مجد الدين
09-05-2016, 12:49
https://4.bp.blogspot.com/-vl5gev1gJcA/Vy1vsopsgRI/AAAAAAAABw0/DGPXuHccRXY-CveqbonklvmV0ox_Y5k9wCLcB/s320/jamrah.png (https://4.bp.blogspot.com/-vl5gev1gJcA/Vy1vsopsgRI/AAAAAAAABw0/DGPXuHccRXY-CveqbonklvmV0ox_Y5k9wCLcB/s1600/jamrah.png)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل انسان وله ثمن (غربال) وبعض الغرابيل أدقُّ من الشعرة، وأحدُّ من السيف
ما الذي يشغل هذه الأيام أعضاء وقيادات حزب الشيطان؟؟؟؟؟
إنهم منشغلون بهندسة وتركيب وتصميم مئات آلآلاف من الغرابيل الكبيرة والصغيرة والصغيرة جدا جدا جدا
طبعا هذا الكلام هو على افتراض أن قدوم رب العالمين في ظلل من الغمام والملائكة قد اقترب موعده
وفي مواضيع سابقة وطبقا لما جاء بالروايات قلنا أنه عندما تنتهي زيارته للأرض ويحين موعد مغادرته لها متوجها نحو السماء فإنه سيصطحب معه ثلّة من أهل الأرض، وأن عدد أفراد هذه الثلّة هو سبعون ألف فرد، أو إنسان
وأن كل واحد منهم سيتم الباسه ثوب أخضر ويوضع على رأسه تاج من نور ويُلبس بقدمه حجل من نور ويتم اركابه على مركبة سماوية خاصة به تمت صناعتها له
بشكل خاص في مكان ما في السماء وتم جلبها بعد ذلك من السماء للارض لأفراد هذه الثلّة الذين سيصطحبهم معه وهم يركبون بجانبه تلك السفن الفضائية الطائرة
فقط سبعون ألف من كل هذه المليارات التي نراها من حولنا هم من يريد رب العالمين أن يأخذهم معه
بمعنى أنه يريد منهم فقط صفوة الصفوة من صفوة صفوتهم ، أمّا البقية فلهم مصير وقصة أخرى
حزب الشيطان يعلم بذلك وهو المتخصص بغربلة تلك الجموع البشرية الغفيرة، ولذلك الهدف فإنهم يقومون بصناعة وهندسة غرابيل كثيرة ،، أو فتن كثيرة
فتن كثيرة ومموهة بشكل كبير جدا جدا وتتوافق مع أهواء الناس ، بحيث أنهم سيلقون بأنفسهم طواعية بتلك الفتن أو بتلك الغرابيل، وبذلك فإنه سيسقطون حقهم بأنفسهم وبإرادتهم وباختيارهم من أن يكونوا من أفراد تلك الثلة المطلوبة
في البداية وقبل اقتراب الموعد بشكل كبير ستكون تلك الفتن جماعية بحيث أن كل فتنة أو غربال منها سيسقط بها الملايين والملايين الكثيرة
مثل الفتن المذهبية والفتن الوطنية والفتن القومية والفتن الحزبية والفتن السياسية والفتن المالية
هذه الفتن ستحصد الاغلبية الساحقة من الذين ينعقون مع كل ناعق، وطريقتهم بذلك ليست صعبة على الإطلاق ،، فيكفي أن ينعقوا بينهم بنعقات تدغدغ شهواتهم ونعراتهم الطائفية والمذهبية
والوطنية وغير ذلك من النعرات والعصبيات ، وتداعب أيضا امنياتهم في العلوّ بالأرض تحت أيّ إسم أو عنوان كان لتجدهم يتدافعون حينها تدافعا شديدا للوقوع في شباكها والسقوط فيهابارادتهم ومشيئتهم الذاتية
تلك الجموع ستسقط وستبيع نفسها بلا ثمن يذكر وستعظم عليها المحنة حين تكتشف ذلك وانها قد باعت نفسها بثمن بخس
هذا هو مصير الجموع الغفيرة التي تنعق مع كل ناعق لكن بين تلك الجموع الغفيرة يوجد اشخاص درجة ذكائهم ووعيهم مرتفعة بعض الشيء فتجعلهم لا يبيعون أنفسهم بسهولة او بثمن بخس
