شيخ الأسرار الباطنية
04-05-2016, 21:25
- عالم الخلق و هو العالم الذى نعيش فيه حاليا و هو عالم مركب على صفات و كل الخلق في هذا العالم هو مركب تركيب شديد التعقيد
فقد اخبرنا الله تعالى انه خالق بامر كاف نون و كن هي مختصر لكلمتين عظيمتين / الكثافة و النواة
و النواة هي محور الخلية و كثافة الخلية هي المواد المحيطة بها و التى تشكل عدد من المعلومات الشديدة الدقة و الشديدة الحساسية و التى هي بمثابة العقل الشامل للمخلوق و ميزان تسييره و تواجده و صحته و خريطته التى تبني تكوينه و التى يورثها للاجساد التى تأتي من بعده
و كافة المخلوقات تعتمد على نفس التركيب بدون اي استتناء سواء كانت بشرا او حجرا او شجرا او حشرات او غيره .. فالكاف نون الاولى التى خلقها الله و التى بها معلومات بناء الجسد تتوالد و تتكاثر عن طريق التزاوج او التلقيح او التوالد
فعالم الخلق عالم عجيب جدا و به اسرار كثيرة جدا يظم القران كل تفاسيرها و اسرارها لمن فتح الله عليه بالفهم و المعرفة
2- عالم القضاء و القدر .. و هو عالم تتكلف بتنفيذ ما فيه ملائكة تأخد كل قضاء و قدر فوق حصل او سيحصل فوق الارض من عالم الامر و عالم الامر هو سادس عالم سنتكلم عليه
عالم القضاء و القدر لا يتدخل في كافة الاوامر التى تصدر له من عالم الامر بل يقوم بتنفيذها فقط الا امر واحد و هو زراعة النفس او الروح في الجنين فهذا يكون بشكل مباشر من عالم الامر و به ملائكة مقربون يستمدون من عالم الحمد
و يتدخل عالم القضاء و القدر في نزع الروح بامر من عالم الامر .. فنقول نحن كبشر انه قضاء و قدر بدون ان نعى انه فعلا هناك تدخل لهذا العالم في عالمنا و هو عالم الخلق
3- عالم الحكمة و المعرفة .. و هو يقع بين عالم القضاء و القدر و عالم الامر و هو مرتبه جد مرتفعة في عوالم الله الخفية و به سر الحكمة و المعرفة و به اسرار اقرأ و اسرار ياجوج و ماجوج و اسرار هاروت و ماروت و اسرار كن و اسرار قاف و اسرار النفخ و اسرار الردم و اسرار الحياة و الموت و المرض و الشفاء و كل ما لا يخطر على قلب بشر من العلم
كل هذه الاسرار في هذا العالم العجيب اكرمنا الله عز و جل و جمعها لنا في القران الكريم .. فانزل لنا عالم الحكمة و المعرفة او عالم اقرأ الينا الى عالم الخلق و هذه معجزة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ..
فالقران الكريم اكبر معجزة و اقوى معجزة انزلت على الارض منذ خلق الله الكون لانه يظم كافة هذه الاسرار و لكن القران الكريم مشفر بطريقة عجيبة و لكن واضحة لمن وصل الى مرحلة التقوى اي كان من عباد الله المتقين فقال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم ..
4- عالم الامر لله .. و هو عالم الروح اصلا و هو الذى يعطي الامر لعالم القضاء و القدر .. فالروح من عالم الامر و عالم الامر هو منبع طاقة متجددة و به مراتب مهمة كمرتبة السجود و التجديد و الاحياء و هو يتلقى كل الامر من عالم اللابداية و اللانهاية و عالم الحمد ..
