شيخ الأسرار الباطنية
07-09-2016, 21:14
سلام الله عليكم
في هذه الدنيا الواسعة و الكون الفسيح ......
انت بشر ممن خلقهم الله و اودع فيهم نوره الذى يجب عليك ان تكتشفه لتعود بامان الى جنة عدن و هي موطنك الاصلى ... موطنك الاصلى اعنى انه لا وجود لشيخوخة او مرض او هم و غم و تسلط قوي على ضعيف ... بل هي حياة ابدية في مستوى لم يخطر على بال بشر ..
في هذه الدنيا يوجد نوعان من البشر
الاول نوع مجمد الفكر و التفكير و الروح و العقل و مثله مثل الدابة ان تحمل عليه يمشي و ان تتركه يمشي ... فهو مختوم على قلبه و بصيرته عمياء .. و هؤلاء منهم الكثير الكثير .. ستجدهم بقربك في كل مكان و اينما ادرت رأسك و اتمنى ان لا تكون واحد منهم .. فان كنت واحد منهم سوف لن تفهمني و ربما تهاجمني سرا او علانية
الثاني و هو من يرى و يبصر و لكنه حائر لانه يتوصل بمعلومات كثيرة من محيطه و من الوعي الكوني الذى يرسل له تفاصيل و علوم و امور يعلمه منها و لكنه يبقى حائر لانه قد لا يفهم الرسائل التى يتوصل بها و لا يفهم العلوم التى تنزل عليه ..
المشكل بين النوع الاول و النوع الثاني ... ان الاول يعيش في الدنيا كأنها دار بقاء و يعمل و يجمع و يشترى البيوت و الاراضي و الفلل و غالبا تكون يده مغلولة الى عنقه مع اهله و عائلته فلا يرحمهم و لا يعطف على مسكين او فقير .. فلا يقوم بالخير حتى مع نفسه في اكله و ملبسه .. لانه ببساطة معمي البصيرة ... دعه فهو لن يستيقض مطلقا \üä
النوع الثاني يعيش و يحب ان يعيش و يعطى حتى من قليل و الدنيا لديه لا تساوي شيء و يعلم ان ما عند الله خير و ابقى و يزكي بما فاض له و يعطف و يكون سعيدا جدا باي خير قام به .. يلبس و يتعطر و لا يبخل على نفسه او اهله حتى من قليل .. انه يطبق ما امر الله به لبني البشر فوق الارض .. و الله تعالى يفتح له الباب تلو الباب لانه يرى او لانه اتقى الله و علمه الله ..
نبقى في النوع الثاني .. لانني لا احب النوع الاول من البشر لانهم يبقون على حالهم حتى يصبحوا مرضى عقليا و نفسيا شفاهم الله من هبلهم ..
نقول ان من احسن و اتقى و يسر لليسرى فان الله تعالى ييسر له الامور و يرزقه من حيث لا يحتسب ..
ان العلم اللدوني و الحكمة الربانية ان اتجهت لطلبها و انت في التصنيف الثاني .. صدقني انه ستتصل روحك بابعاد كثيرة جدا تزودها بمعلومات و شروحات و دروس غاية في الدوعة .. لان الطبيعة و المحيط معلمان قويان
ان تقوى الله هي الايمان الحقيقي بالله تعالى و الطريق الموصل الى المعرفة و الحكمة .. و معنى التقوى هي المحبة و الايمان و معنى الايمان و المحبة هو اكتساب الفهم و العقل و هما يكتسبان بالتفكر و التعقل و التبصر ..
ان الوصول الى الفتح الرباني يتطلب منك ان تكون اول الامر انسان و عقلك لا حدود له و فكرك لا حدود له و لا توجد في قلبك الا المحبة و الخير و العمل الصالح .. فان كنت عكس هذا تق بي ستضيع وقتك فقط هنا في قراءة هذا الموضوع .. و لن تصل الى الفتح او الكشف او غيرهم ..
ان العقل يلعب دورا هاما جدا في مسيرتك و قراراتك و اختياراتك .. و قد تفك مشاكل بعقلك و تحدث مشاكل بعقلك او بمجرد تفكيرك فيها و قد تقوم بامور كثيرة جدا فقط بعقلك و ان توصلت الى شيفرة استعمال العقل و تسخير ذبذباته فاعلم انك ستصل الى الولاية الربانية و ليس فقط الفتح الرباني ..
هناك عدد كبير من الاشخاص لهم هذه الهبات من الوهاب المعطي عز و جل و لكنه لا يعرفون عنها شيء لانهم ربما لا يتوفرون على من يرشدهم اليهما لجهلهم بها .. او ربما لان عقولهم مغلقة يلفها الخوف و عدم التقة فيبقى دائرا سائرا في الدنيا الى ان تصلى عليه صلاة الجنازة ..
و هناك من يسعى الى اكتشافها و معرفتها و هناك من تواصل فعلا و اصحب يستمد من الوعي الكوني المعرفة الكونية و اصبح عقله يعمل و يحلل و يفسر و سناقش فاقول له مبروك انت على الطريق الصحيح \üä
في هذه الدنيا الواسعة و الكون الفسيح ......