صحيح أن هؤلاء قلّة لكن عددهم كبير جدا مقارنة بالعدد المطلوب وهو السبعون ألف، وربما يبلغ عددهم عدة ملايين
الشيطان وحزبه مهمتهم أن يقوموا بهندسة وتصميم فتن كبيرة وصغيرة وجماعية وشبه جماعيةوحتى لو استلزم منهم الأمر تصميم وهندسة فتن فردية تناسب كل فرد من أفراد المتبقين من الجموع الغفيرة التي سقطت وأسقطت حقها بالصعود مع موجة الفتن الكبيرة الأولى فسيقومون بذلك
البعض يرى أنه يجب عليه أن يحارب ويكشف ويفضح فتنة الدجال التي تصفها الروايات بأنها أكبر فتنة حدثت أو ستحدث على وجه الأرض منذ بدء التاريخ ، بحيث أن كل الأنبياء قد حذّروا اتباعهم من الوقوع فيها ، غافلا عن أن هذه
الفتنة ليست فتنة عادية وانها فتنة إلهية ربانية غاية في المكر والخفاء والذكاء فلا يمكن لعقولنا البائسة المتخلّفة أن تكشف خيوطها التي تشبه خيوط العنكبوت التي كلما حاولت أن تتخلص منها زادت من حصارها وخنقها لك
العقل يقول لنا أن محاربة مشيئة الله وخطته هو أمر لا عقل ولا حكمة به ولا يمكن له أن ينجح، والروايات الكثيرة تقول لنا أن نتجنب المساهمة بتلك الفتن بكل ما أوتينا من قوة وحيلة حتى لو اضطررنا ان نحبس أنفسنا ببيوتنا ولا نخرج منها حتى تصفنا الناس بأننا من النَّوَمَة
وكلما اقترب موعد الزيارة الموعودة لرب العالمين كلما أصبحت الدنيا مكان لتحقق الأماني لذوي العقول الأكثر ذكاءا والوعي الأكثر ارتفاعا
فهؤلاء لم يبيعوا نفسهم بثمن بخس كبقية الناعقين مع كل ناعق ولذلك فسيزيد حزب الشيطان بأسعارهم وسينصب لهم أفخاخا فردية
بعض الناس يريد الشُهرة بشدة وهو غير مستعد أن يتنازل عن مبادئه أبدا بسبب رغبته تلك، وهذا سيعملون على تحقيق الشهرة له وبعد ذلك سيجعلونه يخاف عليها ليبدء بالتنازل عن مبادئه وأخلاقه ودينه مبدء بعد مبدء وخُلق بعد خُلق من اجل المحافظة عليها
البعض قد يتخذ من الدين وسيلة للوصول للمناصب الدينية والسياسية العليا
حزب الشيطان سيحقق له تلك الأمنية وسيرفعه قليلا قليلا نحو ما هو أحب إليه وسينتظر لحظةسقوطه، وكلما قاوم وثبت أكثر كلما زادوا له بالسعر أكثر وأكثر وأكثر ، حتى يسقطونه أخيرا ان استطاعوا ذلك
البعض يريد المال، سيدفعونه له بطرق مختلفة وينتظرون سقوطه وإلّا زادوا له منها أكثر وأكثر وأكثر ولن يكفّوا عن الزيادة والمحاولة
البعض يريد منبرا يتحدث منه وأُناس يستمعون له،، وهذا سيفتحون له منبر صغير يتكلم منه ثم منبر أكبر منه وينتظرونه أن يتعلق به ليبدء بالتنازل ، فان لم يتنازل جعلوا منبره
أكبر وأكبر وأكبر ولو استلزم الأمر فسيخصصون له قمر صناعي خاص به ليستخدمه كمنبر يتكلم منه ،وسينتظرون خلال كل ذلك لحظة سقوطه ولن يكفّوا عن المحاولة أبدا
من سيسقط من تلك الغرابيل فإنه سيسقط في جهنم مرة أخرى،، وسيكون من الذين سيعودون لها مرارا وتكرارا ربما لألف كرّة جديدة في نفس قبتنا هذه أو ربما في قبة أخرى من الـ12 ألف ألفقبة التي حدثنا عنها الأئمة سلام الله عليهم أجمعين
