الحاج بنحمو
15-09-2016, 15:29
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلى على سيدنا محمد واله وصحبه وسلم
( هذه هي الزبدة اخوتي فجزاء الله كاتبها خير )
من فتح الله عليه في العلم الروحاني فقد بلغ المرام و صار من المحسودين و من أسياد الناس و خاصة الله عز و جل
مشكلة الذين لم يجنوا شيء في العلوم الروحانية أنهم
يعملون في الاتجاه المعاكس للأمور و لا يدرون من أين يبدؤون و لا أين ينتهون
..لذلك وجب علينا أن نقف ونفهم ونؤمن بالتالي
أن الله عز و جل غيورا على عباده، و هو سبحانه لا يحب الفساد و لا يعين في
معصية فمن أسمائه القدوس
.و معنى القدوس هو الطاهر، و الشيء الطاهر هو كل شيء نقي لا شيب فيه
لا دنس. لفهم قصدي
سأضرب لكم مثلا... ماذا كان سيحدث لو كان العلم الروحاني
مفتوح لكل من هب و ذب كما يقال؟
لو حدث ذلك لفسدت السماوات و الأرض و لبغى القوي على
.الضعيف و كما قلت إن الله لا يحب الفساد
علم الروحانية يا أحبة مفتوح لفئتان لا ثالث لهما الأولى
للصالحين و الثانية لمن باعوا أنفسهم لإبليس و جنوده
فمن تبع إبليس لعنه الله رأى في بداية مشواره سر
الاستجابة و هذا فخ من الشيطان حتى يستدرج العبد في
المعاصي فمتى وصل هذا العبد إلى نقطة لا رجوع
صار عبدا للشياطين يقضون له أمرا من أموره مقابل معاصي لا يعلمها إلى الله
.ثم يتخلون عنه فيضيع في الدنيا و الآخرة و ذلك هو الخسران المبين
أما الفئة الثانية: فهي فئة الصالحين من عباد الله الذين
.أكرمهم الله بمنزلة في هذا العلم ليدافعوا عن إخوانهم في الدين و يجاهدون
الشيطان و أولياءه و حزب الله هم الغالبون
...لنفهم جيدا يا أحبة؛ لا يوجد هنا فئة ثالثة
.فاختاروا لأنفسكم مكانا بين أحد الفريقين و أعلموا أن الحل الوسط غير
موجود بل منعدم تماما
إما مع الله و حزب الصالحين أو مع الشيطان و أولياءه
.فالاختيار هو أول درجة في هذا الفن
و من سار خارج هذان الطريقان لن يصل لشيء
.و لو انفق من عمره ألف سنة
لذلك .. ومن اجل ذلك .. فإن طوق نجاحك ونجاتك بعد الله هي وجود الشيخ
الزاهد المربي
فبدون شيخ يريكم فنونها فلكم ما ظهر من العلم و فاتكم ما بطن
فباطن الأمور هي روحها و هل ينفع جسد بلا روح؟
فأي مخلوق على الأرض ينقسم إلى قسمان الجسد و الروح
فمتى خرجت الروح من الجسد فسد هذا الأخير و أصبح
نثن يجب دسه في الأرض حتى لا يؤدي الناس برائحة كريهة
يا أحبة العلوم الروحانية بدرها تنقسم إلى قسمان؛
قسم ظاهر يجدونه في أي كتاب (أي ما خط علماء الروحانيات في كتبهم)
و قسم باطن هو سر هذا العلم و روحه و بدونها يصبح هذا
العلم جسدا بلا روح فلا تنتظروا منه شيئا. فدور الشيخ المربي هو أن يبدي
لكم ما كتمه العلماء في كتبهم
أي ما بطن من العلوم الروحانية فيكون عندكم الظاهر و الباطن
و يكتمل الجسد و يصح العمل و لا تنسوا أن الاختيار واجب
فلحزب الله شيوخه و لحزب الشيطان شيوخه، فسواء
.اخترتم الله أو الشيطان وجود الشيخ معكم واجب و بدونه من المستحيل
الوصول إلى المبتغى
يا أحبة: و الذي نفسي بيده من فتح الله عليه و جمع بين الدرجتين التي
ذكرتهما لكم ( مخافة الله + الشيخ الزاهد )شاهد من السر ما يعجز القلم و
اللسان أن يخطه أو يقوله
عالم الجن والروحانيات عالم كبير وبحر غميق مشيد باسوار
مرموزة ومطلسمة مخفية على العوام لا يفهمها الا اللبيب
كن مصر على العمل تصل ولو بعد حين بالانفاس الطويلة
تغلب الجن وبالممل والزهق تغلبك لا تريد ان تتحكم بها
بسهولة وبسرعة من دق باب الملوك فتح ولو بعد حين من الزمان اترك شغل
البال وكثرة الطرق والابواب ودق ابواب المشايخ الصحاح
حتى تاخدك الى الطريق الصحيح مع الادن والاستلام
العلم الصحيح من الصدور ليست من السطور
من لم يكن استاده شيخ روحاني صالح متعبد لله
كان استاده وشيخه شيطان يغويه الى الغاوية
بين السحر والروحانيات شعرة واحدة
فانتبه يا لبيب حتى لا تقع في وادي غميق لا خروج منه
الا الجنون او الموت او الشلل معاذ الله تعالى
ففتح عينيك وامشي مع المشايخ الصحاح درجة درجة حتى نصلك الى الطريق الصحيح
و الله ولي التوفيق .