انت بشر ممن خلقهم الله و اودع فيهم نوره الذى يجب عليك ان تكتشفه لتعود بامان الى جنة عدن و هي موطنك الاصلى ... موطنك الاصلى اعنى انه لا وجود لشيخوخة او مرض او هم و غم و تسلط قوي على ضعيف ... بل هي حياة ابدية في مستوى لم يخطر على بال بشر ..
في هذه الدنيا يوجد نوعان من البشر
الاول نوع مجمد الفكر و التفكير و الروح و العقل و مثله مثل الدابة ان تحمل عليه يمشي و ان تتركه يمشي ... فهو مختوم على قلبه و بصيرته عمياء .. و هؤلاء منهم الكثير الكثير .. ستجدهم بقربك في كل مكان و اينما ادرت رأسك و اتمنى ان لا تكون واحد منهم .. فان كنت واحد منهم سوف لن تفهمني و ربما تهاجمني سرا او علانية
الثاني و هو من يرى و يبصر و لكنه حائر لانه يتوصل بمعلومات كثيرة من محيطه و من الوعي الكوني الذى يرسل له تفاصيل و علوم و امور يعلمه منها و لكنه يبقى حائر لانه قد لا يفهم الرسائل التى يتوصل بها و لا يفهم العلوم التى تنزل عليه ..
المشكل بين النوع الاول و النوع الثاني ... ان الاول يعيش في الدنيا كأنها دار بقاء و يعمل و يجمع و يشترى البيوت و الاراضي و الفلل و غالبا تكون يده مغلولة الى عنقه مع اهله و عائلته فلا يرحمهم و لا يعطف على مسكين او فقير .. فلا يقوم بالخير حتى مع نفسه في اكله و ملبسه .. لانه ببساطة معمي البصيرة ... دعه فهو لن يستيقض مطلقا \üä
النوع الثاني يعيش و يحب ان يعيش و يعطى حتى من قليل و الدنيا لديه لا تساوي شيء و يعلم ان ما عند الله خير و ابقى و يزكي بما فاض له و يعطف و يكون سعيدا جدا باي خير قام به .. يلبس و يتعطر و لا يبخل على نفسه او اهله حتى من قليل .. انه يطبق ما امر الله به لبني البشر فوق الارض .. و الله تعالى يفتح له الباب تلو الباب لانه يرى او لانه اتقى الله و علمه الله ..
نبقى في النوع الثاني .. لانني لا احب النوع الاول من البشر لانهم يبقون على حالهم حتى يصبحوا مرضى عقليا و نفسيا شفاهم الله من هبلهم ..
نقول ان من احسن و اتقى و يسر لليسرى فان الله تعالى ييسر له الامور و يرزقه من حيث لا يحتسب ..
ان العلم اللدوني و الحكمة الربانية ان اتجهت لطلبها و انت في التصنيف الثاني .. صدقني انه ستتصل روحك بابعاد كثيرة جدا تزودها بمعلومات و شروحات و دروس غاية في الدوعة .. لان الطبيعة و المحيط معلمان قويان
ان تقوى الله هي الايمان الحقيقي بالله تعالى و الطريق الموصل الى المعرفة و الحكمة .. و معنى التقوى هي المحبة و الايمان و معنى الايمان و المحبة هو اكتساب الفهم و العقل و هما يكتسبان بالتفكر و التعقل و التبصر ..
ان الوصول الى الفتح الرباني يتطلب منك ان تكون اول الامر انسان و عقلك لا حدود له و فكرك لا حدود له و لا توجد في قلبك الا المحبة و الخير و العمل الصالح .. فان كنت عكس هذا تق بي ستضيع وقتك فقط هنا في قراءة هذا الموضوع .. و لن تصل الى الفتح او الكشف او غيرهم ..
ان العقل يلعب دورا هاما جدا في مسيرتك و قراراتك و اختياراتك .. و قد تفك مشاكل بعقلك و تحدث مشاكل بعقلك او بمجرد تفكيرك فيها و قد تقوم بامور كثيرة جدا فقط بعقلك و ان توصلت الى شيفرة استعمال العقل و تسخير ذبذباته فاعلم انك ستصل الى الولاية الربانية و ليس فقط الفتح الرباني ..
هناك عدد كبير من الاشخاص لهم هذه الهبات من الوهاب المعطي عز و جل و لكنه لا يعرفون عنها شيء لانهم ربما لا يتوفرون على من يرشدهم اليهما لجهلهم بها .. او ربما لان عقولهم مغلقة يلفها الخوف و عدم التقة فيبقى دائرا سائرا في الدنيا الى ان تصلى عليه صلاة الجنازة ..
و هناك من يسعى الى اكتشافها و معرفتها و هناك من تواصل فعلا و اصحب يستمد من الوعي الكوني المعرفة الكونية و اصبح عقله يعمل و يحلل و يفسر و سناقش فاقول له مبروك انت على الطريق الصحيح \üä