مشاهدة النسخة كاملة : حالنا مع المرشد
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن تشبيه ما يمر به اعضاء المنتداء منذ تأسيسه إلى اليوم
بمجموعه من المهاجرين تبحث عن موقع لبناء مساكن جديده مريحه يركبون قطارا يمكنه أخذهم من الأرض الصحراء القاحلة الجافه إلى قمة خضراء لجبل مرتفع عظيم والمرشد يؤكد لهم أنه كلما صعدوا إلى موقع أعلى كانت سعة اطلاعهم ورؤيتهم وتمتعهم بمنظر الحقول والبقاع أعظم
هنالك مواقف للقطار على مدى طريق الصعود للجبل وبإمكان الراكب إنهاء رحلته ومغادرة القطار في أي نقطه يريدها أنه حر في ترك المجموعه أو أن يستمر صعودا إلى قمة الجبل
بعض أفراد المجموعه يغادرون في أول موقف فيجدون أنفسهم في بقعه مقفره موحشه ويقيمون بحاله خفيه من اليأس
آخرون يتابعون إلى الموقف آخر أو موقفين ويغادرون القطار موقفهم نوعا ما أفضل لكن إقامتهم هي بنوع من عدم الراحه الغامضة
آخرين قليلين وهم الصابرين المثابرين يتابعون الصعود ويجدون اكتشافا مثيرا مدهشا مع أن الرحله بالتأكيد لها تحدياتها فكلما صعدوا الجبل أكثر كلما سهلت الرحله فالصبر والمثابرة يقدمان مكافئة اكيده لذا يصعدون بشغف ويصلون إلى قمة الجبل للعيش بسعاده وهنا كما يجدون أن قمة الجبل حقيقيه أنها موجوده أنها لهم الآن
في المثال المجازي السجناء في الكهف لسقراط
هناك عدد من الرجال حبسوا في كهف مظلم واضرمت نار حولهم مظهره خيالات مخيفه وقد افترضوا خطأ أن الخيالات والاشباح هي حقيقيه فتمسكوا بمكانهم بحاله من الرعب والخوف
لكن أحد السجناء تعب من هذا الوضع وبشجاعه قرر أن يخاطر بمحاوله الهروب مندفعا خلال الظلام وخرج إلى نور الشمس إلى العالم الحقيقي واحدا نفسه إنسانا حرا
وعندما رجع إلى الآخرين قائلا لهم باكتشافه المدهش شارحا أن معاناتهم ناتجه من اوهامهم وتوهمهم أن عالما جديدا ليس موجود خارج الكهف لكنهم لم يصدقوا قوله بل قالوا أنهم يعرفون الحقيقه وبقوا في ياسهم الخفي ومعانتهم
أنا اقول كما يقول المرشد لا تتعجل ولا تنزل في أي محطه بل وأصل المسير إلى قمة الجبل
هناك من يريد أن يتعامل مع جني فهو ينزل في أول محطه فقد وجد مبتغاه ومن يريد أن يسخر شيطان أو من يريد جلب حبيب أو كشف مكان كنز أو فك سحر أو عين
ولاكن عندما تصبر وتثابر في الصعود إلى قمة الجبل إلى بوابات النور ستجد كل هذا المحطات التى في الأدنى تصبح أنت المتحكم بها والحاكم وأنت صاحب السلطه عليها
البرق الساطع
05-01-2017, 18:59
سلام الله عليكم الاخ الشيخ القناص
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ، كلام حكم وملموس لمن عرف ونسأل الله ان يكتب لنا الخير وننال المبتغى
ولكن هل توافقني الراى انه لو وجد بعض اللوحات الارشاديه على الطريق لكان الامر اكثر متعه ،
كما طلب سيدنا ابراهيم عليه السلام ربي ارني كيف تحيي الموتى .
مجرد راي فقط ، اللهم اجعلنا من الصابرين وارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه .
