أبو شاهين
03-09-2016, 06:30
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخوتي في الله
الأخلاق عموما هي الطبع والسجيّة التي تصدر من باطن الإنسان على هيئة سلوك أمام الناس بتلقائيّة ودون تفكير فتعكس نفسه وصفاتها وحالها
فإذا كانت الأفعال حسنة سُمّي صاحبها ذا خُلقٍ حسن , وإن كانت قبيحة سُميّ صاحبها ذا خلقٍ سيئ.
و من حسن ايمان المسلم ان تكون اخلاقة رفيعة و حميدة فمتى صلحت اخلاق المسلم صلح ايمانة و صلحت باقي اعماله لانه يراعى الله عز و جل في كل افعاله .
اننا في هذا الزمان نعيش في عالم اصبحت الاخلاق و المباديء لا قيمة لها و قد تجد اشخاص ضاهرهم الايمان من لباس و هيئة و لكن باطنهم الفسق و الفساد و بمعنى اتم لا اخلاق لهم فالمؤمن الحقيقي لا يذكر عيوب الآخرين أمام الناس، ولا يلعنهم أي يدعو عليهم باللّعنة، ولا يقول قولاً فيه معاصي وشتائم، ولا يتسم كلامه بقلة الحياء.
ان الصفة الحقيقية للمؤمن الحقيقي هي الكلمة الطيبة .. فمتى كان فمك عطرا بالكلام الطيب كسبت احترام الناس و محبتهم و تقديرهم و الكلمة الطيبة هي صدقة تجازى عليها من الله رب العالمين كما ان اثر الكلمة الطيبة كبير في نفوس الاخرين .. فقل خيرا للناس و في الناس او اصمت خير لك .
ان المؤمن الحقيقي و الباطني الحقيقي هو من وصل الى مرتبة الاحسان و كان محسنا في اعماله و افعاله و اقواله بصفة حقيقية و ليس مصطنعة فلا مجال لان تكون متصنعا مع الله .. ان كظم العيظ و العفو عن الناس باب من صفات الاحسان الحقيقي و ما اجل ان يكون المؤمن كاظما للغيض و عافيا عن الناس حتى و ان تعرض للمضايقة و التجريح من الاخرين فان العفو عن الاساءة هي احد من السيف و اتقب من الرصاصة في قلب من اساء اليك و لا تنس ان تصلح بين الناس ما استطعت سواء بالكلمة الطيبة بين المتخاصمين و نقل الحسن من القول و الفعل بين من عمهم الحقد و الكراهية فان الكلمة الطيبة كالبلسم في الاصلاح بين من شملهم تحكم الشيطان في اعمالهم و اقوالهم و افعالهم , و ما اروع ان يحسن الانسان الظن بالناس و التماس الاعذار للناس فالله وحده العلي و العليم بما لكل منا من مشاكل و اكراهات قد تنسيه قولا تعهد به او فعلا وعد بفعله فنسي فلا بأس بالتذكير و لكن بحسن ظن و ليس بسوء ظن
ان من عمر قلبه بالمحبة و حسن الظن و فعل الخير و النور في القول و الفعل و احسن الى الناس و ترك الغيبة و النميمة في الناس بل ذكرهم بما يحبون في مجلسه و لا بما يكرهون .. و رفق و لان للخلق و تصدق و تزكى و جالس الصالحين و اعرض على الجاهلين و كان كريما سخيا صدق في قوله و فعله كان نورانيته جد مرتفعة و تسابقت الارواح النورانية للبقاء معه و خدمته لان وصل الى الاحسان
فيا اخوتي كونوا على اخلاق طيبة و حميدة
و اني لاتعجب من قوم ظاهرهم الايمان و لا يغادون مسجدا و لكن افعالهم و اقوالهم كالشياطين بل ان الشياطين تستحى من ان تأتي او تفعل ما يفعلون فاحذروا من هؤلاء القوم ,
استغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و ورحمة الله و بركاته
اخوتي في الله
الأخلاق عموما هي الطبع والسجيّة التي تصدر من باطن الإنسان على هيئة سلوك أمام الناس بتلقائيّة ودون تفكير فتعكس نفسه وصفاتها وحالها
فإذا كانت الأفعال حسنة سُمّي صاحبها ذا خُلقٍ حسن , وإن كانت قبيحة سُميّ صاحبها ذا خلقٍ سيئ.
