القناص
01-01-2016, 20:44
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما نتكلم عن وجود هاله او غلاف حيوي حول الانسان ترى نظرات الاستغراب
واحيانا بالاستهجان والانكار وخاصه من شيوخ اليوم المنطفئه انوارهم والذين ليس لهم من التدين الا الديكور المظهر الخارجي بحجة ان هذا العلم اتا من الصينين والهنود ولم ياتي نص شرعي بها
ساضع هنا ادله من العهد القديم والجديد والقران والحديث على وجودها
اولا من العهد القديم
في نص صريح يعبر عن نورانية نفوس اهل الخير بينما يموج الظالمون في ظلام دامس (نور الصديقين يفرح وسراج الاسرار ينطفئ)
وفي نص اخر ان الناس جميعا كان لديهم ذات النور فمنهم من يزداد نورهم ومنهم من يخبو حتى يصبحوا بلا نور(ويمنع عن الاشرار نورهم وتنكسر الذراع المرتفعه)
نزلت الرسالات السماويه لتقويم اخلاق الامم واصلاح نفوس البشر(هكذا من سب اباه او امه ينطفئ سراجه في حدقة الظلام)
وفي نص صريح بان اهل الباطل والفجور يعيشون في ظلام الدنيا ويذهبون الى الهاويه في ظلام ويبعثون يوم القيامه في ظلام(لانه في الباطل يجئ وفي الظلام يذهب واسمه يغطى بالظلام)
وفي العهد الجديد
انوار الشريعه لا تعطى الا للمومنين اتباع الرسل (انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمه بل يكون له نور الحياة)
وفي خطاب واضح تماما للمومنين اصحاب الهالات النورانيه (ما دام لكم نور امنوا بالنور لتصيروا ابنا النور)
وفي القران الكريم
اثبت القران ان هالة الرسل اقوى من ضؤ الشمس فقد قال تعالى (يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا)
وعن كونه سراجا منيرا انه لم يقع له ظل على الارض ولا رؤى له ظل في شمس ولا قمر وتلك الهالات تكون شديده لدى المومنين بالرسالات السماويه في كل زمان وهو قوله (كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور )
ووصف القران حال الانوار التي تكتنف من يتبع الرسل بالمقارنه من ينقلب على عقبيه (اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)
ولقد اثبت القران الكريم ان تلك الهالات تتلون تبعا لحالة صاحبها من ايمان وكفر (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا)
وهذا النور حسي حقيقي وليس نورا معنويا وهوا لا يفارق الروح ابدا في مراحلها كافه (يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شي قدير)
وفي الحديث
سياتي اناس من امتي يوم القيامه نورهم كضؤ الشمس
اخواني هذه بعض الادله من نصوص وهناك الكثير من الادله لوجود الغلاف الحيوي حول جسم الانسان ولاكني اكتفي بهذا
نرى كل الادله التي تتكلم عن الهاله النورانيه تتكلم عن تزكية النفس عن مخالقة الناس بخلق حسن عن المحبه المحبه الا مشروطه
اخواني قبل ان نبدا بالممارسه العمليه في هذا العلم لابد لك من
التخلي عن حب الذات الكبر الغرور الحقد
لانها كلها معيقات لمرور الطاقه والنور الى روحك
تخلا عن كل فكر سلبي في ماضينا الكثير من الصدمات والسقطات والهفوات التي يعيد دورتها العقل كل فتره بما تحمل من طاقه سلبيه كبيره تعيق المرور
سنعمل على شطب كل ما مر بنا من تجارب سلبيه في حياتنا لانها تسبب انغلاق لبوابات الطاقه وانسيابها
عندما نتكلم عن وجود هاله او غلاف حيوي حول الانسان ترى نظرات الاستغراب
واحيانا بالاستهجان والانكار وخاصه من شيوخ اليوم المنطفئه انوارهم والذين ليس لهم من التدين الا الديكور المظهر الخارجي بحجة ان هذا العلم اتا من الصينين والهنود ولم ياتي نص شرعي بها
ساضع هنا ادله من العهد القديم والجديد والقران والحديث على وجودها
اولا من العهد القديم
في نص صريح يعبر عن نورانية نفوس اهل الخير بينما يموج الظالمون في ظلام دامس (نور الصديقين يفرح وسراج الاسرار ينطفئ)
وفي نص اخر ان الناس جميعا كان لديهم ذات النور فمنهم من يزداد نورهم ومنهم من يخبو حتى يصبحوا بلا نور(ويمنع عن الاشرار نورهم وتنكسر الذراع المرتفعه)
نزلت الرسالات السماويه لتقويم اخلاق الامم واصلاح نفوس البشر(هكذا من سب اباه او امه ينطفئ سراجه في حدقة الظلام)
وفي نص صريح بان اهل الباطل والفجور يعيشون في ظلام الدنيا ويذهبون الى الهاويه في ظلام ويبعثون يوم القيامه في ظلام(لانه في الباطل يجئ وفي الظلام يذهب واسمه يغطى بالظلام)
وفي العهد الجديد
انوار الشريعه لا تعطى الا للمومنين اتباع الرسل (انا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمه بل يكون له نور الحياة)
وفي خطاب واضح تماما للمومنين اصحاب الهالات النورانيه (ما دام لكم نور امنوا بالنور لتصيروا ابنا النور)
وفي القران الكريم
اثبت القران ان هالة الرسل اقوى من ضؤ الشمس فقد قال تعالى (يا ايها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا الى الله باذنه وسراجا منيرا)
وعن كونه سراجا منيرا انه لم يقع له ظل على الارض ولا رؤى له ظل في شمس ولا قمر وتلك الهالات تكون شديده لدى المومنين بالرسالات السماويه في كل زمان وهو قوله (كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور )
ووصف القران حال الانوار التي تكتنف من يتبع الرسل بالمقارنه من ينقلب على عقبيه (اومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)
ولقد اثبت القران الكريم ان تلك الهالات تتلون تبعا لحالة صاحبها من ايمان وكفر (يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا)
وهذا النور حسي حقيقي وليس نورا معنويا وهوا لا يفارق الروح ابدا في مراحلها كافه (يوم لا يخزي الله النبي والذين امنوا معه نورهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شي قدير)
وفي الحديث
سياتي اناس من امتي يوم القيامه نورهم كضؤ الشمس
اخواني هذه بعض الادله من نصوص وهناك الكثير من الادله لوجود الغلاف الحيوي حول جسم الانسان ولاكني اكتفي بهذا
نرى كل الادله التي تتكلم عن الهاله النورانيه تتكلم عن تزكية النفس عن مخالقة الناس بخلق حسن عن المحبه المحبه الا مشروطه
اخواني قبل ان نبدا بالممارسه العمليه في هذا العلم لابد لك من
التخلي عن حب الذات الكبر الغرور الحقد
لانها كلها معيقات لمرور الطاقه والنور الى روحك
تخلا عن كل فكر سلبي في ماضينا الكثير من الصدمات والسقطات والهفوات التي يعيد دورتها العقل كل فتره بما تحمل من طاقه سلبيه كبيره تعيق المرور
سنعمل على شطب كل ما مر بنا من تجارب سلبيه في حياتنا لانها تسبب انغلاق لبوابات الطاقه وانسيابها