تحياتي وسلامي لروحكم
إن تحرير القلب لا يتم إلا بإعلان " حرب تحرير" حقيقية ضد النفس، والتي يمكن أن تأخذ أحد المسارين:
- سلوك طريق طويلة مليئة بالعقبات، وهي طريق مجاهدة النفس بقطع تعلقاتها بما سوى الله واحدا تلو الآخر، وذلك برفض الاستجابة لمطالبها وعدم الخضوع لأوامرها.
وهذه الطريق طريق شاقة ومضنية ومكلفة لأنها تتطلب استثمار طاقات إنسانية هائلة. كما أنها لا تحرر القلب من كل تعلقاته، إذ تبقى هناك بعض التعلقات الدفينة والدقيقة ببعض القيم المعنوية والنورانية.
- الخضوع لشيخ عارف بالله دال عليه والذي بفضل دعمه الروحي يتمكن المريد السالك من قطع خيوط تعلقاته " بما سوى الله تعالى " في طبقاتها السطحية والعميقة، لأنه يعمل على اجتثاث العمود الذي تقوم عليه وهو النفس.
ففناء النفس يلغي على الفور كل تلك التعلقات، لأن هذه الأخيرة لا تجد مشجبا تستقر عليه (أي مشجب النفس)." فضربة مقص" العارف بالله توفر على المريد مجهود" قرض" حبال تعلقاته" بأسنان" إرادته الواحد تلو الآخر.
إن الأسلوب الثاني يعتبر فعالا وسريعا وحاسما. وتكمن صعوبته في أمرين::
- العثور على العارف بالله الواصل الموصل المأذون في تربية قلوب المريدين، والذي ينعت ب " الكبريت الأحمر" لندرته.
إن السير إلى الله تعالى تحت إشراف الشيخ المربي هو سير داخل النفس الإنسانية لطي مراحلها، واختراق مسافاتها المعنوية، والرجوع إلى مصدرها الأصلي. وهو سير محفوف بالمخاطر بالنسبة لمن يغامر فيه بدون خريطة أو دليل. إذ أن خطر "الانزلاق الروحي" يتهدد السالك في كل لحظة، وعند كل منعرج ومعه اختلال توازنه النفسي والعقلي. ذلك أن الروح التي تدبر هيكله الترابي الجسدي وتحافظ على توازن قواه – في حالة غياب الشيخ المربي والدليل إلى الله وغلبة أنوار الذكر عليها – تنصرف عن هذه المهمة لكي تستغرق في الأنوار الإلهية مما يؤدي إلى اختلال توازن الجسم والعقل (حالة جذب).
إن المهمة الغيبية للشيخ المربي هي تكييف الأنوار مع " الطاقة الاستيعابية " الروحية للمريد مما يجعل هذا الأخير متوازنا عقليا واجتماعيا مع تحقيق سيره الروحي إلى الله تعالى.
ونجد على قمة هرم الولاية في الإسلام يتربع الوارث المحمدي الذي يؤدي التصديق في ولايته والخضوع لإرادته إلى توجيه القلب إلى الله تعالى بسرعة تتناسب مع درجة التصديق في ولايته، وإخلاص المريد في طلبه للحق سبحانه..
فالوارث المحمدي هو "باب الله" يكفي طرقه بإلحاح ليفتح.
يقول ابن عطاء الله في هذا الصدد:
- " سبحان ما من لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه، ولم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه".
فهو رجل ورث الأنوار المحمدية، وأصبح قلبه مستهلكا فيها. والأولياء المحمديون يتفاضلون في مقاماتهم بحسب نصيبهم من هذا الإرث المحمدي. فهناك الكامل والأكمل.
إن الوارث المحمدي المستهلَك قلبه في الأنوار يصبح "سلكا إنسانيا" ناقلا لها إلى قلوب مريديه والمعتقدين في ولايته الخاصة.
إن المريد الذي يفني إرادته في إرادة شيخه يكسر إرادة نفسه التي تعتبر رأس هذه النفس. وبقطع رأسها تموت النفس موتا معنويا، وبموتها يحيا القلب.
