مجد الدين
11-05-2016, 19:26
سر بردية الخروج وحقيقة ما يسمى بـ "لعنة الفراعنة" ...
ومحتويات الصندوق رقم 101 بمقبرة توت عنخ آمون!
بعد دخول هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون وجد ما يعرف باسم بردية الخروج
من ضمن برديات كثيرة - تبخرت فيما بعد ولم يعد لها أثر - وُجدت داخل
الصندوق الذي تم ترقيمه برقم 101 بالمقبرة ، والتي تم استدعاء السير آلان
جاردنر عالم المصريات الإنجليزي الشهير خصيصاً ليقوم بترجمتها ، ورغم أن
برقيات استدعاؤه في تلك الفترة ما زالت محفوظة حتى اليوم إلا أن الثنائي
الشهير السير هوارد كارتر مكتشف المقبرة واللورد كارنرفون ممول العملية قد
أنكرا بشكل قاطع في وقت لاحق وجود أي برديات بالمقبرة لسبب لا يخفى على
أحد!!!! وادعوا ان محتويات الصندوق 101 لم تكن سوى لفائف وملابس كتانية
كانت تستخدم كملابس داخلية للملك !!!!!.
يرى الكاتبان البريطانيان أندرو كولينز & كريس أوجيلفي هيرالد أن إحدى البرديات
الخاصة بخروج بنو إسرائيل من مصر سرقت من مقبرة توت عنخ آمون عند
اكتشافها في العشرينات وكان إفشاؤها كفيلا في رأيهما بتغيير خريطة الشرق
الأوسط. وشدد أندرو كولينز وكريس أوجيلفي في كتاب «توت عنخ آمون..
مؤامرة الخروج» على أن مكتشف المقبرة السير هوارد كارتر وممول عملية
الاكتشاف اللورد كارنرفون كتما أسرارا تكشف «قصة للخروج الإسرائيلي من مصر
تتناقض مع الوقائع والشكل المذكورة به عند اليهود. ولو أفشيت وعرفها العالم
لم تكن لتسبب فقط فضيحة سياسية ودينية بل ربما كانت قد غيرت وجه العالم
إلى الأبد».
هذه البردية تم إخفائها بشكل متعمد ولم يطْفُ خبرها على السطح إلا بعد تجميد
التصريح الممنوح لكارتر بالتنقيب في البر الغربي ولجوءه لأسماء سياسية
معروفة ومشهورة وقتها منها السير "ألنبي" وهو المندوب السامي وقت الاحتلال
الانجليزي في تلك الآونة ووصولا لسعد زغلول باشا نفسه في ذلك الوقت ثم
كانت آخر المحطات هي القنصلية البريطانية بالقاهرة والتي هدد فيها كارتر
سكرتير القنصل بإفشاء سر بردية الخروج التي عثر عليها داخل مقبرة الملك توت ،
مما أسفر تهديده عن استعادة التصريح واختفاء البردية إلى الأبد!!!!
لذلك فإن كل من دخل المقبرة و رأى البردية وعرف بها أو سمع عنها قد تم قتله
بطرق استثنائية ومريبة! ، وفي النهاية أشيع أن كل من قتلوا كانوا ضحايا لما
يسمى بـ"لعنة الفراعنة".
لقد قتل اليهود وأذرعهم الممتدة داخل مصر وخارجها كل شخص عرف بقصة
بردية الخروج وأطلقوا بعدها اسطورة "لعنة الفراعنة" والتي استطاعوا أن يُحدثوا
بها أكبر جلبة وضجة صحافية وأضخم فرقعة إعلامية في ذلك الوقت على
مستوى العالم أجمع وما يزال أثرها ممتداً إلى اليوم وذلك للتعتيم على موضوع
بردية الخروج وقد نجحوا في ذلك تمام النجاح!.
من كتاب #فرعون_ذو_الأوتاد (https://www.facebook.com/hashtag/%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86_%D8%B0%D9%88_%D8%A7 %D9%84%D8%A3%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AF?source=feed_t ext&story_id=582166565290615)
ومحتويات الصندوق رقم 101 بمقبرة توت عنخ آمون!
