شيخ الأسرار الباطنية
26-03-2011, 12:30
لو خيّرنا سياسيين العالم، من هُم في مراكز السلطة والقوة وجحيمها يحكمون الشعوب وبمصائرها يتحكّمون، بين إنقاذ هذا الكوكب من دمار شامل قريب انشاء الله تعالى وبين نجاة البشرية .. مقابل نسيانهم لهوس الرغبة بالكرسي والجاه، لاختاروا دمار الأرض ومن فيها، لاختار كل واحد منهم فناء الأرض مقابل حماية كرسيه والدفاع عن معاليها.
منطق غريب هو... لكن الدافع ليس بغريب بل هو إلى حالة من الجنون قريب... حالة جنون داخلي وعقدة نقص منذ الطفولة تودي بصاحبها لمقولة: أنا ومن بعدي الطوفان... هذه الأنا، هذا المرض .. مرض الإنسان الحقيقي وما عداه أمراض وهمية عرضية في ذهاب وإياب... لكن الأنا مرض قائم دائم ومهما كنت يا أخي صحيح الجسد وكانت الأنا علّتك، ورغبتك في السلطة والقوة والسيطرة غايتك فأنت مريض ومرضك خطير.
هؤلاء يوماً ما سوف يموتون... و لكنهم و لا حول و لا قوة الا بالله .. لا يفكرون بأن الموت قادم لا محالة مهما طالت مدة اقامتهم فوق كوكب الارض .. فلماذا هُم يهتمون إن كانت الأرض أجمل بعد أن يرحلوا؟ إن عاش الناس في سعادة وهناء بعد أن يرحلوا؟ ما مصلحتهم في ذلك؟ ما الذي ستجنيه (أنا) لا تقنع ولا تشبع من وراء ذلك؟ هؤلاء أنفسهم يحدثون بأن لا مشكلة لديهم طالما كان بقائهم في السلطة وعلى الكرسي مضمون الى ان يموتوا أو يورثوا الكرسي لأبنائهم من بعدهم ... حتى إن قاد تمسكهم بالكراسي هذا العالم إلى الجنون وبدأت علامات حرب نووية عالمية ثالثة بالظهور.
بتأمل بسيط في احوال الدول يتعرف الحقيقة و هي ان كل من يصل الى السلطة تتحول رغبته بانتقال من جسد بشري الى ذات ربانية مقدسة و ذات جلالة و مهابة .. و تتضخم الأنا و يبدأ الشيطان في نفخ حب العظمة و القوة في جسدهم و يصور لهم انهم الله أو الالهة .. و تبتدأ قصة فرعون من جديد و يحيا فرعون بين الناس مدة من الزمان الى ان تقضي عليه الموت ..
ببساطة يلعب الشيطان دورا هاما في هذا الحالة و هو .. يحجب عن عقل الحاكم أو الرئيس أو من يتولى شؤون البشر و شؤون عباد الله ... ان الله عز و جل هو الملك و ان الله هو الحاكم و ان الله هو القوى و الجليل و المقدس ...
فيوسوس الشيطان له بان يتقمس دور الله في الارض فيصبح الحاكم هو الله أو اله يعبده بعض الجهال و العديمي الايمان بالله الحقيقي من شعبه .. ببساطة لان عقولهم مغلقة و ايمانهم بالله خالق كل شيء منعدم ... و غالبا يصبح جسد الحاكم عبارة عن ثمتال وثني يعبد فوق الارض و من يقوم بعبادته هم من لا يعرف الله الحقيقي و الغافلون ..
و هنا تبدأ مرحلة اخرى و هي التسمى باسماء الله الحسنى .. كالعدل و القدوس و ذو الجلالة و غيرها من اسماء الله الحسنى التى لا يحق لأي بشر و أي عبد من عباد الله تعالى ان ينسبها لنفسه ..
ان اغلب الحكام و خصوصا العرب يتبعون منطق الشيطان و يسيرون على خطاه .. و قد قام الباطنيون الظلاميون منذ أمد بعيد في الاعداد ليكون كل حاكم و رئيس مستبد و طاغية و ملحد بالله مؤمن بالشيطان .. و تم الاعداد لهذا لأجل نفي عبادة الله و لاجل مسح التدين الحقيقي من الارض و تبديله بتدين اخر و هو عبادة البشر ..