أما بدون شيخ مربي واصل موصل يكون من يريد أن يخرج عن إرادة نفسه، وبالتالي عن فعله كالغريق الذي يريد أن ينقذ نفسه بنفسه، أو كالذي يريد أن يتقاضىإلى قاض هو خصمه في نفس الوقت، أو كمن يريد أن يوقظ نفسه وهو مستغرق في نوم عميق.
فالنفس لا يمكن أن تصدر حكما إلا لصالحها لتكريس هيمنتها وتعزيز قبضتها. لذلك كان تدخل الشيخ المربي أمرا ضروريا لا مناص منه, فهو طوق النجاة بالنسبة للغريق، والقاضي المحايد العدل بالنسبة للمتخاصم، والمستيقظ الذي يمكنه إيقاظ غيره. وفي غيابه فإن النفس هي التي تتولى تدبير شخصية العبد حيث تحرص على تحصيل حظوظها العاجلة التي تتنافى مع حقوق الربوبية و التي يعتبر الالتزام بها " منفذ ا; للقلب
فالشيخ المربي يلعب دور المرآة الصافية التي يرصد فيها المريد اتجاه تطوره الروحي من خلال نظرته إلى شيخه. فإذا كان للمريد استعداد خاص للولاية والخصوصية فإن نظرة من شيخه تحيي رميم روحه، وتفجر فيه محبة الله ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم يسافر معها قلبه إلى آفاق جديدة لا محدودة
الله الله ياماستر مبدع كعادتك
شيخ الأسرار الباطنية
06-01-2017, 19:00
سلام الله عليكم
اعجبني كلامك يا ابننا القناص ... بل اقصد حكمتك في الكلام
ان الضربات التى لا تقسم الظهر ..... تقويه
العلم الباطني النوراني هو علم موصل الى الحقيقة .. و المتسك الحقيقي بهذا العلم يجعل عالم الشياطين و الجن و سحرة الجن تحت رجليه باذن الخالق عز و جل
ان من يتعلم السحر فهو يصبح ساحرا ان تعلم فعلا اصول السحر و فتح له باب التعامل مع الارواح السفلية و قد لا يتعلم اصول السحر فيصبح مشعوذا او دجالا ...
و من يتعلم الرقية فهو قد يصبح راقي يردد ما ردده من سبقوه من الرقاة بايات معدودات يعتقد انها تداوي المرض و تسجن سحرة الجن ... و غالبا تصبح له عداوة مع الارواح السفلية التى تتربص به و تفتك به في اول غلطى يقوم بها ... و من لا يتعلم و يردد كلمات من الرقية فهو كالراقص على الحبل لا هو راقي و لا هو نصاب و هناك من يمتهن النصب بايات الله تعالى فيكون له شكل اسلامي و عقل شيطاني و هم كثر ..
نحن لا نعلم لا السحر .. الا انك ستجده بين السطور التى ستقرأها و لا الرقية .. الا انك ستجد اسرارها بين السطور التى نكتبها .. و لكن ندخل بروحك الى عوالم الحقيقة و نريك الطرق التى توصل الى فتح رباني تجعل كل شيء واضحا امامك و مستساغ الفهم على عقلك .
ان من ركب القطار من مدينة الى مدينة فانه غالبا ينام في الطريق او يغلب عليه النوم و هناك قله ممن تكون لديهم القدرة على النوم في القطار و يقاوم كل شيء ليتمتع بالطريق لانه يسافر مستمتعا و هذه الطريق بالنسبة اليه معرفة جديدة قد يتعرف فيها على مناطق جديدة و ناس جدد و فهم جديد .. و هناك من يتعذب في الطريق لانه اصلا وضع في عقله ان الطريق شاق و متعب و خرج من بيته اصلا متدمرا ..
