الحاج بنحمو
09-09-2016, 14:26
حيثيات الخلوة ومدى استجابة روحانيتها معك (الجزأ الاول)
بسم الله الرحــمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد بن عبد الله المجتبى النبي الكريم وعلى اله واصحابه الكرام.
احباب الفقير واحبابنا الاعزاء السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته لاشك ان التجاريب الحية هي المحك الحقيقي في الحياة . ومن يأخد العبر في هده التجارب ويدونها ويجعلها مصدرا حتى يرجع اليها لما تشتد الامور او تتعقد وخصوصا في مجال الروحانيات .فان كل صغيرة او كبيرة توزن بميزان الدهب ,
لمادا لان الاخطاء التي يقع فيها الروحاني لاول مرة قد تغتفر من طرف الروحانيات ادا كانوا مؤمنين اما ادا كانوا غير دلك فانها تكون كارثية بكل المقاييس وسادكر ان شاء الله القوانين للعمل الروحاني الدي ليس له ادن داخل الخلوة .
قلت ان التجاريب في العمل الروحاني ممنوع منعا كليا
وهدا هو السبب الدي يفشل فيه جل الاحباب لان عندما تنوي العمل في اي فائدة وانت موقن بنجاحها تنعكس في صوتك اثناء التلاوة او الزجر حيث تخرج مقامات صوتية قوية يتبعها رشفات تخرج من فمك مليئة من النور خلال الاعمال وهو السلاح الفتاك الدي يخافونه كل الروحانيات والخدام , ما ان تصل تلك التلاوة سواء اكانت اسمائية او دعوية تتلقفها الخدام عبر خيوط متعددة ,منها ادا كان الخادم مرتبط بالسورة او الاسم تصله تلك النبرات النورانية عبر وسائط كهرومغنطيسة حيث الرصد الروحي بتلك الاسماء او السور فتجدبه بقوة الا في حالة السجن ادا كان الخادم مسجون بطلسم, او ان دلك المكان الدي انت فيه مطلسم بارصاد قوية لايستطيع الاقتراب منك ,
وهنا من لايوجد له كشف يسمع طرطقات في السقف او اطفاء للنور او صيحات خفيفة قد تسمعها وقد لا تسمعها هدا بالنسبة للروحاني الدي لاكشف لديه , اما الدي له كشف فيرسل له الخادم عبر قرينه اشارات تنبأه بالخلل فيعطي الروحاني الكاشف كلمت السر للدخول ,
وكان اهل الله عندما يريدون استخدام خادم لاول مرة يضعون رصدا للمكان سوءا الخلوة او مكان العمل في الهواء الطلق حيث يضعون دائرة لها ارصاد قوية لايستطيع العون ان يقترب من الروحاني , ولما يتبين للروحاني المكاشف صدق ونبل الخادم انداك يخرج عن الدائرة المرصودة, قلت ان قوة الروحاني المتمرس في نبرات صوته وقوتها بدون هده القوة اثناء التلاوة او الزجر فلا تنظرون القبول عند الخدام لان الخدام لهم اصدقاء مثلنا يتهامسون بينهم قد يستحقرون الروحاني المبتدأ او الضعيف الخائف او يحدرون بعضهم البعض من الروحاني المتمرس والدين يخافون سطوته , ولهم اعوان يسخرونهم كدلك وفيهم الخادم المشاكس والخادم الدي يتهاون والخادم الدي يراوغ رغم انه مرتبط باية او اسم او دعوة يريد ان يتحرر من قيود الاية او السورة , وفي نفس الوقت هنالك اعوان لهم من الايمان بالله ما يجعلهم يقومون بالخدمة وهم في قمة السعادة يرجون بطاعتهم التقرب الى الله , وهناك اعوان لهم عدة شيوخ يقومون بخدمتهم وهناك نتسائل حول قدرة الخادم بتلبية كل الطلبات من عدة شيوخ وقد يكونون بالمئات يوجد من الخدام المؤمنين طبعا من هم في وضعية التزكية بمعنى انه لما يريد ان يسخر مئات من الاعوان الغير المرتبطين لا باية ولا بسورة ولا باسم , وهنا تكمن قدرة الخادم على تسخير اعوان اخرين عندما يطلبون منه طلبات في نفس الوقت,تراه يوزع تلك الطلبات على عدة اعوان او متطوعين ولكن في حدود الاخبار او الكشف او الاتيان باشياء غير مطلسمة ,
ونرجع الى الروحاني الدي يريد ان يستخدم عون من الجن المسلم سواءا له ارتباط او بمعنى اخرى مرصود باية او باسم او غير دلك ……
ادا كان المرصود له شيخ حي فيجب على الروحاني ان يفك الرصد من الشيخ الاول وغالبا ما يكون هدا الرصد غير معروف حتى عند الخادم وهدا هو الشرط .