في الغرب تسنى لهم تماما ابعاد عدد كبير من الرعية عن عبادة الله و حولوهم الى عبادات اخرى متلائمة مع التقدم الذى يعرفه الغرب .. فهم يعبدون الدولار و اليورو كرب و معبود و فئة قليلة من استطاع فهم اللعبة و غير حياته و عرف الحقيقة و عاد اليه وعيه بعبادة الله
و في الشرق لا تزال عبادة الالهة و الأصنام البشرية قائمة الى يومنا هذا و و رغم بعض المظاهر التى توحي بوجود دين الله في بعض الدول كالمساجد و الكنائس و البيع و صوم رمضان و صلاة الجمعة ... فالامر يبقى مجرد تمويه للعقل الباطن ..
ان كافة الرموز السحرية و الشيطانية التى أسسها عباد الشيطان فوق الارض سوف تزول باذن الله تعالى و قوى النور لا زلت تنزل لكوكب الارض لتطهيرها .. باذن الله تعالى .. الله الحقيقي للكون ..
ان الهدف من وجود البشر فوق الارض ليس لعبادة المال أو عبادة الرئيس أو الملك أو الحاكم أو عبادة رسول أو نبي ... الهدف هو عبادة الله تعالى و الرجوع اليه ..
لكي نستطيع أن نعبر البرازخ بسهولة و تفتح لنا الأبواب للرجوع الى عالمنا الأصلي يجب علينا أن نعترف أن الله عز و جل هو ربنا و انه قد جاء يوما من الايام رجل الى كوكب الارض اسمه محمد بن عبد الله و اتاه ربه كتاب هو دستورنا و مرشدنا نحو الحقيقة ..
لقد فسر الظلاميون القران تفسيرات خاطئة .. و فهموا القران فهما مقلوبا .. كما ان كهنة الحكام و شيوخ الالهة الارضية فسروا القران على هواهم منذ 1400 سنة الى يومنا هذا ..
ففسروا الجهاد بالقتل و فسروا اعدو لهم ما استطعتم .. بالتجهز لحرب الأديان الأخرى وووو .. و لكن الحرب الحقيقي التى لا زلت و سأظل اكررها هي الحرب بين الانسان و الشيطان و ليست بين الانسان و الانسان ...
و شياطين الانس هم حلفاء الشيطان و الحرب ليست حربا فعلية بل حرب معنوية و نفسية .. و الجهاد هو جهاد مع الحق ضد الظلم و القهر و يجب ان يبدأ من محيطك ... من نفسك و اسرتك و حيك و مدينتك و دولتك ليعم كافة المعمور .. لا يمكن لمن هو فاسد أن يصلح ؟
و لا يمكن لمجتمع مشلول أن يصلح المجتمعات التى حوله ؟
و للحوار بقية
منطق غريب هو... لكن الدافع ليس بغريب بل هو إلى حالة من الجنون قريب... حالة جنون داخلي وعقدة نقص منذ الطفولة تودي بصاحبها لمقولة: أنا ومن بعدي الطوفان... هذه الأنا، هذا المرض .. مرض الإنسان الحقيقي وما عداه أمراض وهمية عرضية في ذهاب وإياب... لكن الأنا مرض قائم دائم ومهما كنت يا أخي صحيح الجسد وكانت الأنا علّتك، ورغبتك في السلطة والقوة والسيطرة غايتك فأنت مريض ومرضك خطير.
هؤلاء يوماً ما سوف يموتون... و لكنهم و لا حول و لا قوة الا بالله .. لا يفكرون بأن الموت قادم لا محالة مهما طالت مدة اقامتهم فوق كوكب الارض .. فلماذا هُم يهتمون إن كانت الأرض أجمل بعد أن يرحلوا؟ إن عاش الناس في سعادة وهناء بعد أن يرحلوا؟ ما مصلحتهم في ذلك؟ ما الذي ستجنيه (أنا) لا تقنع ولا تشبع من وراء ذلك؟ هؤلاء أنفسهم يحدثون بأن لا مشكلة لديهم طالما كان بقائهم في السلطة وعلى الكرسي مضمون الى ان يموتوا أو يورثوا الكرسي لأبنائهم من بعدهم ... حتى إن قاد تمسكهم بالكراسي هذا العالم إلى الجنون وبدأت علامات حرب نووية عالمية ثالثة بالظهور.
بتأمل بسيط في احوال الدول يتعرف الحقيقة و هي ان كل من يصل الى السلطة تتحول رغبته بانتقال من جسد بشري الى ذات ربانية مقدسة و ذات جلالة و مهابة .. و تتضخم الأنا و يبدأ الشيطان في نفخ حب العظمة و القوة في جسدهم و يصور لهم انهم الله أو الالهة .. و تبتدأ قصة فرعون من جديد و يحيا فرعون بين الناس مدة من الزمان الى ان تقضي عليه الموت ..