5- عالم الحمد .. و هو اخطر و اعظم و ارقى مراتب الكون و هو المتصرف المهيمن على كل شيء باذن الله الخالق عز و جل و عالم الحمد هو ان شئنا قلنا عليه المشيئة الالهية و لكن الله عز و جل اعطى لمشيئته اسم الحمد
فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد
و عالم الحمد ستجده الهيمن في 23 اية في القران الكريم
فان تمعنا جيدا في الايات الكريمات ستجد ان الحمد لله و هو عالم المشيئة كما قلنا المهيمن الاكبر على كل ما هو مخلوق و موجود و حي و هو الذى نزل القران على نبي الله محمد من عالم الحكمة و المعرفة
عالم الحمد هو عالم المشيئة الالهية و به ملائكة شداد من المقربين و هو عالم المشيئة الالهية و به كان ما كان و ينفذ كل شيء بمشيئة الله عز و جل
6- عالم اللابداية و اللانهاية .. و هو العالم الشامل لكل العوالم و كل الاوامر و كل الخلائق و ما وجد و هو له قطبين قطب النور و النار في دورة متفاعله لا بداية لها و لا نهاية و هو المحرك الاعظم و المهندس الاعظم للكون و هو فوق مرتبه المشيئة الالهية و هو نعرفه نحن كباطنبون بساق العرش
*-*
هذه الستة عوالم هي معروفة في عالم الحكمة باسم الايام و هي ستة عوالم فمعروفة كما اسلفت بالستة ايام
في الاية التالية / إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ..
و كل هذه العوالم هي من خلق الله تعالى فتسمى السماوات و الارض و معناها هنا الاقطاب السالبة و الموجبة فالسموات هي قطب موجب و الارض قطب سالب دائم الدورة و متصلة ببعض الى ما لا بداية و لا نهاية ..
ثم استوى على العرش .. العرش مقصود به مجموع الكون و هذا الكون يظم عدد لا يحصى و لا يعد الى ما لانهاية و لا بداية من المجرات و الكواكب و هذا النظام الغير متناهي هو العرش و الله عز و جل استوى اي اكمل و اتم النظام بدقة غاية في الدقة
فكان النظام ككل هو منع و اصل لكن فكان اي اصل الاصل كثافة و نواة ..
و للموضوع بقية
فقد اخبرنا الله تعالى انه خالق بامر كاف نون و كن هي مختصر لكلمتين عظيمتين / الكثافة و النواة
و النواة هي محور الخلية و كثافة الخلية هي المواد المحيطة بها و التى تشكل عدد من المعلومات الشديدة الدقة و الشديدة الحساسية و التى هي بمثابة العقل الشامل للمخلوق و ميزان تسييره و تواجده و صحته و خريطته التى تبني تكوينه و التى يورثها للاجساد التى تأتي من بعده
و كافة المخلوقات تعتمد على نفس التركيب بدون اي استتناء سواء كانت بشرا او حجرا او شجرا او حشرات او غيره .. فالكاف نون الاولى التى خلقها الله و التى بها معلومات بناء الجسد تتوالد و تتكاثر عن طريق التزاوج او التلقيح او التوالد
فعالم الخلق عالم عجيب جدا و به اسرار كثيرة جدا يظم القران كل تفاسيرها و اسرارها لمن فتح الله عليه بالفهم و المعرفة
2- عالم القضاء و القدر .. و هو عالم تتكلف بتنفيذ ما فيه ملائكة تأخد كل قضاء و قدر فوق حصل او سيحصل فوق الارض من عالم الامر و عالم الامر هو سادس عالم سنتكلم عليه
عالم القضاء و القدر لا يتدخل في كافة الاوامر التى تصدر له من عالم الامر بل يقوم بتنفيذها فقط الا امر واحد و هو زراعة النفس او الروح في الجنين فهذا يكون بشكل مباشر من عالم الامر و به ملائكة مقربون يستمدون من عالم الحمد
و يتدخل عالم القضاء و القدر في نزع الروح بامر من عالم الامر .. فنقول نحن كبشر انه قضاء و قدر بدون ان نعى انه فعلا هناك تدخل لهذا العالم في عالمنا و هو عالم الخلق
3- عالم الحكمة و المعرفة .. و هو يقع بين عالم القضاء و القدر و عالم الامر و هو مرتبه جد مرتفعة في عوالم الله الخفية و به سر الحكمة و المعرفة و به اسرار اقرأ و اسرار ياجوج و ماجوج و اسرار هاروت و ماروت و اسرار كن و اسرار قاف و اسرار النفخ و اسرار الردم و اسرار الحياة و الموت و المرض و الشفاء و كل ما لا يخطر على قلب بشر من العلم
كل هذه الاسرار في هذا العالم العجيب اكرمنا الله عز و جل و جمعها لنا في القران الكريم .. فانزل لنا عالم الحكمة و المعرفة او عالم اقرأ الينا الى عالم الخلق و هذه معجزة سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام ..
