الباسل
25-12-2015, 20:36
كيف تختلف البصيرة أو الرؤيا بين جسم باطني وآخر في كيان الإنسان؟
عند تفتّح الحواس الباطنيّة، وبعد إزالة السلبيات الحاجبة في النفس، يصبح بمقدار البصر الخاص بالجسم
الأثيري، "الرؤيا" عبر كثافة المادة، مثلاً رؤية شيءٍ ما في غرفة مجاورة، لأن ذبذبات الأثير أشف من المادة.
كما يمكن للبصر الكوكبي الخاص بالمشاعر "الرؤيا الكوكبية" عبر المسافات الشاسعة، كالتقاط الأشعة
الشفافة الذبذبية، تلك التي تبثها الكواكب مثلاً، حتى لو كان المرء في غرفة مقفلة. وكما الدم يزوّد أعضاء
الجسد بالغذاء، كذلك أشعة النور تتفاعل مع الذبذبات في الفضاء، تستخلص خصائصها، ثم تزود الأجسام
الباطنيّة بمعطياتها عبر ملامستها... تلك المعطيات الذبذبية التي لم يتمكن الضوء من التفاعل معها أو نقلها!
أمّا البصر الباطني الخاص بالجسم العقلي (العقل)، فيمكنه التقاط صوراً ومشاهد خارج حدود الحاضر، وهذا
البصر الباطني أيضاً لا يعتمد على إشعاعات الضوء، بل على مقدرة أشعة الوعي الخاصة بالجسم العقلي
على تخطي عامل الزمن في الصور العقلية،
لذلك نكشف أن الإنسان يدرك الأمور عبر عقله، قبل أن يدركها عبر حاسة البصر والحواس الأخرى. لكن ذلك
بقي خافياً على العلوم المادية التي لا تفرّق بين الدماغ (العضو المادي) والعقل (الذبذبي التكوين) وتحاول
أن تفسّر كل الظواهر من خلال طريقة عمل الدماغ المحدودة في إطار المادة، فتبقى عاجزة عن تفسير الألغاز
والظواهر اللامادية.
عند تفتّح الحواس الباطنيّة، وبعد إزالة السلبيات الحاجبة في النفس، يصبح بمقدار البصر الخاص بالجسم
الأثيري، "الرؤيا" عبر كثافة المادة، مثلاً رؤية شيءٍ ما في غرفة مجاورة، لأن ذبذبات الأثير أشف من المادة.
كما يمكن للبصر الكوكبي الخاص بالمشاعر "الرؤيا الكوكبية" عبر المسافات الشاسعة، كالتقاط الأشعة
الشفافة الذبذبية، تلك التي تبثها الكواكب مثلاً، حتى لو كان المرء في غرفة مقفلة. وكما الدم يزوّد أعضاء
الجسد بالغذاء، كذلك أشعة النور تتفاعل مع الذبذبات في الفضاء، تستخلص خصائصها، ثم تزود الأجسام
الباطنيّة بمعطياتها عبر ملامستها... تلك المعطيات الذبذبية التي لم يتمكن الضوء من التفاعل معها أو نقلها!
أمّا البصر الباطني الخاص بالجسم العقلي (العقل)، فيمكنه التقاط صوراً ومشاهد خارج حدود الحاضر، وهذا
البصر الباطني أيضاً لا يعتمد على إشعاعات الضوء، بل على مقدرة أشعة الوعي الخاصة بالجسم العقلي
على تخطي عامل الزمن في الصور العقلية،
لذلك نكشف أن الإنسان يدرك الأمور عبر عقله، قبل أن يدركها عبر حاسة البصر والحواس الأخرى. لكن ذلك
بقي خافياً على العلوم المادية التي لا تفرّق بين الدماغ (العضو المادي) والعقل (الذبذبي التكوين) وتحاول
أن تفسّر كل الظواهر من خلال طريقة عمل الدماغ المحدودة في إطار المادة، فتبقى عاجزة عن تفسير الألغاز
والظواهر اللامادية.