( هذه هي الزبدة اخوتي فجزاء الله كاتبها خير )
من فتح الله عليه في العلم الروحاني فقد بلغ المرام و صار من المحسودين و من أسياد الناس و خاصة الله عز و جل
مشكلة الذين لم يجنوا شيء في العلوم الروحانية أنهم
يعملون في الاتجاه المعاكس للأمور و لا يدرون من أين يبدؤون و لا أين ينتهون
..لذلك وجب علينا أن نقف ونفهم ونؤمن بالتالي
أن الله عز و جل غيورا على عباده، و هو سبحانه لا يحب الفساد و لا يعين في
معصية فمن أسمائه القدوس
.و معنى القدوس هو الطاهر، و الشيء الطاهر هو كل شيء نقي لا شيب فيه
لا دنس. لفهم قصدي
سأضرب لكم مثلا... ماذا كان سيحدث لو كان العلم الروحاني
مفتوح لكل من هب و ذب كما يقال؟
لو حدث ذلك لفسدت السماوات و الأرض و لبغى القوي على
.الضعيف و كما قلت إن الله لا يحب الفساد
علم الروحانية يا أحبة مفتوح لفئتان لا ثالث لهما الأولى
للصالحين و الثانية لمن باعوا أنفسهم لإبليس و جنوده
فمن تبع إبليس لعنه الله رأى في بداية مشواره سر
الاستجابة و هذا فخ من الشيطان حتى يستدرج العبد في
المعاصي فمتى وصل هذا العبد إلى نقطة لا رجوع
صار عبدا للشياطين يقضون له أمرا من أموره مقابل معاصي لا يعلمها إلى الله
.ثم يتخلون عنه فيضيع في الدنيا و الآخرة و ذلك هو الخسران المبين
أما الفئة الثانية: فهي فئة الصالحين من عباد الله الذين
.أكرمهم الله بمنزلة في هذا العلم ليدافعوا عن إخوانهم في الدين و يجاهدون
الشيطان و أولياءه و حزب الله هم الغالبون
...لنفهم جيدا يا أحبة؛ لا يوجد هنا فئة ثالثة
.فاختاروا لأنفسكم مكانا بين أحد الفريقين و أعلموا أن الحل الوسط غير
موجود بل منعدم تماما
إما مع الله و حزب الصالحين أو مع الشيطان و أولياءه
.فالاختيار هو أول درجة في هذا الفن
و من سار خارج هذان الطريقان لن يصل لشيء
.و لو انفق من عمره ألف سنة
لذلك .. ومن اجل ذلك .. فإن طوق نجاحك ونجاتك بعد الله هي وجود الشيخ
الزاهد المربي
فبدون شيخ يريكم فنونها فلكم ما ظهر من العلم و فاتكم ما بطن
فباطن الأمور هي روحها و هل ينفع جسد بلا روح؟
فأي مخلوق على الأرض ينقسم إلى قسمان الجسد و الروح
فمتى خرجت الروح من الجسد فسد هذا الأخير و أصبح
نثن يجب دسه في الأرض حتى لا يؤدي الناس برائحة كريهة
يا أحبة العلوم الروحانية بدرها تنقسم إلى قسمان؛
قسم ظاهر يجدونه في أي كتاب (أي ما خط علماء الروحانيات في كتبهم)
و قسم باطن هو سر هذا العلم و روحه و بدونها يصبح هذا
العلم جسدا بلا روح فلا تنتظروا منه شيئا. فدور الشيخ المربي هو أن يبدي
لكم ما كتمه العلماء في كتبهم
أي ما بطن من العلوم الروحانية فيكون عندكم الظاهر و الباطن
و يكتمل الجسد و يصح العمل و لا تنسوا أن الاختيار واجب
فلحزب الله شيوخه و لحزب الشيطان شيوخه، فسواء
.اخترتم الله أو الشيطان وجود الشيخ معكم واجب و بدونه من المستحيل
الوصول إلى المبتغى
يا أحبة: و الذي نفسي بيده من فتح الله عليه و جمع بين الدرجتين التي
ذكرتهما لكم ( مخافة الله + الشيخ الزاهد )شاهد من السر ما يعجز القلم و
اللسان أن يخطه أو يقوله
عالم الجن والروحانيات عالم كبير وبحر غميق مشيد باسوار
مرموزة ومطلسمة مخفية على العوام لا يفهمها الا اللبيب
كن مصر على العمل تصل ولو بعد حين بالانفاس الطويلة
تغلب الجن وبالممل والزهق تغلبك لا تريد ان تتحكم بها
بسهولة وبسرعة من دق باب الملوك فتح ولو بعد حين من الزمان اترك شغل
البال وكثرة الطرق والابواب ودق ابواب المشايخ الصحاح
حتى تاخدك الى الطريق الصحيح مع الادن والاستلام
العلم الصحيح من الصدور ليست من السطور
من لم يكن استاده شيخ روحاني صالح متعبد لله
كان استاده وشيخه شيطان يغويه الى الغاوية
بين السحر والروحانيات شعرة واحدة
فانتبه يا لبيب حتى لا تقع في وادي غميق لا خروج منه
الا الجنون او الموت او الشلل معاذ الله تعالى
ففتح عينيك وامشي مع المشايخ الصحاح درجة درجة حتى نصلك الى الطريق الصحيح
و الله ولي التوفيق .