شيخ الأسرار الباطنية
26-03-2011, 13:41
سمِعْتُهم البارحة واليوم وربما غدا يعاتبون
كيف تقولون ان النبي محمد هو نبي الرحمة وقد حمل سيفا هم يسالون
لكن هل تعلمون؟
هل تعلمون النور الذي كان على سيفه مسنون؟
أن هذا السيف لن يُرفع سوى في خدمة السلام
هل تعلمون معنى كلمة إسلام؟
الإسلام يعني السلام
قلب محمد مُسالِم حنون وحضوره رحمة يدمع لها القلب قبل العيون
كَنور فجر لا زال وليدا جديدا يتسلل من بين أحضان ظلام ليل مجنون
قلب محمد ولِد بين قلوب لم تروي المحبة جفاف صحراءها، قلوب اصحابها الأصنام يعبدون
والظلم والفساد والقهر والباطل هم يمجدون
وضعوا التراب على رأسه، وألقوا عليه أمعاء شاة في صلاته خاشعاً فسامحهم وطلب من ربه أن يغفر لهم لأنهم لا يعلمون
لا يعلمون أن النور أقرب إليهم من حبل الوريد ومحمد يدعوهم أن غير نور السماوات والارض لا يعبدون
تراه لم يُرِد إيقاظ هرّته وهي نائمة على عبائته فاقتصّ من عبائته طرفا... هذه الرحمة ماذا تسمّون؟
وجَد من حولِه غافلون والغفلة شقاء ففتح قلبه لهم ليداعب نسيم رحمته ستائر حجبت الرؤيا عن العيون علّهم يُبصرون
لو تخيّل الإنسان معنى رفع الرسول سيفه لطار فؤاده وارتعشت أوصاله وعلم زيف ما يقولون
العدوّ أمامه وعدائهم للرسول خيارهم... لكن سيف محمد مرفوع بقلب رحيم لا يعرف رجم أو إدانة، لا يعرف غضبا ولا حقدا ولا كراهية.... لكن هذه القداسة هم لا يرون
سيف محمد يا قوم رحمة مقدسة متجسّمة من إنسان حضرته تحيي القلب وتسرق المدامع من العيون
لكن هكذا هي الأرواح الحية في أعالي عالم النور والخلود... لا يفهمها التاريخ ولا يفقه أسرارها المؤرخون
هل تذكرون؟ يوم صاح سعد بن عبادة في فتح مكة بأن اليوم يوم الملحمة، اليوم تُستحَل الحرمة، اليوم أذلّ الله قريشاً... ماذا قال له الرسول... هل تذكرون؟
قال الرسول: لا يا سعد، بل اليوم يوم الرحمة، اليوم تقدّس الحرمة، اليوم أعزّ الله قريشاً... أسمى من هذه الرحمة أين ستجدون؟
الرسول الذي رأى بينما كان الجيش يزحف إلى مكة (كلبة) تُرضع أولادها... فخشي أن يسحقها الزاحفون فأمر "جعيل بن سراقة" أن يقوم حذاءها ؛ حتى لا يعرض لها أحد من الجيش ولا لأولادها...