من ثمنه القدرات الخارقة سيمكنونه منها ويوصلونه لها
من ثمنه الشهوات سيملؤن حياته بها
فكل إنسان له ثمن هو فقط من يعرفه ويحدده لنفسه حتى وان كان حاليا لا يعرفه على وجه التحديد والدقة ،، لكن عندما يضعون له الثمن المناسب على الطاولة ويمد يده ليأخذه سيكون قد حدد بنفسه قيمته وثمنهالشخصي وباعها
وحزب الشيطان سيكون أكثر من سعيد وهو يدفع ذلك الثمن له ولو كان كل ما في الأرض من ذهب وأموال يملكونها
هؤلاء الـ 70000 سيعيشون في زمن الفتن الذي سيكون من كثرت الفتن الخفيّة فيهالقائل بالحقفيه قليل ، واللسان فيه عن الصدق كليل ، و اللازم فيه للحق ذليل ، أهله
منعكفون على العصيان مصطلحون على الإدهان ، فتاهم عارم ، و شيخهم آثم ، و عالمهم منافق ، و قاريهم ممارق ، لا يحترم صغيرهم كبيرهم ، ولا يعول غنيهم فقيرهم
هؤلاء الـ 70000 سيجب عليهم أن يكافحوا كفاحا مريرا من أجل أن لا يساهموا بتلك الفتن وسيكون القابض على دينه منهم والمتمسك به كالقابض على جمرة وهو متمسك بها أشدّ التمسك خوفا عليها وحبا بها وتعلقا بها
فدينه الذي يخاف عليه ليس كدين الناس
فدينه رجل وليس مناسك وطقوس وتراتيل فــ
إِنَّ كَـــــثِـــــــيـــــــرًا مِّــــــنَ الــنَّــــــاسِ
بِـــلِــــــقَــــــاء رَبِّـــــــــــــهِمْ لَـــــكَـــــافِـــــــــــرُونَ
بمعني
أنّ كَـــــثِـــــــيـــــــرًا مِّــــــنَ الــنَّــــــاسِ
بِـــلِــــــقَــــــاء الـــــمهديّ لَـــــكَـــــافِـــــــــــرُونَ
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
(المصدر) (http://aythari.blogspot.de/2016/05/blog-post_6.html)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل انسان وله ثمن (غربال) وبعض الغرابيل أدقُّ من الشعرة، وأحدُّ من السيف
ما الذي يشغل هذه الأيام أعضاء وقيادات حزب الشيطان؟؟؟؟؟
إنهم منشغلون بهندسة وتركيب وتصميم مئات آلآلاف من الغرابيل الكبيرة والصغيرة والصغيرة جدا جدا جدا
طبعا هذا الكلام هو على افتراض أن قدوم رب العالمين في ظلل من الغمام والملائكة قد اقترب موعده
وفي مواضيع سابقة وطبقا لما جاء بالروايات قلنا أنه عندما تنتهي زيارته للأرض ويحين موعد مغادرته لها متوجها نحو السماء فإنه سيصطحب معه ثلّة من أهل الأرض، وأن عدد أفراد هذه الثلّة هو سبعون ألف فرد، أو إنسان
وأن كل واحد منهم سيتم الباسه ثوب أخضر ويوضع على رأسه تاج من نور ويُلبس بقدمه حجل من نور ويتم اركابه على مركبة سماوية خاصة به تمت صناعتها له
بشكل خاص في مكان ما في السماء وتم جلبها بعد ذلك من السماء للارض لأفراد هذه الثلّة الذين سيصطحبهم معه وهم يركبون بجانبه تلك السفن الفضائية الطائرة
فقط سبعون ألف من كل هذه المليارات التي نراها من حولنا هم من يريد رب العالمين أن يأخذهم معه
بمعنى أنه يريد منهم فقط صفوة الصفوة من صفوة صفوتهم ، أمّا البقية فلهم مصير وقصة أخرى
حزب الشيطان يعلم بذلك وهو المتخصص بغربلة تلك الجموع البشرية الغفيرة، ولذلك الهدف فإنهم يقومون بصناعة وهندسة غرابيل كثيرة ،، أو فتن كثيرة
