شيخ الأسرار الباطنية
10-09-2016, 21:35
سلام الله عليكم
الفتح الرباني هو مدخل له بابان
الباب الاول هو باب الدروشة و الحكمة و الصمت و التأمل في ملكوت الله
الباب الثاني هو باب التسخير و الخدمة الربانية العالية المستوى من تعامل مع الارواح الروحانية المختلفة و تسخيرها باذن الله تعالى و هذا من افظل ابواب الفتح لانه شامل للباب الاول في معناه و للباب الثاني في حكمته و خارق الامر فيه ..
ان الله عز و جل خلق هذه العوالم و جعل لها مفاتيح مختلفة و جعل كل مفتاح في نفس الشخص و عقله و روحه و بصره و بصيرته .. فنحن كبشر لدينا كل المفاتيح في تركيبتنا الجسدية و التى نستطيع بها فتح كل الابواب الموصدة امامنا و الدخول الى كل الاراضي المحجوبة و المتجاورة و التعامل مع كافة الارواح سواء كانت علوية او سفلية او ملكوتية او ربانية او ملائكية لاننا نملك اصلا المفاتيح لكل هذا في اجسادنا ..
لكن ................. الكثير من البشر يجهل الاسرار التى في جسده و التى اتاح الله تعالى له استخدامها و العمل بها ... و لكن الانسان كان ضلوما جهولا
يقول الحق
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً
ان الله عز و جل كرم الانسان بحمل الامانة و هي السر الاكبر و المفاتيح الكلية للكون و المعرفة المطلقة و لكن ... ان بقي الانسان مغلق الفكر و الفكرة و نائم العقل و مقفل البصيرة و التبصر و عقله لا يعقل .. فلن يستطيع اختراق السدود و الحدود للوصول الى كافة اقطار السموات و الارض ..
ان الانس و الجن كلاهما في نفس الطاقة و المعرفية .. فالجن لا يعلم شيء اخر غير الذى يعلمه الانس و الجن ايضا فيه العالم و الجاهل و غالبا الانسان الذى يريد ان يتعامل مع جني او يصاحب واحد من الجن فهو كمن يريد ان يصاحب واحد من الانس قد ينفعه و قد يضره لانهم هم ايضا لا يملكون نفعا و لا ضرا لا لانفسهم و لا لمن خاواهم من الانس .. بل قد يزيدونه رهقا و تعبا ..
لدى فالبالغ في العوالم الباطنية الى مراحل متقدمة سيرى الجن مسجون في اراضي الاموات و بحر الدم و في صحراء بابل و كهوفها لانهم لم يستطيعوا النفوذ الى الاقطار المتجاورة
يقول الحق
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان
فان قلنا ان العبور من بحر الدم الى ارض الاموات الى ارض الصالحين و اللقاء بملوك الدوائر هو الجزء الاول من المهمة فحثما لن اجزم انه البلوغ النهائي للاقطار المتجاورة السماوية و الارضية ..
فمن استطاع البلوغ الى ارض الصالحين فقد وصل الى منبع علم كبير سيسقى عقله و روحه بالكثير من المعارف و يفتح بصيرته للمعرفة و العلم الحقيقي ..
ان البلوغ الذى يصبوا اليه الجن و الانس ليس فقط الوصول الى الارواح العلوية و لكن البلوغ الى اقصى نقطة من المعرفة لبلوغ الفتح الرباني الكامل ..
الفتح الرباني الكامل هو المعرفة الشاملة بعالم التحقيق و الوصول الى بحور التساخير العقلية يكاف نون الحكمة فيكون التسخير بالقول او الاشارة او النية مقضي باذن الله .. انه قمة المعرفة الالهية الربانية النورانية ..
ان المفاتيح التى في جسد الانسان لن يراها الا ان قرأ و فهم النصوص التى تبين له حقيقة نفسه .. و من لم يعرف نفسه فلن يستطيع ان يعرف المفاتيح النورانية التى في جسده ..