اننا نعيش في هذا الكون لمدة محدودة و لا احد خالد فيها .. ان كل يوم نمت فيه و صحوت و لم تتعلم فيه من الحياة شيء .. فهذا مثل الموت ..... ان انسان عاش في هذه الدنيا سنوات كثيرة و كلها متشابهة لديه و لا يفهم حتى محيطة فانه انسان ميت اصلا ..
ان دخلت هذا الموقع بنية ان تتعلم كيف تصتاد الجن و تركع الشياطين فانك لن تستفيذ شيء .. لانك ستبحث عن امور موضوعه في مفاتيح الاسرار
و ان دخلت لتعلم المفاتيح و الاسرار سيركع لك الجن و الشياطين ......... ان تعلمت جيدا و تابعت الطريق الى ما لا نهاية .. ان قطار الباطن لا توجد فيه محطة اخيرة لان الظاهر محدود و الباطن معرفة لا حدود لها .. فمن دخل الى الفضاء سيتعرف على كواكب جديدة و كلما وصل الى كوكب شده كوكب بعده الى ما لا نهاية ..
ان المحطة الاخيرة للباطن هي السجود لله عز و جل لنور السموات و الارض
ان الولاية الربانية هي اعظم مطلب لاي بشر يحيا فوق هذا الكون كيفما كان نوعه او شكله او دينه او معتقده .. لان كل الناس تعيش في عالم الخيال و الخوف و انعدام التقة ... و بالتالي ان حصل للانسان الفتح عرف ان ما يعيشه مجرد خيال و زال عنه الخوف و استعاد التقة بالكل ..
ان كل شيء حصل او حاصل او سيحصل لاحقا هو باذن الله تعالى و لكن الله جعل لكل شيء سببا .. غير اننا لا ننتبه ان ما حصل او هو حاصل او سيحصل فعلا امر الله و قدره و لكن ننظر فقط الى السبب و نشكره و نحترمه و نقدره &/
ان الخالق عز و جل جعل لكل شيء وقع او واقع او سيقع في حياتك سببا بسيطا جدا يغير مجراها .. انها المشيئة
و قد سبق و قرأت في موضوع للنقاش سؤال هل الله في السماء ؟ (http://www.albatine.com/showthread.php?t=20738) *----
ان السماء .. مكان و ما كان لخالق المكان ان يحده مكان ...... و ما كان لخالق الزمان ان يجري عليه الزمان فالله كان .. و لا مكان .. فالله كان و لا شيء غيره
فهو الاول و الاخر .. اول بلا ابتداء و اخر بلا انتهاء
فالمعنى ان الله ليس في االسماء و ان السماء تحتويه لان السماء خلق من خلقه و الخالق لا يحل في المخلوق .. فلا عرش يحمله و لا ملائكة تسنده بـــــــــــل العرش و حملته محمولون بلطف قدرته مقهورون تحت قبضته ..
لا اله الا الله وحده لا شريك له \üä
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام يكتب بماء الذهب شيخنا ومرشدنا بارك الله فيك على هذا التنوير المبارك الطيب دائما تنقلنا إلى وعي أعلى وأعمق وأشمل
شكرا لك اخى القناص على موضوعك الجميل الذى يحمل فى حلته الطابع النورانى الصوفى بامتياز و هو العبور من طبقة الى طبقة اعلى يعنى من النفس الامارة بالسوء الى النفس الراضية و المرضية
اردت ان انوه هنا ان العارف بالله او الولي الصالح الذى تمكن من السير و العروج الى اعلى المقامات و الى ما لا نهاية له من الكمالات سيبقى دائما على خطر عظيم لأن جميع الخلق هلكى الا العالمون و جميع العالمون هلكى الا العاملون و جميع العاملون هلكى الا المخلصون و المخلصون على خطر عظيم,
شكرا شيخنا على المداخلة القويمة و التى لا تنبع الا من شيخ طريقة متمكن راسخ
بسم الله الرحمن الرحيم
كلام يكتب بماء الذهب شيخنا ومرشدنا بارك الله فيك على هذا التنوير المبارك الطيب دائما تنقلنا إلى وعي أعلى وأعمق وأشمل
شكرا اخي القناص للموضوع الطيب الذي لا يخرج الا من انسان عالم حكيم وهادي ومحب الخير
وشكرا لرد سيدي مولاي الحاج المهدي حفظه الله الذي يكتب بالذهب
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت بارك الله فيك وأشكرك على لطفك
الأخ الباسل أشكرك على مرورك الطيب والاضافه العميقه
ايت صواب
07-01-2017, 12:57
سلام الله عليكم
كل التحية والتقدير والشكر للاخ القناص على هدا الموضوع المفيد والهام حفظك الله ورعاك ويسر امورك
وبارك الله لنا في مرشدنا وشيخنا ومعلمنا على توضيحاتها وارشاداته وتوجيهاته واطال الله لنا في عمركم وادهب عنكم كل باس واسكنكم ووالديكم فسيح جناته وافاض عليكم وعلينا ببركاته وخيراته
امين يا رب العالمين
لي سؤال في هدا الموضوع مرشدنا وشيخنا الجليل لو تكرمتم جزاكم الله كل خير.