بعد دخول هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون وجد ما يعرف باسم بردية الخروج
من ضمن برديات كثيرة - تبخرت فيما بعد ولم يعد لها أثر - وُجدت داخل
الصندوق الذي تم ترقيمه برقم 101 بالمقبرة ، والتي تم استدعاء السير آلان
جاردنر عالم المصريات الإنجليزي الشهير خصيصاً ليقوم بترجمتها ، ورغم أن
برقيات استدعاؤه في تلك الفترة ما زالت محفوظة حتى اليوم إلا أن الثنائي
الشهير السير هوارد كارتر مكتشف المقبرة واللورد كارنرفون ممول العملية قد
أنكرا بشكل قاطع في وقت لاحق وجود أي برديات بالمقبرة لسبب لا يخفى على
أحد!!!! وادعوا ان محتويات الصندوق 101 لم تكن سوى لفائف وملابس كتانية
كانت تستخدم كملابس داخلية للملك !!!!!.
يرى الكاتبان البريطانيان أندرو كولينز & كريس أوجيلفي هيرالد أن إحدى البرديات
الخاصة بخروج بنو إسرائيل من مصر سرقت من مقبرة توت عنخ آمون عند
اكتشافها في العشرينات وكان إفشاؤها كفيلا في رأيهما بتغيير خريطة الشرق
الأوسط. وشدد أندرو كولينز وكريس أوجيلفي في كتاب «توت عنخ آمون..
مؤامرة الخروج» على أن مكتشف المقبرة السير هوارد كارتر وممول عملية
الاكتشاف اللورد كارنرفون كتما أسرارا تكشف «قصة للخروج الإسرائيلي من مصر
تتناقض مع الوقائع والشكل المذكورة به عند اليهود. ولو أفشيت وعرفها العالم
لم تكن لتسبب فقط فضيحة سياسية ودينية بل ربما كانت قد غيرت وجه العالم
إلى الأبد».
هذه البردية تم إخفائها بشكل متعمد ولم يطْفُ خبرها على السطح إلا بعد تجميد
التصريح الممنوح لكارتر بالتنقيب في البر الغربي ولجوءه لأسماء سياسية
معروفة ومشهورة وقتها منها السير "ألنبي" وهو المندوب السامي وقت الاحتلال
الانجليزي في تلك الآونة ووصولا لسعد زغلول باشا نفسه في ذلك الوقت ثم
كانت آخر المحطات هي القنصلية البريطانية بالقاهرة والتي هدد فيها كارتر
سكرتير القنصل بإفشاء سر بردية الخروج التي عثر عليها داخل مقبرة الملك توت ،
مما أسفر تهديده عن استعادة التصريح واختفاء البردية إلى الأبد!!!!
لذلك فإن كل من دخل المقبرة و رأى البردية وعرف بها أو سمع عنها قد تم قتله
بطرق استثنائية ومريبة! ، وفي النهاية أشيع أن كل من قتلوا كانوا ضحايا لما
يسمى بـ"لعنة الفراعنة".
لقد قتل اليهود وأذرعهم الممتدة داخل مصر وخارجها كل شخص عرف بقصة
بردية الخروج وأطلقوا بعدها اسطورة "لعنة الفراعنة" والتي استطاعوا أن يُحدثوا
بها أكبر جلبة وضجة صحافية وأضخم فرقعة إعلامية في ذلك الوقت على
مستوى العالم أجمع وما يزال أثرها ممتداً إلى اليوم وذلك للتعتيم على موضوع
بردية الخروج وقد نجحوا في ذلك تمام النجاح!.
من كتاب #فرعون_ذو_الأوتاد (https://www.facebook.com/hashtag/%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86_%D8%B0%D9%88_%D8%A7 %D9%84%D8%A3%D9%88%D8%AA%D8%A7%D8%AF?source=feed_t ext&story_id=582166565290615)