فتن كثيرة ومموهة بشكل كبير جدا جدا وتتوافق مع أهواء الناس ، بحيث أنهم سيلقون بأنفسهم طواعية بتلك الفتن أو بتلك الغرابيل، وبذلك فإنه سيسقطون حقهم بأنفسهم وبإرادتهم وباختيارهم من أن يكونوا من أفراد تلك الثلة المطلوبة
في البداية وقبل اقتراب الموعد بشكل كبير ستكون تلك الفتن جماعية بحيث أن كل فتنة أو غربال منها سيسقط بها الملايين والملايين الكثيرة
مثل الفتن المذهبية والفتن الوطنية والفتن القومية والفتن الحزبية والفتن السياسية والفتن المالية
هذه الفتن ستحصد الاغلبية الساحقة من الذين ينعقون مع كل ناعق، وطريقتهم بذلك ليست صعبة على الإطلاق ،، فيكفي أن ينعقوا بينهم بنعقات تدغدغ شهواتهم ونعراتهم الطائفية والمذهبية
والوطنية وغير ذلك من النعرات والعصبيات ، وتداعب أيضا امنياتهم في العلوّ بالأرض تحت أيّ إسم أو عنوان كان لتجدهم يتدافعون حينها تدافعا شديدا للوقوع في شباكها والسقوط فيهابارادتهم ومشيئتهم الذاتية
تلك الجموع ستسقط وستبيع نفسها بلا ثمن يذكر وستعظم عليها المحنة حين تكتشف ذلك وانها قد باعت نفسها بثمن بخس
هذا هو مصير الجموع الغفيرة التي تنعق مع كل ناعق لكن بين تلك الجموع الغفيرة يوجد اشخاص درجة ذكائهم ووعيهم مرتفعة بعض الشيء فتجعلهم لا يبيعون أنفسهم بسهولة او بثمن بخس
صحيح أن هؤلاء قلّة لكن عددهم كبير جدا مقارنة بالعدد المطلوب وهو السبعون ألف، وربما يبلغ عددهم عدة ملايين
الشيطان وحزبه مهمتهم أن يقوموا بهندسة وتصميم فتن كبيرة وصغيرة وجماعية وشبه جماعيةوحتى لو استلزم منهم الأمر تصميم وهندسة فتن فردية تناسب كل فرد من أفراد المتبقين من الجموع الغفيرة التي سقطت وأسقطت حقها بالصعود مع موجة الفتن الكبيرة الأولى فسيقومون بذلك
البعض يرى أنه يجب عليه أن يحارب ويكشف ويفضح فتنة الدجال التي تصفها الروايات بأنها أكبر فتنة حدثت أو ستحدث على وجه الأرض منذ بدء التاريخ ، بحيث أن كل الأنبياء قد حذّروا اتباعهم من الوقوع فيها ، غافلا عن أن هذه
الفتنة ليست فتنة عادية وانها فتنة إلهية ربانية غاية في المكر والخفاء والذكاء فلا يمكن لعقولنا البائسة المتخلّفة أن تكشف خيوطها التي تشبه خيوط العنكبوت التي كلما حاولت أن تتخلص منها زادت من حصارها وخنقها لك
العقل يقول لنا أن محاربة مشيئة الله وخطته هو أمر لا عقل ولا حكمة به ولا يمكن له أن ينجح، والروايات الكثيرة تقول لنا أن نتجنب المساهمة بتلك الفتن بكل ما أوتينا من قوة وحيلة حتى لو اضطررنا ان نحبس أنفسنا ببيوتنا ولا نخرج منها حتى تصفنا الناس بأننا من النَّوَمَة
وكلما اقترب موعد الزيارة الموعودة لرب العالمين كلما أصبحت الدنيا مكان لتحقق الأماني لذوي العقول الأكثر ذكاءا والوعي الأكثر ارتفاعا
فهؤلاء لم يبيعوا نفسهم بثمن بخس كبقية الناعقين مع كل ناعق ولذلك فسيزيد حزب الشيطان بأسعارهم وسينصب لهم أفخاخا فردية