لن اقول ان المفاتيح النورانية هي حكر على بعض البشر دون غيرهم ان هي حكر على المتدين دون الغير متدين او الكافر او المتبع لدين او مذهب معين
ان اكتشاف المفاتيح النورانية في نفسك لا علاقة لها بوطنك او دينك او تدينك او ايمانك .. و لكن لها علاقة فقط بيقينك .. لان اليقين هو مفتاح المفاتيح للمعرفة و متى وصلت الى صف الموقنين وصلت الى المعرفة الكلية
يقول الحق عز و جل
وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
و الله عز و جل بين لنا كل هذا في هذه الايات المفتاح
وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ
لدينا كتاب من الله رب العالمين و هو القران الكريم به كل الشيفرات التى تبين لنا كل المفاتيح التى في نفوسنا للتعمق و الوصول الى كافة الاقطار السماوية و الارضية .. فما علينا الا ان نمعن اليقين لكي نبصر .. و كل شيء بقوة الارادة
طيب كيف ابدأ و ما الطريق ؟
ان الكلمة الطيبة صدقة .. فلا تؤذى احد و لا تجرح احدا كن شيئا جميلا لا ينساه احد .. لا تكن انت الوجع لاي احد .. اكرم من تحب بكلمات جميلة و افعال اجمل .. فلا تدري من سيختاره الموت اولا فو الله ان الشوق لهم بعد الممات لا يطاق
اجسادنا خلقت لفترة من الزمان و سترحل و ارواحنا ستحلق و ترفرف بعيدا حيث ستصل بعلمك في حياتك الى ابعد النقاط .. ابتسموا و تناسوا اوجاعكم فهي دنيا و لا جنة
ينكسر الزجاج فينتهي الصوت بسرعة و تبقى قطع الزجاج تجرح من يلمسها كذالك الكلام الجارح ينتهي و يبقى القلب يتألم طويلا ..
فلا تقل و لا تفعل الا خيرا
اغسل قلبك قبل جسدك و لسانك قبل يديك و أحسن الظن في الناس
ان تاملت في سورة الحجرات ستجد ان الحق يوصينا بتسعة امور ... فتبينوا - فأصلحوا - و أقسطوا - لا يسخر - و لا تلمزوا - و لا تنابزوا - و اجتنبوا كثيرا من الظن - و لا تجسسوا - و لا يغتب ..
لا اطلب منك اسعاد كل الناس و لكن لا تؤذى احدا ..
تبدأ من هنا ......... \üä
الفتح الرباني هو مدخل له بابان
الباب الاول هو باب الدروشة و الحكمة و الصمت و التأمل في ملكوت الله
الباب الثاني هو باب التسخير و الخدمة الربانية العالية المستوى من تعامل مع الارواح الروحانية المختلفة و تسخيرها باذن الله تعالى و هذا من افظل ابواب الفتح لانه شامل للباب الاول في معناه و للباب الثاني في حكمته و خارق الامر فيه ..
ان الله عز و جل خلق هذه العوالم و جعل لها مفاتيح مختلفة و جعل كل مفتاح في نفس الشخص و عقله و روحه و بصره و بصيرته .. فنحن كبشر لدينا كل المفاتيح في تركيبتنا الجسدية و التى نستطيع بها فتح كل الابواب الموصدة امامنا و الدخول الى كل الاراضي المحجوبة و المتجاورة و التعامل مع كافة الارواح سواء كانت علوية او سفلية او ملكوتية او ربانية او ملائكية لاننا نملك اصلا المفاتيح لكل هذا في اجسادنا ..
لكن ................. الكثير من البشر يجهل الاسرار التى في جسده و التى اتاح الله تعالى له استخدامها و العمل بها ... و لكن الانسان كان ضلوما جهولا
يقول الحق
إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً
ان الله عز و جل كرم الانسان بحمل الامانة و هي السر الاكبر و المفاتيح الكلية للكون و المعرفة المطلقة و لكن ... ان بقي الانسان مغلق الفكر و الفكرة و نائم العقل و مقفل البصيرة و التبصر و عقله لا يعقل .. فلن يستطيع اختراق السدود و الحدود للوصول الى كافة اقطار السموات و الارض ..
ان الانس و الجن كلاهما في نفس الطاقة و المعرفية .. فالجن لا يعلم شيء اخر غير الذى يعلمه الانس و الجن ايضا فيه العالم و الجاهل و غالبا الانسان الذى يريد ان يتعامل مع جني او يصاحب واحد من الجن فهو كمن يريد ان يصاحب واحد من الانس قد ينفعه و قد يضره لانهم هم ايضا لا يملكون نفعا و لا ضرا لا لانفسهم و لا لمن خاواهم من الانس .. بل قد يزيدونه رهقا و تعبا ..
