المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المرشدون



الحاج بنحمو
01-01-2016, 19:14
المرشدون

المرشدون هم أجزاء من اللاوعي الخاص بنا والتي نمنحها نحن الشكل ، لا يتدخل المرشدون بحياتنا ما لم نكن على وشك تدمير أنفسنا ، وهم يتواجدون من أجلنا وعلينا طلب مساعدتهم وإرشادهم فنحن نمتلك الإرادة الحرة وباستطاعتنا إعاقة عمل المرشد بشكل تام ، يمكن للوسيط مساعدتك في لقاء المرشد ويمكن أن تلتقيه بدون وساطة وحسب التمارين الآتية .

التمرين 1 في لقاء مرشدك ـ فرديمارس تمرينات الاسترخاء وانتقل إلى حالة الفراغ العقلي ، قم باختيار أجواء طبيعية خاصة لتتصور نفسك فيها ، قد يكون مكاناً حقيقياً سبق لك زيارته أو من الخيال ، تخيل نفسك تسير في غابة ، استنشق رائحة الأرض وأشجار الصنوبر ، شاهد الشمس منبثقة عبر الأشجار ، استمع لتغريد الطيور ، لاحظ الجدول إلى يمينك لترى الماء ينحدر من على الصخور وهو يتلألأ عند سقوط أشعة الشمس عليه … وانظر إلى الحشائش النامية على ضفتي الجدول ، فالجو هادئ جداً ، اجلس لترتاح …

تناول شراباً وأنت تنعم بأجواء الغابة الهادئة ، بعدها انظر بالاتجاه الذي ينبع منه الجدول ، ابتعد لمسافة لتشاهد نقطة صغيرة من الضوء الأزرق التي تبدو وكأنها معلقة فوق الجدول ، وهي تتلألأ ، وبينما أنت تراقبها ، يبدأ الضوء بالانحدار باتجاه تدفق ماء الجدول ، أي نحوك ، وكلما زاد تقدمه نحوك أصبح أكبر حجماً وأشد إضاءة ، وعند تقدم كتلة الضوء أكثر ، تبدأ بأخذ شكل شخص … وأخيراً يكون الشكل قريباً منك وعلى نحو يكفي لترى من هو … عندها دعه يجلس قربك ، ولاحظ مدى الارتياح الذي تشعر به عندما يكون قربك ، اسأله عن اسمه إن لم تعرفه ، تحدث معه عن مشاكلك واسأل نصيحته إن رغبت ، وبعد أن تدخل معه في محادثة طويلة ، أطلب منه أي يقابلك في نفس المكان في مناسبة أخرى ، غادر الغابة ببطيء وعد من حالة التأمل لتستقر بهدوء ضمن حدود معرفتك ، … باستطاعتك العودة ثانية وفي أي وقت تختاره ، وإذا لم تحقق نجاحاً في هذا التمرين ، فقد يعني أنك لست على استعداد لمقابلة مرشدك أو أنك خائف ، لا تتراجع ، فإنك ستنجح عندما تكون الظروف ملائمة .

شقران
01-01-2016, 21:33
بارك الله فيك رساله هادئه

ميزان
12-06-2016, 21:51
هل هذا نوع اخر من الخروج من الجسد


عموما شكرا على الفائده

-----------------------------------------------------------وصلوات الله البر الرحيم على سيدنا محمد النبي السند الكامل الفاتح الخاتم وعلى آله وأصحابه وأزواجه عدد الأنفاس واللحظات والقطر والنبات وجميع ما في الكائنات، كل ما ذكره الذاكرون، وغفل عنه الغافلون، والحمد لله رب العالمين