اما ادا كان الشيخ متوفي فللروحاني طريقة احياء الارتباط بالخادم ويحول الرصد اليه ولا يستطيع ان يغير الارتباط لدلك الخادم سواءا اكانت اية او اسم او دعوة , لان القسم او الوفق المصاحب للاية هو سر الارتباط ادا اراد الروحاني اي يغير السر فلابأس بدلك ولكن بشرط ان يكون شيخ الاول للخادم متوفي لا حي, لان ادا كان حي فبمجرد ان يتلوا الدعوة او القسم فانه يفسخ كل الالتزامات للخادم ادا ارتبط مع شيخ اخر , الا ادا سلم الشيخ الدي له سر الرصد الى شيخ اخر ويكون التسليم حضوريا بنفس الشروط الدي اخدها في الاول ,او يمكن للشيخ المتمكن الواصل ان يسلم خادمه لشخص اخر وهو بعيد من بلاد اخرى والطريقة الدي يمكن ان يسلمه اياها هي دخوله الخلوة وقد يتابعه الشيخ لحظة بلحظة وان يكون له كشف تام حيث الحضور المادي للشيخ ضروري وهو خرق الحجب للشيخ , هده مقدمة رغم انها طويلة ولكن كان لابد منها لكي نفهم طريقة الاندماج بين الخادم والروحاني وما هي قيمة الخلوة في هدا كله ,
وناتي الى الخلوة وهي تلك البقعة التي فيها سر الاندماج, للخلوة سبعة عشر شرطا سابينها لكم بالتفاصيل ان شاء الله .
اولا- ان يكون المكان للخلوة يجمع بين اللونين الابيض والاخضر
ثانيا- ان لاتكون في الخلوة صورة ولا اشارة تدل على شيئ يلفت الانتباه
ثالثا- ان لا يكون للخلوة بابان وسوف اشرح دلك في السياق هدا البحث
رابعا- ان لا يدخله احد غيرك
خامسا-ان لا تتعدد فيه البخورات اطلاقا
سادسا- ان يكون الرصد داخل الخلوة غير حامل لشيئ مدنس كاجزاء الحيوانات
سابعا- ان لا تستخدم فيها الارصاد المحرقة
ثامنا- ان لا تدخلها وانت في نجاسة او بدون وضوء
تاسعا- ان لا تضع فيها خزانة للكتب التي فيها اوفاق او ارصاد او دعوات
عاشرا- الابتعاد كليا عن اكل البصل والثوم
حادي عشر-ان تكون بعيدة عن الاصوات كالاغاني او غيرها
ثاني عشر- ادا كنت لك خدام اسم من اسماء الله الحسنى فلا بد ان تحدد الزمان لهم
ثالث عشر- ادا كنت لك دعوة كالبرهتية او غيرها كورد فحدد الزمان لها
رابع عشر- ادا كنت لك روحانية الاسم المفرد فاترك الخلوة له وحده خالصا
خامس عشر-ادا كنت لك ملك من الملوك يحظرون مجلسك فلا تستعمل الخلوة الا له خالصا
سادس عشر-ان لا يكون للعمار وجود بالخلوة
سابع عشر- ان لا تقوم بالعلاجات داخل الخلوة اطلاقا
هده هي بعض الشروط التي اعرفها حول الخلوة وسوف اتكلم على كل شرط ان شاء الله بالتفصيل في المستقبل محبتي
بسم الله الرحــمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد بن عبد الله المجتبى النبي الكريم وعلى اله واصحابه الكرام.