الآن برحمة القلب الحنون تشعرون؟
ليس ذنب محمد أن شاء من أتى بعده على مرّ السنين
أن شاء من يتحدث بإسمه أنهم بالقتال وبالسيوف سوف يلعبون
إسلام محمد تاجروا به حتى ينالوا مرادهم ويحققوا غاياتهم وأنفسهم تغلي بالحقد والعنف والكراهية والأنانية فتراهم بالقتال يرغبون
وأنتم حتى تعلمون
أسرار من أسرى سبع سماوات وفقه سرّ كُن فيكون
ليدخل كل منا قلبه الحنون إلى أن يرى عبير الرحمة فيستنشقه بعيدا عن أي دافع مجنون
عندها فقط سوف تعلمون من أُرسل رحمة للعالمين أجمعين
فلا تسلكوا طريق القنوط والجحود... فرحمته ومحبته كفارة لخطأكم الغير مقصود
كيف تقولون ان النبي محمد هو نبي الرحمة وقد حمل سيفا هم يسالون
لكن هل تعلمون؟
هل تعلمون النور الذي كان على سيفه مسنون؟
أن هذا السيف لن يُرفع سوى في خدمة السلام
هل تعلمون معنى كلمة إسلام؟
الإسلام يعني السلام
قلب محمد مُسالِم حنون وحضوره رحمة يدمع لها القلب قبل العيون
كَنور فجر لا زال وليدا جديدا يتسلل من بين أحضان ظلام ليل مجنون
قلب محمد ولِد بين قلوب لم تروي المحبة جفاف صحراءها، قلوب اصحابها الأصنام يعبدون
والظلم والفساد والقهر والباطل هم يمجدون
وضعوا التراب على رأسه، وألقوا عليه أمعاء شاة في صلاته خاشعاً فسامحهم وطلب من ربه أن يغفر لهم لأنهم لا يعلمون
لا يعلمون أن النور أقرب إليهم من حبل الوريد ومحمد يدعوهم أن غير نور السماوات والارض لا يعبدون
تراه لم يُرِد إيقاظ هرّته وهي نائمة على عبائته فاقتصّ من عبائته طرفا... هذه الرحمة ماذا تسمّون؟
وجَد من حولِه غافلون والغفلة شقاء ففتح قلبه لهم ليداعب نسيم رحمته ستائر حجبت الرؤيا عن العيون علّهم يُبصرون
لو تخيّل الإنسان معنى رفع الرسول سيفه لطار فؤاده وارتعشت أوصاله وعلم زيف ما يقولون
العدوّ أمامه وعدائهم للرسول خيارهم... لكن سيف محمد مرفوع بقلب رحيم لا يعرف رجم أو إدانة، لا يعرف غضبا ولا حقدا ولا كراهية.... لكن هذه القداسة هم لا يرون
سيف محمد يا قوم رحمة مقدسة متجسّمة من إنسان حضرته تحيي القلب وتسرق المدامع من العيون
لكن هكذا هي الأرواح الحية في أعالي عالم النور والخلود... لا يفهمها التاريخ ولا يفقه أسرارها المؤرخون
هل تذكرون؟ يوم صاح سعد بن عبادة في فتح مكة بأن اليوم يوم الملحمة، اليوم تُستحَل الحرمة، اليوم أذلّ الله قريشاً... ماذا قال له الرسول... هل تذكرون؟
قال الرسول: لا يا سعد، بل اليوم يوم الرحمة، اليوم تقدّس الحرمة، اليوم أعزّ الله قريشاً... أسمى من هذه الرحمة أين ستجدون؟
الرسول الذي رأى بينما كان الجيش يزحف إلى مكة (كلبة) تُرضع أولادها... فخشي أن يسحقها الزاحفون فأمر "جعيل بن سراقة" أن يقوم حذاءها ؛ حتى لا يعرض لها أحد من الجيش ولا لأولادها...
الآن برحمة القلب الحنون تشعرون؟
ليس ذنب محمد أن شاء من أتى بعده على مرّ السنين
أن شاء من يتحدث بإسمه أنهم بالقتال وبالسيوف سوف يلعبون
إسلام محمد تاجروا به حتى ينالوا مرادهم ويحققوا غاياتهم وأنفسهم تغلي بالحقد والعنف والكراهية والأنانية فتراهم بالقتال يرغبون
وأنتم حتى تعلمون
أسرار من أسرى سبع سماوات وفقه سرّ كُن فيكون
ليدخل كل منا قلبه الحنون إلى أن يرى عبير الرحمة فيستنشقه بعيدا عن أي دافع مجنون
عندها فقط سوف تعلمون من أُرسل رحمة للعالمين أجمعين
فلا تسلكوا طريق القنوط والجحود... فرحمته ومحبته كفارة لخطأكم الغير مقصود