القناص
28-02-2017, 18:18
بسم الله الرحمن الرحيم
قال لي ربي:سر وأنا دليلك فسرت فرأيت نفسي فقال لي جزها إلى إنك إن وقفت مع نفسك المذمومة هلكت وإن وقفت مع نفسك المحمودة احتجبت وإنك إذا احتجبت بدواعي المحموده جاءتك في ذلك الحجاب دواعي المذمومة فتستاسرك قهرا لأنك في الحجاب ..فسرت فرايت عقلي فقال لي جزه إلى أنه اذا أقبل رأى الحكمه وإذا أدبر رأى نفسه فإن دخل بك إلى الحكمه قال لك اتبعني فيكون له الربانية عليك إن أقبل أقبلت معه إلى الحكمه وإن ادبر ادبرت معه إلى الحجاب فجز من يقبل ويدبر فجزت فقال لى جزت الخطر فرأيت الملك كله رؤيه واحده فقال لي جزه وجز ما فيه فإنه مرتع نفسك واحلامها فجزته فرأيت الملكوت كله رؤيه واحده فقال لي :جزه وجز ما فيه فإنه مرتع عقلك وبيته فجزته فرأيت الحكمه ففتح لي بابها عن أبوابها
ففتحت لي أبوابها عن خزانتها ففتحت لي خزائنها عن كنوزها فجاءني العقل والنفس والعلم والمعرفة كلهم متزاحمون
فقال لي ربي جزها إلي عابرا ..أنت عابر كل شيء ..الق الحكمه إليهم واعهد إليهم ان يبتنوا بها بيوتا فإنها هي مبلغهم (غاية ما يتمنون)ليفارقوك وتفارقهم ثم سر إلي فما هي بيتك ولا أنت من سواكن بيوتها ابد الآبدين فسرت فرأيت العابرين ورأيت السائرين ورأيت العلماء والزهاد والخائفين
فقال لي ربي كل عابر معه جهته إليها يتوجه وكل سائر معه طريقه ولن يدعوك سائر إلا إلى مقامه ومقيمه الذي أقامه فيه
فإن أحببت العالم دعاك إلى العلم وإن أجبت العارف دعاك إلى المعرفه فجزهم أجمعين فإنهم طريقك لا مقصدك ومعبرك لا موطنك ..فجزت فرأيت كل شيء وعلى وجه كل شيء معنى وكل ما يتعرض لي يجاذبني ويحاول أن يلفتني
فقال تعرض كل شيء لعينك الناظره وتعلق كل معنى بهمك الطائف فغض البصر ولا تنظر إلى شيء يصمت عنك واخلع همك من كل معنى وأجمع همك على ..أنه ان لم يرى همك لم يجاذبك فغضضت النظر وخلعت الهم ..فقال لي ربي مرحبا بعبدي الفارغ من كل شيء مرحبا بقلب عبدي الفارغ من كل شيء
وقال لي :جزت الكونيه وجئت إلى المكون وسمعته يقول (كن)
فقال لي :جز (كن)فإنها مستمد الكونيه لئلا تهبط بك عن مقامك فجزت (كن)فرأيت الله فقال لي أنه الله قلت أنت الله
أنت مولاى الذي فطرتني للقيام بين يديك ..فطرتك تمسكني في مقامي ونورك يحفظني من خواطف الأمر والنهى عنك .
من أجمل ما قرأت لأحد السائرين إلى الله الباحثين عن الحقيقه
او أقول الواصلين إلى الحقيقه المطلقة
كثير ما يوجهنا مرشدنا وشيخنا إلى البحث والسير على طريق الحقيقه ولكن لم أعي كلامه
فإن طريق الحقيقه هي الطريق الموصله لله لا غير والتخلي عن ال سوى
فبارك الله في مرشدنا وشيخنا لرفع احجبة عقولنا لإدراك الحقيقه
قال لي ربي:سر وأنا دليلك فسرت فرأيت نفسي فقال لي جزها إلى إنك إن وقفت مع نفسك المذمومة هلكت وإن وقفت مع نفسك المحمودة احتجبت وإنك إذا احتجبت بدواعي المحموده جاءتك في ذلك الحجاب دواعي المذمومة فتستاسرك قهرا لأنك في الحجاب ..فسرت فرايت عقلي فقال لي جزه إلى أنه اذا أقبل رأى الحكمه وإذا أدبر رأى نفسه فإن دخل بك إلى الحكمه قال لك اتبعني فيكون له الربانية عليك إن أقبل أقبلت معه إلى الحكمه وإن ادبر ادبرت معه إلى الحجاب فجز من يقبل ويدبر فجزت فقال لى جزت الخطر فرأيت الملك كله رؤيه واحده فقال لي جزه وجز ما فيه فإنه مرتع نفسك واحلامها فجزته فرأيت الملكوت كله رؤيه واحده فقال لي :جزه وجز ما فيه فإنه مرتع عقلك وبيته فجزته فرأيت الحكمه ففتح لي بابها عن أبوابها
ففتحت لي أبوابها عن خزانتها ففتحت لي خزائنها عن كنوزها فجاءني العقل والنفس والعلم والمعرفة كلهم متزاحمون
فقال لي ربي جزها إلي عابرا ..أنت عابر كل شيء ..الق الحكمه إليهم واعهد إليهم ان يبتنوا بها بيوتا فإنها هي مبلغهم (غاية ما يتمنون)ليفارقوك وتفارقهم ثم سر إلي فما هي بيتك ولا أنت من سواكن بيوتها ابد الآبدين فسرت فرأيت العابرين ورأيت السائرين ورأيت العلماء والزهاد والخائفين
فقال لي ربي كل عابر معه جهته إليها يتوجه وكل سائر معه طريقه ولن يدعوك سائر إلا إلى مقامه ومقيمه الذي أقامه فيه
فإن أحببت العالم دعاك إلى العلم وإن أجبت العارف دعاك إلى المعرفه فجزهم أجمعين فإنهم طريقك لا مقصدك ومعبرك لا موطنك ..فجزت فرأيت كل شيء وعلى وجه كل شيء معنى وكل ما يتعرض لي يجاذبني ويحاول أن يلفتني
فقال تعرض كل شيء لعينك الناظره وتعلق كل معنى بهمك الطائف فغض البصر ولا تنظر إلى شيء يصمت عنك واخلع همك من كل معنى وأجمع همك على ..أنه ان لم يرى همك لم يجاذبك فغضضت النظر وخلعت الهم ..فقال لي ربي مرحبا بعبدي الفارغ من كل شيء مرحبا بقلب عبدي الفارغ من كل شيء
وقال لي :جزت الكونيه وجئت إلى المكون وسمعته يقول (كن)
فقال لي :جز (كن)فإنها مستمد الكونيه لئلا تهبط بك عن مقامك فجزت (كن)فرأيت الله فقال لي أنه الله قلت أنت الله
أنت مولاى الذي فطرتني للقيام بين يديك ..فطرتك تمسكني في مقامي ونورك يحفظني من خواطف الأمر والنهى عنك .
من أجمل ما قرأت لأحد السائرين إلى الله الباحثين عن الحقيقه
او أقول الواصلين إلى الحقيقه المطلقة
كثير ما يوجهنا مرشدنا وشيخنا إلى البحث والسير على طريق الحقيقه ولكن لم أعي كلامه
فإن طريق الحقيقه هي الطريق الموصله لله لا غير والتخلي عن ال سوى
فبارك الله في مرشدنا وشيخنا لرفع احجبة عقولنا لإدراك الحقيقه