احباب الفقير واحبابنا الاعزاء السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته لاشك ان التجاريب الحية هي المحك الحقيقي في الحياة . ومن يأخد العبر في هده التجارب ويدونها ويجعلها مصدرا حتى يرجع اليها لما تشتد الامور او تتعقد وخصوصا في مجال الروحانيات .فان كل صغيرة او كبيرة توزن بميزان الدهب ,
لمادا لان الاخطاء التي يقع فيها الروحاني لاول مرة قد تغتفر من طرف الروحانيات ادا كانوا مؤمنين اما ادا كانوا غير دلك فانها تكون كارثية بكل المقاييس وسادكر ان شاء الله القوانين للعمل الروحاني الدي ليس له ادن داخل الخلوة .
قلت ان التجاريب في العمل الروحاني ممنوع منعا كليا
وهدا هو السبب الدي يفشل فيه جل الاحباب لان عندما تنوي العمل في اي فائدة وانت موقن بنجاحها تنعكس في صوتك اثناء التلاوة او الزجر حيث تخرج مقامات صوتية قوية يتبعها رشفات تخرج من فمك مليئة من النور خلال الاعمال وهو السلاح الفتاك الدي يخافونه كل الروحانيات والخدام , ما ان تصل تلك التلاوة سواء اكانت اسمائية او دعوية تتلقفها الخدام عبر خيوط متعددة ,منها ادا كان الخادم مرتبط بالسورة او الاسم تصله تلك النبرات النورانية عبر وسائط كهرومغنطيسة حيث الرصد الروحي بتلك الاسماء او السور فتجدبه بقوة الا في حالة السجن ادا كان الخادم مسجون بطلسم, او ان دلك المكان الدي انت فيه مطلسم بارصاد قوية لايستطيع الاقتراب منك ,
وهنا من لايوجد له كشف يسمع طرطقات في السقف او اطفاء للنور او صيحات خفيفة قد تسمعها وقد لا تسمعها هدا بالنسبة للروحاني الدي لاكشف لديه , اما الدي له كشف فيرسل له الخادم عبر قرينه اشارات تنبأه بالخلل فيعطي الروحاني الكاشف كلمت السر للدخول ,
وكان اهل الله عندما يريدون استخدام خادم لاول مرة يضعون رصدا للمكان سوءا الخلوة او مكان العمل في الهواء الطلق حيث يضعون دائرة لها ارصاد قوية لايستطيع العون ان يقترب من الروحاني , ولما يتبين للروحاني المكاشف صدق ونبل الخادم انداك يخرج عن الدائرة المرصودة, قلت ان قوة الروحاني المتمرس في نبرات صوته وقوتها بدون هده القوة اثناء التلاوة او الزجر فلا تنظرون القبول عند الخدام لان الخدام لهم اصدقاء مثلنا يتهامسون بينهم قد يستحقرون الروحاني المبتدأ او الضعيف الخائف او يحدرون بعضهم البعض من الروحاني المتمرس والدين يخافون سطوته , ولهم اعوان يسخرونهم كدلك وفيهم الخادم المشاكس والخادم الدي يتهاون والخادم الدي يراوغ رغم انه مرتبط باية او اسم او دعوة يريد ان يتحرر من قيود الاية او السورة , وفي نفس الوقت هنالك اعوان لهم من الايمان بالله ما يجعلهم يقومون بالخدمة وهم في قمة السعادة يرجون بطاعتهم التقرب الى الله , وهناك اعوان لهم عدة شيوخ يقومون بخدمتهم وهناك نتسائل حول قدرة الخادم بتلبية كل الطلبات من عدة شيوخ وقد يكونون بالمئات يوجد من الخدام المؤمنين طبعا من هم في وضعية التزكية بمعنى انه لما يريد ان يسخر مئات من الاعوان الغير المرتبطين لا باية ولا بسورة ولا باسم , وهنا تكمن قدرة الخادم على تسخير اعوان اخرين عندما يطلبون منه طلبات في نفس الوقت,تراه يوزع تلك الطلبات على عدة اعوان او متطوعين ولكن في حدود الاخبار او الكشف او الاتيان باشياء غير مطلسمة ,
ونرجع الى الروحاني الدي يريد ان يستخدم عون من الجن المسلم سواءا له ارتباط او بمعنى اخرى مرصود باية او باسم او غير دلك ……
ادا كان المرصود له شيخ حي فيجب على الروحاني ان يفك الرصد من الشيخ الاول وغالبا ما يكون هدا الرصد غير معروف حتى عند الخادم وهدا هو الشرط .
