أبو شاهين
10-07-2016, 07:00
السلام عليكم و رحمة الله
تأملت في واقع البشر اليوم ووجدتهم مغيبون تماما وواقعون تحت تأثيرات برامج صنعتها حكومة البلد الذى نعيش فيه لكي تجعل من البشر مغسولي الدماغ و عبيدا بصورة اكثر حداثة .
البشر اليوم بعيد جدا عن نور الله تعالى وواقع بشكل مباشر او غير مباشر تحت تأثير شيطاني منظم و ممنهج غسل دماغة و جعله اشبه بالالة منه الى بشر يملك عقل و كيان مستقل .
اغلب البشر اليوم مقيد و مربوط بالاوهام و الاحلام الى ان يموت و محيطة دائما يشعره بالخوف و الفزع من المستقبل و الحياة القادمة و يلعب على وتيرة الخوف و المنهجة العقلية حتى لا يستطيع الانسان الاحساس بالله او العائلة او الايمان او الحياة بعد الموت .
اغلب البشر اليوم في هذه الديا يسلكون طريقهم بخوف شديد من المستقبل و الحاضر لان اغلبهم عاش ماض سيء و حزين او فقير و اغلبهم فقد معنى الايمان الحقيقي بالله عز و جل و اصبح يتعامل مع عيشه في هذه الحياة بكثير من الحذر و كأنه خائف من مستقبل غامض و كأن الله عز و جل لم يضمن له الحياة و المعيشة في الكون من يوم ولدته امه الى اليوم الذى يموت فيه .
المشكل ليس في البشر و لكن المشكل الاصلي في النور او الضوء الذى يرسله الله عز و جل الى الانسان , فحينما تكون متصل بالنور او الضوء يعمل عقلك بشكل جيد و تستطيع ان تفكر بعمق و جدية كبير و بالتالي تعلم ان الحل هو ان يكون هذا النور متصل غير منفصل و هو سيكون المرشد و الدليل الى الموت فمن كان متصل بالنور او الضوء سيرى الحياة الدنيا مثل اللعبة و لا تساوي شيء مطلقا و يعرف ان الله ضامن الارزاق له و لعياله و يعمل لاخرته كانه يموت غدا و يكون سعيدا بشوشا و محبا حنونا فاهما متفهما في عيشه في الدنيا لانه فهم لعبتها و فهم انها غرور و متاع مفقود و انها فقط نقطة البداية الى عالم الحقيقة .
اما من كان النور غير موصول به او هو غير متصل بالنور سيعيش حيران و مهموم و خائف مرعوب لا يضحك و دائم الحزن و الخوف من المستقبل و المعيشة و ترى الشيطان قريب جدا منه يوسوس له بانه على الحق و على الطريق الصحيح .
ان النور الذى اقصده هو نور الاتصال بالله عز و جل فمتى اتصلت سموت و علوت و ارتقيت الى الاعلى و فتح الله عليك العقل و البصر و البصيرة و كلما انقطع نزلت الى حبائل الشيطان و اقتربت منه و عاشرته فيغلق عليك البصيرة و يدخل في روحك الخوف و عدم الطمئنينة و الوهم و الشك .
نحن نحتاج ان نفكر بجدية ؟
تأملت في واقع البشر اليوم ووجدتهم مغيبون تماما وواقعون تحت تأثيرات برامج صنعتها حكومة البلد الذى نعيش فيه لكي تجعل من البشر مغسولي الدماغ و عبيدا بصورة اكثر حداثة .
البشر اليوم بعيد جدا عن نور الله تعالى وواقع بشكل مباشر او غير مباشر تحت تأثير شيطاني منظم و ممنهج غسل دماغة و جعله اشبه بالالة منه الى بشر يملك عقل و كيان مستقل .
اغلب البشر اليوم مقيد و مربوط بالاوهام و الاحلام الى ان يموت و محيطة دائما يشعره بالخوف و الفزع من المستقبل و الحياة القادمة و يلعب على وتيرة الخوف و المنهجة العقلية حتى لا يستطيع الانسان الاحساس بالله او العائلة او الايمان او الحياة بعد الموت .
اغلب البشر اليوم في هذه الديا يسلكون طريقهم بخوف شديد من المستقبل و الحاضر لان اغلبهم عاش ماض سيء و حزين او فقير و اغلبهم فقد معنى الايمان الحقيقي بالله عز و جل و اصبح يتعامل مع عيشه في هذه الحياة بكثير من الحذر و كأنه خائف من مستقبل غامض و كأن الله عز و جل لم يضمن له الحياة و المعيشة في الكون من يوم ولدته امه الى اليوم الذى يموت فيه .
المشكل ليس في البشر و لكن المشكل الاصلي في النور او الضوء الذى يرسله الله عز و جل الى الانسان , فحينما تكون متصل بالنور او الضوء يعمل عقلك بشكل جيد و تستطيع ان تفكر بعمق و جدية كبير و بالتالي تعلم ان الحل هو ان يكون هذا النور متصل غير منفصل و هو سيكون المرشد و الدليل الى الموت فمن كان متصل بالنور او الضوء سيرى الحياة الدنيا مثل اللعبة و لا تساوي شيء مطلقا و يعرف ان الله ضامن الارزاق له و لعياله و يعمل لاخرته كانه يموت غدا و يكون سعيدا بشوشا و محبا حنونا فاهما متفهما في عيشه في الدنيا لانه فهم لعبتها و فهم انها غرور و متاع مفقود و انها فقط نقطة البداية الى عالم الحقيقة .
اما من كان النور غير موصول به او هو غير متصل بالنور سيعيش حيران و مهموم و خائف مرعوب لا يضحك و دائم الحزن و الخوف من المستقبل و المعيشة و ترى الشيطان قريب جدا منه يوسوس له بانه على الحق و على الطريق الصحيح .
ان النور الذى اقصده هو نور الاتصال بالله عز و جل فمتى اتصلت سموت و علوت و ارتقيت الى الاعلى و فتح الله عليك العقل و البصر و البصيرة و كلما انقطع نزلت الى حبائل الشيطان و اقتربت منه و عاشرته فيغلق عليك البصيرة و يدخل في روحك الخوف و عدم الطمئنينة و الوهم و الشك .
نحن نحتاج ان نفكر بجدية ؟