ببساطة يلعب الشيطان دورا هاما في هذا الحالة و هو .. يحجب عن عقل الحاكم أو الرئيس أو من يتولى شؤون البشر و شؤون عباد الله ... ان الله عز و جل هو الملك و ان الله هو الحاكم و ان الله هو القوى و الجليل و المقدس ...
فيوسوس الشيطان له بان يتقمس دور الله في الارض فيصبح الحاكم هو الله أو اله يعبده بعض الجهال و العديمي الايمان بالله الحقيقي من شعبه .. ببساطة لان عقولهم مغلقة و ايمانهم بالله خالق كل شيء منعدم ... و غالبا يصبح جسد الحاكم عبارة عن ثمتال وثني يعبد فوق الارض و من يقوم بعبادته هم من لا يعرف الله الحقيقي و الغافلون ..
و هنا تبدأ مرحلة اخرى و هي التسمى باسماء الله الحسنى .. كالعدل و القدوس و ذو الجلالة و غيرها من اسماء الله الحسنى التى لا يحق لأي بشر و أي عبد من عباد الله تعالى ان ينسبها لنفسه ..
ان اغلب الحكام و خصوصا العرب يتبعون منطق الشيطان و يسيرون على خطاه .. و قد قام الباطنيون الظلاميون منذ أمد بعيد في الاعداد ليكون كل حاكم و رئيس مستبد و طاغية و ملحد بالله مؤمن بالشيطان .. و تم الاعداد لهذا لأجل نفي عبادة الله و لاجل مسح التدين الحقيقي من الارض و تبديله بتدين اخر و هو عبادة البشر ..
في الغرب تسنى لهم تماما ابعاد عدد كبير من الرعية عن عبادة الله و حولوهم الى عبادات اخرى متلائمة مع التقدم الذى يعرفه الغرب .. فهم يعبدون الدولار و اليورو كرب و معبود و فئة قليلة من استطاع فهم اللعبة و غير حياته و عرف الحقيقة و عاد اليه وعيه بعبادة الله
و في الشرق لا تزال عبادة الالهة و الأصنام البشرية قائمة الى يومنا هذا و و رغم بعض المظاهر التى توحي بوجود دين الله في بعض الدول كالمساجد و الكنائس و البيع و صوم رمضان و صلاة الجمعة ... فالامر يبقى مجرد تمويه للعقل الباطن ..
ان كافة الرموز السحرية و الشيطانية التى أسسها عباد الشيطان فوق الارض سوف تزول باذن الله تعالى و قوى النور لا زلت تنزل لكوكب الارض لتطهيرها .. باذن الله تعالى .. الله الحقيقي للكون ..
ان الهدف من وجود البشر فوق الارض ليس لعبادة المال أو عبادة الرئيس أو الملك أو الحاكم أو عبادة رسول أو نبي ... الهدف هو عبادة الله تعالى و الرجوع اليه ..
لكي نستطيع أن نعبر البرازخ بسهولة و تفتح لنا الأبواب للرجوع الى عالمنا الأصلي يجب علينا أن نعترف أن الله عز و جل هو ربنا و انه قد جاء يوما من الايام رجل الى كوكب الارض اسمه محمد بن عبد الله و اتاه ربه كتاب هو دستورنا و مرشدنا نحو الحقيقة ..
لقد فسر الظلاميون القران تفسيرات خاطئة .. و فهموا القران فهما مقلوبا .. كما ان كهنة الحكام و شيوخ الالهة الارضية فسروا القران على هواهم منذ 1400 سنة الى يومنا هذا ..
ففسروا الجهاد بالقتل و فسروا اعدو لهم ما استطعتم .. بالتجهز لحرب الأديان الأخرى وووو .. و لكن الحرب الحقيقي التى لا زلت و سأظل اكررها هي الحرب بين الانسان و الشيطان و ليست بين الانسان و الانسان ...
و شياطين الانس هم حلفاء الشيطان و الحرب ليست حربا فعلية بل حرب معنوية و نفسية .. و الجهاد هو جهاد مع الحق ضد الظلم و القهر و يجب ان يبدأ من محيطك ... من نفسك و اسرتك و حيك و مدينتك و دولتك ليعم كافة المعمور .. لا يمكن لمن هو فاسد أن يصلح ؟
و لا يمكن لمجتمع مشلول أن يصلح المجتمعات التى حوله ؟
و للحوار بقية