اما ادا كان الشيخ متوفي فللروحاني طريقة احياء الارتباط بالخادم ويحول الرصد اليه ولا يستطيع ان يغير الارتباط لدلك الخادم سواءا اكانت اية او اسم او دعوة , لان القسم او الوفق المصاحب للاية هو سر الارتباط ادا اراد الروحاني اي يغير السر فلابأس بدلك ولكن بشرط ان يكون شيخ الاول للخادم متوفي لا حي, لان ادا كان حي فبمجرد ان يتلوا الدعوة او القسم فانه يفسخ كل الالتزامات للخادم ادا ارتبط مع شيخ اخر , الا ادا سلم الشيخ الدي له سر الرصد الى شيخ اخر ويكون التسليم حضوريا بنفس الشروط الدي اخدها في الاول ,او يمكن للشيخ المتمكن الواصل ان يسلم خادمه لشخص اخر وهو بعيد من بلاد اخرى والطريقة الدي يمكن ان يسلمه اياها هي دخوله الخلوة وقد يتابعه الشيخ لحظة بلحظة وان يكون له كشف تام حيث الحضور المادي للشيخ ضروري وهو خرق الحجب للشيخ , هده مقدمة رغم انها طويلة ولكن كان لابد منها لكي نفهم طريقة الاندماج بين الخادم والروحاني وما هي قيمة الخلوة في هدا كله ,
وناتي الى الخلوة وهي تلك البقعة التي فيها سر الاندماج, للخلوة سبعة عشر شرطا سابينها لكم بالتفاصيل ان شاء الله .
اولا- ان يكون المكان للخلوة يجمع بين اللونين الابيض والاخضر
ثانيا- ان لاتكون في الخلوة صورة ولا اشارة تدل على شيئ يلفت الانتباه
ثالثا- ان لا يكون للخلوة بابان وسوف اشرح دلك في السياق هدا البحث
رابعا- ان لا يدخله احد غيرك
خامسا-ان لا تتعدد فيه البخورات اطلاقا
سادسا- ان يكون الرصد داخل الخلوة غير حامل لشيئ مدنس كاجزاء الحيوانات
سابعا- ان لا تستخدم فيها الارصاد المحرقة
ثامنا- ان لا تدخلها وانت في نجاسة او بدون وضوء
تاسعا- ان لا تضع فيها خزانة للكتب التي فيها اوفاق او ارصاد او دعوات
عاشرا- الابتعاد كليا عن اكل البصل والثوم
حادي عشر-ان تكون بعيدة عن الاصوات كالاغاني او غيرها
ثاني عشر- ادا كنت لك خدام اسم من اسماء الله الحسنى فلا بد ان تحدد الزمان لهم
ثالث عشر- ادا كنت لك دعوة كالبرهتية او غيرها كورد فحدد الزمان لها
رابع عشر- ادا كنت لك روحانية الاسم المفرد فاترك الخلوة له وحده خالصا
خامس عشر-ادا كنت لك ملك من الملوك يحظرون مجلسك فلا تستعمل الخلوة الا له خالصا
سادس عشر-ان لا يكون للعمار وجود بالخلوة
سابع عشر- ان لا تقوم بالعلاجات داخل الخلوة اطلاقا
هده هي بعض الشروط التي اعرفها حول الخلوة وسوف اتكلم على كل شرط ان شاء الله بالتفصيل في المستقبل محبتي