لدى فالبالغ في العوالم الباطنية الى مراحل متقدمة سيرى الجن مسجون في اراضي الاموات و بحر الدم و في صحراء بابل و كهوفها لانهم لم يستطيعوا النفوذ الى الاقطار المتجاورة
يقول الحق
يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان
فان قلنا ان العبور من بحر الدم الى ارض الاموات الى ارض الصالحين و اللقاء بملوك الدوائر هو الجزء الاول من المهمة فحثما لن اجزم انه البلوغ النهائي للاقطار المتجاورة السماوية و الارضية ..
فمن استطاع البلوغ الى ارض الصالحين فقد وصل الى منبع علم كبير سيسقى عقله و روحه بالكثير من المعارف و يفتح بصيرته للمعرفة و العلم الحقيقي ..
ان البلوغ الذى يصبوا اليه الجن و الانس ليس فقط الوصول الى الارواح العلوية و لكن البلوغ الى اقصى نقطة من المعرفة لبلوغ الفتح الرباني الكامل ..
الفتح الرباني الكامل هو المعرفة الشاملة بعالم التحقيق و الوصول الى بحور التساخير العقلية يكاف نون الحكمة فيكون التسخير بالقول او الاشارة او النية مقضي باذن الله .. انه قمة المعرفة الالهية الربانية النورانية ..
ان المفاتيح التى في جسد الانسان لن يراها الا ان قرأ و فهم النصوص التى تبين له حقيقة نفسه .. و من لم يعرف نفسه فلن يستطيع ان يعرف المفاتيح النورانية التى في جسده ..
لن اقول ان المفاتيح النورانية هي حكر على بعض البشر دون غيرهم ان هي حكر على المتدين دون الغير متدين او الكافر او المتبع لدين او مذهب معين
ان اكتشاف المفاتيح النورانية في نفسك لا علاقة لها بوطنك او دينك او تدينك او ايمانك .. و لكن لها علاقة فقط بيقينك .. لان اليقين هو مفتاح المفاتيح للمعرفة و متى وصلت الى صف الموقنين وصلت الى المعرفة الكلية
يقول الحق عز و جل
وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ
و الله عز و جل بين لنا كل هذا في هذه الايات المفتاح
وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ
لدينا كتاب من الله رب العالمين و هو القران الكريم به كل الشيفرات التى تبين لنا كل المفاتيح التى في نفوسنا للتعمق و الوصول الى كافة الاقطار السماوية و الارضية .. فما علينا الا ان نمعن اليقين لكي نبصر .. و كل شيء بقوة الارادة
طيب كيف ابدأ و ما الطريق ؟
ان الكلمة الطيبة صدقة .. فلا تؤذى احد و لا تجرح احدا كن شيئا جميلا لا ينساه احد .. لا تكن انت الوجع لاي احد .. اكرم من تحب بكلمات جميلة و افعال اجمل .. فلا تدري من سيختاره الموت اولا فو الله ان الشوق لهم بعد الممات لا يطاق
اجسادنا خلقت لفترة من الزمان و سترحل و ارواحنا ستحلق و ترفرف بعيدا حيث ستصل بعلمك في حياتك الى ابعد النقاط .. ابتسموا و تناسوا اوجاعكم فهي دنيا و لا جنة
ينكسر الزجاج فينتهي الصوت بسرعة و تبقى قطع الزجاج تجرح من يلمسها كذالك الكلام الجارح ينتهي و يبقى القلب يتألم طويلا ..
فلا تقل و لا تفعل الا خيرا
اغسل قلبك قبل جسدك و لسانك قبل يديك و أحسن الظن في الناس
ان تاملت في سورة الحجرات ستجد ان الحق يوصينا بتسعة امور ... فتبينوا - فأصلحوا - و أقسطوا - لا يسخر - و لا تلمزوا - و لا تنابزوا - و اجتنبوا كثيرا من الظن - و لا تجسسوا - و لا يغتب ..
لا اطلب منك اسعاد كل الناس و لكن لا تؤذى احدا ..
تبدأ من هنا ......... \üä