فالقران الكريم اكبر معجزة و اقوى معجزة انزلت على الارض منذ خلق الله الكون لانه يظم كافة هذه الاسرار و لكن القران الكريم مشفر بطريقة عجيبة و لكن واضحة لمن وصل الى مرحلة التقوى اي كان من عباد الله المتقين فقال الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم ..
4- عالم الامر لله .. و هو عالم الروح اصلا و هو الذى يعطي الامر لعالم القضاء و القدر .. فالروح من عالم الامر و عالم الامر هو منبع طاقة متجددة و به مراتب مهمة كمرتبة السجود و التجديد و الاحياء و هو يتلقى كل الامر من عالم اللابداية و اللانهاية و عالم الحمد ..
5- عالم الحمد .. و هو اخطر و اعظم و ارقى مراتب الكون و هو المتصرف المهيمن على كل شيء باذن الله الخالق عز و جل و عالم الحمد هو ان شئنا قلنا عليه المشيئة الالهية و لكن الله عز و جل اعطى لمشيئته اسم الحمد
فشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود و هذا محمد
و عالم الحمد ستجده الهيمن في 23 اية في القران الكريم
فان تمعنا جيدا في الايات الكريمات ستجد ان الحمد لله و هو عالم المشيئة كما قلنا المهيمن الاكبر على كل ما هو مخلوق و موجود و حي و هو الذى نزل القران على نبي الله محمد من عالم الحكمة و المعرفة
عالم الحمد هو عالم المشيئة الالهية و به ملائكة شداد من المقربين و هو عالم المشيئة الالهية و به كان ما كان و ينفذ كل شيء بمشيئة الله عز و جل
6- عالم اللابداية و اللانهاية .. و هو العالم الشامل لكل العوالم و كل الاوامر و كل الخلائق و ما وجد و هو له قطبين قطب النور و النار في دورة متفاعله لا بداية لها و لا نهاية و هو المحرك الاعظم و المهندس الاعظم للكون و هو فوق مرتبه المشيئة الالهية و هو نعرفه نحن كباطنبون بساق العرش
*-*
هذه الستة عوالم هي معروفة في عالم الحكمة باسم الايام و هي ستة عوالم فمعروفة كما اسلفت بالستة ايام
في الاية التالية / إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ..
و كل هذه العوالم هي من خلق الله تعالى فتسمى السماوات و الارض و معناها هنا الاقطاب السالبة و الموجبة فالسموات هي قطب موجب و الارض قطب سالب دائم الدورة و متصلة ببعض الى ما لا بداية و لا نهاية ..
ثم استوى على العرش .. العرش مقصود به مجموع الكون و هذا الكون يظم عدد لا يحصى و لا يعد الى ما لانهاية و لا بداية من المجرات و الكواكب و هذا النظام الغير متناهي هو العرش و الله عز و جل استوى اي اكمل و اتم النظام بدقة غاية في الدقة
فكان النظام ككل هو منع و اصل لكن فكان اي اصل الاصل كثافة و نواة ..
و للموضوع بقية