شيخ الأسرار الباطنية
26-12-2015, 23:47
اعلم أن هذا السر العظيم من قرأه ودعا الله به أستجيب له ،
ومن قرأه في مجلس لم يقربه جان ولا شيطان ،
ومن تلاه ثلاث مرات مساء وصباحا في بلد كثر خيره ونزلت فيه البركة وذهب عنه الوخم وارتحلت عنه الشياطين ،
ومن تلاه في ليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر ودعا على ظالم أخذ عن قريب ،
ومن علقه على شخص كان محفوظاً من كل المكاره ،
ومن قرأه قبل تحلابه نزلت فيه البركة ، وكذلك قبل القسمة على العيال ،
وفيه من الخواص ما لا تحصيه الثقول ولا تدركه العقول .
وهـــــــــــــــــــــــو هـــــــــــــــــــــــــذا :
الحمد لله الذي خلق العوالم ويسر العلوم ، وأجرى الأفلاك وسخر النجوم ، واستوى في علمه المنطوق والمفهوم ، ويعلم الظواهر والسر المكتوم ، لكل حي عنده رزق مقسوم وأجل معلوم ليوم محتوم ، الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، أفنى القرون الماضية قوم بعد قوم ، وأباد الدهور الخالية يوما بعد يوم ، وعدل في أحكامه فلا يلحقه لوم ، سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم ، تعبده البرايا بفرض بعد فرض ، وأجزل العطايا فأفضل في البسط وعدل في القبض ، سبحانه له ما في السماوات وما في الأرض ، وأسبل على العصاة كثير ستره ومنه ، وسكن روعات الخائفين منه بأمنه ، ومنّ على المؤمنين بلطفه ويمنه ، ويسر الطاعات لعباده بأحسن عونه ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، خلق العباد ورزقهم ، وأهل الرشاد بطاعته وفقهم ، وبمرضاته أسعفهم ، واجتباهم وشرفهم ، وأهل العناد بعذابه خوفهم ، سبحانه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، خلق ما شاء كما شاء ، وحكم على ما شاء بما شاء ، وقدر الأشياء كيف شاء ، سبحانه ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ، مكون الدارين وخالقهما ، ومنشىء الثقلين ومالكهما ، ورب المشرقين ورب المغربين وما بينهما ، سبحانه وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما ، فتبارك ربنا ذو الإحسان الذي لم يشاركه في القدم الأزلي قديم ، أعد لأوليائه دار النعيم ، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأعد لأعدائه عذاب الجحيم ، يضل من يشاء ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، سبحانه وهو العلي العظيم ، اللهم صل على نبيك وعبدك ورسولك محمد المختار صاحب المعجزات والآثار ، والأسرار والكرامات والأنوار ، وصلى الله على آله وأهل بيته الأخيار ، وأصحابه الأبرار من المهاحرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك ، وخصمت به أحيائك ، وأذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك ، وانشر علينا رحمتك التي وسعت كل شيء ، وارزقنا منك محب وقبولا ، وتوبة نصوحا ، وإجابة ومغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين ، الأحياء والميتين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم لا تخيبنا بما سألناك ، ولا تحرمنا من ما رجوناك ، واحفظنا في الحياة والممات إنك مجيب الدعوات .
ومن قرأه في مجلس لم يقربه جان ولا شيطان ،
ومن تلاه ثلاث مرات مساء وصباحا في بلد كثر خيره ونزلت فيه البركة وذهب عنه الوخم وارتحلت عنه الشياطين ،
ومن تلاه في ليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر ودعا على ظالم أخذ عن قريب ،
ومن علقه على شخص كان محفوظاً من كل المكاره ،
ومن قرأه قبل تحلابه نزلت فيه البركة ، وكذلك قبل القسمة على العيال ،
وفيه من الخواص ما لا تحصيه الثقول ولا تدركه العقول .
وهـــــــــــــــــــــــو هـــــــــــــــــــــــــذا :
الحمد لله الذي خلق العوالم ويسر العلوم ، وأجرى الأفلاك وسخر النجوم ، واستوى في علمه المنطوق والمفهوم ، ويعلم الظواهر والسر المكتوم ، لكل حي عنده رزق مقسوم وأجل معلوم ليوم محتوم ، الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، أفنى القرون الماضية قوم بعد قوم ، وأباد الدهور الخالية يوما بعد يوم ، وعدل في أحكامه فلا يلحقه لوم ، سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم ، تعبده البرايا بفرض بعد فرض ، وأجزل العطايا فأفضل في البسط وعدل في القبض ، سبحانه له ما في السماوات وما في الأرض ، وأسبل على العصاة كثير ستره ومنه ، وسكن روعات الخائفين منه بأمنه ، ومنّ على المؤمنين بلطفه ويمنه ، ويسر الطاعات لعباده بأحسن عونه ، من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ، خلق العباد ورزقهم ، وأهل الرشاد بطاعته وفقهم ، وبمرضاته أسعفهم ، واجتباهم وشرفهم ، وأهل العناد بعذابه خوفهم ، سبحانه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، خلق ما شاء كما شاء ، وحكم على ما شاء بما شاء ، وقدر الأشياء كيف شاء ، سبحانه ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ، مكون الدارين وخالقهما ، ومنشىء الثقلين ومالكهما ، ورب المشرقين ورب المغربين وما بينهما ، سبحانه وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما ، فتبارك ربنا ذو الإحسان الذي لم يشاركه في القدم الأزلي قديم ، أعد لأوليائه دار النعيم ، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأعد لأعدائه عذاب الجحيم ، يضل من يشاء ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، سبحانه وهو العلي العظيم ، اللهم صل على نبيك وعبدك ورسولك محمد المختار صاحب المعجزات والآثار ، والأسرار والكرامات والأنوار ، وصلى الله على آله وأهل بيته الأخيار ، وأصحابه الأبرار من المهاحرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك ، وخصمت به أحيائك ، وأذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك ، وانشر علينا رحمتك التي وسعت كل شيء ، وارزقنا منك محب وقبولا ، وتوبة نصوحا ، وإجابة ومغفرة وعافية تعم الحاضرين والغائبين ، الأحياء والميتين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم لا تخيبنا بما سألناك ، ولا تحرمنا من ما رجوناك ، واحفظنا في الحياة والممات إنك مجيب الدعوات .