و من حسن ايمان المسلم ان تكون اخلاقة رفيعة و حميدة فمتى صلحت اخلاق المسلم صلح ايمانة و صلحت باقي اعماله لانه يراعى الله عز و جل في كل افعاله .
اننا في هذا الزمان نعيش في عالم اصبحت الاخلاق و المباديء لا قيمة لها و قد تجد اشخاص ضاهرهم الايمان من لباس و هيئة و لكن باطنهم الفسق و الفساد و بمعنى اتم لا اخلاق لهم فالمؤمن الحقيقي لا يذكر عيوب الآخرين أمام الناس، ولا يلعنهم أي يدعو عليهم باللّعنة، ولا يقول قولاً فيه معاصي وشتائم، ولا يتسم كلامه بقلة الحياء.
ان الصفة الحقيقية للمؤمن الحقيقي هي الكلمة الطيبة .. فمتى كان فمك عطرا بالكلام الطيب كسبت احترام الناس و محبتهم و تقديرهم و الكلمة الطيبة هي صدقة تجازى عليها من الله رب العالمين كما ان اثر الكلمة الطيبة كبير في نفوس الاخرين .. فقل خيرا للناس و في الناس او اصمت خير لك .
ان المؤمن الحقيقي و الباطني الحقيقي هو من وصل الى مرتبة الاحسان و كان محسنا في اعماله و افعاله و اقواله بصفة حقيقية و ليس مصطنعة فلا مجال لان تكون متصنعا مع الله .. ان كظم العيظ و العفو عن الناس باب من صفات الاحسان الحقيقي و ما اجل ان يكون المؤمن كاظما للغيض و عافيا عن الناس حتى و ان تعرض للمضايقة و التجريح من الاخرين فان العفو عن الاساءة هي احد من السيف و اتقب من الرصاصة في قلب من اساء اليك و لا تنس ان تصلح بين الناس ما استطعت سواء بالكلمة الطيبة بين المتخاصمين و نقل الحسن من القول و الفعل بين من عمهم الحقد و الكراهية فان الكلمة الطيبة كالبلسم في الاصلاح بين من شملهم تحكم الشيطان في اعمالهم و اقوالهم و افعالهم , و ما اروع ان يحسن الانسان الظن بالناس و التماس الاعذار للناس فالله وحده العلي و العليم بما لكل منا من مشاكل و اكراهات قد تنسيه قولا تعهد به او فعلا وعد بفعله فنسي فلا بأس بالتذكير و لكن بحسن ظن و ليس بسوء ظن
ان من عمر قلبه بالمحبة و حسن الظن و فعل الخير و النور في القول و الفعل و احسن الى الناس و ترك الغيبة و النميمة في الناس بل ذكرهم بما يحبون في مجلسه و لا بما يكرهون .. و رفق و لان للخلق و تصدق و تزكى و جالس الصالحين و اعرض على الجاهلين و كان كريما سخيا صدق في قوله و فعله كان نورانيته جد مرتفعة و تسابقت الارواح النورانية للبقاء معه و خدمته لان وصل الى الاحسان
فيا اخوتي كونوا على اخلاق طيبة و حميدة
و اني لاتعجب من قوم ظاهرهم الايمان و لا يغادون مسجدا و لكن افعالهم و اقوالهم كالشياطين بل ان الشياطين تستحى من ان تأتي او تفعل ما يفعلون فاحذروا من هؤلاء القوم ,
استغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و ورحمة الله و بركاته