بعض الناس يريد الشُهرة بشدة وهو غير مستعد أن يتنازل عن مبادئه أبدا بسبب رغبته تلك، وهذا سيعملون على تحقيق الشهرة له وبعد ذلك سيجعلونه يخاف عليها ليبدء بالتنازل عن مبادئه وأخلاقه ودينه مبدء بعد مبدء وخُلق بعد خُلق من اجل المحافظة عليها
البعض قد يتخذ من الدين وسيلة للوصول للمناصب الدينية والسياسية العليا
حزب الشيطان سيحقق له تلك الأمنية وسيرفعه قليلا قليلا نحو ما هو أحب إليه وسينتظر لحظةسقوطه، وكلما قاوم وثبت أكثر كلما زادوا له بالسعر أكثر وأكثر وأكثر ، حتى يسقطونه أخيرا ان استطاعوا ذلك
البعض يريد المال، سيدفعونه له بطرق مختلفة وينتظرون سقوطه وإلّا زادوا له منها أكثر وأكثر وأكثر ولن يكفّوا عن الزيادة والمحاولة
البعض يريد منبرا يتحدث منه وأُناس يستمعون له،، وهذا سيفتحون له منبر صغير يتكلم منه ثم منبر أكبر منه وينتظرونه أن يتعلق به ليبدء بالتنازل ، فان لم يتنازل جعلوا منبره
أكبر وأكبر وأكبر ولو استلزم الأمر فسيخصصون له قمر صناعي خاص به ليستخدمه كمنبر يتكلم منه ،وسينتظرون خلال كل ذلك لحظة سقوطه ولن يكفّوا عن المحاولة أبدا
من سيسقط من تلك الغرابيل فإنه سيسقط في جهنم مرة أخرى،، وسيكون من الذين سيعودون لها مرارا وتكرارا ربما لألف كرّة جديدة في نفس قبتنا هذه أو ربما في قبة أخرى من الـ12 ألف ألفقبة التي حدثنا عنها الأئمة سلام الله عليهم أجمعين
من ثمنه القدرات الخارقة سيمكنونه منها ويوصلونه لها
من ثمنه الشهوات سيملؤن حياته بها
فكل إنسان له ثمن هو فقط من يعرفه ويحدده لنفسه حتى وان كان حاليا لا يعرفه على وجه التحديد والدقة ،، لكن عندما يضعون له الثمن المناسب على الطاولة ويمد يده ليأخذه سيكون قد حدد بنفسه قيمته وثمنهالشخصي وباعها
وحزب الشيطان سيكون أكثر من سعيد وهو يدفع ذلك الثمن له ولو كان كل ما في الأرض من ذهب وأموال يملكونها
هؤلاء الـ 70000 سيعيشون في زمن الفتن الذي سيكون من كثرت الفتن الخفيّة فيهالقائل بالحقفيه قليل ، واللسان فيه عن الصدق كليل ، و اللازم فيه للحق ذليل ، أهله
منعكفون على العصيان مصطلحون على الإدهان ، فتاهم عارم ، و شيخهم آثم ، و عالمهم منافق ، و قاريهم ممارق ، لا يحترم صغيرهم كبيرهم ، ولا يعول غنيهم فقيرهم
هؤلاء الـ 70000 سيجب عليهم أن يكافحوا كفاحا مريرا من أجل أن لا يساهموا بتلك الفتن وسيكون القابض على دينه منهم والمتمسك به كالقابض على جمرة وهو متمسك بها أشدّ التمسك خوفا عليها وحبا بها وتعلقا بها
فدينه الذي يخاف عليه ليس كدين الناس
فدينه رجل وليس مناسك وطقوس وتراتيل فــ
إِنَّ كَـــــثِـــــــيـــــــرًا مِّــــــنَ الــنَّــــــاسِ
بِـــلِــــــقَــــــاء رَبِّـــــــــــــهِمْ لَـــــكَـــــافِـــــــــــرُونَ
بمعني
أنّ كَـــــثِـــــــيـــــــرًا مِّــــــنَ الــنَّــــــاسِ
بِـــلِــــــقَــــــاء الـــــمهديّ لَـــــكَـــــافِـــــــــــرُونَ
وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين
.
..
...
....
(المصدر) (http://aythari.blogspot.de/2016/05/blog-post_6.html)