عند سلك الطريق بعوالم الحقيقة دكرتم انه هناك معرفة جديدة ناس جدد وفهم جديد، فسؤالي مرشدنا الجليل كيف لسالك ان ياخد اكبر قدر ممكن من هده المعرفة والتعرف على اكبر قدر من الناس الجدد وان يستوعب فهم اكثر خلال طريقه وهل هدا الاستعاب والاخد سيغلق او ينتهي عند بلوغ مدينة ما عند سفره بالقطار ام هو مستمر خلال طول مدة سفره؟
وجزاكم الله كل خير
ابو امنة
07-01-2017, 20:08
بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله بارك الله لك اخي وزادك علما وحكمة وادام الله نعمة الصحة والعافية على شيخنا الفاضل شيخ الاسرار
محمد ال عباد
15-01-2017, 20:43
ايظهــــــــــــــــــر هــــــــــــذا النــــــــــــور للـــــــــــــروح جهـــــــــــــرا
وجسمـــــــــــــى لـــم يهتــــــــز
فـــــــــــــــــــذاك عجيـــــــــــــب !!!!!
وتشهـــــــــــــــد عيــــــن القلــــــــب نـــــــور حبيبـــــــها
سلام الله عليكم
اعجبني كلامك يا ابننا القناص ... بل اقصد حكمتك في الكلام
ان الضربات التى لا تقسم الظهر ..... تقويه
العلم الباطني النوراني هو علم موصل الى الحقيقة .. و المتسك الحقيقي بهذا العلم يجعل عالم الشياطين و الجن و سحرة الجن تحت رجليه باذن الخالق عز و جل
ان من يتعلم السحر فهو يصبح ساحرا ان تعلم فعلا اصول السحر و فتح له باب التعامل مع الارواح السفلية و قد لا يتعلم اصول السحر فيصبح مشعوذا او دجالا ...
و من يتعلم الرقية فهو قد يصبح راقي يردد ما ردده من سبقوه من الرقاة بايات معدودات يعتقد انها تداوي المرض و تسجن سحرة الجن ... و غالبا تصبح له عداوة مع الارواح السفلية التى تتربص به و تفتك به في اول غلطى يقوم بها ... و من لا يتعلم و يردد كلمات من الرقية فهو كالراقص على الحبل لا هو راقي و لا هو نصاب و هناك من يمتهن النصب بايات الله تعالى فيكون له شكل اسلامي و عقل شيطاني و هم كثر ..
نحن لا نعلم لا السحر .. الا انك ستجده بين السطور التى ستقرأها و لا الرقية .. الا انك ستجد اسرارها بين السطور التى نكتبها .. و لكن ندخل بروحك الى عوالم الحقيقة و نريك الطرق التى توصل الى فتح رباني تجعل كل شيء واضحا امامك و مستساغ الفهم على عقلك .
