمٍ؟؟؟
فاتخد حمارك خديما لك,فهو افضل من اي جن وروح وطيف وهو معك دائما....
كيف تبرمج وتسيطر علي عقلك الباطني اي حمارك الذي يحمل اسفار؟؟؟
1-كن ايجابيا دائما وابدا
2-استعمل الصور الذهنيه الذي عقلك الباطني متأثرا بها,فمثلا اذا اردت ان تكون جميلا,فتصور بمخيلتك صورتك وانت جميلا وحاول ان تكون تلك الصوره حقيقيه وهذه هي البرمجه لعقلك الباطني وهو سوف يصدقك لانه حمارا حقا وبعد فتره تجد الجمال حولك ويطوف بك ونفس الشيئ مع اشياء وامور اخري,فهو يصدق دائما ويعطيك الحلول والمفاتيح وكذلك في السلبيات فهو يؤمن بكل شيئ توحيه له,فهو حقا حمار وحقا هو الخادم الأول لك وهو صديقك او عدوك,فاختار فقط البرمجه التي تريد وهو يصدقك ويوصلك الي ما تتمني
اذا اردت ان تسبح في الفضاء بروحك وتصل الي اعلي المقامات,فتخيل فقط بانك وصلت حقا وبانك قادر وتصور تلك اللحظات وانت تسبح في الفضاء وبالمقامات العليا والكبري
وهكذا افعل في كل اهدافك التي تريد تحقيقها وسوف تصل لا محاله,استعمل فقط:الاجابيات يعني كن ايجابيا واستعمل مع هذه الايجابيات كل الصور الذهنيه الايجابيه,فلا يوجد مستحيلات وسوف تحقق كل شيئ الذي تتمناه لكن زد عليهما التالي:
3-الإيحاء الروحي الإيجابي,فان لم تفعل,فالشيطان يفعل غصبا عنك,فان لم يفعل الشيطان,فاصحابك وزملائك يوحون لك بما يريدون وحمارك يصدقهم,فان لم يفعل اصدقائك واقربائك,فوسائل الاعلام والصور الاشهاريه وغيرهم يوحون لك ويسيطرون عليك...فالحل الوحيد يبقي في يديك,
اركب حمارك وسيطر عليه انت ولا تترك غيرك يركبه واستخدمه انت ,
قديما ,من يصل الي السيطره علي عقله وروحه ثم جسده يسمونه الكبير ثلاث مرات يعني هرمس الهرامسه,فكن هرمس نفسك وعيش حياتك كما تريد وتشاء...
ف%90 من قدراتك هي موجوده بعقلك الباطني,فسيطر عليه واستغله تفلح!
فلهذا في الحديث أستخدمت كلمه هِمَّه ولم تُستعمل كلمه إراده,فافهم هذا ترشد!
والسلام ختام!