ان من ركب القطار من مدينة الى مدينة فانه غالبا ينام في الطريق او يغلب عليه النوم و هناك قله ممن تكون لديهم القدرة على النوم في القطار و يقاوم كل شيء ليتمتع بالطريق لانه يسافر مستمتعا و هذه الطريق بالنسبة اليه معرفة جديدة قد يتعرف فيها على مناطق جديدة و ناس جدد و فهم جديد .. و هناك من يتعذب في الطريق لانه اصلا وضع في عقله ان الطريق شاق و متعب و خرج من بيته اصلا متدمرا ..
اننا نعيش في هذا الكون لمدة محدودة و لا احد خالد فيها .. ان كل يوم نمت فيه و صحوت و لم تتعلم فيه من الحياة شيء .. فهذا مثل الموت ..... ان انسان عاش في هذه الدنيا سنوات كثيرة و كلها متشابهة لديه و لا يفهم حتى محيطة فانه انسان ميت اصلا ..
ان دخلت هذا الموقع بنية ان تتعلم كيف تصتاد الجن و تركع الشياطين فانك لن تستفيذ شيء .. لانك ستبحث عن امور موضوعه في مفاتيح الاسرار
و ان دخلت لتعلم المفاتيح و الاسرار سيركع لك الجن و الشياطين ......... ان تعلمت جيدا و تابعت الطريق الى ما لا نهاية .. ان قطار الباطن لا توجد فيه محطة اخيرة لان الظاهر محدود و الباطن معرفة لا حدود لها .. فمن دخل الى الفضاء سيتعرف على كواكب جديدة و كلما وصل الى كوكب شده كوكب بعده الى ما لا نهاية ..
ان المحطة الاخيرة للباطن هي السجود لله عز و جل لنور السموات و الارض
ان الولاية الربانية هي اعظم مطلب لاي بشر يحيا فوق هذا الكون كيفما كان نوعه او شكله او دينه او معتقده .. لان كل الناس تعيش في عالم الخيال و الخوف و انعدام التقة ... و بالتالي ان حصل للانسان الفتح عرف ان ما يعيشه مجرد خيال و زال عنه الخوف و استعاد التقة بالكل ..
ان كل شيء حصل او حاصل او سيحصل لاحقا هو باذن الله تعالى و لكن الله جعل لكل شيء سببا .. غير اننا لا ننتبه ان ما حصل او هو حاصل او سيحصل فعلا امر الله و قدره و لكن ننظر فقط الى السبب و نشكره و نحترمه و نقدره &/
ان الخالق عز و جل جعل لكل شيء وقع او واقع او سيقع في حياتك سببا بسيطا جدا يغير مجراها .. انها المشيئة
و قد سبق و قرأت في موضوع للنقاش سؤال هل الله في السماء ؟ (http://www.albatine.com/showthread.php?t=20738) *----
ان السماء .. مكان و ما كان لخالق المكان ان يحده مكان ...... و ما كان لخالق الزمان ان يجري عليه الزمان فالله كان .. و لا مكان .. فالله كان و لا شيء غيره
فهو الاول و الاخر .. اول بلا ابتداء و اخر بلا انتهاء
فالمعنى ان الله ليس في االسماء و ان السماء تحتويه لان السماء خلق من خلقه و الخالق لا يحل في المخلوق .. فلا عرش يحمله و لا ملائكة تسنده بـــــــــــل العرش و حملته محمولون بلطف قدرته مقهورون تحت قبضته ..
لا اله الا الله وحده لا شريك له \üä
بارك الله فيك شيخنا الغالي كلام لا يقوله الا الواصلون في المعارج السماوية نور الله قلبك كما نورت قلوبنا وجزي الله اخونا القناص خيرا على موضوعه المميز
الساحر السوداني التائب الذي كان قطب من الاقطاب الاربعة قال بانه كان يلقب بالكبريت الاحمر !!!
فما تعليقكم على هذا ؟!!
Powered by vBulletin™ Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir